La circoncision des filles, ou mutilations génitales féminines, constituent un élément des cérémonies d'initiation rituelles dans certaines communautés, dans la mesure où elles marquent le passage à l'âge adulte des fillettes, la croyance populaire y voyant un moyen de contrôler la sexualité féminine.
Malheureusement ce fléau sévit toujours dans quelques pays comme l'Égypte et le Soudan.
Quelle est l'origine de cette pratique ??
Est-il vrai que la circoncision des filles n'a rien à voir avec l'islam et qu'elle n'est pas tolérée et n'a pas de référence dans la tradition musulmane ??
Pourtant on lit dans certains Hadiths qu'elle a bel est bien été pratiquée au temps du prophète et sous son ordre et que c'était considérée comme un honneur pour les femmes.
[right]
قال أبو حنيفة والحسن: لا يجب بل هو سنة، ففي شرح المختار للموصلي قال: إن الختان سنة للرجال وهو من الفطرة، وللنساء مكرمة فلو اجتمع أهل مصر (بلد) على ترك الختان قاتلهم الإمام لأنه من شعائر الإسلام وخصائصه. أهـ
وقال ابن قدامة رحمه الله عنه في (المغني): إن الختان واجب على الرجال ومكرمة في حق النساء وليس بواجب عليهن. وفي رواية أخرى عنه - أي أحمد- أنه واجب على الرجال والنساء. - والختان لو لم يكن واجباً في حق الرجال لما جاز كشف العورة للكبير ليقوم به، ولما اختتن إبراهيم عليه السلام وهو ابن ثمانين سنة،
وقد استدل الفقهاء على ختان النساء بحديث أم عطية رضي الله عنها قالت: إن امرأة كانت تختن بالمدينة فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تنهكي فإن ذلك أحظى للمرأة وأحب إلى البعل" رواه أبو داود.
وجاء ذلك مفصلا في رواية أخرى تقول: إنه عندما هاجر النساء كان فيهن أم حبيبة، وقد عرفت بختان الجواري فلما زارها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها يا أم حبيبة هل الذي كان في يدك هو في يدك اليوم؟ فقالت نعم يا رسول الله إلا أن يكون حراماً فتنهانا عنه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بل هو حلال" وقال صلى الله عليه وسلم: " يا نساء الأنصار اختفضن (اختتن) ولا تنهكن أي لا تبالغن في الخفاض" رواه البيهقي في شعب الإيمان وجاء التعليل لهذا بأنه أحظى للزوج وأنضر للوجه وهو لضبط ميزان الحس الجنسي عند الفتاة. ويجب التنبه إلى أن الأحاديث الدالة على الأمر بختان النساء ومنها ماقدمناه مختلف في تصحيحها، ولكن ذلك لايعني نفي استحبابه فهو داخل في الختان وقد ثبت في الحديث الصحيح أنه من الفطرة، وما رواه مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( ومس الختان الختان فقد وجب الغسل) فيه دليل على أن النساء كن يختتن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وفائدة الختان للرجال معلومة إذ هو عند الرجال إزالة الجلدة التي تغطي الحشفة حتى تنكشف الحشفة كلها ولهذا فوائد صحية عظيمة ويكفي أنه اتباع لأمر النبي صلى الله عليه واتباع لسنة إبراهيم عليه السلام.
ومن ذهب من الأطباء إلى منع الناس منه بدعوى أن له ضرراً فلا يلتفت إلى قوله لأن قوله مصادم لأمر النبي صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى.
والله تعالى أعلم.
هل ختان البنت أمر مندوب إليه أم مباح؟
العلاّمة الدكتور / صالح بن فوزان الفوزان
ختان البنت مستحب إذا كان على الصفة الشرعية ويسمى بالخفاض، وفائدته تقليل شهوة الأنثى، قال صلى الله عليه وسلم : ((أشمي ولا تنهكي فإنه أبهى للوجه وأحظى عند الزوج))[1]، رواه الحاكم والطبراني وغيرهما، ويكون ذلك في حال صغرها ويتولاه من يعرف الحكم الشرعي ويتقن تطبيقه.
[1] رواه أبو داود في "سننه" (4/370) من حديث أم عطية الأنصارية رضي الله عنها، ورواه الحاكم في "مستدركه" (3/525) من حديث الضحاك بن قيس رضي الله عنه.
ـ
تفصيل حكم الختان في المذاهب :
عند الحنفية والمالكية سنة للرجل مكرمة للمرأة استناداً للحديث الشريف :
" الختان سنة في الرجال مكرمة في النساء " .
عند الشافعية واجب على الذكر والأنثى .
وأما الحنابلة فقد اعتبروه واجباً على الذكر مكرمة للأنثى استناداً للحديث الشريف : " أَشِمِّي ولاتَنْهَكي" أي اقطعي جزءاً يسيراً ولا تزيدي على ذلك .مما يدل على أن الأمر للكرامة بقطع الزائد فقط .
قال النووي رحمه الله في "المجموع" (1/367) : " الختان واجب على الرجال والنساء عندنا ، وبه قال كثيرون من السلف ، كذا حكاه الخطَّابيُّ ، وممن أوجبه أحمد ... والمذهب الصحيح المشهور الذي نص عليه الشافعي رحمه الله و قطع به الجمهور أنه واجب على الرجال والنساء " انتهى .
وانظر : "فتح الباري" (10 / 340 ) ، "كشاف القناع" : (1 / 80 ) .
القول الثاني : أنَّ الختان سنَّةٌ في حقِّ الذكر والأنثى ، وهو مذهب الحنفية والمالكية ورواية عن أحمد
Des commentaires ?
Malheureusement ce fléau sévit toujours dans quelques pays comme l'Égypte et le Soudan.
Quelle est l'origine de cette pratique ??
Est-il vrai que la circoncision des filles n'a rien à voir avec l'islam et qu'elle n'est pas tolérée et n'a pas de référence dans la tradition musulmane ??
Pourtant on lit dans certains Hadiths qu'elle a bel est bien été pratiquée au temps du prophète et sous son ordre et que c'était considérée comme un honneur pour les femmes.
[right]
قال أبو حنيفة والحسن: لا يجب بل هو سنة، ففي شرح المختار للموصلي قال: إن الختان سنة للرجال وهو من الفطرة، وللنساء مكرمة فلو اجتمع أهل مصر (بلد) على ترك الختان قاتلهم الإمام لأنه من شعائر الإسلام وخصائصه. أهـ
وقال ابن قدامة رحمه الله عنه في (المغني): إن الختان واجب على الرجال ومكرمة في حق النساء وليس بواجب عليهن. وفي رواية أخرى عنه - أي أحمد- أنه واجب على الرجال والنساء. - والختان لو لم يكن واجباً في حق الرجال لما جاز كشف العورة للكبير ليقوم به، ولما اختتن إبراهيم عليه السلام وهو ابن ثمانين سنة،
وقد استدل الفقهاء على ختان النساء بحديث أم عطية رضي الله عنها قالت: إن امرأة كانت تختن بالمدينة فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تنهكي فإن ذلك أحظى للمرأة وأحب إلى البعل" رواه أبو داود.
وجاء ذلك مفصلا في رواية أخرى تقول: إنه عندما هاجر النساء كان فيهن أم حبيبة، وقد عرفت بختان الجواري فلما زارها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها يا أم حبيبة هل الذي كان في يدك هو في يدك اليوم؟ فقالت نعم يا رسول الله إلا أن يكون حراماً فتنهانا عنه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بل هو حلال" وقال صلى الله عليه وسلم: " يا نساء الأنصار اختفضن (اختتن) ولا تنهكن أي لا تبالغن في الخفاض" رواه البيهقي في شعب الإيمان وجاء التعليل لهذا بأنه أحظى للزوج وأنضر للوجه وهو لضبط ميزان الحس الجنسي عند الفتاة. ويجب التنبه إلى أن الأحاديث الدالة على الأمر بختان النساء ومنها ماقدمناه مختلف في تصحيحها، ولكن ذلك لايعني نفي استحبابه فهو داخل في الختان وقد ثبت في الحديث الصحيح أنه من الفطرة، وما رواه مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( ومس الختان الختان فقد وجب الغسل) فيه دليل على أن النساء كن يختتن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وفائدة الختان للرجال معلومة إذ هو عند الرجال إزالة الجلدة التي تغطي الحشفة حتى تنكشف الحشفة كلها ولهذا فوائد صحية عظيمة ويكفي أنه اتباع لأمر النبي صلى الله عليه واتباع لسنة إبراهيم عليه السلام.
ومن ذهب من الأطباء إلى منع الناس منه بدعوى أن له ضرراً فلا يلتفت إلى قوله لأن قوله مصادم لأمر النبي صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى.
والله تعالى أعلم.
هل ختان البنت أمر مندوب إليه أم مباح؟
العلاّمة الدكتور / صالح بن فوزان الفوزان
ختان البنت مستحب إذا كان على الصفة الشرعية ويسمى بالخفاض، وفائدته تقليل شهوة الأنثى، قال صلى الله عليه وسلم : ((أشمي ولا تنهكي فإنه أبهى للوجه وأحظى عند الزوج))[1]، رواه الحاكم والطبراني وغيرهما، ويكون ذلك في حال صغرها ويتولاه من يعرف الحكم الشرعي ويتقن تطبيقه.
[1] رواه أبو داود في "سننه" (4/370) من حديث أم عطية الأنصارية رضي الله عنها، ورواه الحاكم في "مستدركه" (3/525) من حديث الضحاك بن قيس رضي الله عنه.
ـ
تفصيل حكم الختان في المذاهب :
عند الحنفية والمالكية سنة للرجل مكرمة للمرأة استناداً للحديث الشريف :
" الختان سنة في الرجال مكرمة في النساء " .
عند الشافعية واجب على الذكر والأنثى .
وأما الحنابلة فقد اعتبروه واجباً على الذكر مكرمة للأنثى استناداً للحديث الشريف : " أَشِمِّي ولاتَنْهَكي" أي اقطعي جزءاً يسيراً ولا تزيدي على ذلك .مما يدل على أن الأمر للكرامة بقطع الزائد فقط .
قال النووي رحمه الله في "المجموع" (1/367) : " الختان واجب على الرجال والنساء عندنا ، وبه قال كثيرون من السلف ، كذا حكاه الخطَّابيُّ ، وممن أوجبه أحمد ... والمذهب الصحيح المشهور الذي نص عليه الشافعي رحمه الله و قطع به الجمهور أنه واجب على الرجال والنساء " انتهى .
وانظر : "فتح الباري" (10 / 340 ) ، "كشاف القناع" : (1 / 80 ) .
القول الثاني : أنَّ الختان سنَّةٌ في حقِّ الذكر والأنثى ، وهو مذهب الحنفية والمالكية ورواية عن أحمد
Des commentaires ?
Commentaire