Annonce

Réduire
Aucune annonce.

les secrets du Jeûne - El ghazali

Réduire
X
 
  • Filtre
  • Heure
  • Afficher
Tout nettoyer
nouveaux messages

  • les secrets du Jeûne - El ghazali

    Salam
    a l'approche du ramadan , je partage avec vous un extrait de Ihyaa oulom el dine d'el ghazali


    اعلم أن الصوم ثلاث درجات : صوم العموم، وصوم الخصوص، وصوم خصوص الخصوص.

    وأما صوم العموم : فهو كف البطن والفرج عن قضاء الشهوة كما سبق تفصيله.

    وأما صوم الخصوص : فهو كف السمع والبصر واللسان واليد والرجل وسائر الجوارح عن الآثام.

    وأما صوم خصوص الخصوص : فصوم القلب عن الهضم الدنية والأفكار الدنيوية وكفه عما سوى الله عز وجل بالكلية، ويحصل الفطر في هذا الصوم بالفكر فيما سوى الله عز وجل واليوم الآخر وبالفكر في الدنيا إلا دنيا تراد للدين، فإن ذلك من زاد الآخرة وليس من الدنيا حتى قال أرباب القلوب : من تحركت همته بالتصرف في نهاره لتدبير ما يفطر عليه كتبت عليه خطيئة، فإن ذلك من قلة الوثوق بفضل الله عز وجل وقلة اليقين برزقه الموعود، وهذه رتبة الأنبياء والصديقين والمقربين ولا يطول النظر في تفصيلها قولا ولكن في تحقيقها عملا، فإنه إقبال بكنه الهمة على الله عز وجل وانصراف عن غير الله سبحانه وتلبس بمعنى قوله عز وجل : ﴿ قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون ﴾ (الأنعام : 91) وأما صوم الخصوص : وهو صوم الصالحين فهو كف الجوارح عن الآثام وتمامه بستة أمور :

    (الأول) : غض البصر وكفه عن الاتساع في النظر إلى كل ما يذم ويكره وإلى كل ما يشغل القلب ويلهي عن ذكر الله عز وجل، قال صلى الله عليه وسلم : ((النظرة سهم مسموم من سهام إبليس لعنه الله، فمن تركها خوفا من الله آتاه الله عز وجل إيمانا يجد حلاوته في قلبه))[1] وروى جابر عن أنس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ((خمس يفطرن الصائم : الكذب والغيبة والنميمة واليمين الكاذبة والنظر بشهوة))[2].

    (الثاني) : حفظ اللسان عن الهذبان والكذب والغيبة والنميمة والفحش والجفاء والخصومة والمراء، وإلزامه السكوت وشغله بذكر الله سبحانه وتلاوة القرآن فهذا صوم اللسان، وقد قال سفيان : الغيبة تفسد الصوم رواه بشر بن الحارث عنه، وروى ليث عن مجاهد : خصلتان يفسدان الصيام : الغيبة والكذب.

    وقال صلى الله عليه وسلم : ((إنما الصوم جنة فإذا كان أحدكم صائما فلا يرفث ولا يجهل وإن امرؤ قاتله أو شاتمه فليقل إني صائم إني صائم))[3] وجاء في الخبر : أن امرأتين صامتا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأجهدهما الجوع والعطش من آخر النهار حتى كادتا أن تتلفا فبعثتا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يستأذناه في الإفطار فأرسل إليهما قدحا وقال صلى الله عليه وسلم : ((قل لهما قيئا فيه ما أكلتما)) فقاءت إحداهما نصفه دما عبيطا ولحما غريضا، وقاءت الأخرى مثل ذلك حتى ملأتاه فعجب الناس من ذلك فقال صلى الله عليه وسلم : ((هاتان صامتا عما أحل الله لهما وأفطرتا على ما حرم الله تعالى عليهما قعدت إحداهما إلى الأخرى فجعلتا يغتابان الناس فهذا ما أكلتا من لحومهم))[4]

    (الثالث) : كف السمع عن الإصغاء إلى كل مكروه لأن كل ما حرم قوله حرم الإصغاء إليه ولذلك سوى الله عز وجل بين المستمع وآكل السحت فقال تعالى : ﴿ سماعون للكذب أكالون للسحت ﴾ (المائدة : 42) وقال عز وجل : ﴿ لولا ينهاهم الربانيون والأحبار عن قولهم الإثم وأكلهم السحت ﴾ (المائدة : 63)، فالسكوت على الغيبة حرام وقال تعالى : ﴿ إنكم إذا مثلهم ﴾ (النساء : 140) ولذلك قال صلى الله عليه وسلم : ((المغتاب والمستمع شريكان في الإثم))[5].

    (الرابع) : كف بقية الجوارح عن الآثام من اليد والرجل عن المكاره، وكف البطن عن الشبهات وقت الإفطار، فلا معنى للصوم وهو الكف عن الطعام الحلال ثم الإفطار على الحرام فمثال هذا الصائم مثال من يبني قصرا ويهدم مصرا، فإن الطعام الحلال إنما يضر بكثرته لا بنوعه، فالصوم لتقليله، وتارك الاستكثار من الدواء خوفا من ضرره إذا عدل إلى تناول السم كان سفيها، والحرام سم مهلك للدين، والحلال دواء ينفع قليله ويضر كثيره. ***** وقصد الصوم تقليله وقد قال صلى الله عليه وسلم : ((كم من صائم ليس له من صومه إلا الجوع والعطش))[6] فقيل هو الذي يفطر على الحرام، وقيل هو الذي يمسك عن الطعام الحلال ويفطر على لحوم الناس بالغيبة وهو حرام، وقيل هو الذي لا يحفظ جوارحه عن الآثام.

    (الخامس) : أن لا يستكثر من الطعام الحلال وقت الإفطار بحيث يمتلىء جوفه فما من وعاء أبغض إلى الله عز وجل من بطن مليء من حلال.

    وكيف يستفاد من الصوم قهر عدو الله وكسر الشهوة إذا تدارك الصائم عند فطره ما فاته ضحوة نهاره، وربما يزيد عليه في ألوان الطعام ؟ حتى استمرت العادات بأن تدخر جميع الأطعمة لرمضان فيؤكل من الأطعمة فيه ما لا يؤكل في عدة أشهر، ومعلوم أن مقصود الصوم الخواء وكسر الهوى لتقوى النفس على التقوى.

    وإذا دفعت المعدة من ضحوة نهار إلى العشاء حتى هاجت شهوتها وقويت رغبتها ثم أطعمت من اللذات وأشبعت زادت لذتها وتضاعفت قوتها وانبعث من الشهوات ما عساها كانت راكدة لو تركت على عادتها، فروح الصوم وسره تضعيف القوى التي هي وسائل الشيطان في العود إلى الشرور، ولن يحصل ذلك إلا بالتقليل وهو أن يأكل أكلته التي كان يأكلها كل ليلة لو لم يصم فأما إذا جمع ما كان يأكل ضحوة إلى ما كان يأكل ليلا فلم ينتفع بصومه.

    بل من الآداب أن لا يكثر النوم بالنهار حتى يحس بالجوع والعطش ويستشعر ضعف القوى فيصفو عند ذلك قلبه ويستديم في كل ليلة قدرا من الضعف حتى يخف عليه تهجده وأوراده فعسى الشيطان أن لا يحوم على قلبه فينظر إلى ملكوت السماء، وليلة القدر عبارة عن الليلة التي ينكشف فيها شيء من الملكوت وهو المراد بقوله تعالى : ﴿ إنا أنزلناه في ليلة القدر ﴾ (القدر : 1) ومن جعل بين قلبه وبين صدره مخلاة من الطعام فهو عنه محجوب، ومن أخلى معدته فلا يكفيه ذلك لرفع الحجاب ما لم يخل همته عن غير الله عز وجل وذلك هو الأمر كله.

    ومبدأ جميع ذلك تقليل الطعام، وسيأتي له مزيد بيان في كتاب الأطعمة إن شاء الله عز وجل.

    (السادس) : أن يكون قلبه بعد الإفطار معلقا مضطربا بين الخوف والرجاء إذ ليس يدرى أيقبل صومه فهو من المقربين ؟ أو يرد عليه فهو من الممقوتين ؟ وليكن كذلك في آخر كل عبادة يفرغ منها فقد روى عن الحسن بن أبي الحسن البصري أنه مر بقوم وهم يضحكون فقال : إن الله عز وجل جعل شهر رمضان مضمارا لخلقه يستبقون فيه لطاعته فسبق قوم ففازوا وتخلف أقوام فخابوا فالعجب كل العجب للضاحك اللاعب في اليوم الذي فاز فيه السابقون وخاب فيه المبطلون، أما والله لو كشف الغطاء لاشتغل المحسن بإحسانه والمسيء بإساءته أي : كان سرور المقبول يشغله عن اللعب وحسرة المردود تسد عليه باب الضحك.

    وعن الأحنف بن قيس أنه قيل له : إنك شيخ كبير، وإن الصيام يضعفك، فقال : إني أعده لسفر طويل والصبر على طاعة الله سبحانه أهون من الصبر على عذابه.

    فهذه هي المعاني الباطنة في الصوم.



    فإن قلت : فمن اقتصر على كف شهوة البطن والفرج وترك هذه المعاني، فقد قال الفقهاء : صومه صحيح فما معناه ؟ فاعلم أن فقهاء الظاهر يثبتون شروط الظاهر بأدلة هي أضعف من هذه الأدلة التي أوردناها في هذه الشروط الباطنة لا سيما الغيبة وأمثالها، ولكن ليس إلى فقهاء الظاهر من التكليفات إلا ما يتيسر على عموم الغافلين المقبلين على الدنيا الدخول تحته.

    فأما علماء الآخرة فيعنون بالصحة القبول وبالقبول الوصول إلى المقصود.

    ويفهمون أن المقصود من الصوم التخلق بخلق من أخلاق الله عز وجل وهو الصمدية، والاقتداء بالملائكة في الكف عن الشهوات بحسب الإمكان فإنهم منزهون عن الشهوات، والإنسان رتبته فوق رتبة البهائم لقدرته بنور العقل على كسر شهوته ودون رتبة الملائكة لاستيلاء الشهوات عليه وكونه مبتلى بمجاهدتها، فكلما انهمك في الشهوات انحط إلى أسفل السافلين والتحق بغمار البهائم، وكلما قمع الشهوات ارتفع إلى أعلى عليين والتحق بأفق الملائكة، والملائكة مقربون من الله عز وجل والذي يقتدى بهم ويتشبه بأخلاقهم يقرب من الله عز وجل كقربهم، فإن الشبيه من القريب قريب، وليس القريب ثم بالمكان بل بالصفات، وإذا كان هذا سر الصوم عند أرباب الألباب وأصحاب القلوب فأي جدوى لتأخير أكلة وجمع أكلتين عند العشاء مع الإنهماك في الشهوات الآخرى طول النهار ؟ ولو كان لمثله جدوى فأي معنى لقوله صلى الله عليه وسلم : ((كم من صائم ليس له من صومه إلا الجوع والعطش)) ولهذا قال أبو الدرداء : يا حبذا نوم الأكياس وفطرهم كيف لا يعيبون صوم الحمقى وسهرهم، ولذرة من ذوي يقين وتقوى أفضل وأرجح من أمثال الجبال عبادة من المغتربين.

    ولذلك قال بعض العلماء : كم من صائم مفطر وكم من مفطر صائم.

    والمفطر الصائم هو الذي يحفظ جوارحه عن الآثام ويأكل ويشرب، والصائم المفطر هو الذي يجوع ويعطش ويطلق جوارحه.

    ومن فهم معنى الصوم وسره علم أن مثل من كف عن الأكل والجماع وأفطر بمخالطة الآثام كمن مسح على عضو من أعضائه في الوضوء ثلاث مرات فقد وافق في الظاهر العدد إلا أنه ترك المهم وهو الغسل فصلاته مردودة عليه بجهله، ومثل من أفطر بالأكل وصام بجوارحه عن المكاره كمن غسل أعضاؤه مرة مرة فصلاته متقبلة إن شاء الله لإحكامه الأصل وإن ترك الفضل.

    ومثل من جمع بينهما كمن غسل كل عضو ثلاث مرات فجمع بين الأصل والفضل وهو الكمال، وقد قال صلى الله عليه وسلم : ((إن الصوم أمانة فليحفظ أحدكم أمانته))[7]ولما تلا قوله عز وجل : ﴿ إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها ﴾ (النساء : 58) وضع يده على سمعه وبصره فقال : ((السمع أمانة والبصر أمانة))[8] ولولا أنه من أمانات الصوم لما قال صلى الله عليه وسلم : ((فليقل إني صائم)) أي : إني أودعت لساني لأحفظه فكيف أطلقه بجوابك ؟ فإذن قد ظهر أن لكل عبادة ظاهرا وباطناوقشرا ولبا ولقشرها درجات ولكل درجة طبقات فإليك الخيرة الآن في أن تقنع بالقشر عن اللباب أو تتحيز إلى غمار أرباب الألباب


    saha remdankoum et seyamkoum
    وقد طوَّفتُ في الآفاق حتى رضيتُ من الغنيمة بالإيابِ

  • #2
    Salam bouberita

    Très bon rappel. Barak Allah Fik
    Le bon sens est la chose la mieux partagée du monde... La connerie aussi - Proverbe shadokien

    Commentaire


    • #3
      Merci pour votre passage et saha remdankoum
      Dernière modification par bouberita, 07 mai 2019, 22h34.
      وقد طوَّفتُ في الآفاق حتى رضيتُ من الغنيمة بالإيابِ

      Commentaire


      • #4
        Les filles!!!! tenues correctes svp. kheliwna nsomo meziane

        Commentaire


        • #5
          Les aspects spirituels du jeûne du mois de Ramadan

          un petit UP ....pour changer des topiques ridicules , ou visant a ridiculiser les piliers de l'islam sur la section Islam et Humanité.bonne lecture


          Du fait de la simplicité apparente du jeûne, ses aspects spirituels risquent de passer au second plan, voire d’être complètement occultés. C’est la raison pour laquelle Abû Hâmid al-Ghazâlî (m. 1111) décide de consacrer la majeure partie de son exposé sur le jeûne aux aspects spirituels de cette pratique, laquelle est, on le sait, un des cinq piliers de l’Islam.

          Cet exposé constitue le cinquième des quarante chapitres de l’immense œuvre maîtresse de Ghazâlî : Ihyâ’ ‘ulûm al-Dîn, La Revivification des sciences de la religion. Comme c’est souvent le cas dans l’Ihyâ’, Ghazâlî emprunte beaucoup d’éléments – qu’il développe et enrichit considérablement – à Abû Tâlib al-Makkî (m. 996) dans son Qût al-Qulûb[1] (La Nourriture des cœurs).

          Ghazâlî a choisi d’intituler ce chapitre Kitâb asrâr al-çawm : Le Livre des aspects spirituels du jeûne[2]. Il est composé d’une introduction et de trois sections :

          – Les obligations (wâjibât) et les actions extérieures recommandées (sunan zâhira) lors du jeûne. Les circonstances qui l’invalident.

          – Les aspects spirituels du jeûne et ses conditions intérieures.

          – Les jeûnes surérogatoires (tatawwu‘ fî l-çiyâm).

          Un des fondements que l’on retrouve dans toutes les analyses de Ghazâlî est l’existence de nombreux degrés de profondeur dans la foi et dans tout acte d’adoration. Ces différents degrés peuvent se regrouper en trois catégories fondamentales, et concernant le jeûne, Ghazâlî expose les distinctions suivantes :

          « Sache qu’il existe trois types de jeûne : Le jeûne du commun (çawm al-‘umûm), le jeûne de l’élite (çawm al-khuçûç) et le jeûne de l’élite de l’élite (çawm khuçûç al-khuçûç). Le jeûne du commun est caractérisé par l’abstention de se livrer aux désirs du ventre et du sexe. [En plus de cela], le jeûne de l’élite consiste à préserver du péché l’ouïe, la vue, la langue, les mains, les pieds et tous les organes d’action (jawârih). [Outre tout cela], le jeûne de l’élite de l’élite consiste pour le cœur à s’abstenir des préoccupations mondaines et de toutes pensées vaines, de manière à être entièrement tourné vers Dieu le Très-Haut…

          Ainsi, pour les maîtres versés dans la science des cœurs (arbâb al-qulûb), se faire du souci, pendant le jeûne, pour la nourriture avec laquelle on rompra le jeûne est une faute grave car cette attitude indique un manque de confiance dans la faveur de Dieu, et une faiblesse dans la certitude concernant la subsistance (rizq) qu’Il octroie. Telle est l’excellence des prophètes, des véridiques (çiddîqîn) et des rapprochés (muqarrabîn). Il serait superflu d’en parler longuement car, en réalité, ce qui importe ici c’est l’effort de réalisation par la pratique. Cet effort consiste à tourner son aspiration intérieure vers Dieu et prendre du recul face à tout ce qui n’est pas Lui. Il s’agit donc de réaliser le sens du verset : « Dis : Allah, puis laisse-les à leurs vains discours[3]. »[4]

          Le titre de ce chapitre, par son emploi du mot asrâr (terme dont le sens premier signifie ‘‘secrets’’), met d’emblée l’accent sur ce qui échappe inévitablement à une pratique superficielle du jeûne. A ce sujet, un des hadiths dont la portée est fondamentale pour Ghazâlî est le suivant : « Combien de jeûneurs ne reçoivent de leur jeûne que la faim et la soif ! »[5]


          Ce hadith montre bien que l’observance des conditions extérieures du jeûne, bien que nécessaire, est loin d’être suffisante pour en faire un acte ayant une véritable portée spirituelle. Dès l’introduction, le premier élément que Ghazâlî souligne est la place qu’occupe le jeûne dans la foi : comparant deux hadiths, il en arrive à la conclusion que le jeûne constitue le quart de la foi. Ces deux hadiths sont les suivants :

          « Le jeûne est la moitié de la patience. »[6] et « La patience est la moitié de la foi. »[7]

          Dès lors, Ghazâlî entreprend d’expliciter comment le jeûne peut ‘‘nourrir’’ la foi et en être un élément indispensable. Il y a, selon lui, deux raisons à cela : Premièrement, le jeûne est d’une part abandon et abstention et d’autre part il est purement intérieur et ne se manifeste pas par une action extérieure, comme c’est le cas des mouvements de la prière ou des actes rituels du pèlerinage par exemple.

          En ce sens, le jeûne est un acte d’adoration qui, en principe, ne laisse rien transparaitre de lui-même : il pousse ainsi à l’absence d’ostentation et à la sincérité. La seconde raison est liée au fait que le jeûne ferme les accès de Satan au cœur de l’homme. Ghazâlî souligne que ces accès sont les désirs concupiscents (chahawât) lesquels se renforcent par la nourriture et la boisson. Il cite à ce propos ce hadith : « En vérité, Satan circule dans le corps du fils d’Adam comme circule le sang : dès lors, amoindrissez son flot par la faim. »[8]

          Pour Ghazâlî, c’est parce que l’homme donne la primauté au corps au détriment de l’esprit, qu’il devient la proie des forces diaboliques. Le bon équilibre consistera alors à ‘‘dompter’’ les énergies corporelles par le jeûne afin que l’esprit retrouve la place première qui doit être la sienne. Toutefois, cela n’est réalisable que si le jeûne est accompli avec le comportement et les attitudes intérieures qui conviennent. Quels sont ce comportement et ces attitudes ?

          Puisque, comme nous l’avons vu, l’on ne saurait dire que peu de choses du jeûne de l’élite de l’élite, et qu’il ne concerne que les plus proches de Dieu, Ghazâlî va développer son exposé sur le jeûne de l’élite, et les attitudes qui le concernent. Ce jeûne, qui est celui des vertueux (çâlihîn), comporte six attitudes essentielles :

          – Préserver le regard de tout ce qui est blâmable et réprouvé, et de tout ce qui préoccupe le cœur et le distrait du souvenir de Dieu (dhikr Allah). De fait, le regard est une porte privilégiée menant au cœur et cela est valable pour le bien comme pour le mal. A ce sujet, Ghazâlî cite ce hadith : « Le regard concupiscent est une des flèches empoisonnées du diable. A celui qui préserve son regard parce qu’il Le craint, Dieu accorde une foi dont il goûtera la douceur dans son cœur. »[9]

          – Retenir sa langue du bavardage, du mensonge, de la calomnie, des propos indécents, des insultes, de la dispute et de la polémique. Les méfaits de la langue auxquels Ghazâlî consacre un chapitre entier de l’Ihyâ’[10]sont particulièrement mal venus de la part d’un jeûneur. C’est pourquoi il cite ce hadith : « En vérité, le jeûne est une protection. Quand l’un de vous jeûne, qu’il ne tienne pas de propos indécents et qu’il ne vocifère pas. Et si quelqu’un l’agresse ou bien l’injurie, qu’il réponde : je jeûne, je jeûne ! »[11]

          – Ne pas écouter ce qui est réprouvé car ce qu’il est interdit de dire, il est aussi interdit de l’écouter. Ghazâlî appuie alors son propos par ce verset : « Ceux qui écoutent attentivement le mensonge sont des mangeurs impénitents de biens illégitimes. »[12]

          – Préserver tous les autres organes de tout péché, et ne manger que des aliments licites

          – Se maîtriser lors de la rupture du jeûne le soir venu et manger sans excès. Ghazâlî considère que la modération (taqlîl) est un aspect important du jeûne.

          – Ainsi, il ne faut pas manger jusqu’à être rassasié. Ghazâlî cite une sagesse (laquelle dérive elle-même d’un hadith cité par Tirmidhî) : « Il n’est pas de récipient plus détesté par Dieu qu’un ventre rempli. » Il ajoute même : « Quiconque met entre son cœur et sa poitrine un ‘‘sac’’ plein de nourriture restera voilé aux réalités spirituelles. »

          – Il faut ressentir, après la rupture du jeûne, crainte et espoir dans le cœur devant l’incertitude de savoir su Dieu agréera ou non ce jeûne. Comme souvent, Ghazâlî cite des dires des salaf[13](premières générations de l’Islam) pour souligner que la spiritualité qu’il souhaite transmettre a ses racines dans leurs pratiques : « Un homme dit à al-Ahnaf ibn Qays : ‘‘Tu es bien vieux et le jeûne t’affaiblit !’’ Celui-ci répondit : ‘‘Je me dispose à l’accomplir en vue d’un long voyage ! Et faire preuve de patience dans l’obéissance due à Dieu m’est plus facile que de devoir supporter Son châtiment. »

          Ghazâlî termine son chapitre par une réflexion sur la valeur d’un jeûne qui ne serait qu’une abstention de nourriture, de boisson et de relation sexuelle, en négligeant toutes les attitudes qu’il a évoquées : « Sache que les docteurs de la Loi extérieure (fuqahâ’ al-zâhir) établissent les conditions extérieures légales. Ils se basent alors sur des arguments moins profonds que ceux que nous venons de présenter pour établir les modalités intérieures du jeûne, en particulier lorsque nous avons exposé les méfaits de la médisance et des péchés de ce genre. Ainsi, les docteurs de la Loi extérieure ne traitent que de ce qui est à la portée de l’immense majorité des gens parmi lesquels se trouvent un bon nombre de négligents adonnés à ce bas-monde et subjugués par lui. Pour leur part, les savants spirituels (‘ulamâ’ al-âkhira) comprennent par ‘‘validité du jeûne’’ son acception par Dieu (al-qabûl), cette acceptation étant l’objectif spirituel du jeûneur.

          Ces savants comprennent que l’objectif spirituel (al-maqçûd) du jeûne est de se caractériser par certains Attributs de Dieu, tels que celui de çamadiyya ou de Soutien universel et indépendant, et de se rapprocher de la nature de l’ange en rompant avec les désirs corporels dans la mesure du possible. […] De fait, lorsque l’homme devient esclave des désirs corporels, son comportement devient animal et il rejoint la masse des bêtes. Mais en domptant ses désirs, il peut s’élever au degré le plus haut des êtres exaltés et atteindre ainsi l’excellence des anges. »[14]

          La conclusion par laquelle Ghazâlî termine cet exposé est une ouverture vers le sens profond des actes d’adoration. Comme il le souligne à plusieurs reprises, Ghazâlî a pleinement conscience que parmi ses lecteurs potentiels, une bonne partie n’est pas prête à accepter l’idée que la profondeur de l’Islam leur échappe, et que pour remédier à cela, il faille suivre et réaliser un cheminement spirituel.

          Cependant, il tient à mettre le lecteur face à ses responsabilités et conclut donc sur le rappel d’un des fondements les plus importants de toute démarche spirituelle : « Il apparaît clairement que toute œuvre d’adoration (‘ibâda) a un aspect extérieur et un sens intérieur, une écorce (qichr) et un noyau (lubb). L’écorce comporte des enveloppes [plus ou moins rapprochées du noyau]. Chacune de ses enveloppes est constituée de différents degrés (tabaqât). Tu as donc le choix maintenant de t’en tenir à l’écorce en négligeant le noyau ou de t’élancer vers l’Assemblée des maîtres doués d’intelligence pénétrante (arbâb al-albâb). »[15]

          TAYEB CHOUIREF ,Oumma
          وقد طوَّفتُ في الآفاق حتى رضيتُ من الغنيمة بالإيابِ

          Commentaire


          • #6
            La vidéo de al ghazali ?
            Votre ennemi c'est celui que vous n'avez pas encore invité à déjeuner Edgar Faure

            Commentaire


            • #7
              La vidéo de al ghazali ?
              a son epoque youtube n'existait pas
              c'est abou hamid alghazali et non mohamed alghazali

              Commentaire


              • #8
                Merci mertaw! saha ftourek
                Votre ennemi c'est celui que vous n'avez pas encore invité à déjeuner Edgar Faure

                Commentaire


                • #9
                  Mais de quel jeune parlons nous celui de se goinfrer du coucher au lever

                  ou celui de le rompre avec une datte et un verre de lait

                  si l on veut rester dans les bienfaits du jeune
                  The truth is incontrovertible, malice may attack it, ignorance may deride it, but in the end; there it is.” Winston Churchill

                  Commentaire


                  • #10
                    Mais de quel jeune parlons nous

                    celui de s'abstenir de boire et de manger et de mettre en off les rapports sexuels de l'aube jusqu'au coucher de soleil

                    celui de se goinfrer du coucher au lever

                    ou celui de le rompre avec une datte et un verre de lait


                    le dossier de jeune se ferme du moment où le muazin indique l'heur de rupture pour les jeuneurs le reste entre dans le cadre de la culture alimentaire

                    si l on veut rester dans les bienfaits du jeune

                    les bienfaits physique certe mais ça n'à aucune influence sur les mérites ou la validation ou non validation du jeûne
                    L'escalier de la science est l'échelle de Jacob,il ne s'achève qu'aux pieds de Dieu
                    Albert Einstein

                    Commentaire


                    • #11
                      De toutes les sunna du prophete
                      c celle ci qui est rejetee

                      le prophete rompait son ramadan avec une datte et un verre de lait suivant le temoignage de ses femmes puis il priait priait

                      s il le faisait ca veut dire que fiha hikma

                      LE BUT DU RAMADAN COMME EXPLICITE DANS LE CORAN
                      EST DE VIVRE COMME UN ZAWALI PAUVRE QUI NE MANGE PAS A SA FAIM OU QUI SE CONTENTE DE SI PEU DURANT LE RESTE DE L ANNEE

                      NB CULTURE ALIMENTAIRE QUI RIME AVEC GASPILLAGE ET DIEU NE TOLERE PAS LE GASPILLAGE
                      Dernière modification par nacer-eddine06, 14 mai 2019, 11h01.
                      The truth is incontrovertible, malice may attack it, ignorance may deride it, but in the end; there it is.” Winston Churchill

                      Commentaire


                      • #12
                        Dieu est avant tout un Roi

                        donc ya que un vrai roi qui peut comprendre Dieu

                        dans l'histoire contemporaine de l'etre humain enfant d'Adam il y a que le prophéte Salomon soulaymane 3alayhi essalame qui peut comprendre le ramadhan la salate la zakate etc...


                        mais les Roi que nous connaissons ne sont pas des rois..chez de bande
                        c'est tout..même les juif ne savent pas la définition d'un Roi sinon ils auraient reproduit un autre Salomon..ils n'ont repris que des dévots
                        Dernière modification par pack2000, 14 mai 2019, 12h05.

                        Commentaire


                        • #13
                          Mais de quel jeune parlons nous celui de se goinfrer du coucher au lever

                          ou celui de le rompre avec une datte et un verre de lait
                          Al Ghazzali trouve aberrant cette habitude de multiplier les mets et les plats d'une façon a ce que la nourriture devient le sujet principale durant le mois sacrée , pour lui est serait bien si le jeûneur rompt son jeune avec un repas simple , quelque chose de similaire a ce qu'il avait l'habitude de prendre comme repas le soir , sans excès.

                          أن لا يستكثر من الطعام الحلال وقت الإفطار بحيث يمتلىء جوفه فما من وعاء أبغض إلى الله عز وجل من بطن مليء من حلال.

                          وكيف يستفاد من الصوم قهر عدو الله وكسر الشهوة إذا تدارك الصائم عند فطره ما فاته ضحوة نهاره، وربما يزيد عليه في ألوان الطعام ؟ حتى استمرت العادات بأن تدخر جميع الأطعمة لرمضان فيؤكل من الأطعمة فيه ما لا يؤكل في عدة أشهر، ومعلوم أن مقصود الصوم الخواء وكسر الهوى لتقوى النفس على التقوى.

                          وإذا دفعت المعدة من ضحوة نهار إلى العشاء حتى هاجت شهوتها وقويت رغبتها ثم أطعمت من اللذات وأشبعت زادت لذتها وتضاعفت قوتها وانبعث من الشهوات ما عساها كانت راكدة لو تركت على عادتها، فروح الصوم وسره تضعيف القوى التي هي وسائل الشيطان في العود إلى الشرور، ولن يحصل ذلك إلا بالتقليل وهو أن يأكل أكلته التي كان يأكلها كل ليلة لو لم يصم فأما إذا جمع ما كان يأكل ضحوة إلى ما كان يأكل ليلا فلم ينتفع بصومه.

                          بل من الآداب أن لا يكثر النوم بالنهار حتى يحس بالجوع والعطش ويستشعر ضعف القوى فيصفو عند ذلك قلبه ويستديم في كل ليلة قدرا من الضعف حتى يخف عليه تهجده وأوراده فعسى الشيطان أن لا يحوم على قلبه فينظر إلى ملكوت السماء، وليلة القدر عبارة عن الليلة التي ينكشف فيها شيء من الملكوت وهو المراد بقوله تعالى : ﴿ إنا أنزلناه في ليلة القدر ﴾ (القدر : 1) ومن جعل بين قلبه وبين صدره مخلاة من الطعام فهو عنه محجوب، ومن أخلى معدته فلا يكفيه ذلك لرفع الحجاب ما لم يخل همته عن غير الله عز وجل وذلك هو الأمر كله.

                          dont une idée générale est :

                          Se maîtriser lors de la rupture du jeûne le soir venu et manger sans excès. Ghazâlî considère que la modération (taqlîl) est un aspect important du jeûne.

                          – Ainsi, il ne faut pas manger jusqu’à être rassasié. Ghazâlî cite une sagesse (laquelle dérive elle-même d’un hadith cité par Tirmidhî) : « Il n’est pas de récipient plus détesté par Dieu qu’un ventre rempli. » Il ajoute même : « Quiconque met entre son cœur et sa poitrine un ‘‘sac’’ plein de nourriture restera voilé aux réalités spirituelles. »
                          Dernière modification par bouberita, 14 mai 2019, 18h50.
                          وقد طوَّفتُ في الآفاق حتى رضيتُ من الغنيمة بالإيابِ

                          Commentaire


                          • #14
                            le ramadhan de 640 n'est plus celui de 2019, il faut s'en faire une raison.
                            à très long terme le ramadhan ne tiendra pas sous cette forme dans les sociétés musulmanes. Nous avons des exp qui nous ont précédés le carême catholique et sabbat juif.

                            dans une petite communauté, on peut garder des rites initiatiques ou communs plus facilement. il n'n est pas de même pour une oumma de 1 milliard.

                            c aussi le cas pour le sacrifice de l'aid.

                            après la morale de ghazali c un texte de bien pensant, rien d'autre. il est tout à fait profane

                            Commentaire


                            • #15
                              C'est grave, la conception de la majorité de jeuner correspondrait plutot a ce que El Ghazali appelle صوم العموم

                              Commentaire

                              Chargement...
                              X