و لم يفاجئ المعطلين وساكنة البلدة باستنفار عدد كبير من قوات التدخل السريع " عناصر الدرك الملكي و قوات المساعدة " عند انطلاقة الشكل النضالي المزمع تنظيمه بالبلدة ومحاصرتهم بشكل مستفز كان وشك اندلاع الموجهات
اثناء قيام معطلي ومعطلات الفرع المحلي بمحاولة التحرك بالمسيرة الشعبية حيث قامت هذه القوات المدججة بالواقيات والهروات بمنعهم من ذلك، و كان رد المحتجين برفع شعارات استنكارية وتنديد للقمع المسلط على رقابهم و منعهم من حرية التعبير و الاحتجاج المكفولين بالقوانين المحلية و المواثيق الدولية و بعد رد فعل و تضامن شعبي كان على وشك الانفجار، اضطرت القوات العمومية الانسحاب الكلي من البلدة
و في الختام طالب المعطلون المحتجون باطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين و رفع التهميش عن المنطقة و أبنائها، كما أكدوا على مواصلتهم لأسلوب الإحتجاج الى غاية تحقيق كافة مطالبهم العادلة والمشروعة ، وعزمهم على تنظيم اشكال نضالية اكثر تصعيدا في المستقبل
Rif-today
.