Annonce

Réduire
Aucune annonce.

Maroc: La Présence marocaine pâle et l'absence inutile

Réduire
X
 
  • Filtre
  • Heure
  • Afficher
Tout nettoyer
nouveaux messages

  • Maroc: La Présence marocaine pâle et l'absence inutile

    لا شئ يفسر كل هذا الغياب المغربي الفادح عن أكبر تجمع دبلوماسي لزعماء أمم العالم. فمرة أخرى يغيب المغرب وعلى أعلى مستوى عن حضور أعمال الدورة 67 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي تعتد اليوم بمثابة حكومة العالم. هل قدر المغرب وموقعه وقضاياه ومواقفه وزعامته تفرض عليه دائما هذا الحضور الرمزي المحتشم والباهت والخجول؟

    لقد تابع الرأي العام العالمي كيف تعاقب زعماء العالم على منبر الخطابة من أعلى هيئة أممية، وكيف استطاعت دول صغيرة أن تصنع الحدث العالمي بفضل قوة الرسالة التي حملها زعماؤها في خطاباتهم أمام أكبر جمع عالمي للدبلوماسية

    من تونس الثورة التي مثلها رئيسها المناضل الحقوقي المنصف المرزوقي بكل ما يحمله هذا التمثيل من رمزية لأول مرة على هذا المنبر العالمي لرئيس أول ثورة ربيعية عربية، إلى إمارة قطر الصغيرة التي فرضت نفسها كقوة فاعلة ومؤثرة في القرار الإقليمي لمحيطها، من دون أن تتحدث يوما عن خرافة اسمها الخصوصية القطرية أو الاستثناء القطري أو نموذج الإصلاح القطري
    ...
    مرة أخرى كان غياب المغرب واضحا، فحضور المغرب الذي مثله الأمير رشيد، لم تتحدث عنه سوى وكالة الأنباء الرسمية المغربية
    (map)


    التي خبرتنا بأن الأمير حضي باستقبال مهم لدى وصوله إلى نيويورك، حيث كان في استقباله، ودائما حسب القصاصة الرسمية لوكالة المغرب العربي العربي، كل من "وزير الشؤون الخارجية والتعاون سعد الدين العثماني٬ والوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون يوسف العمراني٬ وسفير المغرب لدى الأمم المتحدة محمد لوليشكي، وسفير المملكة بواشنطن رشاد بوهلال". طبعا، كل هؤلاء المسؤولين مغاربة، مجرد موظفين كبار داخل الدولة لايملكون سوى الامتثال للأوامر والخضوع للبروتوكول. وطبعا، لأنه لم يكن من المنتظر أن يكون في استقبال سموه رئيس حكومة العالم بان كيمون ولا من طرف دول عظيمة من بين ضيوف الدورة الحالية الذين بلغ عددهم 120 رئيس دولة ورئيس وزراء
    وفي متابعتها لأنشطة الأمير رشيد بنيويورك ذكرت الوكالة الرسمية

    (map)بأن الأمير التقى رئيس وزراء مالي ودوق لوكسمبورغ، وحضر حفل استقبال ومأدبة غذاء
    ...

    الحضور الدبلوماسي للدول يصنعه ساستها الذين يعرفون كيف يوظفون موقع بلدانهم وتاريخها وشخصيتها وقوة اقتصادها في فرض وجودها أو على الأقل في فرض احترامها

    مرة أخرى ومن جديد، يطرح الحضور المغربي الباهت في أكبر تجمع دبلوماسي عالمي السؤال حول تقسيم السلط بين الملك ورئيس الحكومة، وحول مدى دستورية نيابة الأمير رشيد لرئيس الدولة، والذي لايحمل أية صفة دستورية، غير كونه أحد افراد العائلة الملكية، وشروط نيابة تمثيل رئيس الدولة المغربية في المحافل الدولية؟ وضرورة إعادة النظر في رآسة الدبلوماسية المغربية ومن يسيرها، وعلاقة ذلك بكثرة أعطابها وإحباطاتها، وأبعد من ذلك طرح السؤال الكبير حول ما الذي تغير بعد "الإصلاحات" الدستورية التي تروج لها اليوم السلطة كنموذج مغربي فريد من نوعه، وهو فعلا كذلك لكن في غرابته
    !
    الغيابات المغربية المتكررة عن المحافل الدولية أصبحت مكلفة بالنسبة للدبلوماسية المغربية وللحضور المغربي في العالم، وتعويض هذا الغياب بالحضور الباهت يكون أكثر كلفة بل إن كلفته تكون مزدوجة: معنوية عندما يقدم صورة باهتة عن المغرب، ومادية عندما تتحول الدبلوماسية إلى رحلة سياحية على حساب أموال الشعب
    المساء المغربية

  • #2
    Chabat-Chbayti
    Le nouveau sauveur du Royaume

    Commentaire


    • #3
      Chabat-Chbayti
      Le nouveau sauveur du Royaume



      Quant est ce qu'un cycliste a sauvé sa peau pour pouvoir sauver un royaume


      Avant 2014, le parti de l'Istiqlal connaitra le même sort que la gauche marocaine

      Commentaire


      • #4
        La pologne a bien été gouverné par TRISSIANE

        pkoi pas un Sikliss u Maroc

        .
        .
        ''La pauvreté ne sera plus séditieuse, lorsque l'opulence ne sera plus oppressive''
        Napoléon III

        Commentaire


        • #5
          @Pihman

          " Chabat " surement va faire courir le royaume enchanté ..Comme l électricien en Pologne avait fait des court-circuits ..
          A qui sait comprendre , peu de mots suffisent

          Commentaire

          Chargement...
          X