Tweet
فضيحة.. «رونو» الفرنسية تقود أعمالا تجسسية من داخل المغرب
ضابط سابق من «الديستي» يعثر على صور ومقاطع فيديو لسدود وثكنات عسكرية ومعامل وإدارات
إسماعيل روحي
فجر ضابط سابق في الإدارة العامة لمراقبة التراب الوطني، المعروفة اختصارا بـ«الديستي»، قنبلة من العيار الثقيل عندما تمكن من الوصول إلى معلومات «تورط» شركة «رونو» الفرنسية
في القيام بأعمال تجسسية فوق التراب المغربي ضد بعض الدول الآسيوية.
وجاء في تفاصيل هذه القضية أن ضابط «الديستي»، الذي يسمى كمال حجاوي ويشتغل في الوقت نفسه مسؤولا أمنيا بالشركة، عثر، في إطار جولته الليلية الروتينية لمراقبة مختلف مرافق شركة «صوماكا» بالدار البيضاء، على بطاقة ذاكرة «كارت ميموار» وخزان معلومات إلكتروني محفوظين في غشاء بلاستيكي ومكتوب عليهما اسم أحد الأطر الفرنسية بالشركة مختص في تصنيع السيارات. وأضاف الضابط أنه انتظر حضور مسؤوله المباشر في اليوم الموالي من أجل تبليغه بالأمر وتسليمه المعدات التي عثر عليها، وحدث أن اطلع هذا الأخير على مضمونها، مستعملا حاسوبه الخاص، فاتضح له أن هذه المعدات الإلكترونية تتضمن معطيات حول عملية تجسس صناعي على مواقع استراتيجية في الهند وصورا ومقاطع فيديو التقطت خلسة داخل إدارات ومعامل هندية، إضافة إلى بعض الصور الملتقطة عبر الأقمار الصناعية لبعض السدود وأخرى لأبواب بعض الثكنات العسكرية.
وهمينت حالة من الهلع وسط مسؤولي إدارة الشركة الفرنسية بعد أن علموا بخبر سقوط معلومات موضوعة في خانة السرية بيد مغربي، فيما بادر المسؤول الذي أطلعه ضابط «الديستي» على محتويات هذه المعدات الإلكترونية إلى الاعتراف بـ«حساسية الصور» والقول بأنه سيفكر في «طريقة لكي يجد مخرجا لهذا الأمر». ورفض المسؤول الفرنسي منحه أي وثيقة تثبت تسلمه هذه المعدات الإلكترونية التي تحتوي على هذه الأسرار، بدعوى أن هذا الأمر يدخل في نطاق عمله وأنه غير ملزم بتوقيع أي وثيقة تفيد تسلمه إياها.
ومباشرة بعد اندلاع هذه القضية، ضغطت إدارة الشركة على ضابط «الديستي» كي يقدم استقالته، وهو ما تم بالفعل، غير أن هذا الأخير لجأ إلى القضاء، حيث يوجد الملف حاليا على مكتب الوكيل العام للملك بالدار البيضاء.
أكثر من هذا أن إدارة الشركة وجهت إلى ضابط «الديستي» اتهاما بالتحرش الجنسي ضد مستخدمة في إحدى شركات الحراسة المتعاقدة مع الشركة الفرنسية، وهو ما نفته المستخدمة بعد ذلك جملة وتفصيلا في إشهاد موقع ومصادق عليه لدى السلطات المحلية ضمنه المعني بالأمر شكايته المرفوعة إلى النيابة العامة.
ولم تقف الأمور عند هذا الحد، بل إن إدارة الشركة احتجزت ضابط «الديستي» في أحد المكاتب وتم تفتيش أغراضه الشخصية، بما فيها هاتفه المحمول.
وفي سياق متصل، نفى مسؤول التواصل في شركة «رونو» المعطيات المتعلقة بوجود فضيحة تجسس، موضحا، في اتصال هاتفي أجرته معه «المساء»، أن الأمر يتعلق بمعطيات وصور خاصة بمصانع شركة «رونو» عبر العالم، ومن بينها مصانعها في الهند.
وأكد المصدر ذاته أن المعني بالأمر كان يشغل فعلا منصب مسؤول الأمن داخل الشركة لمدة ستة أشهر، إلا أنه غادر الشركة طواعية بعد تقديم استقالته، لأن الأخيرة لم تجد فيه الكفاءة اللازمة لشغل المنصب المذكور وتوصلت معه إلى تسوية ودية لمغادرة المؤسسة.
Scandale .. «Renault» Français actes d'espionnage au Maroc
Un ancien officier de la «DST» des images et des vidéos trouvées sur des barrages, casernes militaires, laboratoires et départements
un ancien officier de l'administration publique pour contrôler le territoire national, connu sous l'acronyme «DST»,a fait exploser une bombe de calibre alors qu'il était en mesure d'accéder aux informations de «l'implication» société «Renault» Français
Dans le cadre de l'espionnage sur le sol marocain contre certains pays asiatiques.
Les détails de cette affaire que l'agent , qui est appelé Kamal Hijjawi et fonctionne à la compagnie de sécurité en même temps responsable, trouve, dans le contexte de sa routine de nuit pour le contrôle des diverses installations,dans l'entreprise «Somaka» Casablanca , sur une carte mémoire «Memoar carte» et disque dur amovible des informationss électronique dans un film plastique et un nom écrit sur eux des cadres de l'entreprise française spécialisée dans la fabrication de voitures. Il a dit qu'il attendait pour assister supérieur immédiat le lendemain de la notification à ce sujet et a remis le matériel , et qui est arrivé à être informés des derniers sur le contenu, en utilisant son ordinateur allumé, a été montré pour lui que ces équipements électroniques contenant des données sur le processus d'espionnage industriel sur des endroits stratégiques en Inde et en images et vidéos prises clandestinement à l'intérieur des départements et des laboratoires indiens, ainsi que quelques images par satellite à certains des barrages et des autres portes de certains des casernes militaires.
et dans un état de panique de l'administration centrale de la société française, après avoir appris les nouvelles de la chute de l'information placée dans une boîte de confidentialité, cependant, un Marocain, initiée par l'administrateur l'agent qui l'a informé «DST» sur le contenu de cet équipement électronique pour la reconnaissance des «images sensibles» et en disant qu'il envisagerait «une façon de trouver un moyen de sortir de cette affaire». Le responsable français a refusé de lui donner tout autre document attestant de la réception de l'équipement électronique qui contiennent ces secrets, affirmant que ce n'est dans le cadre de son travail et il n'est pas obligé de signer tout document attestant qu'il a pris.
Immédiatement après le déclenchement de cette affaire, l'administration a imposé à l'agent «DST» pour présenter sa démission, , mais que ce dernier a recours aux tribunaux, où le dossier actuellement sur le bureau du procureur général du roi à Casablanca.
plus que ce que la société de gestion et transmis à l'agent «DST» accusation de harcèlement sexuel contre de l'une des employée de la sociétés de sécurité traitance avec la société française, que la dite employée a réfutée plus tard dans sa totalité dans la certification de la plainte présenté au procureur général.
Ça ne c'est pas l'arrêté à cela, mais la gestion de l'entreprise a retenu l' officier «DSTi» dans un bureau a été fouillé contre son propre gré y compris son téléphone portable.
Dans ce contexte , dans une communication officielle de la société «Renault» elle nie les données concernant l'existence d'un scandale d'espionnage, en disant, dans un entretien téléphonique avec «le soir», que cela concerne des données et des photos de plants de la société «Renault» à travers le monde , y compris ses usines en Inde.
La même source sur la question, il était en fait la position de chef de la sécurité dans l'entreprise pendant six mois, mais il a quitté l'entreprise volontairement après avoir remis sa démission, parce que ce dernier n'a pas les compétences nécessaires pour occuper le poste en question et sont parvenus à un règlement amiable de quitter l'institution.
AL MASSAE MA
ISMAEL ROUHI
ضابط سابق من «الديستي» يعثر على صور ومقاطع فيديو لسدود وثكنات عسكرية ومعامل وإدارات
إسماعيل روحي
فجر ضابط سابق في الإدارة العامة لمراقبة التراب الوطني، المعروفة اختصارا بـ«الديستي»، قنبلة من العيار الثقيل عندما تمكن من الوصول إلى معلومات «تورط» شركة «رونو» الفرنسية
في القيام بأعمال تجسسية فوق التراب المغربي ضد بعض الدول الآسيوية.
وجاء في تفاصيل هذه القضية أن ضابط «الديستي»، الذي يسمى كمال حجاوي ويشتغل في الوقت نفسه مسؤولا أمنيا بالشركة، عثر، في إطار جولته الليلية الروتينية لمراقبة مختلف مرافق شركة «صوماكا» بالدار البيضاء، على بطاقة ذاكرة «كارت ميموار» وخزان معلومات إلكتروني محفوظين في غشاء بلاستيكي ومكتوب عليهما اسم أحد الأطر الفرنسية بالشركة مختص في تصنيع السيارات. وأضاف الضابط أنه انتظر حضور مسؤوله المباشر في اليوم الموالي من أجل تبليغه بالأمر وتسليمه المعدات التي عثر عليها، وحدث أن اطلع هذا الأخير على مضمونها، مستعملا حاسوبه الخاص، فاتضح له أن هذه المعدات الإلكترونية تتضمن معطيات حول عملية تجسس صناعي على مواقع استراتيجية في الهند وصورا ومقاطع فيديو التقطت خلسة داخل إدارات ومعامل هندية، إضافة إلى بعض الصور الملتقطة عبر الأقمار الصناعية لبعض السدود وأخرى لأبواب بعض الثكنات العسكرية.
وهمينت حالة من الهلع وسط مسؤولي إدارة الشركة الفرنسية بعد أن علموا بخبر سقوط معلومات موضوعة في خانة السرية بيد مغربي، فيما بادر المسؤول الذي أطلعه ضابط «الديستي» على محتويات هذه المعدات الإلكترونية إلى الاعتراف بـ«حساسية الصور» والقول بأنه سيفكر في «طريقة لكي يجد مخرجا لهذا الأمر». ورفض المسؤول الفرنسي منحه أي وثيقة تثبت تسلمه هذه المعدات الإلكترونية التي تحتوي على هذه الأسرار، بدعوى أن هذا الأمر يدخل في نطاق عمله وأنه غير ملزم بتوقيع أي وثيقة تفيد تسلمه إياها.
ومباشرة بعد اندلاع هذه القضية، ضغطت إدارة الشركة على ضابط «الديستي» كي يقدم استقالته، وهو ما تم بالفعل، غير أن هذا الأخير لجأ إلى القضاء، حيث يوجد الملف حاليا على مكتب الوكيل العام للملك بالدار البيضاء.
أكثر من هذا أن إدارة الشركة وجهت إلى ضابط «الديستي» اتهاما بالتحرش الجنسي ضد مستخدمة في إحدى شركات الحراسة المتعاقدة مع الشركة الفرنسية، وهو ما نفته المستخدمة بعد ذلك جملة وتفصيلا في إشهاد موقع ومصادق عليه لدى السلطات المحلية ضمنه المعني بالأمر شكايته المرفوعة إلى النيابة العامة.
ولم تقف الأمور عند هذا الحد، بل إن إدارة الشركة احتجزت ضابط «الديستي» في أحد المكاتب وتم تفتيش أغراضه الشخصية، بما فيها هاتفه المحمول.
وفي سياق متصل، نفى مسؤول التواصل في شركة «رونو» المعطيات المتعلقة بوجود فضيحة تجسس، موضحا، في اتصال هاتفي أجرته معه «المساء»، أن الأمر يتعلق بمعطيات وصور خاصة بمصانع شركة «رونو» عبر العالم، ومن بينها مصانعها في الهند.
وأكد المصدر ذاته أن المعني بالأمر كان يشغل فعلا منصب مسؤول الأمن داخل الشركة لمدة ستة أشهر، إلا أنه غادر الشركة طواعية بعد تقديم استقالته، لأن الأخيرة لم تجد فيه الكفاءة اللازمة لشغل المنصب المذكور وتوصلت معه إلى تسوية ودية لمغادرة المؤسسة.
Scandale .. «Renault» Français actes d'espionnage au Maroc
Un ancien officier de la «DST» des images et des vidéos trouvées sur des barrages, casernes militaires, laboratoires et départements
un ancien officier de l'administration publique pour contrôler le territoire national, connu sous l'acronyme «DST»,a fait exploser une bombe de calibre alors qu'il était en mesure d'accéder aux informations de «l'implication» société «Renault» Français
Dans le cadre de l'espionnage sur le sol marocain contre certains pays asiatiques.
Les détails de cette affaire que l'agent , qui est appelé Kamal Hijjawi et fonctionne à la compagnie de sécurité en même temps responsable, trouve, dans le contexte de sa routine de nuit pour le contrôle des diverses installations,dans l'entreprise «Somaka» Casablanca , sur une carte mémoire «Memoar carte» et disque dur amovible des informationss électronique dans un film plastique et un nom écrit sur eux des cadres de l'entreprise française spécialisée dans la fabrication de voitures. Il a dit qu'il attendait pour assister supérieur immédiat le lendemain de la notification à ce sujet et a remis le matériel , et qui est arrivé à être informés des derniers sur le contenu, en utilisant son ordinateur allumé, a été montré pour lui que ces équipements électroniques contenant des données sur le processus d'espionnage industriel sur des endroits stratégiques en Inde et en images et vidéos prises clandestinement à l'intérieur des départements et des laboratoires indiens, ainsi que quelques images par satellite à certains des barrages et des autres portes de certains des casernes militaires.
et dans un état de panique de l'administration centrale de la société française, après avoir appris les nouvelles de la chute de l'information placée dans une boîte de confidentialité, cependant, un Marocain, initiée par l'administrateur l'agent qui l'a informé «DST» sur le contenu de cet équipement électronique pour la reconnaissance des «images sensibles» et en disant qu'il envisagerait «une façon de trouver un moyen de sortir de cette affaire». Le responsable français a refusé de lui donner tout autre document attestant de la réception de l'équipement électronique qui contiennent ces secrets, affirmant que ce n'est dans le cadre de son travail et il n'est pas obligé de signer tout document attestant qu'il a pris.
Immédiatement après le déclenchement de cette affaire, l'administration a imposé à l'agent «DST» pour présenter sa démission, , mais que ce dernier a recours aux tribunaux, où le dossier actuellement sur le bureau du procureur général du roi à Casablanca.
plus que ce que la société de gestion et transmis à l'agent «DST» accusation de harcèlement sexuel contre de l'une des employée de la sociétés de sécurité traitance avec la société française, que la dite employée a réfutée plus tard dans sa totalité dans la certification de la plainte présenté au procureur général.
Ça ne c'est pas l'arrêté à cela, mais la gestion de l'entreprise a retenu l' officier «DSTi» dans un bureau a été fouillé contre son propre gré y compris son téléphone portable.
Dans ce contexte , dans une communication officielle de la société «Renault» elle nie les données concernant l'existence d'un scandale d'espionnage, en disant, dans un entretien téléphonique avec «le soir», que cela concerne des données et des photos de plants de la société «Renault» à travers le monde , y compris ses usines en Inde.
La même source sur la question, il était en fait la position de chef de la sécurité dans l'entreprise pendant six mois, mais il a quitté l'entreprise volontairement après avoir remis sa démission, parce que ce dernier n'a pas les compétences nécessaires pour occuper le poste en question et sont parvenus à un règlement amiable de quitter l'institution.
AL MASSAE MA
ISMAEL ROUHI
Commentaire