وكيل الملك يعترف بإجباره مواطنا على تقبيل حذائه قائلا "بغيت نربيه
كشف هشام حمِّي مولاي هاشم، الميكانيكي، الذي طلب منه مسؤول قضائي بميدلت تقبيل حذائه مقابل الصفح عنه، تفاصيل ما حدث له يوم السبت 16 فبراير. وذكر هشام أن المسؤول المذكور قدم إلى الورشة التي يعمل بها والكائنة بـ"آلمو"، وطلب منه إصلاح سيارته، التي كانت تتطلب إعادة الطلاء، وبعدما اقترح عليه أن يعيدها يوم الاثنين لأن هناك سيارات زبائن آخرين لهم الأسبقة، غضب المسؤول القضائي وثار في وجه هشام وبدأ يسبّه
وقال هشام البالغ من العمر 28 سنة يوم السبت حيث لم يأت صاحب المحل جاء الوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بميدلت، والذي كنت أجهل صفته، وطلب مني إصلاح سيارته بإعادة صبغها فقلت له أنه يتعذر علي إصلاحها الآن لكن وعدته بأن أقوم بذلك يوم الاثنين الموالي. بدأ بالسب والشتم بألفاظ نابية والبصق، ولم أشأ أن أرد عليه، كلما قلته له أنني لست المسؤول عن سير العمل بالمحل، بل كل ما أقوم به هو أداء واجبي حسب ما يطلبه مني مشغلي، وطلبت منه أن يكف عن سبّي بكلام ساقط، فهددني بالقول غانجبليك لي يربيك
وأضاف هشام المتزوج والأب لطفلة عمرها سنتين "بعد أن خرج "المسؤول" من ورشة الميكانيك حضر شرطيين بزي مدني، طلبوا مني أن أرافقهم إلى مخفر الشرطة المتواجد وسط المدينة (ميدلت) لحل المشكل حبيا، رافقتهم وكلي ثقة وارتياح أنهم سينصفونني، وكان ذلك على متن سيارة من نوع (رونو 19) بنية اللون. وعند تواجدي بالمخفر طلبوا مني الإدلاء ببطاقتي الوطنية، فلم تكن متوفرة معي، وهو ما اعتبروه خرقا للقانون، كون أنني لا أتوفر على بطاقة وطنية خلال مزاولتي لعملي كميكانيكي
وحكى هشام كيف أن قدوم المسؤول المذكور إلى مخفر الشرطة أربك كل العناصر المتواجدة هناك بمن فيهم مشغله الذي لحق به إلى المخفر فور توصله بالخبر، وقال "قدم مشغلي إلى مخفر الشرطة وحاول أن يصلح ذات البين، وعند قدوم المسؤول القضائي ارتبكت كل عناصر الشرطة بمن فيهم رئيس التحقيق، الأمر الذي زاد من توتري، حيث أدركت أنني متورط مع شخص "مهم في المدينة" وعلمت أن الشخص الذي سبني وبصق في وجهي هو وكيل الملك لدى المحكمة الابتداية بالمدينة. فانهال علي بالصفع والبصق على مرأى من أعين الشرطيين ومشغلي، وحتى يصفح عني طلب مني أن أنحني وأقبل حذائه وقال "إلى بغيتي نسمحليك بوس لي رجلي"، فلم أجد حيلة دون ذلك، فانحنيت وقبلت حذائه الأيمن، تم قمت وكررت نفس الشيء بتقبيل حذائه الأيسر. فطلب من الشرطيين بعد ذلك وبلفظ نابي أن يتم تحريري، دون أن تتم كتابة أي محضر في الموضوع
وختم هشام تصريحه حول الحادث، بوصفه إياه بـ"ساعة في الجحيم"، وقال "شعرت بالاهانة وتدمرت نفسيتي، واليوم تم استدعائي من قبل الشرطة ولست أدري إلى أين ستؤول الأمور
صحيفة الاحداث المغربية
------------------------------------------------------------------------------------------------
صحيفة أخرى
بعد الجدل الذي أحدثه خبر إجبار وكيل الملك لأحد الشبان على تقبيل حذائه بمدينة ميدلت، صرحت النائبة برلمانية عن حزب العدالة والتنمية في منطقة ميدلت أنها فوجئت بمكالمة هاتفية من مساعد ميكانيكي في إحدى الورشات الخاصة باصلاح السيارات، "يشتكي فيها من إذلاله من طرف وكيل الملك في المحكمة الابتدائية وإجباره على تقبيل أرجله، وهو الأمر الذي دفعني – تقول النائبة - للإتصال بعميد المنطقة الأمنية للإستفسار والتأكد من الحادث، واتخاذ الإجراءات الضرورية لإجراء الصلح بين الطرفين
و أضافت أنها أجرت اتصالا مباشرا بوكيل الملك في ميدلت، الذي اعترف بالحادث، و قال لها "أنا بغيت نربيه باش يعرف كيفاش يتعامل مع الناس ومايعاودش بحال هاديك المعاملة لناس آخرين
و تعود أطوار القصة إلى يوم السبت الماضي حين طلب الميكانيكي من وكيل الملك انتظار دوره حتى يتمكن من إصلاح سيارته، الأمر الذي رفضه نائب وكيل الملك، ليتم اقتياد الميكانيكي بعد ذلك إلى مخفر للشرطة، حيث أرغم على تقبيل حذاء المسؤول القضائي بغية الصفح عنه
المصدر صحبفة العلم المغربية
كشف هشام حمِّي مولاي هاشم، الميكانيكي، الذي طلب منه مسؤول قضائي بميدلت تقبيل حذائه مقابل الصفح عنه، تفاصيل ما حدث له يوم السبت 16 فبراير. وذكر هشام أن المسؤول المذكور قدم إلى الورشة التي يعمل بها والكائنة بـ"آلمو"، وطلب منه إصلاح سيارته، التي كانت تتطلب إعادة الطلاء، وبعدما اقترح عليه أن يعيدها يوم الاثنين لأن هناك سيارات زبائن آخرين لهم الأسبقة، غضب المسؤول القضائي وثار في وجه هشام وبدأ يسبّه
وقال هشام البالغ من العمر 28 سنة يوم السبت حيث لم يأت صاحب المحل جاء الوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بميدلت، والذي كنت أجهل صفته، وطلب مني إصلاح سيارته بإعادة صبغها فقلت له أنه يتعذر علي إصلاحها الآن لكن وعدته بأن أقوم بذلك يوم الاثنين الموالي. بدأ بالسب والشتم بألفاظ نابية والبصق، ولم أشأ أن أرد عليه، كلما قلته له أنني لست المسؤول عن سير العمل بالمحل، بل كل ما أقوم به هو أداء واجبي حسب ما يطلبه مني مشغلي، وطلبت منه أن يكف عن سبّي بكلام ساقط، فهددني بالقول غانجبليك لي يربيك
وأضاف هشام المتزوج والأب لطفلة عمرها سنتين "بعد أن خرج "المسؤول" من ورشة الميكانيك حضر شرطيين بزي مدني، طلبوا مني أن أرافقهم إلى مخفر الشرطة المتواجد وسط المدينة (ميدلت) لحل المشكل حبيا، رافقتهم وكلي ثقة وارتياح أنهم سينصفونني، وكان ذلك على متن سيارة من نوع (رونو 19) بنية اللون. وعند تواجدي بالمخفر طلبوا مني الإدلاء ببطاقتي الوطنية، فلم تكن متوفرة معي، وهو ما اعتبروه خرقا للقانون، كون أنني لا أتوفر على بطاقة وطنية خلال مزاولتي لعملي كميكانيكي
وحكى هشام كيف أن قدوم المسؤول المذكور إلى مخفر الشرطة أربك كل العناصر المتواجدة هناك بمن فيهم مشغله الذي لحق به إلى المخفر فور توصله بالخبر، وقال "قدم مشغلي إلى مخفر الشرطة وحاول أن يصلح ذات البين، وعند قدوم المسؤول القضائي ارتبكت كل عناصر الشرطة بمن فيهم رئيس التحقيق، الأمر الذي زاد من توتري، حيث أدركت أنني متورط مع شخص "مهم في المدينة" وعلمت أن الشخص الذي سبني وبصق في وجهي هو وكيل الملك لدى المحكمة الابتداية بالمدينة. فانهال علي بالصفع والبصق على مرأى من أعين الشرطيين ومشغلي، وحتى يصفح عني طلب مني أن أنحني وأقبل حذائه وقال "إلى بغيتي نسمحليك بوس لي رجلي"، فلم أجد حيلة دون ذلك، فانحنيت وقبلت حذائه الأيمن، تم قمت وكررت نفس الشيء بتقبيل حذائه الأيسر. فطلب من الشرطيين بعد ذلك وبلفظ نابي أن يتم تحريري، دون أن تتم كتابة أي محضر في الموضوع
وختم هشام تصريحه حول الحادث، بوصفه إياه بـ"ساعة في الجحيم"، وقال "شعرت بالاهانة وتدمرت نفسيتي، واليوم تم استدعائي من قبل الشرطة ولست أدري إلى أين ستؤول الأمور
صحيفة الاحداث المغربية
------------------------------------------------------------------------------------------------
صحيفة أخرى
بعد الجدل الذي أحدثه خبر إجبار وكيل الملك لأحد الشبان على تقبيل حذائه بمدينة ميدلت، صرحت النائبة برلمانية عن حزب العدالة والتنمية في منطقة ميدلت أنها فوجئت بمكالمة هاتفية من مساعد ميكانيكي في إحدى الورشات الخاصة باصلاح السيارات، "يشتكي فيها من إذلاله من طرف وكيل الملك في المحكمة الابتدائية وإجباره على تقبيل أرجله، وهو الأمر الذي دفعني – تقول النائبة - للإتصال بعميد المنطقة الأمنية للإستفسار والتأكد من الحادث، واتخاذ الإجراءات الضرورية لإجراء الصلح بين الطرفين
و أضافت أنها أجرت اتصالا مباشرا بوكيل الملك في ميدلت، الذي اعترف بالحادث، و قال لها "أنا بغيت نربيه باش يعرف كيفاش يتعامل مع الناس ومايعاودش بحال هاديك المعاملة لناس آخرين
و تعود أطوار القصة إلى يوم السبت الماضي حين طلب الميكانيكي من وكيل الملك انتظار دوره حتى يتمكن من إصلاح سيارته، الأمر الذي رفضه نائب وكيل الملك، ليتم اقتياد الميكانيكي بعد ذلك إلى مخفر للشرطة، حيث أرغم على تقبيل حذاء المسؤول القضائي بغية الصفح عنه
المصدر صحبفة العلم المغربية
Commentaire