روسيا ودول أوروبية تفاوض الأسد للخروج الآمن نحو الجزائر !
قالت مصادر دبلوماسية أوروبية، إن فرصة خروج الرئيس السوري بشار الأسد، من سورية إلى بلد آخر كبداية لحل يُنهي الأزمة الراهنة مازال مطروحاً، وأشارت إلى أن أفكاراً طُرحت مؤخراً على الولايات المتحدة وروسيا والصين، بانتظار التفاوض والنقاش تقضي بخروج الأسد مع عدد كبير من رموز نظامه إلى الدولة المقترحة والتي هي الجزائر.
وأوضحت مصادر رفيعة المستوى التي طلبت عدم ذكر اسمها لوكالة "آكي" الإيطالية للأنباء، أن الخطة التي طُرحت على الدول الكبرى تستند إلى مغادرة الأسد، ومعه المئات من كبار رموز نظامه إلى بلد آخر، دون إعلان عن استقالته أو تنحيه، لتبدأ فوراً بعدها المرحلة الانتقالية برعاية وإشراف دولي.
وأشارت المصادر إلى أن دولاً عربية وإيران على علم بهذا الاقتراح، وقالت "إن الجزائر هي الدولة المُقترحة لخروجه"، وأضافت "المهم في الأمر أن هذه الأفكار مطروحة على طاولة الدول الكبرى، وربما تحصل على موافقة روسيا مع بعض التعديل" -حسب زعمها -.
وبرأي هذه المصادر، فإن الأسد سيمكث في الجزائر من سنتين إلى ثلاثة سنوات دون أن يُعلن عن استقالته رسمياً، وأن الأمر متروك للحكومة الانتقالية لتقرر مراحل المرحلة المقبلة.
قالت مصادر دبلوماسية أوروبية، إن فرصة خروج الرئيس السوري بشار الأسد، من سورية إلى بلد آخر كبداية لحل يُنهي الأزمة الراهنة مازال مطروحاً، وأشارت إلى أن أفكاراً طُرحت مؤخراً على الولايات المتحدة وروسيا والصين، بانتظار التفاوض والنقاش تقضي بخروج الأسد مع عدد كبير من رموز نظامه إلى الدولة المقترحة والتي هي الجزائر.
وأوضحت مصادر رفيعة المستوى التي طلبت عدم ذكر اسمها لوكالة "آكي" الإيطالية للأنباء، أن الخطة التي طُرحت على الدول الكبرى تستند إلى مغادرة الأسد، ومعه المئات من كبار رموز نظامه إلى بلد آخر، دون إعلان عن استقالته أو تنحيه، لتبدأ فوراً بعدها المرحلة الانتقالية برعاية وإشراف دولي.
وأشارت المصادر إلى أن دولاً عربية وإيران على علم بهذا الاقتراح، وقالت "إن الجزائر هي الدولة المُقترحة لخروجه"، وأضافت "المهم في الأمر أن هذه الأفكار مطروحة على طاولة الدول الكبرى، وربما تحصل على موافقة روسيا مع بعض التعديل" -حسب زعمها -.
وبرأي هذه المصادر، فإن الأسد سيمكث في الجزائر من سنتين إلى ثلاثة سنوات دون أن يُعلن عن استقالته رسمياً، وأن الأمر متروك للحكومة الانتقالية لتقرر مراحل المرحلة المقبلة.
echorouk
Commentaire