الشاب فوضيل سيحل بالجزائر بعد إعلانه مساندة "الصحراء المغربية"
فاطمة بارودي | 29/03/2009
[سيحل الشاب فوضيل مغني الراي ذي الأصل الجزائري، بالجزائر في الـ2 من ماي المقبل، بدعوة وجهها له فندق " سوفيتال"، من أجل إحياء حفل فني خاص و ذلك رغم أن المطرب فاجأ مؤخرا الرأي العام الجزائري بتصريحات من المغرب أعلن خلالها مساندته لـ" الصحراء المغربية" مناقضا بذلك موقف الجزائر الرسمي الداعم بقوة لقضية الصحراء الغربية. الحفل الذي أوكل تنظيمه إلى شركة " Event Prod "سيقيمه فندق "سوفيتال" في إطار احتضانه أسبوع فن الطبخ الفرنسي، حيث بادرت المؤسسة بدعوة الشاب فوضيل شخصيا لإحياء سهرة فنية خاصة سيحضرها حوالي 600 مدعو. مغني الراي المشهور الذي لم يكتف بإثارة حفيظة الجزائريين و الرأي العام الفرنسي بإشهار انضمامه إلى صف الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي خلال الرئاسيات الفرنسية الماضية ، ذهب عقب ندوة صحفية عقدت بداية مارس الجاري بمناسبة مشاركته في مهرجان الداخلة جنوب المغرب نحو التصريح بأن له كل الشرف بالغناء في " الصحراء المغربية" و أنه له مستعدا للغناء من اجل جمهوره في "الصحراء المغربية" و بغض النظر عن كونه جزائريا فهو يعتبر المغرب بلده الثاني كذلك. و انقسمت مؤولي هذه التصريحات التي أسالت الحبر في الصحافة الجزائرية الى قسمين، منهم من ذهب إلى أن الصحافة المغربية استغلت جهل الشاب فوضيل بفحوى النزاع حول الصحراء الغربية، و موقف الجزائر المساند لحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره، و منهم من قال بأن مطرب الراي بالفعل تجرأ على استفزاز و التقليل من شأن الموقف الجزائري لصالح المغاربة.
تعد هذه ثالث حادثة تتكرر مع الفنانين الجزائريين الذين وقعوا ضحايا المغالطات بخصوص خلافات العلاقات السياسية بين الجزائر و المغرب، حيث تعرض الشاب خالد لتهجم الجمهور المغربي حيال رفعه علم البوليساريو خلال حفل أحياه باسبانيا استوجب عليه عقبه تقديم الاعتذار للشعب المغربي، و لم تغفر الصحافة الجزائرية لمغني الراي الشاب رضا الطالياني "هفوته" خلال حفل فني بالمغرب أين ردد شعار " تحيا الصحراء المغربية" اضطر على أثرها البقاء في فرنسا لمدة الطويلة و تفادي دخول التراب الجزائري. و يحل السؤال حول موقف السلطات الجزائرية من مجيء الشاب فوضيل و هي التي تبدي الصرامة إزاء موقفها من قضية الصحراء الغربية التي تشكل إحدى محاور الخلافات السياسية بينها و بين القصر الملكي منذ مدة طويلة.
تعد هذه ثالث حادثة تتكرر مع الفنانين الجزائريين الذين وقعوا ضحايا المغالطات بخصوص خلافات العلاقات السياسية بين الجزائر و المغرب، حيث تعرض الشاب خالد لتهجم الجمهور المغربي حيال رفعه علم البوليساريو خلال حفل أحياه باسبانيا استوجب عليه عقبه تقديم الاعتذار للشعب المغربي، و لم تغفر الصحافة الجزائرية لمغني الراي الشاب رضا الطالياني "هفوته" خلال حفل فني بالمغرب أين ردد شعار " تحيا الصحراء المغربية" اضطر على أثرها البقاء في فرنسا لمدة الطويلة و تفادي دخول التراب الجزائري. و يحل السؤال حول موقف السلطات الجزائرية من مجيء الشاب فوضيل و هي التي تبدي الصرامة إزاء موقفها من قضية الصحراء الغربية التي تشكل إحدى محاور الخلافات السياسية بينها و بين القصر الملكي منذ مدة طويلة.
TSA
Commentaire