le deuxième calife oumeyade yazid ibn mouawya est certainement connu pour beaucoup d'entre vous pour son role militaire et politique déterminant pour l'installation des oumeyades...mais il etait aussi un poète d'un rare talent..je vous laisse admirer comment il "exprime" la douleur ressentie par un homme délaissé par celle qu'il aime ..
magnifique..
ياموقد النار في قلبي وفي كبدي =أوقدت ماليس يطفى آخر الأبد
أوقدت نار الهوى بالشوق فاشتملت =من الجوانح لم تخمد ولم تكد
نالت على يده ، مالم تنله يدي=نقشاً على معصم أوهت به جلدي
كأنه طرق نمل فى أناملها=.أو روضة رصعتها السحب بالبرد
خافت على يدها من نبل مقلتها=.فألبست زندها درعاً من الزردِ
مدت مواشطها في كفها شركاً=تصيدُ قلبي به من داخلِ الجسدِ
أنيسةُ لو رأتها الشمس ما طلعت =من بعد رؤيتها يوماً على أحدِ
سألتها الوصل,قالت : لا تغر بِنا = من رامَ منا وصالاً مات بالكمدِ
فكم قتيلٍ لنا بالحب مات جوى = من الغرام , ولم يبدىء ولم يُعدِ
فقُلتُ :أستغفر الرحمن من زللٍ = إن المحب قليل الصبرٍ والجَلدِ
قَد خلفتني طَريحاً , وهي قائلةُ:=تأملُلوا كيف فعل الظبي بالأسدِ
وأسترجعت سألت عني فقيل لها= مافيه رمق ، دقت يداً بيد
قالت لطيفِ خيالٍ زارني , ومضى =بالله صِفهُ , ولا تنقص , ولا تزدِ
فقال: خَلفتهُ لو ماتَ من ظمأٍ =وقلت ِ قِف عن ورودِ الماءِ , لم يردِ
قالت صَدقتَ.الوفا في الحُب شِيمتهُ = يابَردَ ذاكَ الذي قالت على كَبدي!
لو مر لي نفس بالنار احرقها =بحره ولو أن النار من بعد
ولو هويت حمامي فيه فارقني =من قبل فرقته روحي من الجسد
وما أطيق لما ألقاه من كمد =أقول واكبدي من شدة الكمد
ودعتها ولهيب الشوق في كبدي =والبين يبعد بين الروح والجسد
وداع صبينا لم يسكن وداعهما =إلا بالحاظ عين أو بنان يد
قالت وقد فتكت فينا لواحظها =كم لا أما لقتيل الحب من قود
وأمطرت لؤلؤاً من نرجس وسقت = ورداً وعضت على العنابِ بالبردِ
وأنشدت بلسانِ الحالِ قائلةً = من غير كُرهٍ ,ولا مََطلٍ , ولامَدَدِ
والله ،ما حزنت أُختٌ لفقدِ أخٍ=حُزني عليهِ ، ولا أُم على ولدِ
هم يحسدوني على موتي فو أسفي=حتى على الموتِ لا أخلو من الحسدِ
magnifique..
ياموقد النار في قلبي وفي كبدي =أوقدت ماليس يطفى آخر الأبد
أوقدت نار الهوى بالشوق فاشتملت =من الجوانح لم تخمد ولم تكد
نالت على يده ، مالم تنله يدي=نقشاً على معصم أوهت به جلدي
كأنه طرق نمل فى أناملها=.أو روضة رصعتها السحب بالبرد
خافت على يدها من نبل مقلتها=.فألبست زندها درعاً من الزردِ
مدت مواشطها في كفها شركاً=تصيدُ قلبي به من داخلِ الجسدِ
أنيسةُ لو رأتها الشمس ما طلعت =من بعد رؤيتها يوماً على أحدِ
سألتها الوصل,قالت : لا تغر بِنا = من رامَ منا وصالاً مات بالكمدِ
فكم قتيلٍ لنا بالحب مات جوى = من الغرام , ولم يبدىء ولم يُعدِ
فقُلتُ :أستغفر الرحمن من زللٍ = إن المحب قليل الصبرٍ والجَلدِ
قَد خلفتني طَريحاً , وهي قائلةُ:=تأملُلوا كيف فعل الظبي بالأسدِ
وأسترجعت سألت عني فقيل لها= مافيه رمق ، دقت يداً بيد
قالت لطيفِ خيالٍ زارني , ومضى =بالله صِفهُ , ولا تنقص , ولا تزدِ
فقال: خَلفتهُ لو ماتَ من ظمأٍ =وقلت ِ قِف عن ورودِ الماءِ , لم يردِ
قالت صَدقتَ.الوفا في الحُب شِيمتهُ = يابَردَ ذاكَ الذي قالت على كَبدي!
لو مر لي نفس بالنار احرقها =بحره ولو أن النار من بعد
ولو هويت حمامي فيه فارقني =من قبل فرقته روحي من الجسد
وما أطيق لما ألقاه من كمد =أقول واكبدي من شدة الكمد
ودعتها ولهيب الشوق في كبدي =والبين يبعد بين الروح والجسد
وداع صبينا لم يسكن وداعهما =إلا بالحاظ عين أو بنان يد
قالت وقد فتكت فينا لواحظها =كم لا أما لقتيل الحب من قود
وأمطرت لؤلؤاً من نرجس وسقت = ورداً وعضت على العنابِ بالبردِ
وأنشدت بلسانِ الحالِ قائلةً = من غير كُرهٍ ,ولا مََطلٍ , ولامَدَدِ
والله ،ما حزنت أُختٌ لفقدِ أخٍ=حُزني عليهِ ، ولا أُم على ولدِ
هم يحسدوني على موتي فو أسفي=حتى على الموتِ لا أخلو من الحسدِ
Commentaire