voici pour vous un des rares qaçid d'El hadj El Baqqaly, (de la fin XVIIIè, début XIXè) où il chante la Mecque, mais sous les traits d'une belle femme dont il se complaît à dénombrer les charmes!
ما سباني وملك عقلي غير من خدّه وردي
عارمي تهليل السلطان الغزالة زهرة
غرايبي نحكيها لقران ابن علي والبغدادي
مع المغراوي والنجار مولى الناعورة
العميري والبرّي والابطال كيف المصمودي
والشريف العالمي صال من بني عذراء
الاخضر والمجذوب وابن عروس وابن حمّادي
ابن آمسايب وابو الاتباق يعشقوا الحضرة
الموفّق وبالرّحّو مع اِمام البوزيدي
والغواطي عيسىَ خلاّ كتابه إشارة
الاسمر والبَلاغي و ابن هبوب متكنّي سعدي
أصلُه من أولاد سعيدان كان شيخ الشعراء
بالسّويكَتْ كان كيفِي من الاتراك واصحاب الوندي
والمحال سرقهم الغرام كيف علي كورة
جبت لك يا الغزالة في الدّخيل جمع الأوتادي
قصتي يعلم بها الله عزيز القدرة
كيف نعمل واش اعمالي معاك يا ضي اثمادي
فرقتي بالهجرة والتيه من بعد العِشرة
عارمي تهليل السلطان الغزالة زهرة
غرايبي نحكيها لقران ابن علي والبغدادي
مع المغراوي والنجار مولى الناعورة
العميري والبرّي والابطال كيف المصمودي
والشريف العالمي صال من بني عذراء
الاخضر والمجذوب وابن عروس وابن حمّادي
ابن آمسايب وابو الاتباق يعشقوا الحضرة
الموفّق وبالرّحّو مع اِمام البوزيدي
والغواطي عيسىَ خلاّ كتابه إشارة
الاسمر والبَلاغي و ابن هبوب متكنّي سعدي
أصلُه من أولاد سعيدان كان شيخ الشعراء
بالسّويكَتْ كان كيفِي من الاتراك واصحاب الوندي
والمحال سرقهم الغرام كيف علي كورة
جبت لك يا الغزالة في الدّخيل جمع الأوتادي
قصتي يعلم بها الله عزيز القدرة
كيف نعمل واش اعمالي معاك يا ضي اثمادي
فرقتي بالهجرة والتيه من بعد العِشرة
القدم خدلة فوقُه ساق عاج من نورُه يقدي
والافخاذ اشوابل فوق الحزام بانت لي مارة.
والبطن شقّة من الحرير والنوابغ من قصدي؛
والصدر مصحف لِأَهل العلوم بلا فخرة.
رقبة صاري في قرصان جاء هديه للهادي؛
جيدها جيد شرادي جاي سايح في قفره.
الصباغ آقلمّة والكف صابغ بحناء وردي؛
والذروع سيوفة والزند والمراشف والغرة.
اسنان جواهر بين الورد والعكر كبّة ديدي؛
فمّها خاتم سُليمان عجب الا يطرا.
والعيون شرادة تحت الهلال معطوف صرندي
خانها ياقوقة وعلى جبينها عَمّتْ صورة.
لابسة حلة تاج الزيخات من ذهب مسدّي؛
رايقة ورقيقة الحروف في الزّين صغيرة.
لو انجمعت جمع المشرق والمغارب في قصدي؛
ما وصفوا دوّاح الزايخات العزيزة المسرارة
والافخاذ اشوابل فوق الحزام بانت لي مارة.
والبطن شقّة من الحرير والنوابغ من قصدي؛
والصدر مصحف لِأَهل العلوم بلا فخرة.
رقبة صاري في قرصان جاء هديه للهادي؛
جيدها جيد شرادي جاي سايح في قفره.
الصباغ آقلمّة والكف صابغ بحناء وردي؛
والذروع سيوفة والزند والمراشف والغرة.
اسنان جواهر بين الورد والعكر كبّة ديدي؛
فمّها خاتم سُليمان عجب الا يطرا.
والعيون شرادة تحت الهلال معطوف صرندي
خانها ياقوقة وعلى جبينها عَمّتْ صورة.
لابسة حلة تاج الزيخات من ذهب مسدّي؛
رايقة ورقيقة الحروف في الزّين صغيرة.
لو انجمعت جمع المشرق والمغارب في قصدي؛
ما وصفوا دوّاح الزايخات العزيزة المسرارة
آش من ليلة آش من يوم آش من ساعة نفدي؛
آش من وقت يلقّيني معاك يا سود الضفرة.
هنا بساطي وكمَل رغبي سعدت ووفَّى مُرادي
سقيتْني كاس الحب احْلى من كيوس الخمرة.
بين ابرايق والكيسان خمرنا يسبي شهدي؛
من شرب كاس من المُدام يرجع للسفرة.
العلايَمْ كثرت قصفوا الأَسود من قلّةْ سعدي؛
لزْني الدهر مع المُنافقين والي سمسارة.
السبوعة ذهبت والجيل ضاق ومضاوا اجوادي؛
رجعت بين ثعالب وذياب نشرب في المُرّة.
الرخم صالت والعڤاب راه مجروح يصادي؛
كم من باز مسامي سور ما صايب نعرة.
آش من وقت يلقّيني معاك يا سود الضفرة.
هنا بساطي وكمَل رغبي سعدت ووفَّى مُرادي
سقيتْني كاس الحب احْلى من كيوس الخمرة.
بين ابرايق والكيسان خمرنا يسبي شهدي؛
من شرب كاس من المُدام يرجع للسفرة.
العلايَمْ كثرت قصفوا الأَسود من قلّةْ سعدي؛
لزْني الدهر مع المُنافقين والي سمسارة.
السبوعة ذهبت والجيل ضاق ومضاوا اجوادي؛
رجعت بين ثعالب وذياب نشرب في المُرّة.
الرخم صالت والعڤاب راه مجروح يصادي؛
كم من باز مسامي سور ما صايب نعرة.
***
القوس فوقُه نشّاب إذا نوى يوصل للبعدي؛
هكذا سيرةْ ناس الغرام ماوجدوا صبرة.
إسمي الحاج البقَّالي قابض لجامي بيدي؛
يا الله تنجّي المُريد من كُلّ عثرة.
إذا ركبت جوادي بين الأبطال سيفي في يدّي
كيف عنتر ولّى غضبان يبهض بالخزرة
هكذا سيرةْ ناس الغرام ماوجدوا صبرة.
إسمي الحاج البقَّالي قابض لجامي بيدي؛
يا الله تنجّي المُريد من كُلّ عثرة.
إذا ركبت جوادي بين الأبطال سيفي في يدّي
كيف عنتر ولّى غضبان يبهض بالخزرة
<< Bien qu'il faut absolument être prévenu pour que soit évité l'énorme quiproquo. Bien sûr, "les ignorants" pousseront des cris de joie indécents, des exclamations de satisfaction indiscrète à entendre ces vers "licencieux", pendant que les initiés baisseront les yeux, secoueront la tête, d'un air entendu, esquisseront un sourire indulgent, semblant dire: "Comme vous êtes naïfs! Vous croyez qu'il s'agit d'une vraie femme...et de passion coupable, alors que le poète veut dire...le Temple de Dieu, la beauté spirituelle...l'Idéal suprême!"
Rien dans le chant ne le dit jamais? Qu'importe, puisque les initiés sont au courant.
Les cuisses, le ventre, les seins qui viennent de poindre - il faut à tout instant se dire qu'il s'agit d'une allégorie -, les yeux, "les lèvres d'un rouge pourpre et velouté comme l'amante", etc.., autant de comparaisons audacieusement érotiques, et pour tout dire bizzarement lubriques, alors qu'il s'agit d'amour mystique. >>
Les cuisses, le ventre, les seins qui viennent de poindre - il faut à tout instant se dire qu'il s'agit d'une allégorie -, les yeux, "les lèvres d'un rouge pourpre et velouté comme l'amante", etc.., autant de comparaisons audacieusement érotiques, et pour tout dire bizzarement lubriques, alors qu'il s'agit d'amour mystique. >>
Commentaire