Selon Amar Belani, porte-parole du ministère des Affaires étrangères, dans une interview "en annexe" ce dimanche, l'Algérie a décidé de geler ses relations diplomatiques avec le Maroc.
Il avait par ailleurs annoncé au journal le soir d'Algérie, que Le verdict, prononcé jeudi dernier, contre le Marocain qui a pénétré dans le consulat algérien à Casablanca et arraché son drapeau le 1er novembre dernier, n’est pas pour améliorer les relations entre l’Algérie et le royaume chérifien, particulièrement tendues au cours des dernières semaines. Le prévenu a été condamné à deux mois de prison avec sursis et au payement d’une amende. Verdict qui est jugé comme étant «laxiste et outrageusement scandaleux» par Amar Belani, porte-parole du ministère des Affaires étrangères.
قال الناطق باسم الخارجية الجزائرية، عمار بلاني في تصريح خصّ به "البلاد"، اليوم الأحد، أنّ الجزائر قررت تجميد علاقاتها السياسية مع المغرب، وذلك في أعقاب الاستفزازات المتكررة من طرف الرباط. وكان آخرها الحكم الصادر في حق مدنّس العلم الجزائري بقنصلية الدار البيضاء في 1 نوفمبر الماضي. حيث حكم القضاء المغربي بمعاقبة المدعو "حميد النعناع"، عضو ما يسمى "جمعية الشباب الملكي"، بشهرين حبسا موقوفة النفاذ وغرامة مالية قدرها 250 درهم، ما يعادل 22 أورو فقط.
ووصف بلاني، الحكم الصادر بحق المدعو "حميد نعناع"، بـ "الفضيحة"، حيث أكّد أنّ المغرب تعامل مع القضية وكأنّ المتهم قام باقتحام كوخ مهجور، أو احدى الملكيات الخاصة، متناسيا بذلك التزاماته الدولية وكذا مسؤوليتها الكاملة على الاعتداء السافر الذي استهدف قنصلية الجزائر بالدار البيضاء المغربية.
وذكر ذات المتحدث أنّ السلطات المغربية ملزمة باحترام المواثيق والالتزامات الدولية المتعلقة بضمان سلامة وحماية البعثات الدبلوماسية والقنصلية، وذلك بموجب اتفاقيات فيينا لعامي 1961 و1963.
ونتيجة، للاستخفاف المغربي، والتواطؤ المفضوح، أكد الناطق باسم وزارة الخارجية أنّ الجزائر قررت تجميد كافة تعاملاتها السياسية مع الرباط، حيث سيتم منع المسؤولين الجزائريين من المشاركة في أي حدث أو نشاط سياسي يعقد على الأراضي المغربية، مهما كانت أهميته وقيمته.
وواصل بلاني حديثه مع "البلاد" مؤكدا بأنّ المغرب ومنذ حادثة تدنيس العلم الجزائري واقتحام قنصلية الجزائر بالدار البيضاء، لم يظهر أي خطوة من اجل التقارب وحل الازمة، بل أصرّ على نهجه المعهود واستمرّ في استفزاز الجزائر بتصريحات وأفعال وسلوكيات "مفضوحة".
كما أكّد بلاني بأنّ حادث القنصلية الذي تصفه الرباط بأنّه كان حادثا "معزولا"، ليس كذلك، باعتبار أنّ الجزائر تمتلك أدلة دامغة وأشرطة فيديو تثبت بأنّ الفعل "مفتعل"، خاصة وأنّ شريط فيديو بحوزتنا يظهر علاقة المدعو "حميد نعناع" بجهات مغربية مسؤولة أوعزت له القيام بمهمة اقتحام القنصلة وتدنيس العلم الجزائري.
كما شدد المتحدث أنّ الجزائر "لن تتنازل" و "لن تسكت" عن هذه الحادثة الخطيرة، وما تزال تطالب باشراكها في التحقيق حول الحادث.
م ح
== MODERATION ==
Topic fermé car l'info n'est ni officielle ni avérée.
Il avait par ailleurs annoncé au journal le soir d'Algérie, que Le verdict, prononcé jeudi dernier, contre le Marocain qui a pénétré dans le consulat algérien à Casablanca et arraché son drapeau le 1er novembre dernier, n’est pas pour améliorer les relations entre l’Algérie et le royaume chérifien, particulièrement tendues au cours des dernières semaines. Le prévenu a été condamné à deux mois de prison avec sursis et au payement d’une amende. Verdict qui est jugé comme étant «laxiste et outrageusement scandaleux» par Amar Belani, porte-parole du ministère des Affaires étrangères.
قال الناطق باسم الخارجية الجزائرية، عمار بلاني في تصريح خصّ به "البلاد"، اليوم الأحد، أنّ الجزائر قررت تجميد علاقاتها السياسية مع المغرب، وذلك في أعقاب الاستفزازات المتكررة من طرف الرباط. وكان آخرها الحكم الصادر في حق مدنّس العلم الجزائري بقنصلية الدار البيضاء في 1 نوفمبر الماضي. حيث حكم القضاء المغربي بمعاقبة المدعو "حميد النعناع"، عضو ما يسمى "جمعية الشباب الملكي"، بشهرين حبسا موقوفة النفاذ وغرامة مالية قدرها 250 درهم، ما يعادل 22 أورو فقط.
ووصف بلاني، الحكم الصادر بحق المدعو "حميد نعناع"، بـ "الفضيحة"، حيث أكّد أنّ المغرب تعامل مع القضية وكأنّ المتهم قام باقتحام كوخ مهجور، أو احدى الملكيات الخاصة، متناسيا بذلك التزاماته الدولية وكذا مسؤوليتها الكاملة على الاعتداء السافر الذي استهدف قنصلية الجزائر بالدار البيضاء المغربية.
وذكر ذات المتحدث أنّ السلطات المغربية ملزمة باحترام المواثيق والالتزامات الدولية المتعلقة بضمان سلامة وحماية البعثات الدبلوماسية والقنصلية، وذلك بموجب اتفاقيات فيينا لعامي 1961 و1963.
ونتيجة، للاستخفاف المغربي، والتواطؤ المفضوح، أكد الناطق باسم وزارة الخارجية أنّ الجزائر قررت تجميد كافة تعاملاتها السياسية مع الرباط، حيث سيتم منع المسؤولين الجزائريين من المشاركة في أي حدث أو نشاط سياسي يعقد على الأراضي المغربية، مهما كانت أهميته وقيمته.
وواصل بلاني حديثه مع "البلاد" مؤكدا بأنّ المغرب ومنذ حادثة تدنيس العلم الجزائري واقتحام قنصلية الجزائر بالدار البيضاء، لم يظهر أي خطوة من اجل التقارب وحل الازمة، بل أصرّ على نهجه المعهود واستمرّ في استفزاز الجزائر بتصريحات وأفعال وسلوكيات "مفضوحة".
كما أكّد بلاني بأنّ حادث القنصلية الذي تصفه الرباط بأنّه كان حادثا "معزولا"، ليس كذلك، باعتبار أنّ الجزائر تمتلك أدلة دامغة وأشرطة فيديو تثبت بأنّ الفعل "مفتعل"، خاصة وأنّ شريط فيديو بحوزتنا يظهر علاقة المدعو "حميد نعناع" بجهات مغربية مسؤولة أوعزت له القيام بمهمة اقتحام القنصلة وتدنيس العلم الجزائري.
كما شدد المتحدث أنّ الجزائر "لن تتنازل" و "لن تسكت" عن هذه الحادثة الخطيرة، وما تزال تطالب باشراكها في التحقيق حول الحادث.
م ح
== MODERATION ==
Topic fermé car l'info n'est ni officielle ni avérée.
Commentaire