le ministre du commerce Mostafa Ben Bada originaire de Ghardaia accuse implicitement le FFS d'etre derrière les événements qui ont secoués la region.
echourouk.
تأسف مصطفى بن بادة، وزير التجارة وابن ولاية غرداية، للأبعاد الخطيرة التي أخذتها حادثة الاعتداء على شاب بوسط حي المجاهدين بغرداية الإثنين الماضي، متهما أطرافا سياسية معروفة بمحاولة الاستثمار في الحادثة، وتأليب قلة من الشباب الخارج عن قبضة أسرهم وأعيان وعقلاء الولاية، لإثارة الفتنة بين المالكية والإباضية وتأجيج المنطقة، داعيا العدالة والأمن للضرب بيد من حديد لإخماد الفتنة التي يحاول تأجيجها البعض.
وقال الوزير بن بادة، ابن ولاية غرداية. في اتصال مع الشروق أمس، ردا على سؤال بخصوص الأحداث التي تشهدها ولايته والتوتر الذي تشهده المنطقةومطالب المحتجين: "ليس هناك أي مطالب مرفوعة في الأحداث التي تشهدها الولاية، وكل ما في الأمر أن الاعتداء المؤسف الذي طال شابا من المالكية يوم الإثنين الماضي، عندما تعرض للرشق بحجرة ألزمته العناية المركزة إلى اليوم، وجدته أقلية صغيرة من الشباب المنحرف، الخارج عن قبضة أوليائهم والأعيان، أرضية للاستثمار في مراهقين ينظرون إلى عملية الكر والفر بينهم وبين قوات الأمن على أنها لعبة وبطولة".
وأوضح بن بادة "غرداية ظلت دائما منطقة للتعايش بين طائفتين معروفتين، وأجدادنا عاشوا مع بعضهم البعض، والفتنة كانت دائما نائمة بين المالكية والإباضية"، مضيفا "أن التوتر الخطير للأحداث والتطاول الذي طال حتى الحرمات، لا يحسب على أبناء المنطقة جميعا وإنما هي أقلية صغيرة وشرذمة، تريد أن تبسط سيطرتها على الولاية التي ظلت أرضا للتعايش، وما يحدث اليوم أدرجه في خانة الطعن في الأجداد الذي يحتاج إلى تظافر الجهود، وتكاثف الضمائر الحية لإصلاح ذات البين بين الطائفتين، وإطفاء نار الفتنة بلغة الحكمة ورجاحة العقل"، مشيرا إلى أن حالة من الامتعاض والقلق للفتنة المثارة، تمكنت من سكان الولاية من الطائفتين الرافضتين لهذه السلوكات.
وعن المطالب المرفوعة، قال بن بادة "الأحداث هذه المرة أصحابها لم يرفعوا أي مطالب، بل بالعكس منذ حوالي 10 أيام، كانت السلطات المحلية قد أعلنت عن قائمة المستفيدين من 1000 سكن إجتماعي، وقطع أرضية صالحة للبناء تم توزيعها مناصفة بين الإباضية والمالكية، وكانت هذه الإجراءات قد لاقت إستحسانا وارتياحا في أوساط الشباب بغرداية، قبل أن تثار هذه الأحداث التي تجاوزت هذه المرة كل الحدود ووصلت إلى حد الاعتداء على الممتلكات وحرمات المنازل، وهي تصرفات دخيلة لم تشهدها المنطقة من قبل.
وعن الإضراب العام الذي أعلن بالولاية، أدرجه وزير التجارة، في خانة أحد أساليب احتجاج التجار الذين ألحقت بهم الأحداث خسائر كبيرة جدا، وإن أكد بن بادة عودة الهدوء إلى المنطقة بسبب الحاجز الأمني الذي شكلته قوات الأمن بين المتناحرين، فقد ألح على ضرورة التعقل والاحتكام إلى لغة العقل والحك
م
echourouk.
تأسف مصطفى بن بادة، وزير التجارة وابن ولاية غرداية، للأبعاد الخطيرة التي أخذتها حادثة الاعتداء على شاب بوسط حي المجاهدين بغرداية الإثنين الماضي، متهما أطرافا سياسية معروفة بمحاولة الاستثمار في الحادثة، وتأليب قلة من الشباب الخارج عن قبضة أسرهم وأعيان وعقلاء الولاية، لإثارة الفتنة بين المالكية والإباضية وتأجيج المنطقة، داعيا العدالة والأمن للضرب بيد من حديد لإخماد الفتنة التي يحاول تأجيجها البعض.
وقال الوزير بن بادة، ابن ولاية غرداية. في اتصال مع الشروق أمس، ردا على سؤال بخصوص الأحداث التي تشهدها ولايته والتوتر الذي تشهده المنطقةومطالب المحتجين: "ليس هناك أي مطالب مرفوعة في الأحداث التي تشهدها الولاية، وكل ما في الأمر أن الاعتداء المؤسف الذي طال شابا من المالكية يوم الإثنين الماضي، عندما تعرض للرشق بحجرة ألزمته العناية المركزة إلى اليوم، وجدته أقلية صغيرة من الشباب المنحرف، الخارج عن قبضة أوليائهم والأعيان، أرضية للاستثمار في مراهقين ينظرون إلى عملية الكر والفر بينهم وبين قوات الأمن على أنها لعبة وبطولة".
وأوضح بن بادة "غرداية ظلت دائما منطقة للتعايش بين طائفتين معروفتين، وأجدادنا عاشوا مع بعضهم البعض، والفتنة كانت دائما نائمة بين المالكية والإباضية"، مضيفا "أن التوتر الخطير للأحداث والتطاول الذي طال حتى الحرمات، لا يحسب على أبناء المنطقة جميعا وإنما هي أقلية صغيرة وشرذمة، تريد أن تبسط سيطرتها على الولاية التي ظلت أرضا للتعايش، وما يحدث اليوم أدرجه في خانة الطعن في الأجداد الذي يحتاج إلى تظافر الجهود، وتكاثف الضمائر الحية لإصلاح ذات البين بين الطائفتين، وإطفاء نار الفتنة بلغة الحكمة ورجاحة العقل"، مشيرا إلى أن حالة من الامتعاض والقلق للفتنة المثارة، تمكنت من سكان الولاية من الطائفتين الرافضتين لهذه السلوكات.
وعن المطالب المرفوعة، قال بن بادة "الأحداث هذه المرة أصحابها لم يرفعوا أي مطالب، بل بالعكس منذ حوالي 10 أيام، كانت السلطات المحلية قد أعلنت عن قائمة المستفيدين من 1000 سكن إجتماعي، وقطع أرضية صالحة للبناء تم توزيعها مناصفة بين الإباضية والمالكية، وكانت هذه الإجراءات قد لاقت إستحسانا وارتياحا في أوساط الشباب بغرداية، قبل أن تثار هذه الأحداث التي تجاوزت هذه المرة كل الحدود ووصلت إلى حد الاعتداء على الممتلكات وحرمات المنازل، وهي تصرفات دخيلة لم تشهدها المنطقة من قبل.
وعن الإضراب العام الذي أعلن بالولاية، أدرجه وزير التجارة، في خانة أحد أساليب احتجاج التجار الذين ألحقت بهم الأحداث خسائر كبيرة جدا، وإن أكد بن بادة عودة الهدوء إلى المنطقة بسبب الحاجز الأمني الذي شكلته قوات الأمن بين المتناحرين، فقد ألح على ضرورة التعقل والاحتكام إلى لغة العقل والحك
Commentaire