Dans un article paru dans le journal français Le Monde ce vendredi
L’ancien commandant de l'Armée de l'Air Française confirme
Les troupes françaises ne pourront pas faire face à la Syrie
أعترف الرئيس السابق للأركان الجوية الفرنسية الجنرال جان فلوري أن عملية التدخل العسكري الدولي صعبة التحقيق الى مستوى مستحيلة في الوقت الراهن بل ويعتبر أن الأزمة السورية كشفت محدودية الخيار العسكري الفرنسي
ويحضر الجدل حول التدخل العسكري أساسا في فرنسا بحكم قيادتها السابقة للتدخل العسكري الدولي في ليبيا رفقة بريطانيا، ونظرا لتواجد أصوات تضغط على الرئيس فرانسوا هولند للقيام بمغامرة عسكرية في مواجهة نظام بشار الأسد لاسيما من طرف اليمين المتواجد في المعارضة والتي يستشهد بتحرك الرئيس السابق نيكولا ساركوزي في مواجهة القذافي ومن طرف مثقفين مثل بيرنارد هنري ليفي
ويبقى عزوف فرنسا عن التدخل رفقة بريطانيا ليس بسبب غياب تحقيق إجماع دولي وخاصة في الأمم المتحدة نتيجة موقف كل من الصين وروسيا المعارض لكل عملية عسكرية، بل بسبب صعوبة الحل العسكري لأن الغرب اعتاد التصرف بدون قرارات صادرة عن الأمم المتحدة
في هذا الصدد، يؤكد الجنرال جان فلوري الذي شغل منصب رئيس الأركان الجوية الفرنسية سابقا في مقال في جريدة لوموند الفرنسية الجمعة بعنوان 'سورية: لن يحدث التدخل العسكري، القوات الفرنسية لن تستطع مواجهة سوريا' أن سورية تتوفر على 500 طائرة مقاتلة أي ضعف المقاتلات التي يتوفر عليها سلاح الجيش الجوي الفرنسي
ويضيف 'لا يمكن نهائيا مقارنة القوة السورية مع القوة الليبية التي كانت ضعيفة للغاية، وتمكن سلاح الجو الفرنسي من شن الهجمات الجوية الأولى بدون الحاجة الى الدعم الأمريكي وتم القضاء على القوة الجوية الليبية'. ويتابع أن سلاح الجو السوري تبنى استراتيجية تتجلى في الاعداد لمواجهة إسرائيل، وهو ما يجعله على مستوى التدريب والتأهيل ذو مستوى مقبول
في هذا الصدد، يعطي مثالا أنه عندما أرادت تركيا امتحان سلاح الجو السوري تم إسقاط الطائرة التركية، ويعتبر أن القضاء على سلاح الجو السوري لمنع استعمال القوات البرية الدبابات والمدرعات والمدافع سيتطلب استعمال الآلة العسكرية الجوية الأمريكية بالكامل ومن ضمنها الغربية وستكون الفرنسية جزءا صغيرا فقط، كما سيتطلب الأمر جميع المطارات اليونانية والقبرصية علاوة على مطارات أخرى في الشرق الأوسط
ويستنتج هذا الجنرال أن التدخل العسكري في الوقت الراهن صعب للغاية خاصة لأسباب لوجيستية محضة
وألف هذا الجنرال كتابا حول التدخل العسكري في ليبيا بعنوان 'الأزمة الليبية، المعطيات جيواستراتيجية الجديدة' كما عمل مستشارا عسكريا للرئيس الأسبق فرانسوا ميتران. ويرى أن الأزمة السورية وخلاف الأزمة الليبية كشفت محدودية الاستثمار العسكري الفرنسي في مجال الدفاع، مستشهدا أن فرنسا كانت تتوفر سنة 1991 عندما جرى التدخل في الكويت ضد القوات العراقية 450 طائرة مقاتلة أما الآن فقد تراجعت الى 250 طائرة مقاتلة، وكانت تخصص 3' من الناتج القومي الإجمالي، أما في الوقت الراهن فلا تتجاوز النسبة 1،5
وفي مقال مماثل نشرته جريدة لوموند في بداية يوليوز، أكد الجنرال جان باتريك غافيار وهو جنرال من القوات الخاصة سابقا أن القوة العسكرية الأوروبية وليس فقط الفرنسية عاجزة كل العجز عن التدخل في سوريا إذا لم تتلقى كل الدعم الأمريكي
S:الشرق ألأوسط
L’ancien commandant de l'Armée de l'Air Française confirme
Les troupes françaises ne pourront pas faire face à la Syrie
أعترف الرئيس السابق للأركان الجوية الفرنسية الجنرال جان فلوري أن عملية التدخل العسكري الدولي صعبة التحقيق الى مستوى مستحيلة في الوقت الراهن بل ويعتبر أن الأزمة السورية كشفت محدودية الخيار العسكري الفرنسي
ويحضر الجدل حول التدخل العسكري أساسا في فرنسا بحكم قيادتها السابقة للتدخل العسكري الدولي في ليبيا رفقة بريطانيا، ونظرا لتواجد أصوات تضغط على الرئيس فرانسوا هولند للقيام بمغامرة عسكرية في مواجهة نظام بشار الأسد لاسيما من طرف اليمين المتواجد في المعارضة والتي يستشهد بتحرك الرئيس السابق نيكولا ساركوزي في مواجهة القذافي ومن طرف مثقفين مثل بيرنارد هنري ليفي
ويبقى عزوف فرنسا عن التدخل رفقة بريطانيا ليس بسبب غياب تحقيق إجماع دولي وخاصة في الأمم المتحدة نتيجة موقف كل من الصين وروسيا المعارض لكل عملية عسكرية، بل بسبب صعوبة الحل العسكري لأن الغرب اعتاد التصرف بدون قرارات صادرة عن الأمم المتحدة
في هذا الصدد، يؤكد الجنرال جان فلوري الذي شغل منصب رئيس الأركان الجوية الفرنسية سابقا في مقال في جريدة لوموند الفرنسية الجمعة بعنوان 'سورية: لن يحدث التدخل العسكري، القوات الفرنسية لن تستطع مواجهة سوريا' أن سورية تتوفر على 500 طائرة مقاتلة أي ضعف المقاتلات التي يتوفر عليها سلاح الجيش الجوي الفرنسي
ويضيف 'لا يمكن نهائيا مقارنة القوة السورية مع القوة الليبية التي كانت ضعيفة للغاية، وتمكن سلاح الجو الفرنسي من شن الهجمات الجوية الأولى بدون الحاجة الى الدعم الأمريكي وتم القضاء على القوة الجوية الليبية'. ويتابع أن سلاح الجو السوري تبنى استراتيجية تتجلى في الاعداد لمواجهة إسرائيل، وهو ما يجعله على مستوى التدريب والتأهيل ذو مستوى مقبول
في هذا الصدد، يعطي مثالا أنه عندما أرادت تركيا امتحان سلاح الجو السوري تم إسقاط الطائرة التركية، ويعتبر أن القضاء على سلاح الجو السوري لمنع استعمال القوات البرية الدبابات والمدرعات والمدافع سيتطلب استعمال الآلة العسكرية الجوية الأمريكية بالكامل ومن ضمنها الغربية وستكون الفرنسية جزءا صغيرا فقط، كما سيتطلب الأمر جميع المطارات اليونانية والقبرصية علاوة على مطارات أخرى في الشرق الأوسط
ويستنتج هذا الجنرال أن التدخل العسكري في الوقت الراهن صعب للغاية خاصة لأسباب لوجيستية محضة
وألف هذا الجنرال كتابا حول التدخل العسكري في ليبيا بعنوان 'الأزمة الليبية، المعطيات جيواستراتيجية الجديدة' كما عمل مستشارا عسكريا للرئيس الأسبق فرانسوا ميتران. ويرى أن الأزمة السورية وخلاف الأزمة الليبية كشفت محدودية الاستثمار العسكري الفرنسي في مجال الدفاع، مستشهدا أن فرنسا كانت تتوفر سنة 1991 عندما جرى التدخل في الكويت ضد القوات العراقية 450 طائرة مقاتلة أما الآن فقد تراجعت الى 250 طائرة مقاتلة، وكانت تخصص 3' من الناتج القومي الإجمالي، أما في الوقت الراهن فلا تتجاوز النسبة 1،5
وفي مقال مماثل نشرته جريدة لوموند في بداية يوليوز، أكد الجنرال جان باتريك غافيار وهو جنرال من القوات الخاصة سابقا أن القوة العسكرية الأوروبية وليس فقط الفرنسية عاجزة كل العجز عن التدخل في سوريا إذا لم تتلقى كل الدعم الأمريكي
S:الشرق ألأوسط
Commentaire