Annonce

Réduire
Aucune annonce.

MAROC: De nouvelles révélations par l'accusé dans l'attentat du 28 avril 2011 à Marrakech

Réduire
X
 
  • Filtre
  • Heure
  • Afficher
Tout nettoyer
nouveaux messages

  • MAROC: De nouvelles révélations par l'accusé dans l'attentat du 28 avril 2011 à Marrakech


    فجّر عادل العثماني، المتهم الرئيسي في تفجيرات أركانة بمراكش، قنبلة من العيار الثقيل بكشفه عن معطيات جديدة حول ملف اتهامه الذي حوكم على إثره بالإعدام، بالقول إن جهات لم يذكرها بالاسم، عرضت عليه إغراءات مالية كبيرة "مقابل أن أظهر بمظهر المسؤولية عن تلك العملية التفجيرية"، مضيفا أنه تم استغلاله كـ"درع لصد موجة الربيع العربي" التي حلت بالمغرب قبل عامين

    وأوضح العثماني، في رسالة بعثها من داخل سجن مول البركي بآسفي وتوصلت بها هسبريس، أن وقوفه وراء القضبان غايته "إقفال ملف السلفية الجهادية بشكل كامل والقضاء على كل من ألصق به لقب "سلفي جهادي""، مضيفا بالقول "لفقوا لي تهمة لا أظن أن في المغاربة من يصدق أن بائع أحذية بسيط يقدم على التخطيط لها وتدبير وسائل ومعدات "عسكرية" لإنجازها

    وأشار الملقب بـ"مفجر أركانة"، والحامل لـ172 كرقم اعتقال، أنه يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 24 يوليوز المنصرم، احتجاجا على سجنه "من دون موجب حق ولا قانون"، في قضية التفجيرات التي طالت مقهى أركانة بمراكش نهاية أبريل من عام 2011، وخلف مقتل 17 شخصا، معظمهم من الأجانب، وهو الحادث الذي وصفه عادل العثماني بـ التفجير المفضوح

    كما كشف عادل العثماني عن تعرضه لـ"مضايقات واستفزازات" من طرف إدارة السجن المحلي بآسفي، "التي تحرمني من أبسط وسائل العيش.. علما أني محكوم بعقوبة الإعدام ومعلوم أن قانون 23-98 قد كفل لأصحاب هذه العقوبة أوضاعا استثنائية معيشية"، متهما في الوقت ذاته مدير السجن بأنه "يوفر لأباطرة المخدرات كل ما يطلبونه ويشتهونه مقابل مبالغ مالية

    ولم ينس العثماني توجيه أصابع الاتهام لمن أسماهم "خفافيش الظلام" باعتقاله وإدانته في قضية "تفجيرات أركانة"، وذلك بـ"فرض حالة الطوارئ في البلاد لتستبيح على إثرها الدم المغربي وأعراض المغاربة الذين خرجوا مطالبين بالحرية والانعتاق من كماشة المخزن


    المتهم عادل العثماني


    المساء المغربية السبت 03 غشت 2013

    .
Chargement...
X