Annonce

Réduire
Aucune annonce.

H I Z I A : Une histoire d'amour nomade

Réduire
X
 
  • Filtre
  • Heure
  • Afficher
Tout nettoyer
nouveaux messages

  • H I Z I A : Une histoire d'amour nomade

    H I Z I A

    Une histoire d'amour nomade
    Hizia, le nom d’une jeune femme issue de la famille dominante des Bouakkaz de la puissante tribu
    des Dhouaouda (descendants, selon certains dires, des tribus des Beni Hilal qui avaient envahi le
    Maghreb vers le XIe siècle ap. J. C. venant d’Arabie) qui régnait en ce 19eme siècle sur toute la
    région du Zab et dont les terres de parcours et de transhumance s’étendaient des riches plaines
    de Sétif au Nord jusqu’à l’oasis de Ouled Djellal au Sud, et bien plus loin encore si l’on jugeait par
    l’influence de son Cheikh el Arab (titre donné à son chef qui signifie littéralement :
    Chef des Arabes) à l’époque.
    Hizia, fille d’Ahmed ben el Bey, était amoureuse de son cousin Saïyed, orphelin recueilli dès sa
    tendre enfance par son oncle, puissant notable de la tribu et père de Hizia.
    Benguitoun, dans son poème, fixe la date de la mort de Hizia à 1295 de l’Hégire, soit 1878 de l’ère
    chrétienne. Elle avait alors 23 ans, nous dit-il. Hizia serait donc née en 1855.
    La cause de son décès fut et reste encore une énigme. Le poème ne nous révèle rien sinon qu’elle
    fut subite : un mal soudain entre deux haltes, à Oued Tell (une localité à 50km au sud de
    Sidi Khaled) au retour de la tribu de son séjour saisonnier dans le Nord.
    La vérité, bien sûr, on ne la saura jamais !
    Saiyed eut recours, trois jours après la mort de Hizia, aux services du poète Benguitoun pour
    écrire un poème à la mémoire de sa bien-aimée. Plus tard, d'après certains dires, le malheureux
    cousin s’exilera loin de sa tribu et vivra en solitaire dans l’immensité du désert des Ziban
    jusqu'à sa mort.
    Quoiqu’il en soit, le poème est là pour témoigner de cet amour fou qu’avait porté un jeune homme
    pour une jeune femme qui valait, à ses yeux, tout ce qu’il y avait de précieux en ce monde et que
    le poète a chanté avec les paroles du bédouin, langue pure du vécu, langue vivante de tous les jours.
    A travers les yeux de Saïyed, le poète Benguitoun a chanté la beauté de cette femme et décrit les
    merveilles de son corps, osant lever le voile sur des jardins secrets et nous offrir, à travers les âges,
    un hymne à l’Amour, un hymne à la Beauté, un hymne à la Femme.
    Voilà ce qui, en dernier lieu, pourrait rester de Hizia jusqu’à l’éternité, tant qu’il y aura des poètes
    pour chanter ce nomadisme existentiel propre au commun des mortels...

    Dans le poème Hizia qui comme ce par un quatrain annonciateur d'une incantation, Benguitoun essaie de se frayer le chemin de la sublimation poétique en un
    véritable élan lyrique dont je traduis ces extraits.

    عزوني يا ملاح في رايس البنات * سكنت تحت اللحود ناري مقديا يــاخي أنـــا ضرير بيـــا ما بيــــــــا * قلبي سافر مع الضامر حيزيـــــــــــــا

    Consolez-moi ô amis de la souveraine des madones Reposant sous terre, sa flamme ardente brûle
    en moi Ô frère je suis affligé de ce qui m'arrive Mon cœur s'en va avec l'élégante Hizia. Benguitoun
    essaie de réunir dans le portrait à Hizia à toutes les vertu s d'une beauté à la silhouette svelte et
    raffinée en psalmodiant les louanges d'une âme attendrie.

    يا حسراه على قبيل كنا في
    تاويل * كي نوار العطيل شاو النقضيـــــــــا ما شفنا من دلال كي ظي الخيـال * راحت جدى الغزال بالجهد عليــــــا و إذا تمشي قبـال تسلب العقــــــــــــــال * أختي باس المحال راشنق كميــــــــا جات العسكر معاه و القمان وراه * طلبت ملقـــاه كل واحد بهديـــــــــا ناقل سيف الهنود غي يومي بـاليـــــــــد * يقسم طرف الحديد و الا الصميـا مــا قتل من عباد من قوم الفســـــــــــاد * مشي العنــــــــــــاد بالفنطازيـــــــــــــــا مـــــا تشكو البــــاس جدد اغناي * بنت احمد بالباي شكرو غنايــــــا عزوني يا ملاح في رايس البنـــات * سكنت تحت اللحود ناري مقديـا ياخي أنـــا ضرير بيــــا ما بيـــــــــــــا * قلبي ســــــافر أمع الضامر حيزيــــــــ



    SOURCE / ABDELFETAH CHENNI
    Dernière modification par OULDENNEBIA, 22 août 2010, 00h36.

  • #2
    Part 1

    Part 2


    Merci beaucoup OULDENNEBIA, une des plus belle histoire d'amour...
    [...]

    Commentaire


    • #3
      pour ceux qui veulent la chanter..magnifique

      la version de ababssa est ma sonnerie de portable !!

      ( اللازمة )
      عزوني يا ملاح في رايس البنات * سكنت تحت اللحود ناري مقديا
      يــاخي أنـــا ضرير بيــــا ما بيــا * قلبي سافر مع الضامر حيزيــا

      1- الوقوف على الطلل والحنين
      يا حسراه على قبيل كنا في تاويل * كي نوار العطيل شاون نقضيــــا
      ما شفنا من دلال كي ظي الخيـال * راحت جدي الغزال بالزهد عليــا
      و إذا تمشي قبـال تسلب العقـــال * أختي باي المحال راشق كميـــــــا
      جاب العسكر معاه و القمان وراه * طلبت ملقـــاه كل الاخر بهديـــــــا
      ناقل سيف الهنود يومي غي بـاليـد * يقسم طرف الحديد و اللي صميـــا
      مــا قتل من عباد من قوم الحســــاد * يمشي مشي العنــــاد بالفنطازيـــا
      ما نشكرش البــــاي جرد ياغــــــناي * بنت احمد بالباي شكري و غنايـــا


      2- النسيب و الوصف
      طلقت ممشوط طاح بروايح كي فــــاح * حاجب فوق اللماح نونين بريــــــــــا
      عينك قرد الرصاص حربي في قرطاس * سوري قياس في يدين الحربيــــــــــا
      خدك ورد الصباح و قرنفل وضــــــاح * الدم عليـــــه ساح وقت الصحويــــــا
      الفم مثل عــــاج المضحـــــك لعـــــــاج * ريقك سـي النعاج عسله الشهايـــــــــا
      شوف الرقبة خيار من طلعت جمـــــــار * جعبـــــة بلار و العواقيد ذهبيــــــــــا
      صدرك مثل الرخـــــــام فيه اثنين تـــــوام * من تفـــــــــاح السقام مسوه يديـــــــا
      بدنك كاغط يبان القطن و الكتــــــــــــــان * و الا رهدان طاح ليلـــة ضلميــــــــا
      طلقت بشرور مــــال و مخبل تخبــــــــال * على الجوف تدلال ثنيــة عن ثنيـــــــا
      شوف السيقـــــــان بالخلاخل يا فطـــــــان * تسمع حس النقران فوق الريحيــــــــــا
      ---------------------------
      في بــارز حاطين انصبـح ع الزيــــــــن * واحنا متبسطين في حال الدنيــــــــا
      نصبح في الغزال نصرش للفــــــــــــال * كي اللي ساعي المال و كنوزهريـــا
      ما يسواش المال نقحات الخلخــــــــــال * كـي نجبى عن الاحيال نلقى حيزيــة
      تسحوج في المروج بخلاخيل تســـوج * عقلي منها يروج قلبي و اعضايـــــا
      في التل مصيفين جينـا محدوريـــــــــن * للصحراء قـــاصدين انا والطوايـــا
      و جحـاف مغلقين و البـارود ينيــــــن * الأزرق بي يميل لسـاحة حيزيـــــــــا
      ساقوا جحــــاف الدلال حطوا في أزال * سيدي الأحسن قبال والزرقاء هيـــــا
      قصدوا سيدي سعيد والمتكـعوك زيــــد * و مدوكال الجريد فيهــا عشيـــــــــــا
      رقوا شاو الصباح كي هبوا الريــــاح * سيدي محمد قناق و أرضه معفيــــــــا
      منه ساقوا جحاف حطوا في المخراف * الأزرق لكــان ساف يتهوى بيـــــــــــــا
      بن صغير قصاد بموشــم الأعضـــاد * بعد ان قطعوا الواد جاو مع الحنيـــــــــا
      حطوا رؤوس الطوال في ساحة الأرمال * وطني جلال هي عنــــــاق المشيـــــــــا
      منها رحلوا الناس حطـوا في البسباس * بن الهريمك قيــاس بأختي حيزيـــــــــا
      ماذا درنا عراس، الأزرق في المرداس * يدرق بي خلاص كي الروحانيـــــــــا
      في كل ليلة نزيد عندي عرس جديد * في كل نهار عيد عندي زهويــــــــــــا
      تاقت طول العلام جــوهر في التبسـام * و تمعنـي فـي الكلام و تفهم فيـــــــــــا
      بنت حميدة تبـان كضي الومـــــان * نخلــة بســــــتان غي وحدها شعويــــــــا
      وزند عنهـــا الريح قلعهــــا بالميــــح * مـــا نحسبها اطيح دايم محضيـــــــــــا
      واضرن ذيك المليح دار لها تسريــح * حرفهـــــا للمسيح ربي مولايــــــــــــــــا

      3- حضور المنية
      في واد "يتل" نعيد حاطين سمـاط فـــريد * رايســة الغيد ودعتني يا خويــــــــــــــــا
      في ذا الليلــة وفات عادت في الممــــات * كحل الرمقات ودعت دار الدنيــــــــــــا
      لضيتها لصدري ماتت في حجــــري * و دمعة بصري على خدودي مجريــــــــا
      واسكن راسي جـذاب نجري في الاعـلاب * ما خليت شعـــاب من كاف و كديــــــــــا
      خطفت عقلي راح مصبوغـــة الألمـاح * بنت النـــــاس الملاح زادتني كيــــــــــــــا
      حطوهــــا في كفــان بنت على الشـــان * زادتني حمان نفضت مخ حجايـــــــــــا
      داروها في النعاش مصبوغـة الارماش * راني وليت باص واش اللي بيـــــــــــا
      جابوهــــا في جحاف حومتها تنظـــاف * زينة الأوصاف سبتي طويلة الرايـــــــا
      في حومتهـــا خراب كي مرضى الكوكـاب * زيد قدح في سحاب ضيق العشويـــــــا
      حومتهــــا بالحرير كمخـة فوق سريــــر * وانـــــــــا نشبر مهلكتني حيزيــــــــــا
      كثرت عني هموم من صافي الخرطـــوم * مــــا عدت شي نقوم في دار الدنيــــا
      ماتت موت الجهاد مصبوغة الأثــــمــــاد * قصدوا بهـــــا بلاد خالد مسميــــــــا
      عشات تحت اللحـاد موشومة الأعضــــاد * عين الشراد غـابت على عينيــــــــــا
      ياحفــــار القبور ســــايس ريــــم القـــــــور * لا تطيحش الصخورعلى اللي بيا
      داروها في القبر والشــــــــــــــــاش معجر * تضوي ضي القمر ليلة عشريــــا
      داروها في اللحود ، الزين المقدود * جبارة بين سدود وسواقي حيا
      قسمتك بالكتــــاب و حروف الوهـــــــاب * لا تطيح التراب فوق أم مرايـــــــا
      لوان تجي للعناد ننطح تلث عقـــــــــــــاد * نديها بالزنـــــاد عن قوم العديــــــا
      واذا نحلف و راس مصبوغة الأنعـــــاس * مـا نحسبشي الناس لو تجي ميـــــا

      لوا أن تجي للذراع نحلف ما تمشــــي ذراع * ننطح صرصور قاع باسم حيزيـــا
      لو أن تجي للنقـــــار نسمع كان و صـار * لن نديها قمـار و الشهود عليــــــــــا
      لو أن تجي للزحــــام نفتن عنهــا اعـــوام * نديهـا بالدوام نابو سهميـــــــــــــــا
      كي عـــاد أمر الحنين رب العــــالميــــن * لا لقيت لهــــا من اين نقلب حيـــــا
      صبري صبري عليك نصبر أن نـاتيـــــــك * نتفكر فيك يا ختي غير انتيــــــــــــــــا
      4- موت الفرس بعد الحبيبة
      هلكني يــــــا ملاح الأزرق كي يتــــلاح * بعد اختي غي زياد يحيا في الدنيـــــا
      عودي في ذا التلول رعـــى كل خيــــــــــول * و اذا والى الهول شـــــاو المشليــــــــــــــا
      ما يعمل ذا الحصان في حرب الميــــــــدان * يخوح شــــــاو القران امــــه ركبيـــــــــــا
      آش لعب في الزمول اعقاب المرحــــــول * انا عنه نجول بيـا مــــــا بيـــــــــا
      بعد شهر مــــا يدوم عندي ذا الملجــــوم * نهــــــار ثلاثين يوم وراء حيزيـــا
      توفى ذا الجواد ولــــى في الاوهـــــــــــاد * بعد اختي ما زاد يحيــا في الدنيــــا
      صدوا صد الـــوداع و اختي قـــــــــاع * طاح من يدي سراح الازرق آه ديــا
      ربي اجعل الحيــاة ووراها الممـــــات * منهم روحي فنـــات الاثنين رزيـا

      5-الصورة الجنائزية
      نبكي بكـي الفراق كبكي العشـــــــــــــــاق * زادت قلبــــي حراق خوضت مايـــا
      يــــا عيني واش بيك اتنوح لا تشكبــــــل * زهو الدنيـــا يديك ما تعفى ش عليــا
      زادت قلبي عذاب مصبوغـة الأهـــداب * سكنت تحــــت التراب قرة عينيــــــا
      نبكي و الراس شاب عن مبروم النــــاب * فرقـــــة الأحباب مـــا تصبر عينيـــا
      الشمس الى ضوات طلعت و تمســـات * سخفت بعد أن سوات وقت الضحويــا
      القمر الى يبان شعشع في رمضـــــــان * جــاه الميســـان طلب وداع الدنيــــــــا
      هذا درتو مثيل عن رايســــة الجيـــل * بنت احمد صيل شايعـــــة ذواديـــــــــا
      هذا حكم الا له سيدي مول الجــــاه * ربي نزل قضـــــاه و ادى حيزيــــــــــا
      صبرني يـــــا الله قلبي مــات ابـــداه * حب الزينــــة اداه كي صدت هيــــــــــا

      6- رثاء الحبيبة
      تسوى ميتين عــود من خيـل الجويـــد * و ميــــة فرس زيد غير الركبيـــــــــــا
      تسوى من الابل عشر مايـة مثيــل * تسوى غابــــة النخيل عند الزابيــــــــــــا
      تسوى خط الجريـد قريب و بعيــــد * تسوى بر العبيد حاوســـــا بالفيــــــــــا
      تسوى مال التلول و الصحرا و الزمول * مــــا مشات القفول عن كل ثنيـــــــــــــا
      تسوى اللي راحلين و اللي في البرين * تسوى اللي حاطين عادوا حضريــــــــا
      تسوى كنوز المال بهيـة الــــخلخال * و اذا قلت قلال زيــــــد البلديــــــــــــــا
      تسوى مال النجوع و الذهب المصنوع * تســـــــــــوى نخل الدروع عند الشاويـا
      تسوى اللي في البحوروالبادي وحضور * اعقب جبل عمور و اصفا غردايــا
      تسوى تسوى مزاب و سواحـل الزاب * حاشا ناس القباب خاطي انا الوليــــا
      تسوى خيـل الشليل و نجمة الليــل * فاختي قليل قليل طبـي و دوايـــــــا
      نستغفـــــر للجليـل يرحم ذا القليـل * يغفر للي يعيل سيدي و مولايــــــــــا
      ثلاثة و عشرين عـام في عمر أم حرام * منها راح الغرام ما عاد شي يحيـــــا
      عزوني يــــا اسلام في ريمـــــة الاريــــام * سكنت دار الظلام ذيك الباقيــا
      عزوني يا صغار في عارم الاوكــــار * ما خلات غير دار عادت مسميـــا
      عزوني يــــا رجال في صافي الخلخـــــال * داروا عنهــــا حيال للسـاع مبنيـــــا
      عزوني يــــا حباب فيها فرس ديـــــــاب * مـــــا ركبوها ركاب من غير انايــا
      بيدي درت الوشــام في صدر أم حــزام * مختـم تختام في زنود طوايــــــــــــا
      ازرق عنق الحمام ما فيهشي تلـطام * مقدود بــــلا قلام من شغل يديــــــــــا
      درتــــه بين النهود نزلتـــــه مقــدود * فوق سرار الزنود حطيت سمايــــــا
      حتى في الساق زيد درت وشــام جريد * ما قديتـو باليد ذا حال الدنيـــــــــــا
      سعيد في هواك مـــــا عادش يلقـــــاك * كي يتفكر اسماك تديـــه غميـــــــــا
      اغفـــــــــر لي يا حنين انا و الاجمعين * راه سعيد حزين بيــه الطوايــــــــــــــا
      ارحم مول الكلام و اغفر لام حزام * لاقيهم فالمنـام يا عالي العليــــــــا
      و اغفر اللي يقول رتب ذا المنــــــزول * ميمين و حاودال جاب المحكيـــــا
      يــا علام الغيوب صبّر ذا المســــــــــلوب * نبكي الغريب و نشف العديــــــــا
      مـا ناكلش الطعـام سامط في الافـــــــوام * و احرم حتى المنـام وخطى عينيـــــــا
      بين موتها و الكلام غي ثلاث أيـــــــــام * بقاتني بالسلام و مــا ولات ليــــــــــا
      تمت يـا سامعين في الالف و ميتـــــين * كمل التسعين ، زيد خمسة باقيـــا
      كلمـة براس الصغير قلنهـــــــا تفكــــــــير * شهر العيد الكبير فيــه الغنايـــــا

      في خــالد بن سنـان بن قيطون فـــــــلان * قالت على اللي زمـــان شفناها حيــــا

      وقلبي سافر مع الضامر حيزية
      « Puis-je rendre ma vie
      Semblable à une flûte de roseau
      Simple et droite
      Et toute remplie de musique »

      Commentaire


      • #4
        CHANSON POETIQUE DE HYZIA
        POEME DE HYZIA
        Le Poème Hyzia a été composé et chanté pour la première fois, en 1878, par Benguiton à la demande de Saïd, qui avait aimé puis perdu Hyzia.
        La musique est caractérisée par la pratique de la poésie chantée, art des pasteurs nomades, qui repose sur la longue kacida à rime unique, au son monocorde de la flute de roseau, et s’articulant sur des thèmes amoureux, épique, religieux.
        De nos jours, cette chanson est toujours réadaptée et chantée, avec le même amour et la même passion, par de nombreux interprètes : Khelifi Ahmed, Rahab Tahar, Abdelhamid Abbabsa avec son inoubliable chef d’œuvre Hyzia…
        Ce poème de culture populaire bédouine a été traduit en langue française, à plusieurs reprises, par :
        - Sonneck - parue dans ses "Chants arabes du Maghreb" (Maisonneuve, Paris 1902) – et revue ensuite par le professeur Hadjiat.
        - CHENNI en collaboration avec : P. JORIS……..
        - Souhel DIB, publié dans "Anthologie de la poésie populaire Algérienne" (Editions l'Harmattan, Paris 1987).

        "CHANSON POETIQUE DE HYZIA"
        Consolez-moi Ô mes amis : j'ai perdu la reine des belles ; elle repose sous les pierres du tombeau. Un feu ardent me dévore ; je suis à bout. Ô sort cruel, mon cœur est parti avec la svelte Hyzia !
        Hélas ! Hier encore je me rappelle nous étions heureux naguère, comme au printemps les fleurs des prairies ; que la vie avait pour nous de douceurs ! Comme l'ombre d'un fantôme, cette jeune gazelle que j’ai apprivoisée a disparu, en dépit de moi !
        Quand elle marchait sans détourner son regard, ma bienaimée ravissait la raison ; tel le bey du camp. Un large poignard est passé dans sa ceinture. Il est entouré de soldats et suivi de cavaliers des goums, dont chacun s'est empressé à sa rencontre porteur d'un présent.
        Armé d'un sabre de l'Inde, d'un seul mouvement de sa main, il partage une barre de fer ou fendre un roc sans aucune pitié.
        Que d'hommes il a tués chez les tribus rebelles ! orgueilleux et superbe, il s'avance comme pour défier.
        C'est assez glorifier le bey ! Dis-nous, chanteur, dans une chanson nouvelle, les louanges de la fille d'Ahmed Ben el Bey.
        Consolez-moi mes amis : j'ai perdu la reine des belles ; elle repose sous les pierres du tombeau ; un feu ardent me dévore ; je suis à bout. Ô sort cruel, mon cœur est parti avec la svelte Hyzia !
        Lorsqu'elle laisse flotter sa chevelure, un suave parfum s'en dégage. Ses sourcils forment deux arcs bien dessinés, telle la lettre noun, tracée dans un message.
        Son œil ravit les cœurs, telle une balle de fusil européen, qui aux mains des guerriers, atteint sûrement le but.
        Sa joue est la rose épanouie du matin et le brillant œillet, et le sang qui l'arrose lui donne l'éclat du soleil.
        Ses dents ont la blancheur de l'ivoire et dans sa bouche étincelante la salive a la douceur du lait de nos brebis ou du miel apprécié des gourmets.
        Voyez ce cou plus blanc que le cœur du palmier, cet étui de cristal entouré de mille colliers d'or !
        Sa poitrine est de marbre ; il s’y trouve deux jumeaux, que caressaient mes mains, sont semblables à ces pommes dont le parfum rend la santé au malade.
        Son corps a la blancheur et le poli du papier ; on le dirait de coton ou de fine toile de lin ou encore de la neige qui tombe dans une nuit obscure.
        Hyzia a la taille fine ; sa ceinture, penche de côté, et ses tortis entremêlés retombent sur son flanc repli par repli.
        Contemple ses chevilles ; chacune est jalouse de la beauté de l’autre ; lorsqu'elles se querellent elles font entendre le cliquetis de leurs khelkhals, surmontant son brodequin !
        Nous campions à Bazer. Je saluais chaque matin cette belle et nous goutions en paix les félicités d'ici-bas.
        Je portais chaque matin mes souhaits à ma gazelle et j'obéissais à mon sort, heureux comme si j'eusse possédé tous les biens et tous les trésors de l’univers : la richesse ne vaut pas le tintement des khalkhas de Hyzia !
        Quand je franchissais les collines, pour aller la rencontrer. Elle marchait au milieu des prairies, se balançant avec grâce et faisant résonner ses khelkhals. Ma raison s'égarait, mon cœur et mes sens se troublaient.
        Après un été passé dans le Tell, nous redescendîmes, ma chère âme et moi, vers le Sud le Sahara.
        Les litières sont fermées, la poudre retentit ; mon cheval gris me mène vers Hyzia. On met en route le palanquin de mon amie et l'on campe à Azal ; Sidi Lahsen non loin devant nous Ez-Zerga.
        Ils se sont dirigés vers Sidi S’îid et là vers al-Metkaouak, puis sont arrivés le soir à M'Doukel.
        Ils sont repartis de bon matin, au lever de la brise, vers Sidi M’hamed, ornement de cette paisible contrée.
        De là, ils ont conduit les litières à al-Makhref. Mon cheval, tel un aigle, m'emporte dans les airs, en direction de Ben Seghaîr, en compagnie de celle que j'aime la belle aux bras tatoués.
        Quand on a traversé l'Oued (Jdy), on franchit la henya et on dresse les tentes à Rous-at-Toual, près des sables. Ouled Djellal est l'étape de la marche suivante.
        L'ayant quitté, on campa à El Besbas et enfin à Bel A’Hraimek même avec ma bienaimée Hyzia.
        A combien de fêtes avons-nous pris part ! Mon cheval gris, disparaissait presque dans l'arène, (derrière un rideau de poussière); on aurait dit un fantôme.
        Hyzia était grande comme la hampe d'un étendard ; ses dents, lorsqu'elle souriait, formaient une rangée de
        Perles ; elle parlait par allusions, me faisant ainsi comprendre (ce qu'elle voulait dire).
        La fille de Hmida brillait, telle l'étoile du matin ; elle éclipsait ses compagnes, semblable à un palmier qui seul, dans le jardin, se tient debout, grand et droit.
        Le vent l'a déraciné, il l'a arraché en un clin d'oeil. Je ne m'attendais pas à voir tomber ce bel arbre ; je pensais qu'il était bien protégé.
        Mais j'ignorais que Dieu, souverainement bon, allait la rappeler à Lui. Le Seigneur a abattu (sur la terre).
        Je reprends mon récit. Campés sur l'Oued Tell, nous ne formions qu'un seul douar. C'est là, ami, que la reine des jouvencelles me dit adieu. C'est en cette nuit qu'elle paya sa dette (à la mort) ; c'est là que la belle aux noirs regards gouta le trépas et quitta le monde.
        Elle se serrait contre ma poitrine et rendît l'âme sur mon sein. Mes yeux inondèrent mes joues de leurs larmes et je pensais devenir fou, et me mis à errer dans la campagne, parcourant tous les ravins des montagnes et des collines.
        Elle a ravi mon esprit et enflammé mon cœur la belle aux yeux noirs, fille de grand seigneur.
        On l'enveloppa d'un linceul de soie, ce spectacle a augmenté ma fièvre, et ébranlé mon cerveau.
        On la déposa sur un nâach, la belle aux magnifiques pendants d'oreilles. Je demeurais stupide, ne comprenant pas ce qui m'arrivait.
        On l'emporta dans des djehef, embelli par des ornements, la belle, cause de mes chagrins, qui était grande telle la hampe d'un étendard.
        Sa litière était ornée de broderies bigarrées, scintillantes comme les étoiles, et colorées comme un arc-en-ciel, au milieu des nuages, quand vient le soir.
        Elle était tendue de soie et tapissée de brocart. Et moi, comme un enfant, je pleurais la mort de la belle Hyzia.
        Que de tourments j'ai endurés pour celle dont le profil était si pur ! Je ne pourrai plus vivre sans elle. Elle est morte du trépas des martyrs, la belle aux paupières teintées de khôl !
        On l'emporta vers un pays nommé Sidi Khaled.
        Elle se trouva le soir sous les dalles du sépulcre, celle dont les bras étaient ornés de tatouages ; cette beauté aux yeux de gazelle avait (pour jamais) disparu de ma vie.
        Oh ! Fossoyeur, ménage l'antilope du désert, ne laisse point tomber de pierres sur la belle Hyzia ! je t'en adjure par le Saint Livre, par les lettres (qui forment le nom) du Dispensateur de tout bien, ne fais point tomber de terre sur la dame au miroir.
        S'il fallait la disputer à des rivaux, je fondrais résolument sur trois groupes de guerriers. Je l'enlèverais par la force des armes à une tribu ennemie et, dussè-je le jurer par la tête de cette beauté aux yeux noirs, je ne compterais pas mes adversaires, fussent-ils cent !
        Si elle devait rester au plus fort, je jure que nul ne pourrait me la ravir : j'attaquerais, au nom de Hyzia, des armées entières !
        Si elle devait être le trophée du combat, vous entendriez le récit de mes exploits : je l'enlèverais de haute lutte, je m'y engagerais devant témoins. S'il fallait la mériter dans des rencontres tumultueuses, je combattrais des années pour elle, je la conquerrais au prix de persévérants efforts car je suis un cavalier intrépide.
        Mais puisque telle est la volonté du Compatissant Maître des Mondes, je ne puis détourner de moi cette calamité. Patience ! Patience ! J'attends le moment de te rejoindre ; je pense à toi, ma bienaimée, à toi seule.
        Nobles amis, mon cheval gris se tuait quand il s'élançait ! Après la mort de ma bienaimée, il s'en est allé, et m'a quitté, lui aussi est parti et m'a quitté. Mon coursier, parmi ces collines, l'emportait sur les autres chevaux et quand il se trouvait mêlé au tumulte de la guerre, on le voyait en tête du peloton.
        Quels prodiges n'accomplissait-il pas sur le champ de bataille ! Il se montrait au premier rang de ses semblables car sa mère descendait de Rekby2.
        Combien il excellait dans les joutes entre les douars à la suite de la tribu en marche ; je tournoyais avec lui, insouciant de ma destinée !
        Un mois plus tard ce cheval m’a quitté, trente jours après Hyzia.
        Cette noble bête mourut et resta dans un précipice. Il ne survécut pas à ma bienaimée ; tous deux sont partis me faisant d'éternels adieux, les rênes de mon cheval gris sont tombées de mes mains !
        Ô douleur ! En me laissant derrière eux, Dieu a fait de ma vie une mort ; pour eux je me meurs.
        à suivre...
        Mieux vaut un cauchemar qui finit qu’un rêve inaccessible qui ne finit pas…

        Commentaire


        • #5
          Suite...

          Ah ! Cruel malheur ! Je pleure de cette séparation comme peut pleurer un amant. Mon cœur brule chaque jour davantage et mon bonheur a fui. Ô mes yeux, pourquoi tant de larmes ! Cessez de vous plaindre. Sans doute les plaisirs du monde vous raviront, ne me ferez-vous point grâce ?
          Mon âme voit grandir ses tourments : la belle aux cils noirs qui faisait la joie de mon cœur repose sous la terre. Je pleure, et ma tête blanchit, pour la beauté mabroumt en-nab. Mes yeux ne peuvent supporter la séparation de leur amie !
          Le soleil qui nous éclaire monte au zénith puis gagne l’Occident ; il disparait après avoir atteint au milieu du jour le sommet de la voute céleste.
          La lune, qui apparait et brille au ramadan, voit venir l'heure du coucher et dit adieu au monde.
          J'emplois ces comparaisons pour la reine du siècle, la fille d'Ahmed, descendante de l'illustre tribu des Dhouaoudia3.
          Telle est la volonté de Dieu, mon Maître Tout-Puissant. Le seigneur a manifesté sa volonté et a emporté Hyzia. Mon Dieu ! Donne-moi la patience ; mon cœur meurt de son mal, emporté par l'amour de la belle, qui a quitté la terre !
          Elle vaut deux cents chevaux des meilleures bêtes de race. Ajoutez-y cent cavales toutes issues de Rekby.
          Elle vaut un troupeau de mille chameaux ; elle vaut une forêt de palmiers dans les Ziban.
          Elle vaut tout le pays du Djérid, tant ce qui est proche que ce qui s'étend au loin ; elle vaut le pays des noirs et des milliers de gens Haoussa.
          Elle vaut les Arabes du Tell et ceux du Sahara et tous les campements des tribus, aussi loin que puissent atteindre les caravanes voyageant par tous les chemins.
          Elle vaut ceux qui mènent la vie nomade et ceux qui habitent les deux continents ; elle vaut ceux qui, sédentaires, sont devenus citadins.
          Elle vaut des trésors de richesses, la belle aux beaux yeux, et si tu trouves que c'est peu ajoutes-y les habitants des villes.
          Elle vaut les troupeaux des tribus et l'or sculpté ; elle vaut les palmiers des oasis et le pays des Chaouia.
          Elle vaut les richesses contenues dans les océans, dans les campagnes et dans les villes, au-delà du Djebel Amour et jusqu'à Ghardaïa.
          Elle vaut, elle vaut le M’zab et les plaines du Zab, hormis les saints hommes et les gens des G’bab.
          Elle vaut les chevaux (recouverts de riches) caparaçons et l'étoile qui brille quand arrive la nuit. C'est peu, c'est trop peu ! pour ma bienaimée, l'unique remède à mes maux.
          Ô Dieu Majestueux, pardonne au pauvre malheureux ; pardonne, mon Seigneur et mon Maître, à celui qui gémit à tes pieds !
          Vingt-trois ans ! C'était l'âge de celle qui se parait d'une écharpe de soie ; mon amour l'a suivie, il ne revivra jamais dans mon cœur.
          Consolez-moi, ô mon Dieu, de la perte de la gazelle des gazelles qui habite le ténébreux séjour, l'éternelle demeure !
          Consolez-moi, mes amis, d'avoir perdu celle qu'on eût dit un faucon sur son aire ! C'était la cavale de Dyab5: elle n'a jamais obéi à un autre cavalier que moi !
          Elle n'a laissé d'elle que son nom donné au campement où elle s'éteignit.
          Consolez-moi, ô hommes ! J'ai perdu la belle aux khelkhals d'argent pur ; on l'a recouverte d'un voile de pierre reposant sur des fondations bien bâties.
          J'avais, de ma main, tatoué de dessins quadrillés la poitrine de cette beauté vêtue d'une fine tunique et aussi les poignets de ma chère âme. Bleus comme le col du ramier, leurs traits ne se heurtaient pas ; parfaitement formés, quoique sans qalam6, ils étaient l'œuvre de mes mains.
          Je les avais tracés entre ses seins, leur donnant d'heureuses proportions et au-dessus des bracelets qui paraient ses poignets j'avais écrit mon nom.
          Et même sur sa jambe j'avais figuré une palme ; que ma main l'avait bien faite ! Ah, ce sont là les jeux du sort, la vie est ainsi faite !
          Saïd, toujours épris de toi, ne te reverra plus ; le seul souvenir de ton nom lui ravit le entiment !
          Pardonne-moi, Dieu compatissant ; pardonne aussi à tous (les assistants). Saïd est triste ; il pleure celle qui lui était chère comme son âme. Pardonne, Seigneur, à cet amant, pardonne à Hyzia ; réunis-les dans le sommeil, Toi qui es le Tout-Puissant.
          Ô Dieu, le Très-Haut Pardonne à l'auteur qui a composé ce poème et en a disposé les vers ; c'est deux mim, un ha, un dal (Mohamed) qui a rapporté cette mahkiya.
          Ô Toi qui connais l'avenir, donne la résignation à cet homme, fou d'amour. Je pleure comme un exilé ; mes larmes apitoieraient mes ennemis !
          Je ne mange plus ; je repousse la nourriture que ma bouche trouve insipide et le sommeil lui-même est refusé à mes paupières !
          Entre la mort de ma bienaimée et la composition de cette pièce, trois jours seulement s'écoulèrent. Elle me quitta, me disant adieu, et ne revint point vers moi.
          Cette chanson, ô vous qui l'écoutez, a été achevée en l'an mil deux cents ; complétez-en la date en y ajoutant quatre-vingt-dix, auxquels vous joindrez les cinq qui restent (1295 H. ou 1878 après JC).
          Cette poésie d'Ibn Seghir, a été composée en souvenir ; au mois de l'Aïd el-Kébir. A Sidi Khaled ben Sinan. Un tel (Mohammed) Ben Guitoune, a chanté celle que vous aviez jadis vue encore vivante ?
          Son corps repose sous terre.
          Mon cœur est parti avec la svelte Hyzia !"
          Mieux vaut un cauchemar qui finit qu’un rêve inaccessible qui ne finit pas…

          Commentaire


          • #6
            wawwwwwww QUEL BAROUD ?
            aussitôt dit ?
            aussitôt FAIT !

            merci !!!!
            Zacmako
            tamerlan
            Lilium


            Je crois que çà vous a plu mon post
            allez bon ramadan karim

            Commentaire

            Chargement...
            X