ريف توداي (خاص)
16/08/2013 12 : 28 :00
علم موقع "ريف توداي" من مصادر جد مطلعة، أن شخصا يرتدي بذلة رسمية من بين العناصر الأمنية المرافقة للملك محمد السادس خلال زيارته الغير الرسمية للحسيمة، تلقى درسا لن ينساه على يد بعض المواطنين بمدينة إمزورن، إثر نشوب خلاف له مع أحد أرباب المحلات التجارية بالمدينة، بعد أن حاول العنصر الأمني شراء إحدى الأشياء المعروضة للبيع بـ 30 درهما في حين أن صاحب المحل أخبر العنصر الأمني أن ثمنها الحقيقي هو 60 درهم، وقد تشبث العنصر الأمني بالثمن الذي اقترحه على البائع مهددا إياه أنه ليس من "أيها الناس" وأنه من المخزن، وأمام رفض صاحب المحل البيع، فقد أقدم العنصر الأمني الذي كان رفقة شخصين أخرين، على ضرب صاحب المحل قبل أن يتدخل أخ الضحية بمعية بعض المواطنين مسلحين بالهراوات، وانهالوا عليهم بالضرب، وقد تمكن الشخصين المرافقين للعنصر الأمني من الهروب والنجاة بأنفسهم، فحين تلقى الأمني المعتدي الحصة الكبرى من الضربات في مختلف الأنحاء من جسمه ما عدى الرأس.
ولم يتسن للموقع التأكد من الجهاز الأمني الذي ينتمي إليه بالضبط هذا العنصر الأمني، وقد علم الموقع أن صاحب المحل سلمت له شهادة طبية لمتابعة هذه العناصر التي اعتدت عليه جسديا وشططهم في استعمال السلطة لقضاء أهداف شخصية، وأنا أحد المسؤولين الكبار عن الجهاز الأمني الذي ينتمي إليه المعتدي، حاولوا إقناع عائلة الضحية للعدول عن متابعة العنصر الأمني قضائيا.
riftoday.com
16/08/2013 12 : 28 :00
علم موقع "ريف توداي" من مصادر جد مطلعة، أن شخصا يرتدي بذلة رسمية من بين العناصر الأمنية المرافقة للملك محمد السادس خلال زيارته الغير الرسمية للحسيمة، تلقى درسا لن ينساه على يد بعض المواطنين بمدينة إمزورن، إثر نشوب خلاف له مع أحد أرباب المحلات التجارية بالمدينة، بعد أن حاول العنصر الأمني شراء إحدى الأشياء المعروضة للبيع بـ 30 درهما في حين أن صاحب المحل أخبر العنصر الأمني أن ثمنها الحقيقي هو 60 درهم، وقد تشبث العنصر الأمني بالثمن الذي اقترحه على البائع مهددا إياه أنه ليس من "أيها الناس" وأنه من المخزن، وأمام رفض صاحب المحل البيع، فقد أقدم العنصر الأمني الذي كان رفقة شخصين أخرين، على ضرب صاحب المحل قبل أن يتدخل أخ الضحية بمعية بعض المواطنين مسلحين بالهراوات، وانهالوا عليهم بالضرب، وقد تمكن الشخصين المرافقين للعنصر الأمني من الهروب والنجاة بأنفسهم، فحين تلقى الأمني المعتدي الحصة الكبرى من الضربات في مختلف الأنحاء من جسمه ما عدى الرأس.
ولم يتسن للموقع التأكد من الجهاز الأمني الذي ينتمي إليه بالضبط هذا العنصر الأمني، وقد علم الموقع أن صاحب المحل سلمت له شهادة طبية لمتابعة هذه العناصر التي اعتدت عليه جسديا وشططهم في استعمال السلطة لقضاء أهداف شخصية، وأنا أحد المسؤولين الكبار عن الجهاز الأمني الذي ينتمي إليه المعتدي، حاولوا إقناع عائلة الضحية للعدول عن متابعة العنصر الأمني قضائيا.
riftoday.com
Commentaire