Annonce

Réduire
Aucune annonce.

Après 2 ans de la révolution libyenne: Benghazi menace d'une nouvelle révolution

Réduire
X
 
  • Filtre
  • Heure
  • Afficher
Tout nettoyer
nouveaux messages

  • Après 2 ans de la révolution libyenne: Benghazi menace d'une nouvelle révolution

    عندما أسدل الليل ستائره على بنغازي تردد صدى صوت معتاد في أرجاء هذه المدينة الواقعة في شرق ليبيا .. انفجار ثم إطلاق نار. ألقيت للتو قنبلة على سيارة دورية شرطة وأصيب ضابط

    كان هذا هو الهجوم الأحدث في سلسلة هجمات تتعرض لها قوات الأمن المحلية. وقبل شهرين قتل مسلحون بالرصاص قائد الشرطة المنوط به تأمين المدينة أمام منزله
    .

    وبعد عامين من إطلاق المدينة شرارة الانتفاضة التي أطاحت بحكم العقيد معمر القذافي أصبحت بنغازي تجسد ثورة شعبية انحرفت عن مسارها.. فخرجت ميليشيات متناحرة وإسلاميون مسلحون أكثر قوة من الشرطة ما دفع السكان للسؤال: أين هي الدولة؟

    يقول الناشط محمد بوجنة "تخيل مدينة تسيطر عليها ميليشيات في وقت يتطلب منك أن تدعم الدولة... الناس يشعرون بعدم الأمان. وهم مستاؤون جدا وغاضبون من ذلك

    ووقعت هجمات على دبلوماسيين وبعثات دولية منها هجوم يوم 11 سبتمبر أيلول الماضي الذي أسفر عن مقتل السفير الأمريكي وسط موجة متصاعدة من عمليات خطف وتفجير واغتيالات تستهدف مسؤولي الأمن على وجه الخصوص

    ووسط الفوضى والقمامة التي تملأ الشوارع وتهاوي الخدمات البلدية زاد شعور السكان بالإهمال من جانب العاصمة طرابلس البعيدة ما جدد المطالب بالحكم الذاتي في منطقة تتركز فيها أغلب ثروة ليبيا النفطية

    وقال مصدر دبلوماسي "الكل يشعر بقلق متزايد بشأن ليبيا... الأوضاع تتدهور بشكل خطير

    وتحظى استعادة الأمن في ليبيا بالأولوية خاصة في بنغازي.. مهد ثورة 17 فبراير شباط ضد القذافي والتي ينظر إليها الآن باعتبارها معقلا أو قاعدة لانطلاق المتشددين الإسلاميين الذين كانوا مقموعين في عهد الزعيم الراحل

    خص وزير الداخلية الليبي عاشور شوايل مسقط رأسه بنغازي بالذكر حين تحدث في أوائل يناير كانون الثاني عن مشروع ضخم لبناء قوة شرطة فعالة. وقال إن الأمن يتحسن والهجمات تتراجع مشيرا إلى ان الأوضاع لم تعد بالسوء الذي كانت عليه

    والآن وبعد مرور بضعة آسابيع فقط يجري بحث فرض حظر تجول في المدينة المطلة على البحر المتوسط والتي يقطنها نحو مليون نسمة

    وقال ناشط آخر رفض نشر اسمه خوفا على سلامته "ليس هناك من يسيطر بالكامل على بنغازي

    ويقول المتمردون السابقون على حكم القذافي انه تم استيعابهم -ولو بصورة رمزية- في وزارة الداخلية والجيش

    لكن فصائل مثل درع ليبيا و17 فبراير وراف الله السحاتي تستعرض سلاحا أكثر مما تمتلكه الشرطة أو الجيش وتقدر أعداد أفرادها بالألوف

    وقال الناشط "الكتائب تسيطر على مداخل المدينة والشوارع والبنى التحتية الرئيسية. والشرطة لا تريد تحديها لأنها ببساطة لا تملك القوة البشرية الكافية

    وأخرج محتجون كتيبة انصار الشريعة -وهي جماعة إسلامية متشددة يقول شهود إن أفرادها كانوا موجودين أثناء الهجوم على البعثة الدبلوماسية الأمريكية

    ويقول سكان إن الجماعة -التي كانت ذات يوم تحرس مستشفى والتي نفت اشتراكها في الهجوم- لا تظهر على الساحة كثيرا منذ ذلك الحين

    لكن محللين ونشطاء يقولون إن الجماعات الإسلامية المتشددة تشحذ قوتها على الأرض. وتعترف الشرطة بأنها كثيرا ما تكون بلا حول ولا قوة وكثيرا ما تستهدف بهجمات

    وقال قائد قسم شرطة في وسط المدينة "ليس لدينا سوى المسدسات والبنادق. وهم لديهم دبابات وأسلحة ثقيلة." واضاف "نريد ان نقوم بعملنا لكن بعض ضباط الشرطة يشعرون بالخوف

    وحتى إذا نفذت قوات الأمن اعتقالات فإن ما يتلوها من هجمات تثبط عزيمة ممثلي الادعاء. ومازال محقق بالشرطة مفقودا منذ خطفه في أوائل يناير

    وقال ضابط عرف نفسه باسم انيس "كل يوم أنظر أسفل سيارتي وأنظر في المرآة لما ورائي قبل ان انطلق بها." وتابع "انا فخور بأنني ضابط شرطة لكن أصبح يتعين علينا توخي الحذر الآن


    وتنصب أعمال العنف أساسا على قوات الأمن وربما كان بعضها انتقاما من جانب سجناء سابقين أو متشددين يريدون إبراز نفوذهم. ولكن في غياب جيش وشرطة يعملان بكفاءة لا تملك السلطات قوة تذكر لمواجهة المشتبه فيهم.

    قال ضابط طلب عدم نشر اسمه كذلك "أهل بنغازي يحتاجون للشرطة... لكن اي شخص منا يخرج من منزله إلى عمله يكون مثل الشهيد

    هذه ليست هي الصورة التي يريدها أهل ليبيا. وهم يقرون بأن الحياة تعطلت بأعمال العنف والاضطرابات إضافة إلى مطالبتهم بالحكم الذاتي أو ضخ استثمارات في المدينة التي تبعد ألف كيلومتر إلى الغرب من طرابلس

    وإلى جانب المشكلات الأمنية تعاني ليبيا من فشل الحكومة في الوفاء بمطالب السكان الذين يتزايد إحباطهم منذ أن غادر زعماء المعارضة السابقين قاعدتهم الشرقية إلى طرابلس في اكتوبر تشرين الأول 2011

    وبعد أن كانت بنغازي مركزا للمطالبة بالحكم الذاتي وكانت وراء محاولات سابق للإطاحة بالقذافي أصبحت الآن محور شعور واسع النطاق بتجاهل السلطة الجديدة في طرابلس للشرق

    يشير سكان ليبيا إلى الشوارع التي تتناثر فيها القمامة والطرق غير الممهدة والمستشفيات والمدارس التي تحتاج للاساسيات. وافتتحت متاجر جديدة واستؤنفت أعمال البناء.. لكنهم يريدون المزيد

    وقالت معلمة "أين أموال النفط؟ لماذا لا ينفقونها لمساعدتنا؟... هؤلاء الساسة يجلسون في فنادقهم في طرابلس وينسوننا


    والمسألة الأكبر هي ماذا سيكون وضع بنغازي في ليبيا الجديدة وكم ستكون حصتها من إمدادات النفط الليبية البالغة 1.6 مليون برميل يوميا أغلبها يأتي من الشرق. وأدى الاستياء إلى دعوات للعودة إلى هيكل سياسي فيدرالي

    وقال ابو بكر بعيرة من حزب الاتحاد الوطني إن حزبه يشن حملة من اجل اللامركزية السياسية والحوكمة الرشيدة

    وتقيم قلة من الغربيين في بنغازي التي تحملت عبء موجة عنف استهدفت دبلوماسيين وهيئات دولية بما في ذلك قتل السفير الأمريكي كريستوفر ستيفنز وهجوم مسلح على سيارة قنصل إيطاليا في يناير

    وطالبت بريطانيا مواطنيها في الآونة الأخيرة بمغادرة بنغازي فورا بسبب خطر "محدد ووشيك" على الغربيين مما ألقى الضوء على الافتقار للأمن في المدينة

    وجذب الهجوم على البعثة الأمريكية الذي لم يقبض على أحد بعده اهتمام العالم. لكن كانت هناك هجمات كذلك على ممتلكات بريطانية وأخرى تخص الصليب الأحمر والامم المتحدة

    وكان مما أثار المخاوف الأمنية على المستوى الاقليمي كذلك أزمة رهائن شهدتها الجزائر عندما سيطر متشددون إسلاميون دخلوا من ليبيا فيما يبدو على منشأة غاز قبل ان تقتحمها القوات الجزائرية

    وقال راندي روبنسون مدير المدرسة الانجليزية في بنغازي "سرقت سيارة أحد عاملينا بالإكراه وتم السطو على مقرنا السكني في الربيع الماضي وتم احتجاز المدرسين في حجرة تحت تهديد السلاح بينما أخذ اللصوص ينهبون ما في المبنى. علينا توخي الحذر


    قبل عامين.. كانت الانتفاضة ضد القذافي تحظى بأقوى تأييد لها في بنغازي. أما اليوم فيسود شعور مختلف تماما

    يقول أحد سكان المدينة ويعمل في قطاع النفط "أغلب السكان هنا يقولون انهم غير سعداء بالمرة... بعضهم يقول إن حالهم اصبح أسوأ مما كان عليه من قبل

    يريد سكان بنغازي أن تعود مدينتهم عاصمة اقتصادية للبلاد وأن تعود مؤسسات مثل المؤسسة الوطنية الليبية للنفط التي تأسست في بنغازي ونقلها القذافي إلى طرابلس إلى المدينة. وأعطوا الحكومة مهلة حتى 15 فبراير لاتخاذ قرار

    وأشار يوسف الغرياني رئيس اتحاد عمال النفط والغاز إلى تعهد الساسة بتنفيذ الكثير لكنه قال إن شيئا لم يتغير والشعب يقول إنه سيقوم بثورة أخرى

    ماري لويز جوموتشيان
    2013.02.02


  • #2
    et oui c est l apres kadahfi

    Commentaire


    • #3
      Libye
      Regardez les prétendants musulmans et révolutionnaires









      .
      Dernière modification par MEK, 02 février 2013, 07h24.

      Commentaire


      • #4
        combien ils sont ridicules ces nouveaux libyens avec leur proternations devant les drapeuax francais , tfou!

        Commentaire


        • #5
          et oui l ignorance ca fait beaucoup de degats

          Commentaire

          Chargement...
          X