Sarkozy l'instigateur de la campagne, le Qatar veut jouer le médiateur
نقلت مصادر على صلة لـ”الفجر”، أن الرئيس الفرنسي السابق، نيكولا ساركوزي، كان في طليعة مهندسي الحملة المغربية التي استهدفت الجزائر الأسبوع الماضي. وأضافت المصادر أن قطر عرضت على الجزائر لعب دور الوساطة في إنهاء حالة الاحتقان مع المغرب، وهو الموقف الذي تكون الجزائر رفضته جملة وتفصيلا.
أشارت نفس المصادر، بناء على معلومات مؤكدة، أن الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، الذي يتولى مهام استشارية لدى القصر الملكي، كان في طليعة مهندسي الحملة المغربية الأخيرة على الجزائر، وهي الحملة التي خرقت الأعراف والقوانين الدولية وضربت عرض الحائط أواصر الإخوة والجوار وروابط الدين والتقاليد والتاريخ المشترك بين البلدين، واوضحت المعلومات أن الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، مستشار الملك المغربي، كان وراء تفويض الأمر باستهداف القنصلية الجزائرية بالدار البيضاء وتمزيق الراية الجزائرية عشية الاحتفال بالذكرى 59 لاندلاع الثورة التحريرية المباركة التي طردت استعمار بلاده، ويكون الهدف من ضغط الرئيس الفرنسي السابق الذي تجمعه إلى جانب مهامه، مصالح مشتركة مع الأسرة المالكة، وفي مقدمتها العاهل المغربي محمد السادس، هو الانتقام من الجزائر التي لم تؤيد مواقف فرنسا بقيادة ساركوزي، في الكثير من الملفات، منها قرار الغزو العسكري على ليبيا، الذي تدفع الجزائر والمنطقة أثاره السلبية إلى اليوم، جراء الحركية العشوائية لسلاح النظام السابق، والتى حولت ليبيا إلى قاعدة خلفية للجماعات المسلخة المنضوية تحت تنظيم القاعدة الإرهابي، كما أراد الرئيس الفرنسي الأسبق بخرجته، الانتقام من الجالية الجزائرية بفرنسا والتي وقفت إلى جانب الرئيس الحالي فرانسوا هولاند في الانتخابات الرئاسية الفرنسية الأخيرة التي أنهت ولاية ساركوزي على رأس قصر الإليزيه.
من جهة أخرى، أوردت نفس المصادر أن قطر التي تعتبر أكبر الحلفاء الجدد للمكلة المغربية، استغلت الأزمة التي تسبب فيها النظام المغربي للعب دور الوساطة في العلاقات الجزائرية المغربية، حيث فتحت الدوحة العديد من الاتصالات مع الجزائر في محاولة منها لإنهاء الأزمة التي تسبب فيها المغرب، وواجهتها الجزائر بحكمة ورزانة كبيرتين إيمانا منها أنها لم ترتكب أي خطأ في حق المغرب مادام أن مواقفها في دعم حل القضية الصحراوية وفق قرارات الشرعية الدولية، وهي مواقف ثابثة وعادلة تتمسك بها الجزائر في كل ملفات تصفية الاستعمار وقضايا التحرر.
أشارت نفس المصادر، بناء على معلومات مؤكدة، أن الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، الذي يتولى مهام استشارية لدى القصر الملكي، كان في طليعة مهندسي الحملة المغربية الأخيرة على الجزائر، وهي الحملة التي خرقت الأعراف والقوانين الدولية وضربت عرض الحائط أواصر الإخوة والجوار وروابط الدين والتقاليد والتاريخ المشترك بين البلدين، واوضحت المعلومات أن الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، مستشار الملك المغربي، كان وراء تفويض الأمر باستهداف القنصلية الجزائرية بالدار البيضاء وتمزيق الراية الجزائرية عشية الاحتفال بالذكرى 59 لاندلاع الثورة التحريرية المباركة التي طردت استعمار بلاده، ويكون الهدف من ضغط الرئيس الفرنسي السابق الذي تجمعه إلى جانب مهامه، مصالح مشتركة مع الأسرة المالكة، وفي مقدمتها العاهل المغربي محمد السادس، هو الانتقام من الجزائر التي لم تؤيد مواقف فرنسا بقيادة ساركوزي، في الكثير من الملفات، منها قرار الغزو العسكري على ليبيا، الذي تدفع الجزائر والمنطقة أثاره السلبية إلى اليوم، جراء الحركية العشوائية لسلاح النظام السابق، والتى حولت ليبيا إلى قاعدة خلفية للجماعات المسلخة المنضوية تحت تنظيم القاعدة الإرهابي، كما أراد الرئيس الفرنسي الأسبق بخرجته، الانتقام من الجالية الجزائرية بفرنسا والتي وقفت إلى جانب الرئيس الحالي فرانسوا هولاند في الانتخابات الرئاسية الفرنسية الأخيرة التي أنهت ولاية ساركوزي على رأس قصر الإليزيه.
من جهة أخرى، أوردت نفس المصادر أن قطر التي تعتبر أكبر الحلفاء الجدد للمكلة المغربية، استغلت الأزمة التي تسبب فيها النظام المغربي للعب دور الوساطة في العلاقات الجزائرية المغربية، حيث فتحت الدوحة العديد من الاتصالات مع الجزائر في محاولة منها لإنهاء الأزمة التي تسبب فيها المغرب، وواجهتها الجزائر بحكمة ورزانة كبيرتين إيمانا منها أنها لم ترتكب أي خطأ في حق المغرب مادام أن مواقفها في دعم حل القضية الصحراوية وفق قرارات الشرعية الدولية، وهي مواقف ثابثة وعادلة تتمسك بها الجزائر في كل ملفات تصفية الاستعمار وقضايا التحرر.
Commentaire