L’appel du journal Al-Ahram
4 000 supporters égyptiens en Angola
Par : Rubrique Radar
La décision, prise par les autorités algériennes de faciliter le déplacement de plus de 3 000 supporters algériens en Angola, semble ne pas trop plaire aux Égyptiens qui commencent à s’interroger sur la “sécurité” de leur équipe face à la présence d’un tel nombre de supporters algériens. “Des milliers de fans algériens en Angola que feront-ils là-bas ?”, se demandait El-Ahram dans son édition d’hier. Le journal dont on connaît les accointances avec le pouvoir égyptien n’a pas hésité à lancer un appel aux autorités égyptiennes leur demandant d’envoyer 4 000 supporters égyptiens en Angola pour “soutenir” l’équipe nationale d’Égypte. Sous le titre Déplacement de
4 000 supporters égyptien en Angola, une nécessité absolue, El-Ahram affirme que “le soutien du public à notre équipe ne peut être sous-estimé car l’état psychologique ne peut être ignoré dans ce genre de confrontation d’où la nécessité d’envoyer avec le soutien financier de l’État
4 000 fans égyptiens en Angola”, indique le quotidien cairote tout en suggérant que les 4 000 supporters doivent être sélectionnés dans toutes les provinces du pays égyptien à raison de 200 supporters par province. “Cette question est la plus importante à régler aujourd’hui avant toute autre chose”, indique le journal, ajoutant que le monde doit savoir que l’État égyptien assure la sécurité de son équipe comme cela se passe dans tous les pays du monde.
آلاف مشجع جزائري في أنجولا.. ماذا سيفعلون هناك؟!
كتب : هاني عسل
ذكرت وسائل إعلام جزائرية أن هناك ترتيبات تجري لنقل أكثر من ثلاثة آلاف' مشجع' جزائري إلي أنجولا لمساندة منتخب الجزائر الوطني في تلك البطولة التي تقام في الفترة من10 إلي31 يناير الحالي.
وذلك علي الرغم من الملابسات والشكوك العديدة التي أحاطت بتصرفات المشجعين الجزائريين في مباراة فريقهم الفاصلة أمام منتخب مصر في الخرطوم في تصفيات كأس العالم, والتي ما زالت تخضع لدراسة الاتحاد الدولي لكرة القدم' الفيفا'.
وتلعب الجزائر في بطولة الأمم الأفريقية المقبلة في المجموعة الأولي المتواضعة التي تضم أنجولا ـ البلد المضيف ـ التي يتولي تدريبها البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني السابق للأهلي المصري, ومالي التي لا تضم من اللاعبين البارزين سوي النجم الهداف فريدريك كانوتيه لاعب أشبيلية الإسباني, ومالاوي التي تعادلت وديا قبل أيام في القاهرة مع منتخب مصر بهدف استعدادا للبطولة, مع الوضع في الاعتبار أن مباريات المنتخب الجزائري في هذه المجموعة ستقام كلها في العاصمة لواندا.
وبالطريقة نفسها التي تم بها تسفير أعداد كبيرة من' المشجعين' الجزائريين إلي القاهرة والخرطوم لحضور مباراتي مصر يومي14 و18 نوفمبر الماضي, أشارت وسائل الإعلام الجزائرية إلي أن سفر المشجعين الجزائريين سيتم عبر رحلات جوية خاصة تقوم بها شركة الخطوط الجوية الجزائرية مقابل1300 دولار للتذكرة الواحدة, وقالت إن هذه الحملة تأتي بناء علي تعليمات وجهها الرئيس الجزائري عبد العزيز بو تفليقة إلي وزارة الشباب والرياضة, بهدف وجود عدد كبير من' المشجعين' الجزائريين في لواندا خلال فترة البطولة, علما بأن نفقات هذه الرحلات سيسهم فيها عدد من رجال الأعمال وأصحاب الشركات, إضافة إلي مساهمة مالية كبيرة من الحكومة بنصف ثمن التذكرة علي الأقل, حيث أن قيمة التذكرة الواحدة لـ'المشجع' الواحد تبلغ في الأساس1800 دولار.
كما قررت الحكومة تقديم تسهيلات إلي الجزائريين الراغبين في السفر إلي أنجولا من بينها تسهيلات مالية وتيسيرات في عمليات توفير العملة الصعبة اللازمة للإنفاق علي رحلاتهم إلي أنجولا.
ونشرت صحيفة' النهار' الجزائرية عبر موقعها الرسمي علي الإنترنت أن وزارة الخارجية الجزائرية أصدرت تعليمات واضحة إلي سفارة الجزائر في لواندا وكافة الدبلوماسيين العاملين هناك بضرورة تسخير كل جهودهم لخدمة ورعاية' المشجعين' الجزائريين طوال فترة وجودهم في أنجولا.
ويأتي هذا الحشد الرسمي والإعلامي لنقل الجماهير الجزائرية إلي أنجولا علي عكس التوجه الذي تبناه رابح سعدان المدير الفني لمنتخب الجزائر الذي قال إن حظوظ فريقه في المونديال الأفريقي لن تكون كبيرة ـ رغم تواضع مستوي فرق مجموعته ـ ورغم تأهل فريقه إلي مونديال جنوب أفريقيا, إلا أن المرجح أن الهدف من هذه الحملات والدعم غير المحدود من الحكومة الجزائرية هو توفير' المساندة' للفريق في مبارياته في حالة تأهله إلي الأدوار التالية, علي غرار ما حدث في مباراتي مصر بالقاهرة والخرطوم, خاصة أن فرص لقاء المنتخبين الجزائري والمصري مجددا في بطولة الأمم الأفريقية في الأدوار النهائية واردة جدا, وغير معروف حتي الآن تأثير وجود الجماهير الجزائرية في أنجولا علي مستوي تأمين هذه المباراة في حالة إقامتها!
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: ماذا أعدت أنجولا لاستقبال هذا العدد الكبير من' المشجعين' الجزائريين؟ وهل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم' الكاف' علي علم باحتمال حدوث أي مشاحنات تتسبب فيها هذه الجماهير في أنجولا, خاصة في حالة مواجهة مصرية جزائرية محتملة في البطولة؟
وماذا سيكون موقف الفيفا نفسه في حالة حدوث أي أشياء أخري ـ لا قدر الله ـ في أنجولا في الوقت الذي يناقش فيه هو بكل تلكؤ وبهدوء أعصاب يحسد عليه قضية أحداث أم درمان ولن يتخذ فيها قرارا قبل فبراير المقبل؟
وأخيرا: ما هو موقفنا نحن.. وكيف نوفر الحماية لجماهيرنا في أنجولا؟ هذا إن كانت لنا جماهير ستوجد هناك من الأساس؟!
سفر4 آلاف مشجع مصري.. مطلب ضروري
كتب : محمـد أبوالخير
هل ننتظر وقوع الكارثة.. وتصدير رد الفعل كما حدث من قبل في المباراة الفاصلة بين منتخبي مصر والجزائر التي أقيمت في السودان الشقيق.
هذه التساؤلات طفت للسطح في ضوء ما يحدث الآن في شوارع أنجولا التي تستضيف بطولة كأس الأمم الإفريقية التي تنطلق منافساتها يوم10 يناير المقبل والتي يشارك فيها المنتخب الوطني بطل بطولة الأمم في غانا2008, فقد انتشرت الجماهير الجزائرية بكثافة كما هو متوقع, ورغم ذلك لم يتم الاتفاق حتي الآن علي وضع نظام أمني يضمن سلامة أفرا د بعثة المنتخب الوطني بشكل معلن ومكثف, فالقضية ليست فيمن يصاحب البعثة فرد أو اثنان من رجال الأمن والتنسيق مع رجال السفارة هناك مع التقدير الكامل للجميع.
فسيناريو الساعات الماضية كان يصب في تأمين البعثة بشكل تقليدي وهو ما لا يتناسب مع المستجدات التي حدثت خلال الأيام الماضية, فقد أصبحت كل الطرق مفتوحة أمام حدوث أي اشتباك لكنه بالطبع سيكون هذه المرة اشتباكا مسلحا وليس استخدام الطوب لقذفه علي زجاج الأتوبيسات.
وهو الأمر الذي ألقي بظلال كئيبة علي مستقبل البعثة في أنجولا وعلي الرغم من تعليمات الجهة الإدارية الممثلة في المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة وتأكيدها وجود منسق أمني مع البعثة فإن تطور الأمور بهذا الشكل تتطلب تدخلات أكثر منطقية من الجهات المسئولية عن الملف الأمني لمشاركة بعثة أمنية متكاملة في عملية التأمين المتكاملة للمنتخب الوطني.
كما أن عامل الجمهور لا يمكن التقليل من أهميته في مساندة الفريق الذي أصبح في أشد الاحتياج لمن يؤازره في تلك المهمة الوطنية فالفوز بالبطولات لا يأتي بالاستعداد الجيد فقط ولكن الحالة النفسية التي يتحكم فيها الجمهور لا يمكن تجاهلها.
ومن هنا ظهرت خلال الساعات الماضية مطالب لأفراد المنظومة الكروية تصب جميعها في ضرورة سفر أربعة آلاف من الجماهير المصرية بمساعدة الدولة ويأتي اختيارهم من المحافظات بحيث يتم تحديد عدد200 شاب من كل محافظة وفي النهاية نضمن وجود جالية مصرية تساند المنتخب وتشجعه ليظهر المشهد العام بأن الدولة المصرية وفرت للمنتخب الوطني الحماية الأمنية والجماهيرية كما يحدث في العديد من دول العالم, وبصرف النظر عن الفوز بالبطولة من عدمه فإن الوجود بشكل مؤسسي هو المطلب المهم الآن.. وإلا فمن سيتحمل نتائج أي كارثة للأسف من الممكن أن يكون الأشقاء في الجزائر طرفا فيها.
4 000 supporters égyptiens en Angola
Par : Rubrique Radar
La décision, prise par les autorités algériennes de faciliter le déplacement de plus de 3 000 supporters algériens en Angola, semble ne pas trop plaire aux Égyptiens qui commencent à s’interroger sur la “sécurité” de leur équipe face à la présence d’un tel nombre de supporters algériens. “Des milliers de fans algériens en Angola que feront-ils là-bas ?”, se demandait El-Ahram dans son édition d’hier. Le journal dont on connaît les accointances avec le pouvoir égyptien n’a pas hésité à lancer un appel aux autorités égyptiennes leur demandant d’envoyer 4 000 supporters égyptiens en Angola pour “soutenir” l’équipe nationale d’Égypte. Sous le titre Déplacement de
4 000 supporters égyptien en Angola, une nécessité absolue, El-Ahram affirme que “le soutien du public à notre équipe ne peut être sous-estimé car l’état psychologique ne peut être ignoré dans ce genre de confrontation d’où la nécessité d’envoyer avec le soutien financier de l’État
4 000 fans égyptiens en Angola”, indique le quotidien cairote tout en suggérant que les 4 000 supporters doivent être sélectionnés dans toutes les provinces du pays égyptien à raison de 200 supporters par province. “Cette question est la plus importante à régler aujourd’hui avant toute autre chose”, indique le journal, ajoutant que le monde doit savoir que l’État égyptien assure la sécurité de son équipe comme cela se passe dans tous les pays du monde.
آلاف مشجع جزائري في أنجولا.. ماذا سيفعلون هناك؟!
كتب : هاني عسل
ذكرت وسائل إعلام جزائرية أن هناك ترتيبات تجري لنقل أكثر من ثلاثة آلاف' مشجع' جزائري إلي أنجولا لمساندة منتخب الجزائر الوطني في تلك البطولة التي تقام في الفترة من10 إلي31 يناير الحالي.
وذلك علي الرغم من الملابسات والشكوك العديدة التي أحاطت بتصرفات المشجعين الجزائريين في مباراة فريقهم الفاصلة أمام منتخب مصر في الخرطوم في تصفيات كأس العالم, والتي ما زالت تخضع لدراسة الاتحاد الدولي لكرة القدم' الفيفا'.
وتلعب الجزائر في بطولة الأمم الأفريقية المقبلة في المجموعة الأولي المتواضعة التي تضم أنجولا ـ البلد المضيف ـ التي يتولي تدريبها البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني السابق للأهلي المصري, ومالي التي لا تضم من اللاعبين البارزين سوي النجم الهداف فريدريك كانوتيه لاعب أشبيلية الإسباني, ومالاوي التي تعادلت وديا قبل أيام في القاهرة مع منتخب مصر بهدف استعدادا للبطولة, مع الوضع في الاعتبار أن مباريات المنتخب الجزائري في هذه المجموعة ستقام كلها في العاصمة لواندا.
وبالطريقة نفسها التي تم بها تسفير أعداد كبيرة من' المشجعين' الجزائريين إلي القاهرة والخرطوم لحضور مباراتي مصر يومي14 و18 نوفمبر الماضي, أشارت وسائل الإعلام الجزائرية إلي أن سفر المشجعين الجزائريين سيتم عبر رحلات جوية خاصة تقوم بها شركة الخطوط الجوية الجزائرية مقابل1300 دولار للتذكرة الواحدة, وقالت إن هذه الحملة تأتي بناء علي تعليمات وجهها الرئيس الجزائري عبد العزيز بو تفليقة إلي وزارة الشباب والرياضة, بهدف وجود عدد كبير من' المشجعين' الجزائريين في لواندا خلال فترة البطولة, علما بأن نفقات هذه الرحلات سيسهم فيها عدد من رجال الأعمال وأصحاب الشركات, إضافة إلي مساهمة مالية كبيرة من الحكومة بنصف ثمن التذكرة علي الأقل, حيث أن قيمة التذكرة الواحدة لـ'المشجع' الواحد تبلغ في الأساس1800 دولار.
كما قررت الحكومة تقديم تسهيلات إلي الجزائريين الراغبين في السفر إلي أنجولا من بينها تسهيلات مالية وتيسيرات في عمليات توفير العملة الصعبة اللازمة للإنفاق علي رحلاتهم إلي أنجولا.
ونشرت صحيفة' النهار' الجزائرية عبر موقعها الرسمي علي الإنترنت أن وزارة الخارجية الجزائرية أصدرت تعليمات واضحة إلي سفارة الجزائر في لواندا وكافة الدبلوماسيين العاملين هناك بضرورة تسخير كل جهودهم لخدمة ورعاية' المشجعين' الجزائريين طوال فترة وجودهم في أنجولا.
ويأتي هذا الحشد الرسمي والإعلامي لنقل الجماهير الجزائرية إلي أنجولا علي عكس التوجه الذي تبناه رابح سعدان المدير الفني لمنتخب الجزائر الذي قال إن حظوظ فريقه في المونديال الأفريقي لن تكون كبيرة ـ رغم تواضع مستوي فرق مجموعته ـ ورغم تأهل فريقه إلي مونديال جنوب أفريقيا, إلا أن المرجح أن الهدف من هذه الحملات والدعم غير المحدود من الحكومة الجزائرية هو توفير' المساندة' للفريق في مبارياته في حالة تأهله إلي الأدوار التالية, علي غرار ما حدث في مباراتي مصر بالقاهرة والخرطوم, خاصة أن فرص لقاء المنتخبين الجزائري والمصري مجددا في بطولة الأمم الأفريقية في الأدوار النهائية واردة جدا, وغير معروف حتي الآن تأثير وجود الجماهير الجزائرية في أنجولا علي مستوي تأمين هذه المباراة في حالة إقامتها!
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: ماذا أعدت أنجولا لاستقبال هذا العدد الكبير من' المشجعين' الجزائريين؟ وهل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم' الكاف' علي علم باحتمال حدوث أي مشاحنات تتسبب فيها هذه الجماهير في أنجولا, خاصة في حالة مواجهة مصرية جزائرية محتملة في البطولة؟
وماذا سيكون موقف الفيفا نفسه في حالة حدوث أي أشياء أخري ـ لا قدر الله ـ في أنجولا في الوقت الذي يناقش فيه هو بكل تلكؤ وبهدوء أعصاب يحسد عليه قضية أحداث أم درمان ولن يتخذ فيها قرارا قبل فبراير المقبل؟
وأخيرا: ما هو موقفنا نحن.. وكيف نوفر الحماية لجماهيرنا في أنجولا؟ هذا إن كانت لنا جماهير ستوجد هناك من الأساس؟!
سفر4 آلاف مشجع مصري.. مطلب ضروري
كتب : محمـد أبوالخير
هل ننتظر وقوع الكارثة.. وتصدير رد الفعل كما حدث من قبل في المباراة الفاصلة بين منتخبي مصر والجزائر التي أقيمت في السودان الشقيق.
هذه التساؤلات طفت للسطح في ضوء ما يحدث الآن في شوارع أنجولا التي تستضيف بطولة كأس الأمم الإفريقية التي تنطلق منافساتها يوم10 يناير المقبل والتي يشارك فيها المنتخب الوطني بطل بطولة الأمم في غانا2008, فقد انتشرت الجماهير الجزائرية بكثافة كما هو متوقع, ورغم ذلك لم يتم الاتفاق حتي الآن علي وضع نظام أمني يضمن سلامة أفرا د بعثة المنتخب الوطني بشكل معلن ومكثف, فالقضية ليست فيمن يصاحب البعثة فرد أو اثنان من رجال الأمن والتنسيق مع رجال السفارة هناك مع التقدير الكامل للجميع.
فسيناريو الساعات الماضية كان يصب في تأمين البعثة بشكل تقليدي وهو ما لا يتناسب مع المستجدات التي حدثت خلال الأيام الماضية, فقد أصبحت كل الطرق مفتوحة أمام حدوث أي اشتباك لكنه بالطبع سيكون هذه المرة اشتباكا مسلحا وليس استخدام الطوب لقذفه علي زجاج الأتوبيسات.
وهو الأمر الذي ألقي بظلال كئيبة علي مستقبل البعثة في أنجولا وعلي الرغم من تعليمات الجهة الإدارية الممثلة في المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة وتأكيدها وجود منسق أمني مع البعثة فإن تطور الأمور بهذا الشكل تتطلب تدخلات أكثر منطقية من الجهات المسئولية عن الملف الأمني لمشاركة بعثة أمنية متكاملة في عملية التأمين المتكاملة للمنتخب الوطني.
كما أن عامل الجمهور لا يمكن التقليل من أهميته في مساندة الفريق الذي أصبح في أشد الاحتياج لمن يؤازره في تلك المهمة الوطنية فالفوز بالبطولات لا يأتي بالاستعداد الجيد فقط ولكن الحالة النفسية التي يتحكم فيها الجمهور لا يمكن تجاهلها.
ومن هنا ظهرت خلال الساعات الماضية مطالب لأفراد المنظومة الكروية تصب جميعها في ضرورة سفر أربعة آلاف من الجماهير المصرية بمساعدة الدولة ويأتي اختيارهم من المحافظات بحيث يتم تحديد عدد200 شاب من كل محافظة وفي النهاية نضمن وجود جالية مصرية تساند المنتخب وتشجعه ليظهر المشهد العام بأن الدولة المصرية وفرت للمنتخب الوطني الحماية الأمنية والجماهيرية كما يحدث في العديد من دول العالم, وبصرف النظر عن الفوز بالبطولة من عدمه فإن الوجود بشكل مؤسسي هو المطلب المهم الآن.. وإلا فمن سيتحمل نتائج أي كارثة للأسف من الممكن أن يكون الأشقاء في الجزائر طرفا فيها.
Commentaire