الجزائر تطلب العفو الملكي عن "مُنتهِك" عرض قاصر مغربي
لسبت 07 شتنبر 2013 - 12:33
أكد والد الطفل الجزائري إسلام خوالد، المحكوم عليه بسنة حبسا نافذا وغرامة مالية على خلفية اتهامه في قضية انتهاك عرض طفل مغربي خلال دورة للألواح الشراعية أقيمت بالمغرب في فبراير المنصرم، بأنه يسعى لأن تعرف قضية ابنه إسلام حلا بواسطة عفو العاهل المغربي.
وكشف والد إسلام،15 عاما، لصحف جزائرية بأنه "أعطى الضوء الأخضر لرئيس اللجنة الوطنية لترقية وحماية حقوق الإنسان، فاروق قسنطيني، لرفع طلب إلى الملك محمد السادس، للعفو عن إسلام، بالنظر إلى اعتبارات كثيرة منها سنه الصغيرة، ودراسته، وبعده عن بلده".
وفي سياق ذي صلة، اتهم والد الطفل إسلام القنصلية الجزائرية بالدار البيضاء بتنصلها من مسؤوليتها تجاه ولده، بسبب عدم سؤالها عن إسلام طيلة أيام العيد ورمضان الفارطين، وكذا عدم إعطاء ملف إسلام الطبي لوالدته، بالرغم من مطالبتها به في العديد من المرات".
وأبرز والد الطفل المعتقل أنه يمنع أي زيارة من موظفي القنصلية، وحتى القنصل الجزائري بالمغرب، حيث سبق للأب أن اتهمه بإعداد تقرير أسود في حق إسلام، وبعثه إلى السلطات الجزائرية بعدما طلبت منه هذه الأخيرة استفسارا حول وضعية الطفل إسلام.
ومن جهتها قدمت والدة إسلام خوالد طلبا إلى الغرفة الجنائية بأكادير، لإعادة النظر في القضية، وتسليم ابنها إليها للعودة به إلى الجزائر، مبررة طلبها بقرب الدخول المدرسي، خصوصا أن إسلام لا يزال يتابع دراسته في قسم السنة الثالثة إعدادي، ويعتبر هذا الطلب الرابع بعدما تقدم والده بثلاث طلبات سابقة قوبلت بالرفض.
لسبت 07 شتنبر 2013 - 12:33
أكد والد الطفل الجزائري إسلام خوالد، المحكوم عليه بسنة حبسا نافذا وغرامة مالية على خلفية اتهامه في قضية انتهاك عرض طفل مغربي خلال دورة للألواح الشراعية أقيمت بالمغرب في فبراير المنصرم، بأنه يسعى لأن تعرف قضية ابنه إسلام حلا بواسطة عفو العاهل المغربي.
وكشف والد إسلام،15 عاما، لصحف جزائرية بأنه "أعطى الضوء الأخضر لرئيس اللجنة الوطنية لترقية وحماية حقوق الإنسان، فاروق قسنطيني، لرفع طلب إلى الملك محمد السادس، للعفو عن إسلام، بالنظر إلى اعتبارات كثيرة منها سنه الصغيرة، ودراسته، وبعده عن بلده".
وفي سياق ذي صلة، اتهم والد الطفل إسلام القنصلية الجزائرية بالدار البيضاء بتنصلها من مسؤوليتها تجاه ولده، بسبب عدم سؤالها عن إسلام طيلة أيام العيد ورمضان الفارطين، وكذا عدم إعطاء ملف إسلام الطبي لوالدته، بالرغم من مطالبتها به في العديد من المرات".
وأبرز والد الطفل المعتقل أنه يمنع أي زيارة من موظفي القنصلية، وحتى القنصل الجزائري بالمغرب، حيث سبق للأب أن اتهمه بإعداد تقرير أسود في حق إسلام، وبعثه إلى السلطات الجزائرية بعدما طلبت منه هذه الأخيرة استفسارا حول وضعية الطفل إسلام.
ومن جهتها قدمت والدة إسلام خوالد طلبا إلى الغرفة الجنائية بأكادير، لإعادة النظر في القضية، وتسليم ابنها إليها للعودة به إلى الجزائر، مبررة طلبها بقرب الدخول المدرسي، خصوصا أن إسلام لا يزال يتابع دراسته في قسم السنة الثالثة إعدادي، ويعتبر هذا الطلب الرابع بعدما تقدم والده بثلاث طلبات سابقة قوبلت بالرفض.
Commentaire