Annonce

Réduire
Aucune annonce.

d'Abou Tayeb Moutannabi

Réduire
X
 
  • Filtre
  • Heure
  • Afficher
Tout nettoyer
nouveaux messages

  • d'Abou Tayeb Moutannabi

    Comment oses-tu t'enfuir, toi qui disais

    الخيل والليل والبيداء تعرفني === والسيف والرمح والقرطاس والقلم
    Les chevaux, la nuit et le désert me connaissent, ainsi que l’épée, la
    lance, le parchemin et la plume


    Al moutannabi, s’est retourné alors et lui a répondu :

    - « Tu m’as tué, fils de ... »

    Il revint sur ses pas et se lança, dans la bataille où il fut tué par ce
    même Fatik, à Noômanya !

    Sa gloire fut post-mortem !



    Sa vie.

    Ahmad Hussein Abu Tayeb, connu sous le nom Al Moutannabi est né à El- Kouffa (en Iraq) à l'époque de déclin de l'empire Abbasside.
    Ses deux parents sont morts alors qu'il était enfant.
    Il fut élevé par sa grand-mère.
    C'était une personne hors pair, doué d'une intelligence exceptionnelle et doté d'une mémoire étonnante.
    Très jeune il se fit remarquer par son talent en poésie.
    Il était instable et se déplaçait constamment !
    (Iraq, Syrie, Egypte, Iran)
    Il était obsédé par l'idée d'atteindre les sommets de la gloire...
    Il fut vite déçu par le cours des évènements !
    Il récitait la poésie pour vanter les mérites du sultan mais celui-ci l'ignorait...

    Il se prétendit alors prophète ! Et certains égarés, parmi les bédouins le suivirent. Lorsque ses adeptes furent assez nombreux, Almutanabbi en fit une

    armée et attaqua le sultan qui le mit en déroute...

    El Moutannabi avait écrit un poème, très satirique (qu'il renia lui-même par la suite) où il insultait la mère d'un de ses rivaux...or, ce rival n’était autre que

    "Ibnou abi jah El Assadi Fatik. Ce dernier lui tendra un guet-apens mais El Moutannabi, en voyant que ses ennemis étaient trop nombreux, voulut les éviter !

    Son servant l’interpella :


    dz(0000/1111)dz

  • #2
    chef-d'oeuvre artistique

    Son poème, devint un monument de la littérature arabe !
    عيــدٌ بِأيَّـةِ حـالٍ عُـدتَ يـا عِيـدُ .. بِمــا مَضَـى أَم لأَمْـرٍ فِيـكَ تجـدِيدُ
    أَمــا الأَحِبــةُ فــالبَيَداءُ دُونَهُــمُ .. فَلَيــتَ دُونَــكَ بَيْــدًا دونَهـا بِيـدُ
    لَـولا العُـلَى لـم تجِبْ بِي ما أَجُوبُ بِها . . وَجنــاءُ حَـرْفٌ وَلا جَـرْداءُ قَيـدُودُ
    وَكــانَ أطْيَـبَ مِـنْ سـيفِي مَعانَقَـةً . . أَشْــباهُ رَونَقــه الغِيــدُ الأَمــالِيدُ
    لـم يَـتْرُكِ الدَهْـرُ مِـنْ قَلبي وَلا كَبِدي .. شَـــيْئاً تُتَيِّمــهُ عَيْــنٌ وَلا جِــيدُ
    يــا ســاقِييَّ أَخَـمرٌ فـي كُؤوسِـكما . . أم فــي كُؤُوسِــكُما هَــمٌّ وتَسْـهِيدُ
    أَصَخْــرَةُ أَنـا مـا لـي لا تُحِـرِّكُني .. هــذي المُــدامُ وَلا هـذي الأَغـارَيدُ
    إذا أَرَدْتُ كُــمَيْتَ اللَّــوْنِ صافِيَــةً .. وَجَدْتُهـــا وحَــبِيبُ النَفْسِ مَفقُــودُ
    مــاذا لَقِيْــتُ مِـنَ الدُنْيـا وأَعْجَبُـهُ .. أَنِّــي بِمـا أَنـا شـاكٍ مِنْـهُ مَحسُـودُ
    أَمْسَــيْتُ أَرْوَحَ مُــثرٍ خازِنًـا ويَـدًا .. أَنــا الغَنِــيُّ وأَمــوالِي المَواعِيـدُ
    إِنّــي نَــزَلتُ بِكَــذابِينَ ضَيفُهُــمُ .. عَـنِ القِـرَى وعَـنِ التَرحـالِ مِحـدُودُ
    جُـودُ الرّجـالِ مـنَ الأَيْـدِي وَجُـودُهُمُ .. مــنَ اللِسـانِ فَـلا كَـانُوا وَلا الجـوُدُ
    مـا يَقبِـضُ المَـوتُ نَفسًـا مِن نفوسِهِمِ .. إِلا وفــي يــدِهِ مِــن نَتَنِهـا عُـودُ
    أكُلمــا اغْتَـالَ عَبـدُ السُـوءِ سـيدَهُ .. أَو خانَــه فَلَــهُ فـي مصـرَ تَمهيـدُ
    صــار الخَـصِي إِمـام الآبِقيـن بِهـا .. فــالحُر مســتعبَد والعَبــدُ مَعبُـودُ
    نـامَت نواطِـيرُ مِصـرٍ عَـن ثَعالِبِهـا .. فقــد بَشِــمْنَ ومـا تَفْنـى العنـاقيدُ
    العَبــد ليسَ لِحُــرٍّ صــالحٍ بــأخٍ .. لَــو أنـهُ فـي ثيـابِ الحـرِّ مولـودُ
    لا تشــتَرِ العَبــد إلا والعَصَـا معـهُ .. إِن العَبِيـــدَ لأنجـــاسٌ مَنـــاكيدُ
    مـا كُـنتُ أَحسَـبُني أَحيـا إلـى زَمَنٍ .. يُسـيء بـي فيـهِ عَبـد وَهْـوَ مَحمودُ
    وَلا تَــوهمتُ أَن النــاس قَـدْ فُقِـدُوا .. وأًن مِثْــلَ أَبــي البيضـاءِ مَوجـودُ
    وأَنَّ ذَا الأَسْــوَدَ المَثْقــوبَ مشْــفَرُهُ .. تطِيعُــهُ ذي العَضــارِيطُ الرعـادِيدُ
    جَوعـانُ يـأكلُ مِـن زادي ويُمِسـكُني .. لِكَــي يُقـالَ عَظِيـمُ القـدرِ مَقصُـودُ
    وَيلُمِّهـــا خُطَّــةً وَيلُــم قابلِهــا .. لِمِثْلِهــا خُــلِقَ المهريَّــةُ القُــودُ
    وعِندَهــا لَـذَّ طَعْـم المـوتِ شـارِبُهُ .. إِن المَنِيَّـــةَ عِنْــدَ الــذُلّ قِنديــدُ
    مَـن علَّـم الأسـودَ المَخْـصِيَّ مكرُمـة .. أَقَومُــهُ البِيــضُ أَمْ آبــاؤهُ الصِيـدُ
    أم أُذْنُــه فــي يـدِ النّخَّـاسِ دامِيـةً .. أَم قَــدْرهُ وَهــوَ بِالفِلسَـيْنِ مَـردُودُ
    أولَــى اللِئــام كُوَيفــيرٌ بِمَعــذِرَة .. فـي كُـلِّ لُـؤْم وبَعـض العُـذْرِ تَفنِيـدُ
    وَذاك أن الفحــولَ البِيــضَ عـاجِزَة .. عـنِ الجَـميلِ فكَـيفَ الخِصْيَـةُ السُودُ




    dz(0000/1111)dz

    Commentaire


    • #3
      واحَرَّ قَلباهُ مِمَّن قَلبُهُ شَبِم ***** وَمَن بِجِسمي وَحالي عِندَهُ سَقَمُ

      مالي أُكَتِّمُ حُبّاً قَد بَرى جَسَدي ******وَتَدَّعي حُبَّ سَيفِ الدَولَةِ الأُمَمُ

      إِن كانَ يَجمَعُنا حُبٌّ لِغُرَّتِهِ****** فَلَيتَ أَنّا بِقَدرِ الحُبِّ نَقتَسِمُ

      قَد زُرتُهُ وَسُيوفُ الهِندِ مغمدة ******وَقَد نَظَرتُ إِلَيهِ وَالسُيوفُ دَمُ

      فَكانَ أَحسَنَ خَلقِ اللَهِ كُلِّهِمِ****** وَكانَ أَحسَنَ مافي الأَحسَنِ الشِيَمُ

      فَوتُ العَدُوِّ الَّذي يَمَّمتَهُ ظَفَرٌ****** في طَيِّهِ أَسَفٌ في طَيِّهِ نِعَمُ

      قَد نابَ عَنكَ شَديدُ الخَوفِ وَاِصطَنَعَت ******لَكَ المَهابَةُ مالا تَصنَعُ البُهَمُ

      أَلزَمتَ نَفسَكَ شَيئاً لَيسَ يَلزَمُها ******أَن لا يُوارِيَهُم أَرضٌ وَلا عَلَمُ

      أَكُلَّما رُمتَ جَيشاً فَاِنثَنى هَرَباً ****** تَصَرَّفَت بِكَ في آثارِهِ الهِمَمُ

      عَلَيكَ هَزمُهُمُ في كُلِّ مُعتَرَكٍ ******وَما عَلَيكَ بِهِم عارٌ إِذا اِنهَزَموا

      أَما تَرى ظَفَراً حُلواً سِوى ظَفَرٍ******تَصافَحَت فيهِ بيضُ الهِندِ وَاللِمَمُ

      يا أَعدَلَ الناسِ إِلّا في مُعامَلَتي ******فيكَ الخِصامُ وَأَنتَ الخَصمُ وَالحَكَمُ

      أُعيذُها نَظَراتٍ مِنكَ صادِقَةً ******أَن تَحسَبَ الشَحمَ فيمَن شَحمُهُ وَرَمُ

      وَما اِنتِفاعُ أَخي الدُنيا بِناظِرِهِ****** إِذا اِستَوَت عِندَهُ الأَنوارُ وَالظُلَمُ

      أَنا الَّذي نَظَرَ الأَعمى إِلى أَدَبي ******وَأَسمَعَت كَلِماتي مَن بِهِ صَمَمُ

      أَنامُ مِلءَ جُفوني عَن شَوارِدِها ******وَيَسهَرُ الخَلقُ جَرّاها وَيَختَصِمُ

      وَجاهِلٍ مَدَّهُ في جَهلِهِ ضَحِكي ******حَتّى أَتَتهُ يَدٌ فَرّاسَةٌ وَفَمُ

      إِذا نَظَرتَ نُيوبَ اللَيثِ بارِزَةً ******فَلا تَظُنَّنَّ أَنَّ اللَيثَ مُبتَسِمُ

      وَمُهجَةٍ مُهجَتي مِن هَمِّ صاحِبِها****** أَدرَكتُها بِجَوادٍ ظَهرُهُ حَرَمُ

      رِجلاهُ في الرَكضِ رِجلٌ وَاليَدانِ يَدٌ ******وَفِعلُهُ ما تُريدُ الكَفُّ وَالقَدَمُ

      وَمُرهَفٍ سِرتُ بَينَ الجَحفَلَينِ بِهِ ******حَتّى ضَرَبتُ وَمَوجُ المَوتِ يَلتَطِمُ

      فَالخَيلُ وَاللَيلُ وَالبَيداءُ تَعرِفُني****** وَالسَيفُ وَالرُمحُ وَالقِرطاسُ وَالقَلَمُ

      صَحِبتُ في الفَلَواتِ الوَحشَ مُنفَرِداً ******حَتّى تَعَجَّبَ مِنّي القورُ وَالأَكَمُ

      يا مَن يَعِزُّ عَلَينا أَن نُفارِقَهُم ******وِجدانُنا كُلَّ شَيءٍ بَعدَكُم عَدَمُ

      ما كانَ أَخلَقَنا مِنكُم بِتَكرُمَةٍ****** لَو أَنَّ أَمرَكُمُ مِن أَمرِنا أَمَمُ

      إِن كانَ سَرَّكُمُ ما قالَ حاسِدُنا****** فَما لِجُرحٍ إِذا أَرضاكُمُ أَلَمُ

      وَبَينَنا لَو رَعَيتُم ذاكَ مَعرِفَةٌ ****** إِنَّ المَعارِفَ في أَهلِ النُهى ذِمَمُ

      كَم تَطلُبونَ لَنا عَيباً فَيُعجِزُكُم****** وَيَكرَهُ اللَهُ ما تَأتونَ وَالكَرَمُ

      ما أَبعَدَ العَيبَ وَالنُقصانَ عَن شَرَفي****** أَنا الثُرَيّا وَذانِ الشَيبُ وَالهَرَمُ

      لَيتَ الغَمامَ الَّذي عِندي صَواعِقُهُ****** يُزيلُهُنَّ إِلى مَن عِندَهُ الدِيَمُ

      أَرى النَوى تَقتَضيني كُلَّ مَرحَلَةٍ****** لا تَستَقِلُّ بِها الوَخّادَةُ الرُسُمُ

      لَئِن تَرَكنَ ضُمَيراً عَن مَيامِنِنا ******لَيَحدُثَنَّ لِمَن وَدَّعتُهُم نَدَمُ

      إِذا تَرَحَّلتَ عَن قَومٍ وَقَد قَدَروا ******أَن لا تُفارِقَهُم فَالراحِلونَ هُمُ

      شَرُّ البِلادِ مَكانٌ لا صَديقَ بِهِ ******وَشَرُّ ما يَكسِبُ الإِنسانُ ما يَصِمُ

      وَشَرُّ ما قَنَصَتهُ راحَتي قَنَصٌ ******شُهبُ البُزاةِ سَواءٌ فيهِ وَالرَخَمُ

      بِأَيِّ لَفظٍ تَقولُ الشِعرَ زِعنِفَةٌ ******تَجوزُ عِندَكَ لا عُربٌ وَلا عَجَمُ

      هَذا عِتابُكَ إِلّا أَنَّهُ مِقَةٌ ******قَد ضُمِّنَ الدُرَّ إِلّا أَنَّهُ كَلِمُ
      dz(0000/1111)dz

      Commentaire


      • #4
        وزائرتي كأن بها حياء ...... ...... فليس تزور إلا في الظلام

        فرشت لها المطارف والحشايا ..... ..... فعافتها ونامت في عظامي

        يضيق الجلد.. عن نفسي وعنها ... .... فتوسعه بأنواع السقام

        إذا ما فارقتني.. غسّلتني .... ... كأنا عاكفان على حرام...!

        كأن الصبح يطردها فتجري .... .... مدامعها بأربعة سجام

        أراقب وقتها من غير شوق ...... .... مراقبة المشوق المستهام

        ويصدق وعدها.. والصدق شر .... ..... إذا ألقاك.. في الكرب العظام

        أبنت الدهر.. عندي كل بنتٍ ........... فكيف وصلت أنت.. من الزحام

        جرحت مجرحاً.. لم يبق فيه ..... .... مكان للسيوف.. ولا السهام

        ألا.. ياليت شعر يدي أتمسي ...... ..... تَصَرَّفُ في عِنان أو زمام




        dz(0000/1111)dz

        Commentaire


        • #5
          Quand on me parle de Abi ettayeb el moutanabbi, me revient un vague souvenir d'un feuilleton qui passait sur l'ENTV et me revient cette voix d'homme qui passait avant le générique qui disait:

          الخيل والليل والبيداء تعرفني === والسيف والرمح والقرطاس والقلم


          Les chevaux, la nuit et le désert me connaissent, ainsi que l’épée, la lance, le parchemin et la plume


          Je viens de trouver ce poème de lui, traduit en français, ce sera ma contribution.



          Les hommes sont à la dimension de leurs actes
          C'est à la mesure de leur grandeur que leurs actes sont grands!
          Aux yeux des petits, les petites choses sont immenses;
          pour les grandes âmes, les grandes choses sont petites!
          Seul et partout sans ami.Quand l'objet que l'on cherche est sublime,qui peut aider à l'atteindre?
          Les désirs des âmes sont trop petits pour mériter que,pour eux,l'on s'entretue et s'épuise.
          Pour le pieux,mieux vaut affronter la mort au sombre visage que le mépris.
          Si l'on pouvait vivre à jamais, quel sens y aurait-il au courage
          Et puisqu'il faut que l'homme meurt,qu'au moins ce ne soit pas en lâche!



          Merci Ktiaret pour ce post.
          Hope is the little voice you hear whisper "maybe" when it seems the entire world is shouting "no!"

          Commentaire


          • #6
            Megane Bonsoir

            Bravo une poesie arabe si souvent boudée

            Abou Tayeb Al Moutanabi un des grands poetes ...


            Ayant vu l'éclair à l'est, il a la nostalgie de l'est,
            L'eût-il vu à l'ouest, il aurait eu la nostalgie de l'ouest.
            Car mon amour est pour l'éclair et sa fulguration,
            Non pour les lieux et terres.
            La brise rapporta ce propos,
            Transmis par mon chagrin, ma tristesse, ma mélancolie,
            Mon ivresse, ma raison, ma nostalgie, ma passion,
            Mes larmes, mes paupières, ma flamme, mon coeur:
            Celui que tu aimes est dans ton coeur,
            Les soupirs le tournent et le retournent !
            Et moi à la brise: Rapporte-lui que c'est lui
            Qui allume le feu dans le coeur !
            L'éteint-il, ce sera l'union sans fin,
            L'attise-t-il, qu'y pourra l'amoureux ?


            Merci du partage...

            Commentaire


            • #7
              Merci à toi aussi Matrix et à Ktiaret qui nous a fait penser à Al moutanabbi.

              La poésie arabe, abrite de véritables joyaux pour qui aime la poésie.
              Hope is the little voice you hear whisper "maybe" when it seems the entire world is shouting "no!"

              Commentaire


              • #8
                رائعة المتنبي وا حر قلباه

                dz(0000/1111)dz

                Commentaire


                • #9
                  رائعة المتنبي :تجري الرياح بما لا تشتهي ال&#15

                  dz(0000/1111)dz

                  Commentaire


                  • #10
                    المتنبي لهوى النفوس سريرة لا تعلم

                    dz(0000/1111)dz

                    Commentaire


                    • #11
                      أغالب فيك الشوق والشوق أغلب لأبى الطيب ال&#160

                      dz(0000/1111)dz

                      Commentaire


                      • #12
                        Bonsoir,

                        y a un couplet de lui que j'aime beaucoup :

                        (désolée j'ai pas de touches en langues arabe)

                        na3ibou zamanana wel 3aybou fina
                        wama lizamanina min 3aybin siwana
                        wanahjou tha zamana bi rayri thanbine
                        walow nataqa zemanou lehajana

                        Commentaire

                        Chargement...
                        X