Le président de la Chambre des représentants Karim Ghellab et la princesse Victoria de Suède
Le Parlement suédois refuse d'annuler la reconnaissance de la République Sahraoui suite à la visite d'une délégation du parlement marocain en Suède
فشل وفد من البرلمان المغربي برئاسة كريم غلاب من إقناع البرلمان السويدي بالتراجع عن الاعتراف بالجمهورية الصحراوية، في حين يضغط مركز أولم بالم للسلام على حكومة استكهولم للاعتراف عملا بتوصية البرلمان السويدي
وكان البرلمان السويدي قد اعترف في يوم 5 ديسمبر الماضي بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية" كأول برلمان أوروبي يقدم على هذه الخطوة التي قد تدفع برلمانات أخرى الى تبنيها مثل النروج والدانمارك وفلندا وإيرلندا الشمالية. وفي محاولة لإقناعه بالتراجع عن هذا القرار، قام وفد من البرلمان المغربي برئاسة كريم غلاب يومي الثلاثاء والأربعاء من الأسبوع الجاري بزيارة البرلمان السويدي لمعالجة الأمر
ولم ينجح الوفد المغربي في إقناع النواب السويديين بعدما تحول حقوق الإنسان الى الموضوع الرئيسي في اللقاء. وكان وضع الوفد المغربي صعبا للغاية بحكم تزامن الزيارة وما يترتب دوليا عن الأحكام التي صدرت في حق االناشطين الصحراويين 24 بالإدانة ما بين المؤبد وسنتين بسبب اتهامهم في اغتيال 11 من قوات الأمن المغربية، حيث رفضت عدد من الهيئات الدولية المحاكمة العسكرية بما فيها الأمم المتحدة وكبريات جمعيات حقوق الإنسان
وتأتي زيارة الوفد المغربي بعد أكثر من شهرين على اعتراف السويد بالبرلمان الأوروبي. وهذه الزيارة مدى افتقار المغرب لاستراتيجية في ملف وطني حساس مثل الصحراء، إذ أصبح يلاحق مبادرات البوليساريو بدل توفره على استراتيجية غير هينة بتحرك الجبهة
ويستمر ملف الصحراء المغربية حاضرا في الساحة السياسية السويدية، إذ اتفقت متاجر كبرى على مقاطعة المنتوجات المغربية التي قد يكون مصدرها الصحراء. في الوقت ذاته، أقدم المعهد الشهير أولم بالم للسلام على مطالبة حكومة استكهولم الاستجابة للبرلمان السويدي والاعتراف الرسمي بالجمهورية الصحراوية
كما بدأت بعض القوى السويدية تشن حملة ضد العلاقات مع المغرب، وآخرها الحملة التي تتعرض لها بلدية أكيرو بسبب قرار التوأمة مع بلدية أسفي المغربية، إذ نشرت الصحافة السويدية مقالات تؤكد أن هذه التوأمة هي دعم لما اسمته الدكتاتورية الملكية المغربية
المساء المغربية
Commentaire