October 16, 2011
سيفن دايز نيوز/ قالت رسالة خطيرة ومفاجئة وصلت إلى الوكالة إنها من جهات عسكرية موالية للزعيم الليبي معمر القذافي، وأنها وصلت إلى قناعة تؤكد أن هناك حلا وحيدا يمكن أن يحسم الأمر في ليبيا ويوقف المجزرة في سرت وبني وليد وينهي واقع الانتقام والرعب المنظّم الذي تقوم به ميليشيات المجلس الانتقامي.
وبلغة تبدو محبطة قالت الرسالة: لم يتركوا لنا أي خيار، لقد كان بإمكاننا تدمير المطارات وهي في أيدينا، وتدمير منشآت النفط ومؤسسات الشعب الليبي لكننا لم نفعل ، غير أن المأساة ازدادت وصار من الواجب اليوم اقتسامها.
لقد ألجأونا إلى اتخاذ أخطر قرار يمكن أن يقوم به أشخاص عسكريون بما في أيديهم من أسلحة لا يمكن التفكير في استعمالها حتى ضد العدو، لكن الإبادة والقمع ضغوط قد تجعل المرء يفكر في شيء واحد وهو أن يعم الحريق بدل أن يكون مسلطا على جهة واحدة، فعلينا وعلى أعدائنا.
وأضافت: طوال أشهر والمحرقة تدور ضد شرائح معينة ومناطق معينة من الشعب الليبي، بينما هناك مدن ترسل أبناءها لتدمير ليبيا وإبادة الصغار والنساء في مدن أخرى، ولم يكن بالإمكان الصبر على هذا الواقع طويلا.
لذلك نعلن أن ساعة القصاص قد جاءت، ونحن قبل التنفيذ نعلن عدم انتمائنا إلى أية جهة رسمية الآن، ونعلن تنصلنا عن كل انتماءاتنا العسكرية السابقة، فهذا القرار نتخذه فقط كبشر وصلوا إلى نهاية الاحتمال والطاقة البشرية، فقد خسرنا عائلاتنا ولم يعد لنا أحد لذلك لن نأسف على شيء.
إننا نقسم على أننا خلال أيام سنفاجئ العالم بما سيبقى في ذاكرة البشرية طويلا.
إن الموعد هو 25 أكتوبر 2011، وإبراء للذمة نطالب من يثق في قَسمها المغلّظ وفي إحساس أشخاص فقدوا كل أحبتهم، أن يخرجوا من المدن التالية قبل الموعد المحدد:
مصراتة، بنغازي، طرابلس.
وقد أعذر من أنذر، والحر لا يغدر بأهله وبالأبرياء مهما كان
Commentaire