Annonce

Réduire
Aucune annonce.

Hommage au colonel Othmane

Réduire
X
 
  • Filtre
  • Heure
  • Afficher
Tout nettoyer
nouveaux messages

  • Hommage au colonel Othmane

    Décès d’un des faucons de l’armée lors d’une opération de poursuite des leaders terroristes à Bejaia. - Le colonel Othmane a évité aux algériens des carnages - Il a combattu les Khawaridj du GIA et a réussi à éliminer le noyau du groupe Salafiste. Il a poursuivi Droukdal jusqu’à son fief.
    • L’institution militaire a perdu la fin de la semaine dernière l’un de ses faucons, spécialisé dans la lutte anti-terroriste, suite à un accrochage à Bejaïa.*
    • Le colonel Othmane est parti après avoir éviter aux algériens de nouveaux carnages que l’organisation terroriste connue sous le nom Groupe Salafiste pour la prédication et le combat (GSPC), planifiait en utilisant des voitures piégées. Les forces de l’armée ont réussi, lors de ces opérations, à éliminer 5 terroristes et récupérer d’immenses quantités d’armes de guerre.
    • Selon des sources concordantes à ennahar, le colonel Othmane se serait déplacé dans la région dans le but de superviser en personne les opérations de ratissage qui étaient menées par le commandement de la cinquième région militaire sur la base d’informations précises faisant état de la préparation d’une voiture piégée. Le groupe terroriste a alors été encerclé pendant des jours.
    • Selon des proches du colonel Othmane, ce dernier était l’un des plus ancien cadres de l’armée populaire nationale dans la lutte anti-terroriste depuis le début de la violence en 1992. Il avait réalisé des opérations de qualité en éliminant le noyau du groupe islamiste armé (GIA).
    • Le colonel Othmane s’est fait connaître par sa qualité, en compagnie des officiers supérieurs de l’armée, de fin stratège dans la lutte anti-terroriste. Il supervisait lui-même les opérations militaires sur le terrain et se déplaçait jusqu’aux bases de campement des terroristes du GSPC. Il est tombé en martyr alors il poursuivait des terroristes qui ont réussi à s’enfuir. Trois terroristes ont été éliminé au début et deux autres par la suite, parmi eux Khaled Abou Amine, émir de Katibet El Arkam.
    • Ennahar/ Naïla B.
    عيناك نهر من جنون... عيناك أرض لا تخون

  • #2
    العقيد عثمان أطاح بـمئات الإرهابيين منهم فليشة وزوابري وفكك تنظيم الفيدا
    ليس من العادة الحديث عن من يقوم بعمله تجاه وطنه وشعبه، غير أن التفرد في ذلك والقيام بأعمال بطولية من أجل الحفاظ على وحدة الوطن وحماية البلاد من أخطار تتهددها، يستوجب الحديث عن رجال استهانوا بالأخطار المحدقة بهم لأزيد من 20 سنة.
    هذا حال العقيد عثمان، الذي كشف رفقاؤه من رجال الخفاء، أسرارا لأول مرة تنشر عن حياته ومساره المهني. ''الخبر'' التقت بعض المقربين من العقيد الذي اغتيل غدرا من إرهابيي تنظيم قاعدة المغرب الإسلامي، أين كشفوا عن أهم المحطات التي توقف فيها ''الشهيد عثمان''.
    ''لم يكن همه الأموال أو الجاه والسلطة''، بهذه العبارة بدأ حديثه أحد رجال المخابرات الجزائرية لـ''الخبر'' عن حياة العقيد عثمان. ويؤكد محدثنا أنه التحق رفقة الشهيد بعد الدراسة في جامعة باب الزوار خلال سنوات الثمانينيات، ثم التحقا بصفوف الاستخبارات الجزائرية دفعة سنة 1988 بمدرسة بني مسوس، وبعد تكوين دام 3 سنوات تخرّج من المدرسة برتبة ملازم سنة .1991
    مع انطلاق شرارة العمل الإرهابي الدموي سنة ,92 تصدّر العقيد رفقة زملائه في جهاز الاستخبارات الجزائرية العمل وجمع أكبر قدر من المعلومات تخص التنظيمات والجماعات الإرهابية النشطة في الجزائر، إلى غاية يوم اغتياله، أين كان بصدد القبض على إرهابيين أحياء والاستفادة من معلومات يوفرها لهم الموقوفون في تفكيك والقضاء على إرهابيين آخرين. ويضيف محدثنا، أن العملية التي حوّلته من رجل استعلامات إلى رجل ميدان في مكافحة الإرهاب وجمع المعلومات، هي عملية حوش حفيظ ببلدية الكاليتوس شرق الجزائر العاصمة، أين تم اكتشاف بئر مملوء بجثث المواطنين المدنيين الأبرياء الذين راحوا ضحية مجزرة من طرف عناصر ''الجيا''، هذه الحادثة اعتبرها المقربون من العقيد الفقيد نقطة تحوّل، حيث أصبح بعدها حاضرا أكثر في الميدان في مختلف مناطق الوطن وبأغلب العمليات الكبيرة التي سقط فيها رؤوس الجماعات الإرهابية من كل التنظيمات، بدءا من ''الفيدا'' و''الجيا'' والجماعة السلفية للدعوة والقتال، وأخيرا تنظيم ما أصبح يعرف بالقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
    أما عن أهم العمليات التي أشرف عليها العقيد الراحل أو شارك فيها، فتمثلت في القيام بتفكيك ومتابعة كل عناصر الجبهة الإسلامية للجهاد المسلح التي عرفت بـ''الفيدا''، والتي استهدفت العديد من إطارات الدولة وكوادر المجتمع والصحفيين؛ حيث أفتت بردتهم عن الدين وموالاتهم للنظام. كما شارك في العملية المعروفة بوسط العاصمة بسعيد حمدين في 92 ماي من سنة 96 أين تم القضاء على قيادات هامة في ''الجيا''، وبقي لمدة ثلاثة أيام في شقة تواجد بها الإرهابيون، أفلح بعدها في القضاء عليهم جميعا. عملية أخرى لا تقل أهمية عن سابقاتها، وهي الإشراف على فوج من الاستخبارات في الهجوم للقضاء على الدموي أمير الجماعة الإسلامية المسلحة ''جيا'' أبو تراب عنتر زوابري في بلدية بوفاريك، كما ينسب إليه القضاء على زهاء أكثر من 500 إرهابي بينهم قيادات فعالة في الجماعات الدموية.
    اختراق تنظيمات إرهابية وتسهيل توبة المسلحين
    ينسب إلى الرجل العديد من العمليات التي أشرف عليها رفقة مسؤوليه في تطبيق قانون الوئام الوطني، وميثاق السلم والمصالحة الوطنية؛ حيث سهر على عملية تسليم المئات من عناصر الجيش الإسلامي للإنقاذ سابقا في ولاية جيجل أنفسهم، إضافة إلى المشاركة في تسهيل الإجراءات والاتصالات مع الأمير الأسبق للجماعة السلفية للدعوة والقتال حسان حطاب أبوحمزة، وغيره من القيادات التي استفادت من ميثاق السلم والمصالحة.
    وفي إطار مكافحة الإرهاب، انصب عمل العقيد عثمان في اختراق الجماعات الإرهابية باستغلال معلومات يوفرها التائبون، أو بالعمل للقبض على إرهابيين أحياء والإشراف شخصيا في الميدان بتوقيفهم. هذه السياسة التي مكنته من عملية كادت تؤدي إلى الإطاحة برأس تنظيم قاعدة المغرب الإسلامي أبومصعب عبد الودود، باستغلال المعلومات الموفرة من طرف التائبين أو الإرهابيين أنفسهم.
    ويشهد العديد من التائبين أن ملاذهم الوحيد عندما تواجههم عوائق ومشاكل يومية، هو العقيد عثمان، الذي كان يسعى شخصيا لحل مشاكلهم العالقة مع السلطات أو حتى مشاكل الإدماج.
    وأرجع ضباط سامون من زملاء العقيد عثمان في الاستخبارات، أن حادثة اغتيال الرجل كانت صدفة وليست تخطيطا مسبقا من طرف الإرهابيين، حيث لا يعقل أن يكون رجل أطاح بمئات الرؤوس من فلول الإرهاب، يقتل من طرف إرهابيين جندوا حديثا. كما أن العقيد مات بعد إصابته بطلقة نارية من أحد الإرهابيين الذي أصيب، وظن العقيد عثمان والرائد المسؤول عن العمليات ببجاية أنه قتل، فقررا تجاوزه لمطاردة إرهابي آخر فر، لكنهما تفاجأ بقيام الإرهابي المصاب خلفهما وقام بإطلاق وابل من الرصاص سقط على إثره العقيد عثمان والرائد بوعمامة. كما أنه عرف عن الرجل عدم ارتدائه للسترة الواقية في أغلب العمليات التي قام بها بنفسه.

    Elkhabar
    Dernière modification par Chegevara, 18 janvier 2010, 14h10.
    عيناك نهر من جنون... عيناك أرض لا تخون

    Commentaire


    • #3
      Ina liLLahi wa ina ilayhi raji3oun!
      Allah yarhem les Martyrs du devoir!

      Commentaire


      • #4
        Allah yerahmou ou yerham tous les membres des forces de sécurité, des gardes communaux, des GLD et des patriotes victimes du devoir.

        Commentaire


        • #5
          que dieu benisse son ame
          et qu il fasse croupir
          aux fonds des enfers
          ceux qu ils combattaient
          The truth is incontrovertible, malice may attack it, ignorance may deride it, but in the end; there it is.” Winston Churchill

          Commentaire


          • #6
            Allah yerham les Martyres du devoir national.

            Commentaire


            • #7
              je ne le connais pas , mais je peut seulement dire que heureusement pour nous tous que des hommes comme lui on bien voulu combattre l'hydre islamiste
              alah yera7mou
              tu tombe je tombe car mane e mane
              après avoir rien fait ...on a souvent le sentiment d'avoir faillie faire ....un sentiment consolateur

              Commentaire


              • #8
                Allah Yerham Colonel Othmane et tous ceux qui, au prix de leur vie, ont barré la route aux hordes sauvages !

                Et bon séjour en enfer pour les criminels islamistes qu'il ont combattus.

                _
                "Je suis un homme et rien de ce qui est humain, je crois, ne m'est étranger", Terence

                Commentaire


                • #9
                  Au revoir le grand Heros de l'ombre. Que Dieu ait son âme et le garde en son vaste paradis!

                  Commentaire


                  • #10
                    Puisse dieu l'accueuillir dans son vaste paradis. Ath fellas yeafou.
                    Si la vie n'est pas une partie de plaisir, l'alternative est pire.

                    Commentaire

                    Chargement...
                    X