Annonce

Réduire
Aucune annonce.

Alep: Mort de Tareq Rajae Al Nasser

Réduire
X
 
  • Filtre
  • Heure
  • Afficher
Tout nettoyer
nouveaux messages

  • Alep: Mort de Tareq Rajae Al Nasser

    Fils du secrétaire de la coordination National de l'ASL,il faisait partie de JABHAT ANNOUSRA( Al CIA ) en Syrie,il a combattu en Irak sous les ordre de Azzarkaoui

    Il est également un accusé dans le meurtre de Rafiq Al Harriri !!!
    Arrête avec douze complice au Liban il a avoué le crime,puis sous la pression de L'Arabie Khanzirite ,de la France et du patron des services secret Libanais ( Wassan Al Hassan) il a retiré ses aveux.



    علم المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية من مصادر قضائية وأمنية لبنانية متطابقة أن الطبيب السوري طارق رجاء الناصر معتقل في لبنان منذ ستة أشهر " بسبب علاقته بمجموعة إرهابية أصولية تابعة للإرهابي المقتول أبو مصعب الزرقاوي " . وقد أكدت مصادر حقوقية في مدينة حلب السورية التي ينحدر منها الطبيب المذكور هذا الخبر في رسالة خاصة بـ " المجلس" ، مضيفة القول " إن والده القاضي المتقاعد رجاء الناصر أعرب في اجتماع عام لمحامين سورين عن فخره بابنه الذي انضم إلى منظمة القاعدة في العراق" ! ومن المعلوم أن رجاء الناصر يشغل منصب عضو مكتب سياسي في حزب الاتحاد الاشتراكي العربي " المعارض " الذي يقوده المحامي حسن عبد العظيم الناطق باسم التجمع الوطني الديمقراطي المعارض ( خمسة أحزاب قومية ويسارية محظورة) ، والذي هو ، في الآن نفسه ، ناطق باسم " اللجنة المؤقتة لإعلان دمشق " .
    وفي تفاصيل المعلومات الموثقة التي حصل عليها " المجلس " من المصادر القضائية اللبنانية أن الطبيب طارق الناصر البالغ من العمر 29 عاما اعتقل في لبنان في كانون الأول / ديسمبر 2005 حين توجه من مدينة حلب بناء على نداء استغاثة هاتفي أرسله اثنان من عناصر " القاعدة " بعد اشتباك مسلح مع أجهزة الأمن اللبنانية وتمكنا من الإفلات والتخفي رغم إصابتهما البالغة ، حيث اتصلا بـالطبيب (ع.ق) في " المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سوريا " ، وبأعضاء آخرين في " حزب الاتحاد الاشتراكي العربي " ، طالبين إرسال طبيب موثوق من طرفهم بالسرعة القصوى لعلاجهما ، بالنظر لاستحالة ذلك حيث هما متخفيان بعد إصابتهما البالغة . وبحسب هذه المصادر فإن أجهزة الأمن اللبنانية تمكنت من التقاط اتصالاتهما الهاتفية وألقت القبض عليهما مع الطبيب طارق رجاء الناصر فور وصوله لإنقاذهما موفدا من الحزب .
    المصادر اللبنانية كشفت لـ " المجلس " أن المعتقلين أدلوا باعترافات أصابت المحققين بالذهول والدهشة لجهة ما يتعلق بالقوى السياسية و " الحقوقية " والأمنية والدينية التي تقف وراءهم . كما أن الجهات الأمنية اللبنانية استطاعت بفضل التحقيقات معع هؤلاء الحصول على خيوط لشبكات إرهابية وأمنية تسهل لهم ذهابهم إلى العراق والعودة منه ، ثم الانتقال إلى لبنان . وبحسب المصادر نفسها ، فإن أحد الموقوفين اعترف بأنه وزملاءه ، فضلا عن عشرات آخرين ، هم أعضاء في حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الناصري الذي يقوده المحامي حسن عبد العظيم ، و ينشطون في منظمتين كان أنشأهما الحزب المذكور لتأمين غطاء تنظيمي يهدف إلى جمع متطوعين من مختلف أنحاء سورية وإرسالهم إلى العراق بالتنسيق مع اللواء بهجت سليمان رئيس الفرع 251 سابقا في المخابرات العامة السورية ومفتي حلب الدكتور أحمد بدر حسون ، الذي أصبح مؤخرا المفتي العام لسوريا . أما المنظمتان المعنيتان ، بحسب المصادر نفسها ، فهما " اللجنة الأهلية لنصرة فلسطين والعراق " التي يرأسها القاضي رجاء الناصر ، والد الطبيب المعتقل طارق ، و "المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سوريا " التي يرأسها المهندس راسم الأتاسي ، والتي كان طبيب الأسنان عمار قربي ناطقا رسميا باسمها حتى وقت قريب. وهي منظمة تابعة للحزب المذكور . وأضافت هذه المصادر " يبدو من التحقيق مع المعتقلين أن جميع هذه الأطراف كانت على علاقة بطريقة أو أخرى مع مجموعة أبو القعقاع في مدينة حلب السورية . وهي مجموعة متعاونة مع منظمة القاعدة في العراق " .
    ومما جاء في اعترافات الطبيب طارق رجاء الناصر، حسب المصادر القضائية اللبنانية ، أنه عضو في الاتحاد الاشتراكي العربي في سوريا ، وأنه ذهب إلى العراق للمرة الأولى في نيسان / أبريل 2003 مع عشرات من أعضاء وأنصار الحزب بناء على توجيهات قيادة الحزب ، وأن ثلاثة من رفاقه قتلوا هناك ، أحدهما يدعى محمود أحمد صعب ، مواليد العام 1973 وقد قتل بتاريخ 9 نيسان / أبريل 2004 على جسر الصيرفية في بغداد ؛ والثاني حمزة سيد علي العام 1977 الذي قتل خلال معركة الاسيلاء على مطار بغداد ، والثالث جمعة سيد أرسلان ، مواليد العام 1948 الذي قتل في كربلاء بتاريخ 4 نيسان / أبريل 2004 ودفنه رفاقه في مدينة الحلة ( الصور أعلاه).
    في سياق متصل ، علم " المجلس " من مصادر لبنانية ذات صلة أن الطبيب طارق رجاء الناصر ورفاقه سيحالون إلى القضاء قريبا جدا . وأوضحت هذه المصادر إن اتصالات مكثفة جرت بين داري الإفتاء في سوريا ولبنان من أجل " لفلفة " القضية ومنع وصولها إلى الصحافة ، وأن معارضين سورين من الموقعين على " إعلان دمشق" اجتمعوا مؤخرا في بيروت مع مسؤول كبير في حركة " 14 آذار " طالبين منه استخدام نفوذه من إجل إطلاق سراح الطبيب طارق الناصر ومنع محاكمته ، بالنظر لما يمكن أن تتركه المحاكمة وافتضاح علاقات الشبكة من أذى على المعارضة السورية ، سواء لجهة العلاقة مع " القاعدة " أو المخابرات السورية ! ولعل هذه التدخلات تفسر سبب عدم تسرب خبر أسماء المعتقلين ، لا سيما طارق الناصر ، إلى الصحافة اللبنانية رغم مضي أكثر من ستة أشهر على اعتقالهم .
    تبقى الإشار إلى أن " المجلس " سيقوم بنشر وثائق أخرى عن القضية فور إعادة إطلاق صحيفته " الحقيقة " قريبا ، بالنظر لتعذر نشر هذه الوثائق مع هذا التقرير لأسباب تقنية . هذا فضلا عن معلومات أخرى أكثر تفصيلا حول علاقة عدد من نشطاء حقوق الإنسان في سورية ، محامين وأطباء ومهندسين ، ومنظمات حقوقية يديرونها ، بشبكة تجنيد المتطوعين وإرسالهم للقتال مع " القاعدة " و بقايا نظام صدام حسين في العراق ، بالتعاون مع ضباط في جهازي المخابرات العامة والمخابرات العسكرية في سوريا ، لأسباب منها ما يتصل بدوافع أيديولوجية ، وأكثرها بـ " بزنس الإرهاب
    "Les petits esprits parlent des gens, les esprits moyens parlent des événements, les grands esprits parlent des idées, et les esprits supérieurs agissent en silence."
Chargement...
X