الرباط : فرقت قواة الأمن في الرباط بالقوة عشرات المحتجين كانوا يستعدون لإقامة حفل رمزي مساء الأربعاء أمام البرلمان المغربي احتجاجا على طقوس "حفل الولاء والبيعة" التي يؤديها المسؤولون عادة أمام الملك كل سنة بمناسبة "عيد العرش" 30 تموز/ يوليو
واستعملت قوات الأمن العصي والهراوات لمنع تجمع نشطاء مغاربة أمام البرلمان في العاصمة الرباط، اغلبهم ينتمون لحركة 20 فبراير الاحتجاجية، كانوا قد قد دعوا عبر الفيسبوك لما أسموه ب"حفل الولاء للحرية والكرامة"، احتجاجا على حركة الركوع خلال حفل الولاء للملك
وتعرض عمر بروكسي، الصحافي في فرانس برس للضرب من قبل قوات الأمن، ونزف فمه دما، رغم تقديمه للبطاقة المهنية التي تثبت أنه صحافي، كما تعرض للسب والشتم زملاء له امام البرلمان حين حاولوا التدخل لتوضيح انهم يؤدون عملهم كصحافيين لا أكثر
وادانت منظمة مراسلون بلا حدود الاعتداء الذي تعرض له صحافي فرانس برس، وطالبت السلطات المغرب ب"فتح تحقيق في الحادت ومعاقبة مرتكبي هذا الاعتداء
وسقط مصور جريدة يومية مغربية بعدما تعرض للدفع من قبل قوات الأمن، فيما اصيب بعض النشطاء والناشطات بكدمات في مناطق متفرقة من أجسامهم جراء التدخل العنيف، وهرب نشطاء آخرون من قوات الأمن فيما احتمى آخرون بين مرتادي المقهى المقابل للبرلمان
وحاول النشطاء تغيير مكان "الحفل الرمزي" في اتجاه احدى الساحات القريبة من مركز المدينة لكن الشرطة لاحقتهم وحاصرتهم ومنعتهم من التجمهر، مما اضطرهم للتفرق داخل المقاهي المتواجدة في الساحة.
وقال الناشط حمزة محفوظ أحد الداعين إلى هذا الاحتجاج انه كان جالسا في مقهى مجاور ويحمل لافتة مع عدد اخر من الناشطين عندما "هاجمتنا قوات الامن وأهانتنا داخل المقهى وأشبعتنا شتما وسبا" مضيفا "بل هددوني بالانتقام والملاحقة حتى المنزل وانني لن أفلت من العقاب
واعرب مصطفى الخلفي، وزير الاتصال المغربي في تصريح لفرانس برس عن أسفه للحادث، فيما قال وزير الداخلية محند العنصر انه سيتم فتح تحقيق ل"تحديد المسؤوليات وتوضيح الملابسات
وجرت العادة كل سنة مع حلول ذكرى عيد العرش في 30 تموز/ يوليو ان يتجمع مئات النواب والمسؤولين وكبار الموظفين والأعيان قرب القصر الملكي، مرتدين الجلابيب المغربية البيضاء والطرابيش الحمراء في انتظار خروج الملك ممتطيا صهوة جواد
ويشرع الحضور بعد انتظامهم في صفوف طويلة قبالة الملك، بالتناوب في الركوع له مرددين عبارة "اللهم بارك في عمر سيدي
لكن هذه السنة ألقى الملك محمد السادس خطاب العرش دون ان تكون هناك أية مراسم او اشارة الى اقامة حفل الولاء للملك، ما اعتبرته الصحافة المغربية وبعض الحقوقيين الغاء لهذا الطقس وانسجاما مع روح الدستور الجديد، لكن الحفل نظم عشية الثلاثاء في احتفاظ تام بكامل تفاصيله
ويعد حفل هذه السنة أول حفل يشارك فيه أعضاء الحكومة الاسلامية الذين يتولون قيادة التحالف الحكومي الحالي لأول مرة في تاريخ المغرب، حيث لم يكن اعضاء الحكومة مضطرين للقيام بحركة الركوع
المصدر المساء
واستعملت قوات الأمن العصي والهراوات لمنع تجمع نشطاء مغاربة أمام البرلمان في العاصمة الرباط، اغلبهم ينتمون لحركة 20 فبراير الاحتجاجية، كانوا قد قد دعوا عبر الفيسبوك لما أسموه ب"حفل الولاء للحرية والكرامة"، احتجاجا على حركة الركوع خلال حفل الولاء للملك
وتعرض عمر بروكسي، الصحافي في فرانس برس للضرب من قبل قوات الأمن، ونزف فمه دما، رغم تقديمه للبطاقة المهنية التي تثبت أنه صحافي، كما تعرض للسب والشتم زملاء له امام البرلمان حين حاولوا التدخل لتوضيح انهم يؤدون عملهم كصحافيين لا أكثر
وادانت منظمة مراسلون بلا حدود الاعتداء الذي تعرض له صحافي فرانس برس، وطالبت السلطات المغرب ب"فتح تحقيق في الحادت ومعاقبة مرتكبي هذا الاعتداء
وسقط مصور جريدة يومية مغربية بعدما تعرض للدفع من قبل قوات الأمن، فيما اصيب بعض النشطاء والناشطات بكدمات في مناطق متفرقة من أجسامهم جراء التدخل العنيف، وهرب نشطاء آخرون من قوات الأمن فيما احتمى آخرون بين مرتادي المقهى المقابل للبرلمان
وحاول النشطاء تغيير مكان "الحفل الرمزي" في اتجاه احدى الساحات القريبة من مركز المدينة لكن الشرطة لاحقتهم وحاصرتهم ومنعتهم من التجمهر، مما اضطرهم للتفرق داخل المقاهي المتواجدة في الساحة.
وقال الناشط حمزة محفوظ أحد الداعين إلى هذا الاحتجاج انه كان جالسا في مقهى مجاور ويحمل لافتة مع عدد اخر من الناشطين عندما "هاجمتنا قوات الامن وأهانتنا داخل المقهى وأشبعتنا شتما وسبا" مضيفا "بل هددوني بالانتقام والملاحقة حتى المنزل وانني لن أفلت من العقاب
واعرب مصطفى الخلفي، وزير الاتصال المغربي في تصريح لفرانس برس عن أسفه للحادث، فيما قال وزير الداخلية محند العنصر انه سيتم فتح تحقيق ل"تحديد المسؤوليات وتوضيح الملابسات
وجرت العادة كل سنة مع حلول ذكرى عيد العرش في 30 تموز/ يوليو ان يتجمع مئات النواب والمسؤولين وكبار الموظفين والأعيان قرب القصر الملكي، مرتدين الجلابيب المغربية البيضاء والطرابيش الحمراء في انتظار خروج الملك ممتطيا صهوة جواد
ويشرع الحضور بعد انتظامهم في صفوف طويلة قبالة الملك، بالتناوب في الركوع له مرددين عبارة "اللهم بارك في عمر سيدي
لكن هذه السنة ألقى الملك محمد السادس خطاب العرش دون ان تكون هناك أية مراسم او اشارة الى اقامة حفل الولاء للملك، ما اعتبرته الصحافة المغربية وبعض الحقوقيين الغاء لهذا الطقس وانسجاما مع روح الدستور الجديد، لكن الحفل نظم عشية الثلاثاء في احتفاظ تام بكامل تفاصيله
ويعد حفل هذه السنة أول حفل يشارك فيه أعضاء الحكومة الاسلامية الذين يتولون قيادة التحالف الحكومي الحالي لأول مرة في تاريخ المغرب، حيث لم يكن اعضاء الحكومة مضطرين للقيام بحركة الركوع
المصدر المساء
Commentaire