Annonce

Réduire
Aucune annonce.

poeme politique de nizzar

Réduire
X
 
  • Filtre
  • Heure
  • Afficher
Tout nettoyer
nouveaux messages

  • poeme politique de nizzar

    نزار قباني

    رسالة إلى رجل ما





    يا سيّدي العزيزْ ..

    هذا خِطابُ امرأةٍ حمقاءْ ..

    هلْ كتبَتْ إليكَ قبلي امرأةٌ حمقاءْ ؟

    إسمي أنا ؟

    دَعْنا منَ الأسماءْ

    رانيةٌ ، أم زينبٌ ، أم هندُ ، أم هيفاءْ

    أسخفُ ما نحملُهُ ، يا سيّدي ، الأسماءْ





    2



    يا سيّدي !

    أخافُ أن أقولَ ما لديَّ من أشياءْ

    أخافُ ـ لو فعلتُ ـ أن تحترقَ السّماءْ

    فشرقُكم يا سيّدي العزيزْ

    يصادرُ الرسائلَ الزرقاءْ

    يصادرُ الأحلامَ من خزائنِ النساءْ

    يمارسُ الحَجْرَ على عواطفِ النساءْ

    يستعملُ السّكينَ .. والسّاطورَ ..

    كي يخاطبَ النساءْ ..

    ويذبحُ الربيعَ ، والأشواقَ ، والضفائرَ السوداءْ

    وشرقُكم يا سيّدي العزيزْ

    يصنعُ تاجَ الشرفِ الرفيعِ .. من جماجمِ النساءْ ..





    3



    لا تنتَقِدْني سيّدي ..

    إنْ كانَ خَطّي سيّئاً ..

    فإنّني أكتبُ .. والسيّافُ خلفَ بابي

    وخارجَ الحُجرةِ صوتُ الريحِ والكلابِ

    يا سيّدي !

    عنترةُ العبسيُّ خلفَ بابي

    يذبحُني .. إذا رأى خِطابي

    يقطعُ رأسي ..

    لو رأى الشفّافَ من ثيابي ..

    يقطعُ رأسي .. لو أنا

    عبَّرْتُ عن عذابي ..

    فشرقُكمْ يا سيّدي العزيزْ

    يحاصرُ المرأةَ بالحرابِ ..

    وشرقُكم ، يا سيّدي العزيزْ

    يبايعُ الرجالَ أنبياءً

    ويطمرُ النساءَ في التُّرابِ ..





    4



    لا تنزعجْ !

    يا سيّدي العزيزَ .. من سُطوري

    لا تنزعجْ !

    إذا كسرتُ القُمْقُمَ المسدودَ من عصورِ

    إذا نزعتُ خاتمَ الرصاصِ عن ضميري

    إذا أنا هربتُ من أقبيةِ الحريمِ في القصورِ .

    إذا تمرَّدْتُ على موتي . على قبري . على جذوري

    والمسلخِ الكبيرِ ..

    لا تنزعجْ يا سيّدي

    إذا أنا كشفتُ عن شعوري

    فالرجلُ الشرقيُّ .. لا يهتمُّ بالشِّعرِ ولا الشُّعورِ

    الرجلُ الشرقيُّ ـ واغفرْ جُرْأتي ـ

    لا يفهمُ المرأةَ إلا داخلَ السريرِ ..





    5



    معذرةً يا سيّدي

    إذا تطاولْتُ على مملكةِ الرجالِ

    فالأدبُ الكبيرُ ـ طبعاً ـ أدبُ الرجالِ

    والحبُّ كان دائماً .. من حِصَّةِ الرجالِ ..

    والجنسُ كانَ دائماً

    مُخَدَّراً يُباعُ للرجالِ

    خُرافَةٌ حُريّةُ النساءِ في بلادِنا

    فليسَ من حُريّةٍ أخرى سِوى حُريّةُ الرجالِ ..

    يا سيّدي !

    قُل كلَّ ما تريدُه عنّي .. فلنْ أُبالي

    سطحيّةٌ .. غبيّةٌ .. مجنونةٌ .. بلهاءْ ..

    فلم أعُدْ أُبالي

    لأنَّ مَن تكتبُ عن همومِها

    في منطقِ الرجالِ ، تُدعى امرأةً حمقاءْ

    ألمْ أقُلْ في أوَّلِ الخطاب ..

    إنّي امرأةٌ حمقاءْ
    ..
    Contrairement a la douleur, le bonheur ne s'écrit, pas il se vit... Moi je ne sais qu'écrire

  • #2
    http://almashriq.hiof.no/ddc/projects/public/qabbani/
    Contrairement a la douleur, le bonheur ne s'écrit, pas il se vit... Moi je ne sais qu'écrire

    Commentaire


    • #3
      القدس





      بكيت.. حتى انتهت الدموع

      صليت.. حتى ذابت الشموع

      ركعت.. حتى ملّني الركوع

      سألت عن محمد، فيكِ وعن يسوع

      يا قُدسُ، يا مدينة تفوح أنبياء

      يا أقصر الدروبِ بين الأرضِ والسماء



      يا قدسُ، يا منارةَ الشرائع

      يا طفلةً جميلةً محروقةَ الأصابع

      حزينةٌ عيناكِ، يا مدينةَ البتول

      يا واحةً ظليلةً مرَّ بها الرسول

      حزينةٌ حجارةُ الشوارع

      حزينةٌ مآذنُ الجوامع

      يا قُدس، يا جميلةً تلتفُّ بالسواد

      من يقرعُ الأجراسَ في كنيسةِ القيامة؟

      صبيحةَ الآحاد..

      من يحملُ الألعابَ للأولاد؟

      في ليلةِ الميلاد..



      يا قدسُ، يا مدينةَ الأحزان

      يا دمعةً كبيرةً تجولُ في الأجفان

      من يوقفُ العدوان؟

      عليكِ، يا لؤلؤةَ الأديان

      من يغسل الدماءَ عن حجارةِ الجدران؟

      من ينقذُ الإنجيل؟

      من ينقذُ القرآن؟

      من ينقذُ المسيحَ ممن قتلوا المسيح؟

      من ينقذُ الإنسان؟



      يا قدسُ.. يا مدينتي

      يا قدسُ.. يا حبيبتي

      غداً.. غداً.. سيزهر الليمون

      وتفرحُ السنابلُ الخضراءُ والزيتون

      وتضحكُ العيون..

      وترجعُ الحمائمُ المهاجرة..

      إلى السقوفِ الطاهره

      ويرجعُ الأطفالُ يلعبون

      ويلتقي الآباءُ والبنون

      على رباك الزاهرة..

      يا بلدي..

      يا بلد السلام والزيتون

      nizar quebbani
      Contrairement a la douleur, le bonheur ne s'écrit, pas il se vit... Moi je ne sais qu'écrire

      Commentaire


      • #4
        trés sensuelle

        il reste toujours le poete de la femme , à l'eternité

        Commentaire

        Chargement...
        X