Annonce

Réduire
Aucune annonce.

Al QARADAWI CULPABILISE L'ALGERIE

Réduire
Cette discussion est fermée.
X
X
 
  • Filtre
  • Heure
  • Afficher
Tout nettoyer
nouveaux messages

  • Al QARADAWI CULPABILISE L'ALGERIE

    Ci- dessous le commuiqué de al-Qaradawi:
    القرضاوي للجزائرين والمصريين: أطفئوا النار التي أوقدها الشيطانموقع القرضاوي/[FONT='Verdana','sans-serif']18-11-2009[/FONT]
    إخوتي الأحبة في مصر والجزائر
    أكتب إليكم هذه الكلمات، وقلبي يتفطّر أسى، وكبدي يتمزّق حسرة. [FONT='Verdana','sans-serif'][/FONT]
    لقد كنت في الأيام الماضية في رحلة إلى الصين، وكنت منقطعاً عن أحداث العالم العربي، فلا أشاهد قناة عربية، ولا أقرأ صحيفة عربية، ولمّا عدت اليوم وجدت آثار الحريق الذي حدث من أجل نتيجة المباراة بين الإخوة في البلدين الشقيقين مصر والجزائر، ومن تصعيد الإعلام للقضية تصعيداً غير منطقي ولا موضوعي، دخل فيه التهويل واستباحة الكذب، وهو لا يصبّ في مصلحة قومية ولا إسلامية، وإنما مهمّته أن يُشعل النار، وأن يضرم الفتنة، وأن يحيي العصبية الجاهلية، التي محتها عقيدة الإسلام وأخوة الإسلام، حتى قيل لي: إن المصريين في الجزائر غير آمنين على أنفسهم ولا أهليهم وأولادهم، وأمست الشركات تجمّد أعمالها، وتعيد موظفيها إلى مصر.
    وإني لأستبعد على أبناء الشهداء، وأحفاد الأمير عبد القادر، وتلاميذ ابن باديس والبشير الإبراهيمي، أن يعتدوا على ضيوف في بلدهم، هم في الحقيقة إخوان لهم، وبعضهم لا يعير لعبة الكرة أي اهتمام.
    ولا ندري ماذا يحدث غدا (اليوم) في الخرطوم إذا استمرت هذه الريح السموم المشبعة بالعداوة والبغضاء، والعصبية العمياء؟ هل عدنا إلى العصور الجاهلية التي كانت تقوم فيها الحروب الطويلة من أجل ناقة أو فرس، كحرب البسوس وحرب داحس والغبراء؟ والتي كان يقول فيها القائل: [FONT='Verdana','sans-serif'][/FONT]
    وأحيانا على بكر أخينا [FONT='Verdana','sans-serif'] [/FONT] إذا ما لم نجد إلا أخانا
    [FONT='Verdana','sans-serif'] [/FONT]
    يا إخوتنا في مصر وفي الجزائر!
    أين الروح العربية، وأين الروح الإسلامية؟ وأين الروح الرياضية؟ أين الروح العربية التي تجعل العربي يحب لأخيه ما يحب لنفسه، بل يقدم أخاه على نفسه. كان الموقف الصحيح إذا انتصرت في المباراة الجزائر أو مصر: أن يقول الطرف المغلوب: الحمد لله أنها لم تخرج عن العرب. [FONT='Verdana','sans-serif'][/FONT]
    إن العربي قديما قال وقد قتل قومه أخاه: [FONT='Verdana','sans-serif'][/FONT]
    قومي همو قتلوا أميم أخي[FONT='Verdana','sans-serif'] [/FONT]فإذا رميت يصيبني سهمي[FONT='Verdana','sans-serif'][/FONT]
    فلئن عفوت لأعفونْ جللا [FONT='Verdana','sans-serif'] [/FONT]ولئن سطوت لأُوهننْ عظمي ![FONT='Verdana','sans-serif'][/FONT]
    ويقول الآخر: [FONT='Verdana','sans-serif'][/FONT]
    إذا أكلوا لحمي وفرت لحومهم وإن يهدموا مجدي بنيت لهم مجدا
    ولا أحمل الحقد القديم عليهمو وليس كبير القوم من يحمل الحقدا
    [FONT='Verdana','sans-serif'] [/FONT]
    فهذه هي الروح العربية، وأقوى منها الروح الإسلامية، التي تربط بين الجميع بالعقيدة، وبأخوة الإسلام {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} الحجرات:10]. المصري أخو الجزائري، والجزائري أخو المصري، ربطهم الإيمان، وجمعهم القرآن، وألّف بينهم الإسلام. كما قال تعالى: {فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا} [آل عمران :103]. [FONT='Verdana','sans-serif'][/FONT]
    إن الذي يخوض المباراة معك ليس شارون ولا باراك، بل هو أخ لك يتّجه معك إلى القبلة، ويؤمن معك بالله ربّاً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد رسولاً. [FONT='Verdana','sans-serif'][/FONT]
    إن الإسلام يبرأ من هذه العصبية العمياء. وقد قال الرسول الكريم" ليس منّا من دعا إلى عصبية، وليس منّا من قاتل على عصبية، وليس منّا من مات على عصبية".
    ولو تركنا العروبة والإسلام، فإن الروح الرياضية التي تعلّم الرياضي الحق أن يصافح غريمه غالبا كان أو مغلوبا؛ لأن هذه طبيعة اللعبة. من غلب اليوم يمكن أن يغلب غداً. ولا بدّ من الكفاح أبداً.
    إني آسف على قومي أن يضخّموا هذا الأمر البسيط وكأنه قضية مصيرية!! وأن يصبحوا مضحكة للإسرائيليين في صحفهم وإعلامهم، فقد باتوا يسخرون منهم، ويشمتون بهم، ويقولون: هاهم العرب الموحَّدون. ويقول أحدهم: انظروا إلى غفلة العرب، بدل أن يشغّلوا العاطلين، ويطعموا الجائعين، يرسلونهم إلى الملاعب! وهذه هي الأمة العربية التي تواجه إسرائيل. [FONT='Verdana','sans-serif'][/FONT]
    ومما يؤسفني أشدّ الأسف: أن بعض المسؤولين تأثروا بالمشاعر الغاضبة للجماهير، فانساقوا إلى أقوال لا ينبغي أن تسمع، وإلي أعمال لا يجوز أن تصدر. وأصبحنا نعيش حالة التهييج. كل يصبّ الزيت على النار حتى لا ينطفئ. وهذه لا تأكل أحد الفريقين وحده، بل ستأكل الجميع، وتلتهم الأخضر واليابس، ولن ينتصر في الحقيقة الجزائر ولا مصر، بل المنتصر الحقيقي إنما هو إسرائيل، التي تتفرج علينا، وتقول: ما أجملها من معركة يأكل العرب فيها بعضهم بعضا. [FONT='Verdana','sans-serif'][/FONT]
    وإني أنادي الرجل الذي اعتز بصداقته، الرئيس الشجاع، والقائد المصلح عبد العزيز بوتفليقة أن يبادر فيتدارك الأمر بحكمته، ويعمل على إطفاء هذه الفتنة، التي أوقدها الشيطان بين الأخ وأخيه، وأن يستعين بالعقلاء من قومه لإطفائها، أيا كانت نتيجتها، فيكسب رضا الله، وثناء العقلاء من الخلق، ويجنّب قومه عواقب وخيمة لا يكسب منها غير أعداء العرب والمسلمين.
    يا إخوتي في مصر وفي الجزائر: إنها ليست معركة بدر، ولا معركة حطّين، ولا معركة عين جالوت.

    إنها مباراة توصل إلى بداية السُّلَّم في كأس العالم، وهيهات أن نصل إلى نهايته، أو إلى القرب من نهايته، كما شاهدنا خلال الدورات والسنين الطويلة. [FONT='Verdana','sans-serif'][/FONT]
    وهب أنّنا وصلنا إلى كأس العالم، وحصلنا عليه فعلا، هل سيُدخلنا ذلك الجنَّة؟ ويُزحزحنا عن النَّار؟ [FONT='Verdana','sans-serif'][/FONT]
    والله لو كانت هذه نتيجة المباراة، ما جاز لنا في سبيلها أن نتخاصم وأن نتقاتل. [FONT='Verdana','sans-serif'][/FONT]
    بل هل الحصول على كأس العالم، يحقّق أهداف البلد الغالب، ويحل مشكلاته الاقتصادية والاجتماعية؟ لا والله.
    إنَّها تهاويل صُنعت لشغل الناس بعضهم ببعض.

    يا إخوتي في الجزائر ومصر!
    إن بينكم تاريخاً مشتركًا وقفتم فيه صفًّا واحدًا، ضد عدوّ مشترك، يوم قدَّم الجزائريُّون مليون شهيد في معركة الحرية، ووقف المصريون وراءهم بكل ما يستطيعون: عسكرياً وإعلامياً وسياسيًّا. [FONT='Verdana','sans-serif'][/FONT]
    ويوم أرادت الجزائر أن تكمل استقلالها بتعريب التعليم، كان المصريون هم جيش التعريب في الجزائر.
    وهل ينسى الجزائريون دور الشيوخ المصريين، الذين كان لهم دور في التحرير الفكري والتنوير الديني في الجزائر، مثل: الشيخ الشعراوي، والشيخ الغزالي؟ [FONT='Verdana','sans-serif'][/FONT]
    يا إخوتي في مصر والجزائر: إن لعبة الكرة ليست من الضروريَّات، ولا من الحاجات التي تقوم بها الأمم، إنما هي من التحسينات والتكميلات، وحسبنا أن اسمها (لعبة)، وأنها تقام في (ملعب)، فإذا ترتّب عليها أن تضيّع الضرورات، وتُهدم الوحدة القومية، وتُحطَّم الأُخُوَّة الإسلامية، وتُستباح بسببها المحرّمات، فأغلقوا أندية الكرة، وابقوا إخوانًا متّحدين.
    ثم أين أنتم يا حكماء الأمة، ويا علماء الإسلام؟ هل توافقون على هذه المأساة أو هذه المهزلة؟ كما فعل بعضهم! يا للخزي والعار، ويا للحماقة والغباء: أن يسير العلماء وراء العوام، ويشاركوا في الفتنة، وكان علماؤنا يقولون: اللهم قنا شر الفتن، ما ظهر منها وما بطن.

    يا إخوتي في البلدين الشقيقين: إني أناديكم باسمي واسم علماء المسلمين في العالم ألاّ تشمتوا بنا عدوّا، ولا تنسوا أنكم مسلمون، إلهكم الله وحده، الذي أمركم أن تعبدوه، فلا تجعلوا الكرة وثنا يعبد من دون الله. وابقوا على أخوتكم وعلى أنفسكم، واذكروا قول ربكم: {إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ} [الأنبياء:18].
    ألا هل بلّغت، اللهم فاشهد
    يوسف القرضاوي


    == MODERATION==
    Postez dans la langue par défaut du forum (le français) pour que vos textes soient lisibles et compréhensibles par tous. Lisez la FAQ : http://www.algerie-dz.com/forums/faq...edaction_topic

  • #2
    Bien fait pour les algériens qui voient en lui une providence.
    Dernière modification par Massnsen, 18 novembre 2009, 15h39.
    Jeûner c'est bien. Manger c'est mieux.

    Commentaire


    • #3
      Parti pris flagrant pour l'Egypte. L'impartialité des Imams peut attendre encore. Il fait fi de ne pas comprendre ce qu'ont subi les algériens au Caire

      La prochaine fois, il ne faut pas qu'il se coupe du monde surtout musulman. En agissant, il est certain de rater des occasions ou il pourra paraitre comme un héro.
      Dernière modification par Anebneu, 18 novembre 2009, 15h39.

      Commentaire


      • #4
        oui on est des musulmans pas des des juifs comme eux
        et pas des arabes on est des berberes amazigh est la rivalité entre les eux pays existait depuis chachnaq

        Commentaire


        • #5
          Voilà un autre article sur la question :

          El Quardoui prend le parti de l'Egypte...

          حدث عن الجزائريين كمعتدين وليس كمعتدى عليهم
          الشيخ القرضاوي ضحية التضليل المصري




          لم يوفق الشيخ يوسف القرضاوي في تحديد موقف واضح من الاعتداءات السافرة التي تعرض لها الأنصار الجزائريون ومنتخبهم في القاهرة.


          فبعد عودته من الصين أبرق القرضاوي أمس ببيان انحاز فيه بطريقة واضحة للجانب المصري، حيث سجل القرضاوي استياءه مما وصفه اعتداءات الجزائريين على المواطنين المصريين في الجزائر وتخريب المنشآت المصرية، واستند القرضاوي إلى قوله أنه »سمع وقيل له وتواتر اليه من أخبار«، مما يعني أنه وقع ضحية تضليل كبير من طرف المصريين المحيطين به، خاصة وأنه لم يشر لا من قريب ولا من بعيد إلى الاعتداءات الخطيرة والمسجلة التي تعرض لها المنتخب الجزائري في القاهرة والإصابات الخطيرة التي حدثت لمئات الأنصار الجزائريين على يد متعصبين مصريين وعلى يد الشرطة المصرية أيضا، وراح الشيخ القرضاوي يذكر الجزائريين بالمساعدات التي قدمها لهم المصريون دون أن يشير مرة ثانية لفضل الجزائر على المصريين، والغريب أن الشيخ القرضاوي راح ينصح الشعب الجزائري بالهدوء والتعقل، وكأنه هو الجاني في معركة دامية بدأها وأنهاها المصريون على المكشوف، وتأخر الشيخ القرضاوي كثيرا في الدعوة إلى التعقل التي كان ينتظرها الجزائريون قبل وقوع اعتداءات القاهرة في حق الجزائريين وبشكل بشع وحقير، ورغم كونه كان في زيارة طويلة إلى الصين، إلا أن الشروق كانت قد اتصلت به وأرسلت له استفسارات واضحة، وطلب للتدخل العاجل، لكنه رفض التدخل ورفض مستشاره الأستاذ وليد، التفهم بحجة أن الأمر لا يستدعي تدخل الشيخ، وعندما وقعت الواقعة واعتدى المصريون بعنف على الجزائريين، تدخل الشيخ بطريقة تؤكد أنه وقع ضحية تعتيم وتضليل من طرف المستشارين المصريين المحيطين به، وراح يدعو الجزائريين للتعقل، وهو ما يؤكد أن مستشاريه المصريين ربما بدأوا يشحنونه ضد الشعب الجزائري الذي كان يحبه ويعشقه حتى النخاع.


          Echourrouk

          Commentaire


          • #6
            AlQARADAWI CULPABILISE L'ALGERIE!!!!

            Ci- dessous le commuiqué de al-Qaradawi:
            القرضاوي للجزائرين والمصريين: أطفئوا النار التي أوقدها الشيطانموقع القرضاوي/[FONT='Verdana','sans-serif']18-11-2009[/FONT]
            إخوتي الأحبة في مصر والجزائر
            أكتب إليكم هذه الكلمات، وقلبي يتفطّر أسى، وكبدي يتمزّق حسرة. [FONT='Verdana','sans-serif'][/FONT]
            لقد كنت في الأيام الماضية في رحلة إلى الصين، وكنت منقطعاً عن أحداث العالم العربي، فلا أشاهد قناة عربية، ولا أقرأ صحيفة عربية، ولمّا عدت اليوم وجدت آثار الحريق الذي حدث من أجل نتيجة المباراة بين الإخوة في البلدين الشقيقين مصر والجزائر، ومن تصعيد الإعلام للقضية تصعيداً غير منطقي ولا موضوعي، دخل فيه التهويل واستباحة الكذب، وهو لا يصبّ في مصلحة قومية ولا إسلامية، وإنما مهمّته أن يُشعل النار، وأن يضرم الفتنة، وأن يحيي العصبية الجاهلية، التي محتها عقيدة الإسلام وأخوة الإسلام، حتى قيل لي: إن المصريين في الجزائر غير آمنين على أنفسهم ولا أهليهم وأولادهم، وأمست الشركات تجمّد أعمالها، وتعيد موظفيها إلى مصر.
            وإني لأستبعد على أبناء الشهداء، وأحفاد الأمير عبد القادر، وتلاميذ ابن باديس والبشير الإبراهيمي، أن يعتدوا على ضيوف في بلدهم، هم في الحقيقة إخوان لهم، وبعضهم لا يعير لعبة الكرة أي اهتمام.
            ولا ندري ماذا يحدث غدا (اليوم) في الخرطوم إذا استمرت هذه الريح السموم المشبعة بالعداوة والبغضاء، والعصبية العمياء؟ هل عدنا إلى العصور الجاهلية التي كانت تقوم فيها الحروب الطويلة من أجل ناقة أو فرس، كحرب البسوس وحرب داحس والغبراء؟ والتي كان يقول فيها القائل: [FONT='Verdana','sans-serif'][/FONT]
            وأحيانا على بكر أخينا [FONT='Verdana','sans-serif'] [/FONT] إذا ما لم نجد إلا أخانا
            [FONT='Verdana','sans-serif'] [/FONT]
            يا إخوتنا في مصر وفي الجزائر!
            أين الروح العربية، وأين الروح الإسلامية؟ وأين الروح الرياضية؟ أين الروح العربية التي تجعل العربي يحب لأخيه ما يحب لنفسه، بل يقدم أخاه على نفسه. كان الموقف الصحيح إذا انتصرت في المباراة الجزائر أو مصر: أن يقول الطرف المغلوب: الحمد لله أنها لم تخرج عن العرب. [FONT='Verdana','sans-serif'][/FONT]
            إن العربي قديما قال وقد قتل قومه أخاه: [FONT='Verdana','sans-serif'][/FONT]
            قومي همو قتلوا أميم أخي[FONT='Verdana','sans-serif'] [/FONT]فإذا رميت يصيبني سهمي[FONT='Verdana','sans-serif'][/FONT]
            فلئن عفوت لأعفونْ جللا [FONT='Verdana','sans-serif'] [/FONT]ولئن سطوت لأُوهننْ عظمي ![FONT='Verdana','sans-serif'][/FONT]
            ويقول الآخر: [FONT='Verdana','sans-serif'][/FONT]
            إذا أكلوا لحمي وفرت لحومهم وإن يهدموا مجدي بنيت لهم مجدا
            ولا أحمل الحقد القديم عليهمو وليس كبير القوم من يحمل الحقدا
            [FONT='Verdana','sans-serif'] [/FONT]
            فهذه هي الروح العربية، وأقوى منها الروح الإسلامية، التي تربط بين الجميع بالعقيدة، وبأخوة الإسلام {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} الحجرات:10]. المصري أخو الجزائري، والجزائري أخو المصري، ربطهم الإيمان، وجمعهم القرآن، وألّف بينهم الإسلام. كما قال تعالى: {فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا} [آل عمران :103]. [FONT='Verdana','sans-serif'][/FONT]
            إن الذي يخوض المباراة معك ليس شارون ولا باراك، بل هو أخ لك يتّجه معك إلى القبلة، ويؤمن معك بالله ربّاً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد رسولاً. [FONT='Verdana','sans-serif'][/FONT]
            إن الإسلام يبرأ من هذه العصبية العمياء. وقد قال الرسول الكريم" ليس منّا من دعا إلى عصبية، وليس منّا من قاتل على عصبية، وليس منّا من مات على عصبية".
            ولو تركنا العروبة والإسلام، فإن الروح الرياضية التي تعلّم الرياضي الحق أن يصافح غريمه غالبا كان أو مغلوبا؛ لأن هذه طبيعة اللعبة. من غلب اليوم يمكن أن يغلب غداً. ولا بدّ من الكفاح أبداً.
            إني آسف على قومي أن يضخّموا هذا الأمر البسيط وكأنه قضية مصيرية!! وأن يصبحوا مضحكة للإسرائيليين في صحفهم وإعلامهم، فقد باتوا يسخرون منهم، ويشمتون بهم، ويقولون: هاهم العرب الموحَّدون. ويقول أحدهم: انظروا إلى غفلة العرب، بدل أن يشغّلوا العاطلين، ويطعموا الجائعين، يرسلونهم إلى الملاعب! وهذه هي الأمة العربية التي تواجه إسرائيل. [FONT='Verdana','sans-serif'][/FONT]
            ومما يؤسفني أشدّ الأسف: أن بعض المسؤولين تأثروا بالمشاعر الغاضبة للجماهير، فانساقوا إلى أقوال لا ينبغي أن تسمع، وإلي أعمال لا يجوز أن تصدر. وأصبحنا نعيش حالة التهييج. كل يصبّ الزيت على النار حتى لا ينطفئ. وهذه لا تأكل أحد الفريقين وحده، بل ستأكل الجميع، وتلتهم الأخضر واليابس، ولن ينتصر في الحقيقة الجزائر ولا مصر، بل المنتصر الحقيقي إنما هو إسرائيل، التي تتفرج علينا، وتقول: ما أجملها من معركة يأكل العرب فيها بعضهم بعضا. [FONT='Verdana','sans-serif'][/FONT]
            وإني أنادي الرجل الذي اعتز بصداقته، الرئيس الشجاع، والقائد المصلح عبد العزيز بوتفليقة أن يبادر فيتدارك الأمر بحكمته، ويعمل على إطفاء هذه الفتنة، التي أوقدها الشيطان بين الأخ وأخيه، وأن يستعين بالعقلاء من قومه لإطفائها، أيا كانت نتيجتها، فيكسب رضا الله، وثناء العقلاء من الخلق، ويجنّب قومه عواقب وخيمة لا يكسب منها غير أعداء العرب والمسلمين.
            يا إخوتي في مصر وفي الجزائر: إنها ليست معركة بدر، ولا معركة حطّين، ولا معركة عين جالوت.

            إنها مباراة توصل إلى بداية السُّلَّم في كأس العالم، وهيهات أن نصل إلى نهايته، أو إلى القرب من نهايته، كما شاهدنا خلال الدورات والسنين الطويلة. [FONT='Verdana','sans-serif'][/FONT]
            وهب أنّنا وصلنا إلى كأس العالم، وحصلنا عليه فعلا، هل سيُدخلنا ذلك الجنَّة؟ ويُزحزحنا عن النَّار؟ [FONT='Verdana','sans-serif'][/FONT]
            والله لو كانت هذه نتيجة المباراة، ما جاز لنا في سبيلها أن نتخاصم وأن نتقاتل. [FONT='Verdana','sans-serif'][/FONT]
            بل هل الحصول على كأس العالم، يحقّق أهداف البلد الغالب، ويحل مشكلاته الاقتصادية والاجتماعية؟ لا والله.
            إنَّها تهاويل صُنعت لشغل الناس بعضهم ببعض.

            يا إخوتي في الجزائر ومصر!
            إن بينكم تاريخاً مشتركًا وقفتم فيه صفًّا واحدًا، ضد عدوّ مشترك، يوم قدَّم الجزائريُّون مليون شهيد في معركة الحرية، ووقف المصريون وراءهم بكل ما يستطيعون: عسكرياً وإعلامياً وسياسيًّا. [FONT='Verdana','sans-serif'][/FONT]
            ويوم أرادت الجزائر أن تكمل استقلالها بتعريب التعليم، كان المصريون هم جيش التعريب في الجزائر.
            وهل ينسى الجزائريون دور الشيوخ المصريين، الذين كان لهم دور في التحرير الفكري والتنوير الديني في الجزائر، مثل: الشيخ الشعراوي، والشيخ الغزالي؟ [FONT='Verdana','sans-serif'][/FONT]
            يا إخوتي في مصر والجزائر: إن لعبة الكرة ليست من الضروريَّات، ولا من الحاجات التي تقوم بها الأمم، إنما هي من التحسينات والتكميلات، وحسبنا أن اسمها (لعبة)، وأنها تقام في (ملعب)، فإذا ترتّب عليها أن تضيّع الضرورات، وتُهدم الوحدة القومية، وتُحطَّم الأُخُوَّة الإسلامية، وتُستباح بسببها المحرّمات، فأغلقوا أندية الكرة، وابقوا إخوانًا متّحدين.
            ثم أين أنتم يا حكماء الأمة، ويا علماء الإسلام؟ هل توافقون على هذه المأساة أو هذه المهزلة؟ كما فعل بعضهم! يا للخزي والعار، ويا للحماقة والغباء: أن يسير العلماء وراء العوام، ويشاركوا في الفتنة، وكان علماؤنا يقولون: اللهم قنا شر الفتن، ما ظهر منها وما بطن.

            يا إخوتي في البلدين الشقيقين: إني أناديكم باسمي واسم علماء المسلمين في العالم ألاّ تشمتوا بنا عدوّا، ولا تنسوا أنكم مسلمون، إلهكم الله وحده، الذي أمركم أن تعبدوه، فلا تجعلوا الكرة وثنا يعبد من دون الله. وابقوا على أخوتكم وعلى أنفسكم، واذكروا قول ربكم: {إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ} [الأنبياء:18].
            ألا هل بلّغت، اللهم فاشهد
            يوسف القرضاوي

            Commentaire


            • #7
              J'ai tjr eu de l'animosité vis à vis de ce pédophile*. Ce lâche hypocrite**.

              C'est ce même sal-homme qui osé un jour "légiféré" pour les marocains en les invitant à recourir aux prêts avec intérêt parce qu'ils ne sont pas en terre d'islam.

              Tant mieux s'il déclare ce qu'il a déclaré, ça ne pourra que réduire sa zone de démagogie encore un peu plus loin de l'atlantique. Vivement une boutade envers les tunisien.

              Ce connard refuse de voire la grandeur du peuple algérien qui s'est manifesté dans le math aller ou y'avait pas d'incident ou de mauvais jeu.

              Lui qui sait que Le Caire n'est qu'un amat de saletés, de sauvagerie et d'arriérisme .. Lui qui se permet de donner des leçon aux autres alors qu'il n'a jamais oser dire un seul mot au sujet de son roi seigneur Mobarak.

              Et on ose critiquer le civisme et la dignité des algériens.

              J'avais gros sur le coeur contre ce charlatan.

              Commentaire


              • #8
                Il a raté une autre occasion de se taire ce con.
                Bien fait pour les algériens qui voient en lui une providence.
                Il est loin d'être con, c'est un religieux et un humain qui peut se tromper comme tous et chacun. Il a jugé suivant ce qu'on lui a rapporté et ce qu'on lui a menti.

                Bin quoi .. Il a bien raté une autre occasion de se taire ce con!

                Tu ne fais que confirmer toi même.


                Moi qui suis pas 'dans la religion', je sais que "Ya Ayou8a alladine amanou ida atakoum fasi9 binaba'i ....."

                Pas si intelligent que ça!

                Et puis être religieux comme tu cite, c'est aussi sortir de toute considération nationaliste ou pannarabiste .. Ce n'est pas ce que dit le monsieur .. enfin bref.

                Un vrai religieux n'use pas de politique .. comme ce mercenaire des Qataris.


                (J'ai vraiment gros sur le coeur et je m'en cache pas!)

                Commentaire


                • #9
                  C'est ce même sal-homme qui osé un jour "légiféré" pour les marocains en les invitant à recourir aux prêts avec intérêt parce qu'ils ne sont pas en terre d'islam.
                  faux. il n'a jamais dit ça. il a dit que puisqu'il n y a pas de banques islamiques au maroc, cela ne laisse pas au citoyen le choix et il peut donc s'adresser aux banques existantes.( il a dit ça à meknes)

                  entre temps, le maroc s'est doté d'un système islamique qui vient d'être rivisé dans la loi de finance 2010.

                  Commentaire


                  • #10
                    ça ne m'etonne pas ,çà vient d'Achourouk..j'ai bien entendu Al karadaouii sur Al jazira;il n'a pas du tout incriminé l'algerie .;il a simplement appeler au calme..le reste comme d'hab,c'est du mensonge d'Achourouk..Ce chiffon a trouvé le moyen pour grandir et vendre son papier en jetant l'lhuile sur le feu
                    Coucher du soleil à Agadir

                    Commentaire


                    • #11
                      Moi qui suis pas 'dans la religion', je sais que "Ya Ayou8a alladine amanou ida atakoum fasi9 binaba'i ....."
                      puisque tu n'es pas dans la religion, ne joue pas avec le Coran........:22:

                      Commentaire


                      • #12
                        Il est loin d'être con, c'est un religieux et un humain qui peut se tromper comme tous et chacun. Il a jugé suivant ce qu'on lui a rapporté et ce qu'on lui a menti.
                        Salam,

                        Tu m'excuseras mon cher coreligionnaire, mais si l'information est vraie (et je ne vois pourquoi on en douterait), ce n'est pas une erreur, c'est une faute !
                        En tant que personnalité religieuse, il a manqué à son devoir d'apaisement au sein des musulmans en se montrant partial et en sacrifiant la vérité et la mission unificatrice de l'islam sur l'autel du nationalisme ! Cela prouve que beaucoup de religieux dans le monde sunnite réagissent parfois selon les intérêts de certains pays et non pour le bien de l'Islam !
                        Inexcusable !

                        En profitant de l’état de choc massif du peuple algérien, à la suite de ce qui s’est passé au Caire, pour faire un détestable amalgame, et désigner ainsi nos frères Palestiniens à l’ire d’une opinion publique surchaufée, le rédacteur de cet article, qui ne sait peut être pas que cette haine du Palestinien est commanditée par des milieux sionistes, rejoint ainsi les sites berberistes les plus extrêmistes, les plus ultra, qui font du Palestinien, et de la cause palestinienne, leur cible principale. Une tâche qui fait partie du cahier de charges de ces sites de la haine, imposé par leur pourvoyeur de fonds, le lobby sioniste français, entre autres. En échanges de généreux subsides.
                        Je suis très loin d'être bérbériste (au sens séparatiste du terme), mais je trouve que la réponse publiée par cet article est fausse et honteuse.
                        Il fait passer les bérbéristes pour des sionistes (!); les indiquant ainsi du doigt comme étant des ennemis venus de l'extérieur (un comble en passant...).

                        Il diffuse de fausses informations: les bérbéristes, dans leur majorité, soutiennent la question Palestienne pour des raisons humanistes, voire religieuses, mais ils ont parfois l'impression que les Algériens font passer les causes étrangères avant les questions nationales (qu'on soit d'accord ou pas, ils sont libres de ressentir les choses comme ils veulent, ça ne fait pas d'eux des "renégats").

                        Ils déplorent par ailleurs que cette cause, noble, ait parfois servi à véhiculer des idées falsificatrices de l'Histoire (pan-arabisme...Etc.). En substance, ils ne s'expliquent pas que certains de leurs compatriotes ne comprennent pas qu'on a pas besoin de se dire officiellement arabe pour soutenir la cause Palestienne et que ne pas se dire arabe...ne veut dire être pro-sioniste (pile ce que sous-entend l'article) !
                        Dernière modification par Dandy, 18 novembre 2009, 16h03.

                        Commentaire


                        • #13
                          قيل لي: إن المصريين في الجزائر غير آمنين على أنفسهم ولا أهليهم وأولادهم، وأمست الشركات تجمّد أعمالها، وتعيد موظفيها إلى مصر
                          .

                          On m'a dit que les Egyptiens sont menacés en Algérie !!!!!
                          On lui a fait gober la version egyptienne le pauvre, il ne connaît rien au foot, mais il se permet d’intervenir quand meme..


                          وإني أنادي الرجل الذي اعتز بصداقته، الرئيس الشجاع، والقائد المصلح عبد العزيز بوتفليقة أن يبادر فيتدارك الأمر بحكمته، ويعمل على إطفاء هذه الفتنة، التي أوقدها الشيطان بين الأخ وأخيه، وأن يستعين بالعقلاء من قومه لإطفائها، أيا كانت نتيجتها، فيكسب رضا الله، وثناء العقلاء من الخلق، ويجنّب قومه
                          عواقب وخيمة لا يكسب منها غير أعداء العرب والمسلمين
                          .
                          Il fait appel à Boutef pour calmer le jeu, mais il se garde de charger l'Egypte (son pays où il est persona non grata )


                          ويوم أرادت الجزائر أن تكمل استقلالها بتعريب التعليم، كان المصريون هم جيش التعريب في الجزائر.
                          وهل ينسى الجزائريون دور الشيوخ المصريين، الذين كان لهم دور في التحرير الفكري والتنوير الديني في
                          الجزائر، مثل: الشيخ الشعراوي، والشيخ الغزالي؟
                          A le lire, l'Algérie doit tout à l'Egypte..
                          Dernière modification par sako, 18 novembre 2009, 15h58.

                          Commentaire


                          • #14
                            C'est pour quand un vrai état qui décidera loin de ces voies malsaines qui croient détenir la vérité ??

                            C'est pour quand un algérien véritablement citoyen qui fera abstraction de ces interférences qui parasitent et paralysent le mouvement vers la modernité ??


                            Citation:
                            En profitant de l’état de choc massif du peuple algérien, à la suite de ce qui s’est passé au Caire, pour faire un détestable amalgame, et désigner ainsi nos frères Palestiniens à l’ire d’une opinion publique surchaufée, le rédacteur de cet article, qui ne sait peut être pas que cette haine du Palestinien est commanditée par des milieux sionistes, rejoint ainsi les sites berberistes les plus extrêmistes, les plus ultra, qui font du Palestinien, et de la cause palestinienne, leur cible principale. Une tâche qui fait partie du cahier de charges de ces sites de la haine, imposé par leur pourvoyeur de fonds, le lobby sioniste français, entre autres. En échanges de généreux subsides.

                            Je suis très loin d'être bérbériste (au sens séparatiste du terme), mais je trouve que la réponse publiée par cet article est fausse et honteuse.
                            Il fait passer les bérbéristes pour des sionistes (!); les indiquant ainsi du doigt comme étant des ennemis venus de l'extérieur (un comble en passant...).

                            Il diffuse de fausses informations: les bérbéristes, dans leur majorité, soutiennent la question Palestienne pour des raisons humanistes, voire religieuses, mais ils ont parfois l'impression que les Algériens font passer les causes étrangères avant les questions nationales.
                            Ils déplorent par ailleurs que cette cause, noble, ai parfois à véhiculer des idées falsificatrices de l'Histoire. En substance, ils ne comprennent que certains de leurs compatriotes ne comprennent pas qu'on a pas besoin de se dire arabes pour soutenir la cause Palestienne et que ne pas se dire arabe...ne veut dire être pro-sioniste (pile ce que sous-entend l'article) !
                            Dandy, Merci pour la mise au point



                            Je tiens tout de même à préciser que les berbéristes ne sont pas séparatistes. Ils ont des revendications algéro-algériennes (algérianistes).
                            Dernière modification par Gandhi, 18 novembre 2009, 16h11.
                            Rebbi yerrahmek ya djamel.
                            "Tu es, donc je suis"
                            Satish Kumar; "Tout est lié, c'est le don qui est le lien naturel entre tout".

                            Commentaire


                            • #15
                              يا إخوتنا في مصر وفي الجزائر!
                              vous faites la lecture qui vous arrange....!!!!!!!!!!
                              quaradawi s'adresse à :"""nos frères en égypte et en algérie""".......

                              Commentaire

                              Chargement...
                              X