Annonce

Réduire
Aucune annonce.

"Après Hugo Chávez, la révolution continue"

Réduire
X
 
  • Filtre
  • Heure
  • Afficher
Tout nettoyer
nouveaux messages

  • "Après Hugo Chávez, la révolution continue"

    Hommage de Khaled Hdadé, secrétaire général du Parti communiste libanais

    خالد حدادة

    الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني

    الخبر ليس عادياً، لأن الراحل غير عادي، فهو لا يمثل فقط، شخصاً أتى إلى سدة الرئاسة ودافع عن مصالح بلاده الوطنية وواجه الطغمة المالية الفاسدة فيها وحارب سارقي ثروات فنزويلا الخارجيين.
    إنه « نبض » انتفاضة، توقع البعض أن يكون « فلتة شوط » في الوقت الذي سادت فيه الولايات المتحدة العالم بعد انهيار الإتحاد السوفياتي، وظن كثيرون أنها النهاية، نهاية التاريخ كما عبّر أهم فلاسفتهم، ونهاية الحلم كما عبر المحبطون سريعاً، من أوساط كانت تقول باليسار.
    إنه « نبض » استوحى من « المعلم » وهي الكلمة التي يذكرها عشرات المرات في كل خطاب له، ولم يقصد فيها شخصاً واحداً، بل كان يخص فيها شخصين، الأول، سيمون بوليفار، محرر فنزويلا والعديد من الدول الأميركية اللاتينية، والذي أوحى للقائد تشافيز، بوحدة أميركا اللاتينية وبضرورة الغوص في الجانب الوطني من القضية.
    غاص « الكومندانتي » بالتاريخ فاعتبر أن حماية « فنزويلا » تتحقق بتوسيع الحلم باتجاه بلدان أميركا اللاتينية، وأن حماية الشعب الفنزويلي وثرواته، تتحقق بتكامل الاقتصاد والسياسة بين شعوب القارة التي استعمرتها أوروبا لفترات طويلة، واستكملت الولايات المتحدة الأميركية عملية النهب والسيطرة، وتركيب الديكتاتوريات وقمع الشعوب فيها.
    لم يكن فيلسوفاً ولا حاول امتهان التفلسف. كان مواطناً فقيراً التحق بجيش بلاده. عانى من موقعه العسكري، ومن موقعه كمواطن، من القمع الذي واجه به النظام الثورة الفنزويلية، وكيف كانت أجهزة المخابرات المحلية والخارجية (بما فيها بشكل رئيسي الصهيونية) تقمع التحركات الفلاحية والعمالية وحركة الشيوعيين الفنزويليين من أجل إسقاط الديكتاتورية واستعادة الثروة المنهوبة، النفط المنهوب من الخارج والشركات الأجنبية، ومن الداخل حيث كانت الرأسمالية المحلية تكتفي بالفتات (ما أشبه ذلك بواقعنا العربي ومصير ثرواتنا)..
    وكذلك واجه، الإعتداءات التي كانت تقوم بها العصابات المسلحة المحمية من الحكومة الكولومبية والممولة من المخابرات الأميركية والمدربة من المخابرات الصهيونية...
    أما الشخص الثاني، الذي استحق من « الكومندانتي » لقب « المعلم » فكان القائد فيديل كاسترو... يذكره عشرات المرات في خطاباته مرة باسم المعلم ومرة باسم « فيديل »، إنها الثورة الكوبية التي منها استلهم، إمكانية الصمود والإنتصار، ومتابعة نهجه في احتضان فقراء بلاده وقضية المساواة الاجتماعية..
    نعم صمدت كوبا بوجه الحصار الإجرامي ضد شعبها ورفضت الخضوع لمحاولات التجويع... فاستلهم « تشافيز » منها القدرة على تجاوز المؤامرات إذا ما حظي بدعم الشعب الفنزويلي، ومعها بدأ مسيرة التكامل الاقتصادي والسياسي في أميركا اللاتينية، في مواجهة سياسة الولايات المتحدة في أميركا اللاتينية وفي العالم..
    نعم إنها علاقة تكامل، بين دول فقيرة ومستهدفة، بين حركات ثورية متشابهة، تحاول إلغاء نموذج جمهوريات الموز، وإقامة أنظمة العدالة والمساواة والديمقراطية والحرية مكانها... إنها النموذج الجديد للعلاقات الإقليمية والدولية.
    في لقاءاتنا، داخل فنزويلا والمقاطعات، كنا نتعمد ألا نكتفي بالحديث الرسمي، كنا نحاول استفزاز الشعور الحقيقي ونراقب عن بعد... إنهم فقراء فنزويلا وكادحوها، يرفعون صور « الكومندانتي »، كما يرفع الأطفال صورة أبيهم الذي يرون صورته في القمر...
    انه الذي قدَّم لهم إمكانية التعلم والطبابة.. ففتح أمامهم طريق المساواة والانتقال من مدن الصفيح إلى البيوت « الشرعية ». أخذ هؤلاء على عاتقهم مهمة حمايته من محاولة الانقلاب عليه ومن محاولات التحريض ضده في الانتخابات الرئاسية والنيابية التي استعملوا فيها ضده « الأنس والجن » والمال والإعلام، وكل أجهزة المخابرات، فحماه الفقراء.. نعم حمى الفقراء « الكومندانتي »...
    ولأنه، مناضل فقير، ولأنه عرف تاريخ التآمر الخارجي على بلاده وعلى بلدان أميركا اللاتينية، من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل، عبّر تشافيز عن قناعة لا تحتمل التردد، بوحدة قضية، مواجهة الامبريالية عدوة شعوب العالم، فتعاطف مع شعب فلسطين واعتبر قضيته، قضية الحركة البوليفارية، واعتبر قضايا العرب قضيته، ولم يكن موقفه بشكل خاص من الاعتداء الإسرائيلي في تموز 2006 مفاجئاً، ففي الوقت الذي كان فيه ملوك ورؤساء، في شرم الشيخ، يوقعون قرار الإعدام ويوافقون ويبررون الجريمة بحق أطفالنا وشيوخنا، وفي الوقت الذي كانت حكومتنا، تنتظر فيه نعي المقاومة، كان « الكومندانتي » يُعرب عن كونه جزءاً من الشعب المقهور والمستهدف في الجنوب اللبناني واستحق لقب « الرئيس العربي الأول ».
    إنها سيرة قائد عبر التاريخ بسرعة، ولكنه ترك بصمة لا تنسى. قائد، مزج صوراً عدة في وجه واحد، كاسترو، غيفارا وعبد الناصر (وكان تشافيز يذكره دائماً) وفي الخلفية منهم سيمون بوليفار...
    المهام بعد رحيله صعبة، ونستطيع تقدير ما هو مطلوب من جهد من نيقولاس مادورو ورفاقه في الحركة التقدمية الفنزويلية، إنه فراغ كبير يتركه شخص، امتلك بسرعة وبقوة قلوب وعقول فقراء بلاده وكادحيها، وقلوب فقراء أميركا اللاتينية وثوارها، كما محبة شعوب العالم المضطهدة ومنها شعوبنا...
    ولكن بالقدر نفسه، وبثقة ممزوجة بالمعرفة الشخصية بنائب الرئيس، نعتبر أن أهم انجازات تشافيز أنه رسخ نهجا يؤسس لمهمة استكمال الحراك الثوري في فنزويلا وأميركا اللاتينية.. وليس بعيداً القول : رحل تشافيز والثورة البوليفارية مستمرة... ولتكن هذه الأيام، أيام حزن على الراحل الكبير وأيام تضامن وثقة بشعبه وبحركته البوليفارية

    jeudi 7 mars 2013, par خالد حدادة



  • #2
    Le leader du peuple, le citoyen président qui se considérait comme un homme du peuple qui a fait pour les pauvres (la majorité du peuple) ce que personne n'a accompli avant lui, en diminuant grandement la misère de son peuple.
    Il a défendu la cause du peuple palestinien mieux que les Arabes et les Musulmans eux-même.
    Il ne s'est pas couché à plat-ventre devant les USionistes comme le font nos dirigeants arabes sans nif sans dignité sans honneur!!!
    Un fhel comme on dit chez nous, pas comme nos femmelettes!!!

    Commentaire

    Chargement...
    X