حيدر تعود للعيون بعد وساطة أمريكية وفرنسية وإسبانية.. ومن دون الاعتذار للملك
مدريد ـ 'القدس العربي' عادت الناشطة الصحراوية أميناتو حيدر، ليلة الخميس ـ الجمعة، إلى مدينة العيون في الصحراء الغربية بعدما قبل المغرب برجوعها من دون شروط عكس موقفه المتصلب السابق، وفي المقابل حصل على تعهدات من باريس وواشنطن باستبعاد حقوق الإنسان من القرار المقبل لمجلس الأمن حول نزاع الصحراء الغربية.
وكما كان منتظرا، عادت أميناتو ليلة أمس الأول الخميس إلى مدينة العيون بعد 32 يوما من الإضراب عن الطعام في مطار لانساروتي بجزر الخالدات الإسبانية بدأ إثر طردها يوم 14 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بقرارا من الحكومة المغربية وسحب جواز سفرها ردا على عدم اعترافها بالجنسية المغربية.
ونقلت طائرة طبية مجهزة حيدر (42 سنة) نحو العيون. وقالت صحيفة 'الباييس' الاسبانية ان الطائرة ظلت تحلق فوق أجواء الصحراء لمدة ساعة، مما أوحى بأن السلطات المغربية كانت مترددة بشأن الترخيص لها بالنزول، لكنها وافقت في آخر المطاف. وبذلت مدريد مجهودات كبيرة لإقناع حيدر بالعودة، ذلك أن الأخيرة كانت تتخوف من سيناريو شبيه لما وقع منذ أسبوعين عندما جرى نقلها إلى مطار لانساروتي من أجل التوجه إلى المغرب وتبين أنه لم يكن هناك ترخيص من الرباط بعودتها.
وأكد أفراد عائلة حيدر أن الأخيرة رفضت التوجه إلى منزلها على متن سيارة إسعاف خصصتها لها السلطات المغربية بالعيون، كما رفضت المكوث في مستشفى العيون الذي تديره السلطات الصحية المغربية.
وعكس ما جاء في بيان وزارة الداخلية المغربية عن أن حيدر عادت بعدما قبلت بجميع الشروط ومنها الإدارية، تبين أنها عادت من دون جواز سفر بل برخصة عبور أصدرتها اسبانيا، وفي مطار العيون سلمتها الشرطة المغربية الجواز الذي سحبته منها يوم 13 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، كما لم تلتزم بالشروط الإدارية ـ والسياسية ـ التي كانت الرباط تتمسك بها.
ومن الشروط التي وردت على لسان وزير الإعلام المغربي خالد الناصري، ومسؤولين آخرين، الاعتذار للملك محمد السادس، قالت حيدر للقناة الأولى الإسبانية ان 'على ملك المغرب أن يعتذر لي'، مضيفة بإصرار: لن أطلب الاعتذار لأنني لست مجرمة (..) النظام المغربي هو المسؤول عن الجرائم التي يرتكبها في الصحراء'.
وتابعت في تصريحات من منزلها في العيون بالصحراء الغربية 'عودتي انتصار.. انتصار للقانون الدولي، لحقوق الإنسان والعدالة الدولية والقضية الصحراوية'. وعن المستقبل قالت: سأستمر في الدفاع عن استقلال الصحراء الغربية.
وتعتبر هذه التصريحات تحديا حقيقيا للسلطات المغربية التي تبدو كأنها تقف الآن عاجزة عن محاكمتها بعدما تحولت إلى شخصية دولية.
وتسود مشاعر الحسرة واليأس في نفوس الجالية المغربية في اسبانيا بسبب هذه النهاية التي لم تكن منتظرة. في هذا الصدد قال مغربي تابع عن كثب تطورات هذه القضية: 'منذ البدء كان على المغرب أن يفكر جيدا في هذا الملف ويستبعد ترحيل حيدر حتى يتجنب هذه المهزلة'، معتبرا أن عودتها 'صفعة حقيقية لدبلوماسية الرباط على شاكلة صفعة جزيرة تورة في صيف 2002'.
وتشكل عودة حيدر نهاية حلقة من المسلسل الطويل لنزاع الصحراء الغربية.
وقد بدأت أخبار كثيرة تتسرب حول طريقة معالجة هذا الملف الذي تسبب في حرج حقيقي للمغرب أمام المجتمع الدولي بسبب طابعه الحقوقي، وأمام الرأي العام المغربي لأن السلطات كانت تشترط اعتذار حيدر للملك محمد السادس مقابل عودتها، وهو الأمر الذي لم يحصل.
وكشف وزير الخارجية الإسباني ميغيل آنخيل موراتينوس الجمعة أن مدريد لم تقدم أي تنازلات للرباط في هذه القضية، موضحا أن بلاده تمسكت منذ البدء بموقفها المطالب بعودة حيدر، كما تشبثت بضرورة إجراء استفتاء تقرير المصير كحل لنزاع الصحراء الغربية.
وقال موراتينوس: 'اريد فقط ان اعبر عن ارتياحي لعودتها الى بلادها. نحن مسرورون. لقد ناضلت طويلا من اجل ذلك'.
واكد ان حكومة بلاده 'قامت بما في وسعها لتأمين هذه العودة في أسرع وقت ممكن' غير ان الامر لم يخضع 'لأي مساومة' مع المغرب.
وقال 'لقد عملنا بالتنسيق مع بلدين كبيرين هما الولايات المتحدة وفرنسا'.
واوضح موراتينوس ان الدول الثلاث، اسبانيا وفرنسا والولايات المتحدة، التي فاوضت السلطات المغربية، 'لديها مصالح مهمة في المنطقة ولديها الامكانية لدفع الامور الى الامام'.
والمثير أن موراتينوس كشف أن السلطات المغربية أخبرته بطرد حيدر قبل ترحيلها، مما يبين وجود مخطط مسبق في هذا الشأن من طرف السلطات المغربية.
وأبرزت مصادر سياسية إسبانية أن الولايات المتحدة لعبت دورا رئيسيا في انهاء هذا الملف بالتنسيق مع مدريد وباريس.
وفي بيان نشر مساء الخميس، اعلنت الرئاسة الفرنسية ان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي طلب من المغرب تسليم حيدر جواز سفر.
وقام ساركوزي بهذه البادرة في 15 كانون الاول/ديسمبر لدى استقباله في باريس وزير الخارجية المغربي الطيب الفاسي الفهري الذي اعرب له 'عن الامل في ان يتمكن المغرب انطلاقا من تقاليد الانفتاح والكرم، من تسليم حيدر جواز سفرها المغربي لدى وصولها الى اراضي المملكة'.
من جهتها قالت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون في بيان الخميس 'لقد سررت بقرار الحكومة المغربية' مذكرة بان الناشطة الصحراوية حصلت على جائزة روبرت كينيدي لحقوق الانسان.
واشادت كلينتون بـ'البادرة الانسانية' التي 'تعكس الروح الحقيقية وسخاء الحكومة والشعب المغربيين والتي تشير الى الاهمية الملحة لايجاد حل دائم للنزاع في الصحراء الغربية'.
وعلمت 'القدس العربي' أن من ضمن شروط المغرب لقبول عودة حيدر، الحصول على تعهد من واشنطن وباريس برفض أي قرار يصدر عن مجلس الأمن يكلف قوات حفظ السلام في الصحراء الغربية (مينورسو) بمراقبة حقوق الإنسان.
مدريد ـ 'القدس العربي' عادت الناشطة الصحراوية أميناتو حيدر، ليلة الخميس ـ الجمعة، إلى مدينة العيون في الصحراء الغربية بعدما قبل المغرب برجوعها من دون شروط عكس موقفه المتصلب السابق، وفي المقابل حصل على تعهدات من باريس وواشنطن باستبعاد حقوق الإنسان من القرار المقبل لمجلس الأمن حول نزاع الصحراء الغربية.
وكما كان منتظرا، عادت أميناتو ليلة أمس الأول الخميس إلى مدينة العيون بعد 32 يوما من الإضراب عن الطعام في مطار لانساروتي بجزر الخالدات الإسبانية بدأ إثر طردها يوم 14 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بقرارا من الحكومة المغربية وسحب جواز سفرها ردا على عدم اعترافها بالجنسية المغربية.
ونقلت طائرة طبية مجهزة حيدر (42 سنة) نحو العيون. وقالت صحيفة 'الباييس' الاسبانية ان الطائرة ظلت تحلق فوق أجواء الصحراء لمدة ساعة، مما أوحى بأن السلطات المغربية كانت مترددة بشأن الترخيص لها بالنزول، لكنها وافقت في آخر المطاف. وبذلت مدريد مجهودات كبيرة لإقناع حيدر بالعودة، ذلك أن الأخيرة كانت تتخوف من سيناريو شبيه لما وقع منذ أسبوعين عندما جرى نقلها إلى مطار لانساروتي من أجل التوجه إلى المغرب وتبين أنه لم يكن هناك ترخيص من الرباط بعودتها.
وأكد أفراد عائلة حيدر أن الأخيرة رفضت التوجه إلى منزلها على متن سيارة إسعاف خصصتها لها السلطات المغربية بالعيون، كما رفضت المكوث في مستشفى العيون الذي تديره السلطات الصحية المغربية.
وعكس ما جاء في بيان وزارة الداخلية المغربية عن أن حيدر عادت بعدما قبلت بجميع الشروط ومنها الإدارية، تبين أنها عادت من دون جواز سفر بل برخصة عبور أصدرتها اسبانيا، وفي مطار العيون سلمتها الشرطة المغربية الجواز الذي سحبته منها يوم 13 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، كما لم تلتزم بالشروط الإدارية ـ والسياسية ـ التي كانت الرباط تتمسك بها.
ومن الشروط التي وردت على لسان وزير الإعلام المغربي خالد الناصري، ومسؤولين آخرين، الاعتذار للملك محمد السادس، قالت حيدر للقناة الأولى الإسبانية ان 'على ملك المغرب أن يعتذر لي'، مضيفة بإصرار: لن أطلب الاعتذار لأنني لست مجرمة (..) النظام المغربي هو المسؤول عن الجرائم التي يرتكبها في الصحراء'.
وتابعت في تصريحات من منزلها في العيون بالصحراء الغربية 'عودتي انتصار.. انتصار للقانون الدولي، لحقوق الإنسان والعدالة الدولية والقضية الصحراوية'. وعن المستقبل قالت: سأستمر في الدفاع عن استقلال الصحراء الغربية.
وتعتبر هذه التصريحات تحديا حقيقيا للسلطات المغربية التي تبدو كأنها تقف الآن عاجزة عن محاكمتها بعدما تحولت إلى شخصية دولية.
وتسود مشاعر الحسرة واليأس في نفوس الجالية المغربية في اسبانيا بسبب هذه النهاية التي لم تكن منتظرة. في هذا الصدد قال مغربي تابع عن كثب تطورات هذه القضية: 'منذ البدء كان على المغرب أن يفكر جيدا في هذا الملف ويستبعد ترحيل حيدر حتى يتجنب هذه المهزلة'، معتبرا أن عودتها 'صفعة حقيقية لدبلوماسية الرباط على شاكلة صفعة جزيرة تورة في صيف 2002'.
وتشكل عودة حيدر نهاية حلقة من المسلسل الطويل لنزاع الصحراء الغربية.
وقد بدأت أخبار كثيرة تتسرب حول طريقة معالجة هذا الملف الذي تسبب في حرج حقيقي للمغرب أمام المجتمع الدولي بسبب طابعه الحقوقي، وأمام الرأي العام المغربي لأن السلطات كانت تشترط اعتذار حيدر للملك محمد السادس مقابل عودتها، وهو الأمر الذي لم يحصل.
وكشف وزير الخارجية الإسباني ميغيل آنخيل موراتينوس الجمعة أن مدريد لم تقدم أي تنازلات للرباط في هذه القضية، موضحا أن بلاده تمسكت منذ البدء بموقفها المطالب بعودة حيدر، كما تشبثت بضرورة إجراء استفتاء تقرير المصير كحل لنزاع الصحراء الغربية.
وقال موراتينوس: 'اريد فقط ان اعبر عن ارتياحي لعودتها الى بلادها. نحن مسرورون. لقد ناضلت طويلا من اجل ذلك'.
واكد ان حكومة بلاده 'قامت بما في وسعها لتأمين هذه العودة في أسرع وقت ممكن' غير ان الامر لم يخضع 'لأي مساومة' مع المغرب.
وقال 'لقد عملنا بالتنسيق مع بلدين كبيرين هما الولايات المتحدة وفرنسا'.
واوضح موراتينوس ان الدول الثلاث، اسبانيا وفرنسا والولايات المتحدة، التي فاوضت السلطات المغربية، 'لديها مصالح مهمة في المنطقة ولديها الامكانية لدفع الامور الى الامام'.
والمثير أن موراتينوس كشف أن السلطات المغربية أخبرته بطرد حيدر قبل ترحيلها، مما يبين وجود مخطط مسبق في هذا الشأن من طرف السلطات المغربية.
وأبرزت مصادر سياسية إسبانية أن الولايات المتحدة لعبت دورا رئيسيا في انهاء هذا الملف بالتنسيق مع مدريد وباريس.
وفي بيان نشر مساء الخميس، اعلنت الرئاسة الفرنسية ان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي طلب من المغرب تسليم حيدر جواز سفر.
وقام ساركوزي بهذه البادرة في 15 كانون الاول/ديسمبر لدى استقباله في باريس وزير الخارجية المغربي الطيب الفاسي الفهري الذي اعرب له 'عن الامل في ان يتمكن المغرب انطلاقا من تقاليد الانفتاح والكرم، من تسليم حيدر جواز سفرها المغربي لدى وصولها الى اراضي المملكة'.
من جهتها قالت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون في بيان الخميس 'لقد سررت بقرار الحكومة المغربية' مذكرة بان الناشطة الصحراوية حصلت على جائزة روبرت كينيدي لحقوق الانسان.
واشادت كلينتون بـ'البادرة الانسانية' التي 'تعكس الروح الحقيقية وسخاء الحكومة والشعب المغربيين والتي تشير الى الاهمية الملحة لايجاد حل دائم للنزاع في الصحراء الغربية'.
وعلمت 'القدس العربي' أن من ضمن شروط المغرب لقبول عودة حيدر، الحصول على تعهد من واشنطن وباريس برفض أي قرار يصدر عن مجلس الأمن يكلف قوات حفظ السلام في الصحراء الغربية (مينورسو) بمراقبة حقوق الإنسان.
- retours de haidar sans demander pardon au Roi, apres intervention de l'espagne, france USA
- Haidar na pas accepter les condition du Maroc pour retourner chez elle. elle est retourner sans passeport avec un document livré par les espagnol, haidar a pu recuperer son propre passeport dés son arrivé a Laiyoun sans devoir respecté les reglement administratif et politique que exige les autorité marocaine au contraire de ce que raconte AE Marocaine et Naciri,
- et parmi les conditions que le maroc par son porte parole Naciri a exiger demande de pardon Au roi pour qu'elle puisse retourner a Laiyoun,HAIDAR dans un communiqué a la 1er chaine Espagnol , dit: que c'est au Roi de demander Pardon a moi et pas moi je ne suis pas un crimenl, c'est les autorités marocaine qui sont responsable de crimes que subi les sahraoui.
- les Marocains d'espagne , degouté de la maniere de la quel a pris fin cette affaire, et qualifie cela de l'echeque et l'humiliation comme celle que le maroc a subi pendant l'affaire de l'Ilot TOURA, c'etait plus raisonable que le Maroc devait reflechir avant d'expulser Haidar
- Morationos dementi ce que le Maroc raconte et affirme que l'espagne depuis le debbut de cete affaire a exiger le retours de Aminatou sans condition et que l'espagne est pour l'autodetermination des sahraoui par un vote.
- ce qui est bizare ce que le Maroc avait prevenu l'espagne de son attention d'expulser haidar bien avant.
- parmi les condition pour accepter leretour de Aminatou, c'est que la France et USA soutien le Maroc pour empecher une loi des NATION UNIS pour que le role de MINORSO ne soit pas concerné du respect des droits de l'homme au SAHARA
excuse pour la traduction, s'il ya erreurs je peux toujours corrigé
Commentaire