Annonce

Réduire
Aucune annonce.

Cri contre la Torture et la Privation de la Prison locale Ain Kadous Fès

Réduire
X
 
  • Filtre
  • Heure
  • Afficher
Tout nettoyer
nouveaux messages

  • Cri contre la Torture et la Privation de la Prison locale Ain Kadous Fès

    Cri contre la Torture et la Privation de la Prison locale Ain Kadous Fès;

    L'élève prisonnier : Hamza Alouardi, Numéro d'emprisonnement : 84171

    (extrait de facebook en langue arabe)

    صرخة ضد التعذيب والحرمان من قلب السجون

    السجن المحلي عين قادوس فاس


    فاس في: 05 يوليوز2013

    التلميذ المعتقل: حمزة الوردي

    رقم الاعتقال:

    84171


    بسم الله الرحمن الرحيم، صباح يوم الأربعاء 18 يونيو، كنت ذاهب إلى المقهى، لكي أراجع دروسي من أجل اجتياز امتحانات السنة الثالثة اعدادي، فجاء عندي طفل، قال لي إن صديقك أنس المنصوري ذهبت به الشرطة في السيارة، فقلت له: لماذا؟ فقال لي: لم أعرف، فبعد مرور 15 دقيقة، جاء عندي طفلا آخر إلى المقهى، فقال لي: إن الشرطة في منزلك، فذهبت وأنا لم أعرف لماذا جاؤوا عندي إلى المنزل، فلما وصلت، قالوا لي: هل أنت حمزة الوردي؟ فقلت لهم: نعم، فقالوا لي: اركب معنا، فركبت وذهبوا بي إلى الولاية/الكوميسارية، فطرحوا علي مجموعة من الأسئلة، حيث قالوا لي: أنت سرقت الغطاء (الكشة)، فقلت لهم: لا، لم أسرق، إنني تلميذ أقرأ، فقالوا لي: هل تعرف عبد الواحد المنصوري؟ فقلت لهم: نعم، فقالوا لي: هل كنت معه يوم الأحد في المنزل/ فقلت لهم: لا، إنني كنت ألعب الكرة في الملعب بثانوية الوحدة، انا وزهير الحجامي وحمزة بوزنون، وأنس المنصوري يتفرج فينا، لأنه كان مريض، وبعدما لعبنا المباراة في كرة القدم مع الساعة الخامسة مساءا، وعند انتهاء المباراة، جاء عندنا عبد الواحد المنصوري، فقال لنا: من ربح في هذه المباراة؟ فقلنا له إننا خسرنا، فذهبنا بشكل جماعي لكي نشرب الماء، وبعد ذلك مباشرة، اختفى عبد الواحد المنصوري، وبعدما خرجنا خارج المؤسسة، رجع عندنا عبد الواحد المنصوري حاملا غطاءان زرقاوان (2 كشات)، فقال لنا: اذهبوا بهذين الكيسين إلى طارق الملقب بالطنجاوي الذي عنده المطعم، فقلنا له من أين جئت بهذين الكيسين؟ فقال لنا: أخي أحضرهم لي من تطوان، فقلنا له: لماذا إذن جئت بهما إلى الثانوية؟ فقال لنا: إنني سرقتهم لأخي، فقال لنا: اذهبوا بهما، فذهبنا بالكيسين عند طارق الطنجاوي، فقلنا له، هذان الكيسان من طرف عبد الواحد المنصوري، فتفاجأ، فقال لنا: عبد الواحد !، فقلنا له: نعم، فقال لنا: أين هو؟ فقلنا له: إنه ذهب إلى منزله، لكي يغير ملابسه، فقال لنا: شكرا، فذهبنا إلى منزلنا، فنمت خرجت مع الساعة 19:30 إلى cyber، فجاء عندنا وأعطانا 10 دراهم لكل فرد منا، فقلنا له: شكرا، وفي يوم الغد، زارنا وقال لنا: إن الكيسين مسروقين، فقلنا له: إنك قلت لنا أنك جئت بهما من عند أخيك من تطوان، فقال لنا: إنني سرقتهما من ثانوية الوحدة بتاونات، فقال لنا: أنا هارب الآن، هيا اذهبوا معي، فقلت له: لا إنني لم أسرق، وإنني عندي امتحان، أريد أن أدرس لكي أنجح، فقال لي: إذا جاءت الشرطة عندكم، لا تقولوا: أنا الذي سرقت، فإذا صرحت أنت وأصدقاؤك الثلاثة بهذا، فسوف أذبحك، فقلت له ابتعد عني. وبعد أربعة أيام، جاءت الشرطة وذهبوا بنا إلى الولاية. فقالوا لي: هل سرقت الغطاء، فقلت لهم لا، إني لم أسرق، إنني تلميذ أدرسة في السنة الثالثة إعدادي، فقالوا لي: هل تعرف عبد الواحد المنصوري، فقلت لهم: نعم، فقالوا لي: هل هو الذي سرق، فقلت لهم: نعم، فقالوا لي: هيا ستذهب معنا إلى المدرسة فركبت معهم السيارة وأنا فرحان، فذهبوا بي إلى قبو مظلم، وبرودة شديدة ورائحة كريهة، نمت في هذه الشروط، وفي يوم الغد، أدخلوني إلى المكتب، وطرحوا علي أيضا مجموعة من الأسئلة، فقالوا لنا: أنتم الذين سرقتم، فقلنا لهم: لا، فشرعوا يضربوننا، ويقولون، أنتم الذين سرقتم، قولوا أنكم سرقتم، ونحن نرد: نحن لم نسرق، فقالوا لنا: رغم ذلك أنتم سرقتم لأنكم بين أيدينا، أما عبد الواحد قد هرب، فذهبنا معهم إلى منزل عبد الواحد، ثم أخبرونا أن عبد الواحد قد هرب، وأرجعونا إلى الولاية، وفي يوم غد، ذهبوا بنا إلى محكمة الجنايات بفاس، ودخلنا عند الوكيل، فسألنا: هل أنتم سرقتم، فأجبناه: لا نحن لم نسرق، فقلت له: عبد الواحد هو الذي سرق وأعطانا الغطاء ونحن لم نعرف أن الغطاء مسروق، فقال لنا: اذهبوا عند قاضي التحقيق، فأنزلونا إلى قبو المحكمة، وبعد ساعتين، دخلنا عند قاضي التحقيق، وسألنا: هل أنتم سرقتم، فقلنا له: إن عبد الواحد المنصوري هو من سرق، ونحن لم نسرق أي شيء، نحن نقرأ وندرس، فذهبوا بنا إلى السجن المحلي عين قادوس، فبدأنا نبكي وسط سيارة الشرطة وصديقنا حمزة بوزنون سخف لأنه مريض وبدأنا نبكي ونصرخ، ووصلنا إلى السجن، والمسجونين يضحكون علينا، وأدخلونا المكتب وصورونا وبعدما صورونا، بصمنا بأيدينا وذهبوا بنا إلى وسط السجن وأدخلونا إلى زنزانة فيها 35 مسجون، وهكذا نكون أربعة ضحايا في وسط القاتلين والسارقين، وجاؤوا وطرحوا علينا أسئلة فقالوا: ما بكم جئتم إلى السجن، فقلنا لهم: إننا مظلومين وبدأوا يضحكون علينا فقالوا لنا: ناموا قرب المرحاض على الأرض ومياه المرحاض تنزل علينا والرائحة الكريهة، ونحن نائمون يحرقوننا من أرجلنا ونحن خائفون منهم، وغدا في الصباح جاء طالب اسمه عبد الله وعديد من الطلبة معه، فقالوا لنا ما قصتكم، فحكينا لهم قصتنا، فقالوا لنا: أنتم صغار ومظلومين ومكانكم المدرسة وليس السجن، وقرروا أن يساعدوننا، لم أنسى خيرهم لأنهم دائما يزوروننا ويحضروا لنا المأكولات، وفي نفس الوقت يأخدوا لنا المسجونين، والمسجونين دائما يضربوننا ويأخدوا لنا زيارتنا ويقولون لنا اغسلوا ملابسنا ونحن نغسلهم، ونحن مقهورين (محكورين) وعائلاتنا تبكي وتشكي، وجاءت أمي إلى الزيارة، فرأتني أمي ضعيف البنية وبدأت تبكي والناس يقولوا لها لا تبكي إنهم سوف يخرجون من السجن في أقرب وقت، وأمي فاجئتني بخبر قبيح، فقالت لي إن أبوك مرض بسببك، وأنا أموت بالفقصة، وأطلب الله ان أخرج من هذا السجن في أقرب وقت لا يتعدى 30 يوم. وشكرا
Chargement...
X