Annonce

Réduire
Aucune annonce.

Hiziya de Benguitoune

Réduire
X
 
  • Filtre
  • Heure
  • Afficher
Tout nettoyer
nouveaux messages

  • Hiziya de Benguitoune

    "Haizia, le nom d’une jeune femme issue de la famille dominante des Bouakkaz de la puissante tribu des Dhouaouda (descendants, selon certains dires, des tribus des Beni Hilal qui avaient envahi le Maghreb vers le XIe siècle ap. J. C. venant d’Arabie) qui régnait en ce 19eme siècle sur toute la région du Zab et dont les terres de parcours et de transhumance s’étendaient des riches plaines de Sétif au Nord jusqu’à l’oasis de Ouled Djellal au Sud, et bien plus loin encore si l’on jugeait par l’influence de son Cheikh el Arab (titre donné à son chef qui signifie littéralement : Chef des Arabes) à l’époque.
    Haizia, fille d’Ahmed ben el Bey, était amoureuse de son cousin Saïyed, orphelin recueilli dès sa tendre enfance par son oncle, puissant notable de la tribu et père de Hizia.
    Benguitoun, dans son poème, fixe la date de la mort de Hizia à 1295 de l’Hégire, soit 1878 de l’ère chrétienne. Elle avait alors 23 ans, nous dit-il. Hizia serait donc née en 1855.
    La cause de son décès fut et reste encore une énigme. Le poème ne nous révèle rien sinon qu’elle fut subite : un mal soudain entre deux haltes, à Oued Tell (une localité à 50km au sud de Sidi Khaled) au retour de la tribu de son séjour saisonnier dans le Nord.
    La vérité, bien sûr, on ne la saura jamais !
    Saiyed eut recours, trois jours après la mort de Hizia, aux services du poète Benguitoun pour écrire un poème à la mémoire de sa bien-aimée. Plus tard, d'après certains dires, le malheureux cousin s’exilera loin de sa tribu et vivra en solitaire dans l’immensité du désert des Ziban jusqu'à sa mort."( D'après A.C.)


    Quoiqu’il en soit, le poème est là pour témoigner de cet amour fou qu’avait porté un jeune homme pour une jeune femme qui valait, à ses yeux, tout ce qu’il y avait de précieux en ce monde et que le poète a chanté avec les paroles du bédouin, langue pure du vécu, langue vivante de tous les jours.

    Le poème composé de 107 vers sera présenté en plusieurs parties avec la traduction française de Sonneck. C'est celle qui semble la plus fidèle et la mieux " francisée". Ce traducteur est presque un contemporain des protagonistes de cette palpitante et triste histoire d'amour. C'est du "Chi3r El Melhoune" algérien, c'est à dire un poème composé en arabe parlé. Il est donc normalement facilement compréhensible.

    حيزية " ملحمة الحب والموت


    عزوني يا ملاح في رايس البنات * سكنت تحت اللحود ناري مقديا
    يــاخي أنـــا ضرير بيــــا ما بيــا * قلبي سافر مع الضامر حيزيــا

    يا حسراه على قبيل كنا في تاويل * كي نوار العطيل شاون نقضيــــا
    ما شفنا من دلال كي ظي الخيـال * راحت جدي الغزال بالزهد عليــا
    و إذا تمشي قبـال تسلب العقـــال * أختي باي المحال راشق كميـــــــا
    جاب العسكر معاه و القمان وراه * طلبت ملقـــاه كل الاخر بهديـــــــا
    ناقل سيف الهنود يومي غي بـاليـد * يقسم طرف الحديد و اللي صميـــا
    مــا قتل من عباد من قوم الحســــاد * يمشي مشي العنــــاد بالفنطازيـــا
    ما نشكرش البــــاي جرد ياغــــــناي * بنت احمد بالباي شكري و غنايـــا

    طلقت ممشوط طاح بروايح كي فــــاح * حاجب فوق اللماح نونين بريــــــــــا
    عينك قرد الرصاص حربي في قرطاس * سوري قياس في يدين الحربيــــــــــا
    خدك ورد الصباح و قرنفل وضــــــاح * الدم عليـــــه ساح وقت الصحويــــــا
    الفم مثل عــــاج المضحـــــك لعـــــــاج * ريقك سـي النعاج عسله الشهايـــــــــا
    شوف الرقبة خيار من طلعت جمـــــــار * جعبـــــة بلار و العواقيد ذهبيــــــــــا
    صدرك مثل الرخـــــــام فيه اثنين تـــــوام * من تفـــــــــاح السقام مسوه يديـــــــا
    بدنك كاغط يبان القطن و الكتــــــــــــــان * و الا رهدان طاح ليلـــة ضلميــــــــا
    طلقت بشرور مــــال و مخبل تخبــــــــال * على الجوف تدلال ثنيــة عن ثنيـــــــا
    شوف السيقـــــــان بالخلاخل يا فطـــــــان * تسمع حس

    النقران فوق الريحيــــــــــا
    في بــارز حاطين انصبـح ع الزيــــــــن * واحنا متبسطين في حال الدنيــــــــا
    نصبح في الغزال نصرش للفــــــــــــال * كي اللي ساعي المال و كنوزهريـــا
    ما يسواش المال نقحات الخلخــــــــــال * كـي نجبى عن الاحيال نلقى حيزيــة
    تسحوج في المروج بخلاخيل تســـوج * عقلي منها يروج قلبي و اعضايـــــا
    في التل مصيفين جينـا محدوريـــــــــن * للصحراء قـــاصدين انا والطوايـــا
    و جحـاف مغلقين و البـارود ينيــــــن * الأزرق بي يميل لسـاحة حيزيـــــــــا
    ساقوا جحــــاف الدلال حطوا في أزال * سيدي الأحسن قبال والزرقاء هيـــــا
    قصدوا سيدي سعيد والمتكـعوك زيــــد * و مدوكال الجريد فيهــا عشيـــــــــــا
    رقوا شاو الصباح كي هبوا الريــــاح * سيدي محمد قناق و أرضه معفيــــــــا
    منه ساقوا جحاف حطوا في المخراف * الأزرق لكــان ساف يتهوى بيـــــــــــــا
    بن صغير قصاد بموشــم الأعضـــاد * بعد ان قطعوا الواد جاو مع الحنيـــــــــا
    حطوا رؤوس الطوال في ساحة الأرمال * وطني جلال هي عنــــــاق المشيـــــــــا
    منها رحلوا الناس حطـوا في البسباس * بن الهريمك قيــاس بأختي حيزيـــــــــا
    ماذا درنا عراس، الأزرق في المرداس * يدرق بي خلاص كي الروحانيـــــــــا
    في كل ليلة نزيد عندي عرس جديد * في كل نهار عيد عندي زهويــــــــــــا
    تاقت طول العلام جــوهر في التبسـام * و تمعنـي فـي الكلام و تفهم فيـــــــــــا
    بنت حميدة تبـان كضي الومـــــان * نخلــة بســــــتان غي وحدها شعويــــــــا
    وزند عنهـــا الريح قلعهــــا بالميــــح * مـــا نحسبها اطيح دايم محضيـــــــــــا
    واضرن ذيك المليح دار لها تسريــح * حرفهـــــا للمسيح ربي مولايــــــــــــــــا

    في واد "يتل" نعيد حاطين سمـاط فـــريد * رايســة الغيد ودعتني يا خويــــــــــــــــا
    في ذا الليلــة وفات عادت في الممــــات * كحل الرمقات ودعت دار الدنيــــــــــــا
    لضيتها لصدري ماتت في حجــــري * و دمعة بصري على خدودي مجريــــــــا
    واسكن راسي جـذاب نجري في الاعـلاب * ما خليت شعـــاب من كاف و كديــــــــــا
    خطفت عقلي راح مصبوغـــة الألمـاح * بنت النـــــاس الملاح زادتني كيــــــــــــــا
    حطوهــــا في كفــان بنت على الشـــان * زادتني حمان نفضت مخ حجايـــــــــــا
    داروها في النعاش مصبوغـة الارماش * راني وليت باص واش اللي بيـــــــــــا
    جابوهــــا في جحاف حومتها تنظـــاف * زينة الأوصاف سبتي طويلة الرايـــــــا
    في حومتهـــا خراب كي مرضى الكوكـاب * زيد قدح في سحاب ضيق العشويـــــــا
    حومتهــــا بالحرير كمخـة فوق سريــــر * وانـــــــــا نشبر مهلكتني حيزيــــــــــا
    كثرت عني هموم من صافي الخرطـــوم * مــــا عدت شي نقوم في دار الدنيــــا
    ماتت موت الجهاد مصبوغة الأثــــمــــاد * قصدوا بهـــــا بلاد خالد مسميــــــــا
    عشات تحت اللحـاد موشومة الأعضــــاد * عين الشراد غـابت على عينيــــــــــا
    ياحفــــار القبور ســــايس ريــــم القـــــــور * لا تطيحش الصخورعلى اللي بيا
    داروها في القبر والشــــــــــــــــاش معجر * تضوي ضي القمر ليلة عشريــــا
    داروها في اللحود ، الزين المقدود * جبارة بين سدود وسواقي حيا
    قسمتك بالكتــــاب و حروف الوهـــــــاب * لا تطيح التراب فوق أم مرايـــــــا
    لوان تجي للعناد ننطح تلث عقـــــــــــــاد * نديها بالزنـــــاد عن قوم العديــــــا
    واذا نحلف و راس مصبوغة الأنعـــــاس * مـا نحسبشي الناس لو تجي ميـــــا

    لوا أن تجي للذراع نحلف ما تمشــــي ذراع * ننطح صرصور قاع باسم حيزيـــا
    لو أن تجي للنقـــــار نسمع كان و صـار * لن نديها قمـار و الشهود عليــــــــــا
    لو أن تجي للزحــــام نفتن عنهــا اعـــوام * نديهـا بالدوام نابو سهميـــــــــــــــا
    كي عـــاد أمر الحنين رب العــــالميــــن * لا لقيت لهــــا من اين نقلب حيـــــا
    صبري صبري عليك نصبر أن نـاتيـــــــك * نتفكر فيك يا ختي غير انتيــــــــــــــــا

    هلكني يــــــا ملاح الأزرق كي يتــــلاح * بعد اختي غي زياد يحيا في الدنيـــــا
    عودي في ذا التلول رعـــى كل خيــــــــــول * و اذا والى الهول شـــــاو المشليــــــــــــــا
    ما يعمل ذا الحصان في حرب الميــــــــدان * يخوح شــــــاو القران امــــه ركبيـــــــــــا
    آش لعب في الزمول اعقاب المرحــــــول * انا عنه نجول بيـا مــــــا بيـــــــــا
    بعد شهر مــــا يدوم عندي ذا الملجــــوم * نهــــــار ثلاثين يوم وراء حيزيـــا
    توفى ذا الجواد ولــــى في الاوهـــــــــــاد * بعد اختي ما زاد يحيــا في الدنيــــا
    صدوا صد الـــوداع و اختي قـــــــــاع * طاح من يدي سراح الازرق آه ديــا
    ربي اجعل الحيــاة ووراها الممـــــات * منهم روحي فنـــات الاثنين رزيـا

    نبكي بكـي الفراق كبكي العشـــــــــــــــاق * زادت قلبــــي حراق خوضت مايـــا
    يــــا عيني واش بيك اتنوح لا تشكبــــــل * زهو الدنيـــا يديك ما تعفى ش عليــا
    زادت قلبي عذاب مصبوغـة الأهـــداب * سكنت تحــــت التراب قرة عينيــــــا
    نبكي و الراس شاب عن مبروم النــــاب * فرقـــــة الأحباب مـــا تصبر عينيـــا
    الشمس الى ضوات طلعت و تمســـات * سخفت بعد أن سوات وقت الضحويــا
    القمر الى يبان شعشع في رمضـــــــان * جــاه الميســـان طلب وداع الدنيــــــــا
    هذا درتو مثيل عن رايســــة الجيـــل * بنت احمد صيل شايعـــــة ذواديـــــــــا
    هذا حكم الا له سيدي مول الجــــاه * ربي نزل قضـــــاه و ادى حيزيــــــــــا
    صبرني يـــــا الله قلبي مــات ابـــداه * حب الزينــــة اداه كي صدت هيــــــــــا

    تسوى ميتين عــود من خيـل الجويـــد * و ميــــة فرس زيد غير الركبيـــــــــــا
    تسوى من الابل عشر مايـة مثيــل * تسوى غابــــة النخيل عند الزابيــــــــــــا
    تسوى خط الجريـد قريب و بعيــــد * تسوى بر العبيد حاوســـــا بالفيــــــــــا
    تسوى مال التلول و الصحرا و الزمول * مــــا مشات القفول عن كل ثنيـــــــــــــا
    تسوى اللي راحلين و اللي في البرين * تسوى اللي حاطين عادوا حضريــــــــا
    تسوى كنوز المال بهيـة الــــخلخال * و اذا قلت قلال زيــــــد البلديــــــــــــــا
    تسوى مال النجوع و الذهب المصنوع * تســـــــــــوى نخل الدروع عند الشاويـا
    تسوى اللي في البحوروالبادي وحضور * اعقب جبل عمور و اصفا غردايــا
    تسوى تسوى مزاب و سواحـل الزاب * حاشا ناس القباب

    خاطي انا الوليــــا
    تسوى خيـل الشليل و نجمة الليــل * فاختي قليل قليل طبـي
    و دوايـــــــا
    نستغفـــــر للجليـل يرحم ذا القليـل * يغفر للي يعيل سيدي و مولايــــــــــا
    ثلاثة و عشرين عـام في عمر أم حرام * منها راح الغرام ما عاد شي يحيـــــا
    عزوني يــــا اسلام في ريمـــــة الاريــــام * سكنت دار الظلام ذيك الباقيــا
    عزوني يا صغار في عارم الاوكــــار * ما خلات غير دار عادت مسميـــا
    عزوني يــــا رجال في صافي الخلخـــــال * داروا عنهــــا حيال للسـاع مبنيـــــا
    عزوني يــــا حباب فيها فرس ديـــــــاب * مـــــا ركبوها ركاب من غير انايــا
    بيدي درت الوشــام في صدر أم حــزام * مختـم تختام في زنود طوايــــــــــــا
    ازرق عنق الحمام ما فيهشي تلـطام * مقدود بــــلا قلام من شغل يديــــــــــا
    درتــــه بين النهود نزلتـــــه مقــدود * فوق سرار الزنود حطيت سمايــــــا
    حتى في الساق زيد درت وشــام جريد * ما قديتـو باليد ذا حال الدنيـــــــــــا
    سعيد في هواك مـــــا عادش يلقـــــاك * كي يتفكر اسماك تديـــه غميـــــــــا
    اغفـــــــــر لي يا حنين انا و الاجمعين * راه سعيد حزين بيــه الطوايــــــــــــــا
    ارحم مول الكلام و اغفر لام حزام * لاقيهم فالمنـام يا عالي العليــــــــا
    و اغفر اللي يقول رتب ذا المنــــــزول * ميمين و حاودال جاب المحكيـــــا
    يــا علام الغيوب صبّر ذا المســــــــــلوب * نبكي الغريب و نشف العديــــــــا
    مـا ناكلش الطعـام سامط في الافـــــــوام * و احرم حتى المنـام وخطى عينيـــــــا
    بين موتها و الكلام غي ثلاث أيـــــــــام * بقاتني بالسلام و مــا ولات ليــــــــــا
    تمت يـا سامعين في الالف و ميتـــــين * كمل التسعين ، زيد خمسة باقيـــا
    كلمـة براس الصغير قلنهـــــــا تفكــــــــير * شهر العيد الكبير فيــه الغنايـــــا

    في خــالد بن سنـان بن قيطون فـــــــلان * قالت على اللي زمـــان شفناها حيــــا

    وقلبي سافر مع الضامر حيزية










    The Sea is Woman, the Sea is Wonder, her other name is Fate!

  • #2
    Paix à son âme, EL hadj Ababssa qui l'a sortie à la lumière et qui fait qu'une personne comme moi, la connaisse et l'apprécie!

    Quelle belle qassida

    thanks Mezzo
    Dernière modification par Ladymélody, 11 août 2011, 11h55.

    Commentaire


    • #3
      La traduction

      Traduction de C. Sonneck (1902)


      Amis, consolez-moi; je viens de perdre la
      reine des belles. Elle repose sous terre.
      Un feu ardent brûle en moi !
      Ma souffrance est extrême. Mon coeur s'en
      est allé, avec la svelte Hiziya.
      hélas ! Plus jamais je ne jouirai de sa
      compagnie. Finis les doux moments,
      où, comme au printemps, les fleurs des
      prairies, nous étions heureux.
      Que la vie avait pour nous de douceurs !
      telle une ombre, la jeune gazelle a
      disparu, en dépit de moi !
      Lorsqu'elle marchait, droit devant elle, ma
      bien-aimée était admirée par tous.
      Telle le bey du camp qui s'avance un
      cimeterre à la ceinture.
      Entouré de soldats et suivi de cavaliers qui
      sont venus à sa rencontre, pour lui
      remettre chacun un présent;
      Armé d'un sabre d'Inde, il lui suffit de
      faire un geste de la main, pour
      partager une barre de fer, ou fendre
      un roc.
      Il a tué un grand nombre d'hommes,
      ennemis du bien. Orgueilleux et
      superbe, il s'avance fièrement.
      C'est assez glorifier le bey ! Dis-nous,
      chanteur, dans une nouvelle chanson
      les louanges de la fille d'Ahmad ben
      al-Bey.

      Amis, consolez-moi; je viens de perdre la
      reine des belles. Elle repose sous terre.
      Un feu ardent brûle en moi !
      Ma souffrance est extrême. Mon coeur s'en
      est allé, avec la svelte Hiziya.

      Lorsqu'elle laisse flotter sa chevelure, un
      suave parfum s'en dégage. Ses
      sourcils forment deux arcs bien
      dessinés, telle la lettre noun, tracée
      dans un message.
      Ton oeil ravit les coeurs, telle une balle de
      fusil européen, qui aux mains des
      guerriers, atteint sûrement le but.
      Ta joue est la rose épanouie du matin, et
      le brillant oeillet; le sang qui l'arrose
      lui donne l'éclat du soleil.
      tes dents ont la blancheur de l'ivoire, et,
      dans ta bouche étincelante, la salive
      a la douceur du lait des brebis ou du
      miel qu'apprécient tant les gourmets.
      Admire ce cou plus blanc que le coeur du
      palmier. C'est un étui de cristal,
      entouré de colliers d'or.
      Ta poitrine est de marbre; il s'y trouve
      deux jumeaux, que mes mains ont
      caressés, semblables aux belles
      pommes qu'on offre aux malades.
      Ton corps a la blancheur et le poli du
      papier, du coton ou de la fine toile de
      lin, ou encore de la neige, tombant
      par une nuit obscure.
      Hiziya a la taille fine; sa ceinture, penche
      de côté, et ses tortis entremêlés
      retombent sur son flanc repli par
      repli.
      Contemple ses chevilles; chacune est
      jalouse de la beauté de l'autre;
      lorsqu'elles se querellent elles font
      entendre le cliquetis de leurs
      khelkhals, surmontant les
      brodequins."
      Quand nous campions à Bazer*, je me
      rendais auprès d'elle le matin; alors
      nous goûtions les joies de ce monde.
      je saluais la gazelle; j'observais les
      présages; heureux comme un homme
      fortuné, possédant les trésors de
      l'univers.
      La richesse n'avait pour moi aucune
      valeur, comparée au tintement des
      khelkhals de Hiziya, quand je
      franchissais les collines pour aller la
      rencontrer.
      Lorsqu'au milieu des prairies, elle
      balançait son corps avec grâce, et
      faisait résonner son khelkhal, ma
      raison s'égarait; un trouble profond
      envahissait mon coeur et mes sens.

      Après avoir passé l'été dans le Tell, nous
      redescendîmes vers le Sahara, ma
      belle et moi.
      Les litières étaient fermées; la poudre
      retentissait; mon cheval gris
      m'entraînait vers Hiziya.
      Ils ont conduit les palanquins des belles, et
      ont campé à Azel, face à Sidi
      Lahcen et à Zerga.
      Ils se sont dirigés vers Sidi Said vers al-
      Matkaouak, puis sont arrivés le soir
      à M'Doukal.
      Ils sont repartis de bon matin, au lever de
      la brise, vers Sidi Mohammed,
      ornement de cette paisible contrée.
      De là, ils ont conduit les litières à
      al-Makhraf. Mon cheval, tel un aigle,
      m'emporte dans les airs,
      en direction de Ben Seghir, avec la belle
      aux bras tatoués.
      Après avoir traversé l'Oued, ils sont passés
      par Al Hanya. Ils ont dressé leurs
      tentes à Rous at-Toual, près du désert.
      L'étape suivante mène à Ben Djellal.
      De là, ils se sont dirigés vers El Besbes, puis
      vers El-Herimek, avec ma bien-aimée
      Hiziya.
      A combien de réjouissances avons-nous
      pris part ! Mon cheval gris,
      disparaissait presque dans l'arène,
      (derrière un rideau de poussière); on
      aurait dit un fantôme.
      Ma belle était grande comme la hampe
      d'un étendard; ses dents, lorsqu'elle
      souriait, formaient une rangée de
      perles; elle parlait par allusions, me
      faisant ainsi comprendre (ce qu'elle
      voulait dire).
      La fille de Hmida brillait, telle l'étoile du
      matin; elle éclipsait ses compagnes,
      semblable à un palmier qui seul,
      dans le jardin, se tient debout, grand
      et droit.
      Le vent l'a déraciné, il l'a arraché en un
      clin d'oeil. Je ne m'attendais pas à
      voir tomber ce bel arbre; je pensais
      qu'il était bien protégé.
      mais j'ignorais que Dieu, souverainement
      bon, allait la rappeler à Lui. Le
      Seigneur a abattu (ce bel arbre).
      je reprends mon récit. Nous avons campé
      ensemble sur l'Oued Ithel; c'est là que
      la reine des jouvencelles me dit
      adieu. C'est cette nuit-là qu'elle passa
      de vie à trépas; c'est là que la belle
      aux yeux noirs quitta ce monde.
      Elle se tenait serrée contre ma poitrine,
      lorsqu'elle rendit l'âme. Les larmes
      remplirent mes yeux, et s'écoulaient
      sur mes joues.
      Je pensais devenir fou, et me mis à errer
      dans la campagne, parcourant tous
      les ravins des montagnes et des
      collines.
      Elle a ravi mon esprit et enflammé mon
      coeur la belle aux yeux noirs, issue
      d'une race illustre.
      On l'enveloppa d'un linceul, la fille de
      notable; ce spectacle a augmenté ma
      fièvre, et ébranlé mon cerveau.
      On la mit dans un cercueil, la belle aux
      magnifiques pendants d'oreilles. Je
      demeurais stupide, ne comprenant
      pas ce qui m'arrivait.
      On l'emporta dans un palanquin, embelli
      par des ornements, la belle, cause de
      mes chagrins, qui était grande telle la
      hampe d'un étendard.
      Sa litière était ornée de broderies
      bigarrées, scintillantes comme les
      étoiles, et colorées comme un arc-en-
      ciel, au milieu des nuages, quand
      vient le soir.
      Elle était tendue de soie et tapissée de
      brocart. Et moi, comme un enfant, je
      pleurais la mort de la belle Hiziya.
      Que de tourments j'ai endurés pour
      celle dont le profil était si pur ! Je ne
      pourrai plus vivre sans elle. Elle est
      morte du trépas des martyrs, la belle
      aux paupières teintées d'antimoine !
      On l'emporta vers un pays nommé
      Sidi Khaled.
      Elle se trouva la nuit sous les dalles du
      sépulcre, celle dont les bras étaient
      ornés de tatouages; mes yeux ne
      devraient plus revoir la belle aux yeux
      de gazelle.
      The Sea is Woman, the Sea is Wonder, her other name is Fate!

      Commentaire


      • #4
        Ô fossoyeur ! ménage l'antilope du désert;
        ne laisse point tomber de pierres, sur
        la belle Hiziya ! Je t'en adjure, par le
        livre saint, ne fais point tomber de
        terre sur celle qui brille comme un
        miroir. S'il fallait la disputer à des
        rivaux, je fondrais résolument sur
        trois troupes de guerriers.
        Je l'enlèverais par la force des armes aux
        ennemis. Dussé-je le jurer par la tête
        de la belle aux yeux noirs, je ne
        compterais pas mes adversaires,
        fussent-ils au nombre de cent.
        Si elle devait rester au plus fort, je jure
        que nul ne pourrait me la ravir;
        j'attaquerais, au nom de Hiziya, une
        armée entière.
        Si elle devait être le trophée d'un combat,
        vous entendriez le récit de mes
        exploits; je l'enlèverais de haute lutte,
        devant témoins.
        S'il fallait la mériter au cours de rencontres
        tumultueuses, je combattrais durant
        des années, pour elle.
        Je la conquerrais au prix de persévérants
        efforts, car je suis un cavalier
        intrépide.
        Mais puisque telle est la volonté de Dieu,
        maître des mondes, je ne puis
        détourner de moi cette calamité.
        Patience ! Patience ! J'attends le moment
        de te rejoindre : je pense à toi, ma
        bien-aimée, à toi seule !
        Amis, mon cheval me fendait le coeur,
        lorsqu'il s'élançait en avant (attristé
        par la perte de Hiziya).
        Après la mort de ma bien-aimée, il s'en est
        allé, et m'a quitté.
        Mon cheval était plus rapide que tous les
        autres chevaux du pays; dans les
        échauffourées, on le voyait en tête du
        peloton.
        Quels prodiges n'accomplissait-il pas sur le
        champ de bataille !
        Il se montrait au premier rang. Sa mère
        descendait du fameux Rakby*.
        Combien il excellait dans les joutes entre
        les douars, à la suite de la tribu en
        marche; je tournoyais avec lui
        insouciant de ma destinée ! Un mois
        plus tard, il m'avait quitté; trente
        jours après Hiziya.
        Cette noble bête mourut; le voilà au fonds
        d'un précipice; il ne survécut pas à
        ma bien-aimée. Tous deux sont partis
        pour toujours.
        Les rênes de mon cheval gris sont tombés
        de mes mains.
        Ô Douleur ! Dieu, en les rappelant à lui,
        m'a enlevé toute raison de vivre.
        Mon âme est près de s'éteindre, après leur
        cruelle perte.
        Je pleure cette séparation, comme pleure
        un amoureux.
        Mon coeur se consume chaque jour
        davantage; ma vie n'a plus de sens.
        Pourquoi pleurez-vous mes yeux ? Nul
        doute que les plaisirs du monde vous
        raviront. Ne me ferez-vous point
        grâce ?
        la belle aux cils noirs a ravivé mes
        tourments; celle qui faisait la joie de
        mon coeur repose sous la terre.
        Je pleure la belle aux dents de perles; mes
        cheveux ont blanchi; et mes yeux ne
        peuvent supporter cette séparation.
        Le soleil qui nous a éclairé, est monté au
        Zénith, se dirigeant vers l'Occident; il
        s'est éclipsé après avoir été le sommet
        de la voûte céleste, au milieu du jour.
        La lune qui se montre à nous, a brillé
        pendant le mois du Ramadhan, puis
        a disparu du ciel, après avoir fait ses
        adieux au monde.
        Ce poème, je le dédie à la mémoire de la
        reine du siècle, fille d'Ahmed, et
        descendante de l'illustre tribu des
        Douaouda.
        Telle est la volonté de Dieu, mon Maître
        Tout-Puissant. Le Seigneur a manifesté
        sa volonté, et a rappelé à lui Hiziya.
        Mon Dieu ! Donne-moi la patience;
        mon coeur meurt de son mal,
        emporté par l'amour de la belle, qui
        a quitté ce monde.
        Elle vaut deux cents chevaux de race, et
        cent cavales issues de Rakby.
        Elle vaut mille chameaux; elle vaut une
        forêt de palmiers des Ziban.
        Elle vaut tout le pays du Djérid; elle vaut
        le pays des noirs, et des milliers de
        Haoussas.
        Elle vaut les Arabes du Tell et du désert,
        ainsi que tous les campements des
        tribus, aussi loin que puissent
        atteindre les caravanes, voyageant à
        travers les cols des montagnes.
        Elle vaut ceux qui mènent la vie
        bédouine, et ceux qui habitent les
        continents.
        Elle vaut ceux qui se sont installés dans
        des demeures permanentes et mènent
        une vie de citadins.
        Elle vaut les trésors, la belle aux beaux
        yeux; et si cela ne suffit pas, ajoutes-y
        les habitants des villes.
        Elle vaut les troupeaux des tribus, les
        bijoux, les palmiers des oasis, le pays
        des Chaouias.
        Elle vaut ce que renferment les océans;
        elle vaut les Bédouins et citadins
        vivant au delà du Djebel Amour, et
        jusqu'à Ghardaïa.
        Elle vaut, elle vaut le Mzab, et les plaines
        du Zab, hormis les saints et les
        marabouts.
        Elle vaut les chevaux recouverts de riches
        carapaçons, et l'étoile du soir; cela est
        peu, trop peu, pour ma bien-aimée,
        unique remède à mes maux.
        Je demande pardon au Seigneur; qu'il ait
        pitié de ce malheureux !
        Que Mon Seigneur et Maître pardonne à
        celui qui gémit à ses pieds ! Elle avait
        23 ans, la belle à l'écharpe de soie.
        Mon amour l'a suivie; il ne renaîtra
        jamais dans mon coeur.
        Consolez-moi de la perte de la reine des
        gazelles. Elle habite la demeure des
        ténèbres, l'éternel séjour.
        Jeunes amis ! Consolez-moi de la perte du
        faucon.
        Elle n'a laissé que le lieu où sa famille a
        campé, et qui porte son nom.
        Bonnes gens ! Consolez-moi de la perte de
        la belle aux khelkhals d'argent pur; on
        l'a recouverte d'un voile de pierre
        reposant sur des fondations bien
        bâties.
        Amis ! Consolez-moi de la perte de la
        cavale de Dyab* qui n'eut d'autre
        maître que moi.
        J'avais de mes mains, tatoué de dessins
        quadrillés, la poitrine de la belle à la
        fine tunique, ainsi que ses poignets.
        Bleus comme le col du ramier, leurs traits
        ne se heurtaient pas; ils étaient
        parfaitement tracés, quoique sans
        plume; seules mes mains avaient
        exécuté ce travail.
        J'avais dessiné ce tatouage entre ses seins,
        lui donnant d'heureuses proportions.
        Au-dessus des bracelets qui paraient ses
        poignets, j'avais écrit mon nom.
        Même sur ses chevilles, j'avais figuré un
        palmier !
        Que ma main l'avait bien dessiné ! Ah ! La
        vie est ainsi faite !
        Saiyed, toujours épris de toi, ne te reverra
        plus; le seul souvenir de ton nom, lui
        fait perdre ses sens. Pardonne-moi,
        Dieu compatissant; pardonne aussi à
        tous les assistants; Saiyed est triste; il
        pleure celle qui lui était si chère. Aie
        pitié de l'amoureux, et pardonne à
        Hiziya; réunis-les dans le sommeil,
        Seigneur !
        Ô Dieu, le Très-Haut. Pardonne à
        l'auteur, qui a composé ce poème; son
        nom est formé de deux mim, d'un ha
        et d'un dal (Mohamed).
        Ô Toi qui connais l'avenir ! Donne la
        résignation à cet homme, qui est fou
        (de douleur); je pleure comme un
        exilé; mes larmes apitoieraient même
        mes ennemis.
        Je ne mange plus; toute nourriture m'est
        devenue insipide; mes paupières ne
        connaissent plus le sommeil.
        Cette pièce a été composée trois jours
        seulement après la mort de celle qui
        me fit ses adieux, et ne revint plus
        vers moi.
        Ô vous qui m'écoutez ! Ce poème a été
        achevé en 1295 de l'Hégire**.
        Ould Seghir a composé, au mois de l'Aid
        El-Kebir, cette chanson.
        A Sidi Khaled ben Sinan, Ben Guittoun a
        chanté celle que vous aviez vue
        vivante.
        Mon coeur est parti avec la svelte Hiziya !

        Bazer : Vaste plaine au sud-est de Sétif où les nomades du sud venaient faire paître leurs troupeaux en été.
        Rakby : Nom d'un étalon célèbre ramené du Maroc par Si Ahmed Tidjani.
        Dyab : L'un des pricipaux héros de la geste des Beni-Hilal.
        1295 de l'Hégire : Fin de l'année 1878 aprés Jésus-Christ.
        The Sea is Woman, the Sea is Wonder, her other name is Fate!

        Commentaire


        • #5
          La chanson me fait pleurer à chaque fois que je l'écoute.

          Commentaire

          Chargement...
          X