Annonce

Réduire
Aucune annonce.

Ras Bnadem - Sidi Lakhdar Ben Khlouf

Réduire
X
 
  • Filtre
  • Heure
  • Afficher
Tout nettoyer
nouveaux messages

  • Ras Bnadem - Sidi Lakhdar Ben Khlouf

    جيت انسالك و انتايا ترد جوابي * * * * * حشمتك بالله الحي القيوم

    هذا وطنك و اللا جيت براني * * * * * يا راس ابنادم لله كلمني

    ياذا الراس الباقي في ابلاد القفرة * * * * * ندعيك للجواد الخالق القيوم

    الباعث الوارث خالق لا يرى * * * * * ما دام الدهر و الأيام ليك اتدوم

    ازرع فيك الروح عيد لي كيف اجرى * * * * * حدثني باللي جازوا اعليك هموم

    حُر أنت و اللا مملوك حرطاني * * * * * يا راس المحنة لله كلمني

    و اللا أنت منسوب للبيت أهل السنة * * * * * قلبك طامع بالتحرير متهني

    و اللا أنت خاين قبضوا عليك اخيانة * * * * * باعوك بقيمة وربعين سلطاني

    و اللا أنت مسلم من أصحاب الجنة * * * * * و اللا ظالم من الظلام نصراني

    و اللا أنت شاعر امعاك أهل القانة * * * * * زاهي في جلسات تفسير و امعاني

    طبلك يرعد و الخودات في قضانة * * * * * و أنتايا متمولك خاطرك هاني

    يا ذا الراس الفاني اغريبتك صهدتنا * * * * * يهديك الله ما صار حدثني

    تعبد في مولاك ام قايم الديانة * * * * * ساجد راكع زاد القاك رباني

    و اللا انتايا غوث ارماتك الديوانة * * * * * طاعوط ارواحين الإنس و الجاني

    لعبت بيك النفس و جاي في لجحانة * * * * * و اللا من صغرك متبع الفاني

    يهديك الله يا ذا الراس عيد علينا * * * * * أوقف لي في النوم اتشاهدك عيني

    و اللا عندك طلبات في أرض اخلا * * * * * خلقوا منك نغمات درت العيب

    كانوليك اسباب و جاو ليك اقبالة * * * * * اعييت ما اجبرت حبيب

    اعطالك مولاك و كنت مولا رجلة * * * * * عديانك مرهوبة راهبين ارهيب

    و اللا انت مسبب راح رزقك جملة * * * * * اللي مالو ضاع من العقل يغيب

    و اللا أنت خوجة كتاب عند الدولة * * * * * خطك جيد عند الناس ليس يخيب

    و اللا أنت بدعي نصاب للضلالة * * * * * مقامك تلقاه في الآجال قريب

    و اللا انت والي تنزار من اهل الله * * * * * سايح في الأوطان و طاح بيك طليب

    و اللا أنت طالب حافظ كتاب الله * * * * * سافرت على إذن القرآ، مت اغريب

    استجب و اطلب لي فاتحة عند الله * * * * * يجعل في الجنة خالقي نصيب

    يجعل قبري امعاشر رسول الله * * * * * في كون الجنة احذاه اقريب

    ندعيك لمولى الفرقان ابن يمينة * * * * * للي خلقك يا ذا الراس و اخلقني

    و اللا أنت خاطر و مادريت بفاني * * * * * ما جبت اخبر حتى اعشرت لكفاني

    قبضك ربي وراك اسكنت في جبانة * * * * * و السابق لحاق موشوم يوناني

    شرقي و اللا غربي يا كثير المحنة * * * * * و اللا قبلي جيت مسافر لوطني

    و اللا جاني من لبعاد مالك قمنة * * * * * و اللا قاتل روح على اهلك جاني

    و اللا انتايا كي مولاك درت امحنة * * * * * من قلت وليك اجنيت بالعاني

    قلت انت مانصبرشي لهذا الهانة * * * * * نمشي في ملك الله وين ولاني

    الرزق مع الروح انتاج حتى نفنى * * * * * حتى يوصل وعد الله يديني

    و اللا قاصد الكعبة امشوق عمرة * * * * * ما خليت ذنوب إذا قبل مولاك

    و اللا تركي من شواش اهل الزدمة * * * * * سلطان الديوان اجفا عليك ارماك

    و اللا أنت سلطان أمير مول حرمة * * * * * باغوايط واسنحاجق زاهيين أوراك

    و اللا أنتايا سارق في اليالي ظلمة * * * * * قتلوك الخيان اللي مشاو معاك

    و اللا أنت جزار حداديك مسمومة * * * * * ما تذبح في الجلبة غير ما واتاك

    و اللا نجار اتقايس اللي سقمة * * * * * ما تقطع في الغابة غير ما يرضاك

    و اللا أنت عطار جواجك ملمومة * * * * * مرجان و حنة و اروايح ومسواك

    و اللا انتايا سيد راك مولا حكمة * * * * * جلبك شي تقييد ابقى المال وراك

    و اللا أنت خراز دراز مولى مرمة * * * * * و تغشى الإسلام يا ما حاك

    و اللا أنت حداد مصانعي في الخدمة * * * * * تخدم بالهمة ما بين ذاك و ذاك

    يا ذا الراس اذا كنت في ذا القصرة * * * * * و الآلة منصوبة و الوترنغام

    و البوجي وقاد الناس به سهارة * * * * * و الفصحى تنظم تفجي على لغيام

    يا ذا الراس الفاني كانك راس امره * * * * * بعد الهمة و الظفرا امسيت عظام

    ما كانت مولاتك زايخة مشهورة * * * * * في انجوع و دشرة اغشي على لريام

    ما مشطتشي في الصوم شهر اصغيرة * * * * * ما هزاتكشي هجرى و ريح اغرام

    ما دخلتشي بيك اعراس كما نرى * * * * * ما شداتكشي باعمايم التبرام

    ما ركبت هودج يطوال في قضانة * * * * * ما ساقت جحفة بامسوك و احسناني

    ما فزعتش القوم و راها تداني * * * * * تنده في فرسان اللوم و اتعاني

    فارس متقحطر من هيه و لوخر منه * * * * * ذوك ارجال اللوم اطرادهم مبني

    اهل اسروج القطيفة وعدة زينة * * * * * يخرجوا في يوم الحيف عيناني

    اهل اكحيل يسواجوا لا لاذوا باخشانة * * * * * ذا العقد امنور من فيه طرفاني

    و اللا مول ليل و رادلك مولانا * * * * * اصبر للقضاء و افراق سلطاني

    تقطع ضيم المغبونين و الشنقانة * * * * * و اتكسي ليتام اقماش لكفاني

    فرض الموت عليك و لازم من الفنا * * * * * كما سرتوا نلحقوا احنا تاني

    و اللا كنت تهج سبير للوراي * * * * * و على وجه رسول الله مت اخيار

    شوف لقصرك فيه قداش من حورية * * * * * ما تدي منهم لكان ماتختار

    مازاحوا ما شمخوا كي بنات الدنيا * * * * * خلقوا من كون الجنة بلا تفخار

    سهم الطالب و الفلاح و الصوفية * * * * * يحرم ربي منهم غير اللي فجار

    و اللا انت مجاهد في بلاد الكفرة * * * * * و على وجه الله مت اخيار

    و اللا ايهودي خارج من الملة * * * * * لا يوريني وجهك يا لون العار

    جهنم يا لخو سودا مقديا * * * * * تخلد في ستارها و على الأنظار

    و اللا انت عالم فاهم الشرعية * * * * * تعرف حق الله و لا اتدير العار

    و اللا كنت تدرس في اجموع اقوية * * * * * هذا ينسخ ذاك إيألف في لشعار

    و اللا دلاتك النفس للهوية * * * * * ما تحسن للملح و لا ارحمت الجار

    و اللا مولى رزق امتبع الدنية * * * * * منعت الزكاة و تارك لعشار

    و اللا كنت انت تجري مع العراية * * * * * ياويحك في يوم الشدة و الفرار

    و اللا انتايا تاجر باقناطرك امْفلس * * * * * ما نفعك ذا المال و لا نفع مولاك

    درت الدين على الدنيا كي تتخلص * * * * * كذا من مشحاح ابقى المال أوراه

    و اللا شاهد زور و في رايك ناقص * * * * * و اللي رادي واش ادي لقبار ادواه

    و اللا كنت انتايا في بلادك رايس * * * * * خبرك شاع الناس تباشر باسماه

    ابن مرزوق جاه اعديلي ذا المحنة * * * * * و انطق لي بجواب احزين حدثني


    ÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷


    جدي من مصر متربي في قسنطينة * * * * * يسمى سيدي المختار بن هني

    يما من جبل زواوة اسماها يمنى * * * * * بوها من لشراف من أصلو حسني

    أنا اسمي الهاشمي بن نونة * * * * * مولى حكمة ناس اكثير تعرفني

    اخرجت مقبل قاصد لمدينة * * * * * وصلنا لجدة صدوا خلوني

    اتلاقيت أنا و الركب و اتفارقنا * * * * * خرجوا عني ذا الظلام قتلوني

    امطيش و ابقيت في الأرض العريانة * * * * * حتى جاو صحاب الخير دفنوني

    عاشرت لقبري حساب ستين سنة * * * * * حين احمل الواد بامطار كركرني

    ثلث سنينأعداد و انايا في الهانة * * * * * شي بقالي مكتوب يلحقني

    لقاني مكتوب اللي امقدر لنا * * * * * حتى نوصل في يد فران تحرقني

    ارفد ذاك الراس و قال نديه أنا * * * * * في طوع الله قال ندير فيه الخير

    حطو في صندوق و غاب بافطانة * * * * * رفداتو رتو و امشاة في تغيير

    خاطرها متنكب روّحت عجلانة * * * * * و اطعتها تخميم اتكوات بامجاوير

    اداتو لعجوزة خاينة كهانة * * * * * قالت لها يا بنت واش راه بصير

    هذا بكري كانت زوجتو حسينة * * * * * و اتفكرها شهو منين كان صغير

    مشطن منها اضحى في محنة * * * * * شاعل في جوفو مشهاب نار اغزير

    أحرقيه و ما تبقايشي مغبونة * * * * * و ارماتو يديه الريح فوق الدير

    اغفر يا رب للراس و اغفرلنا * * * * * و ارحم ابن مرزوق مع السامعين

    و الصلاة على الرسول طير الجنة * * * * * صلى الله عليه الفين بالمثنى

    ترجو يوم الصراط يشفع فينا * * * * * و الهربة إلا ليه يمنعنى

    اغفر يا ربي للحاضر و اللي اسمعنا * * * * * لخضر بن اخلوف هوامنظني

    هذا برّك و اللا جيت براني * * * * * يا راس المحنة لله كلمني

  • #2
    immortalisé par El Bar Amor, dans sa célèbre chanson "Ras El Me7na", ce long poème épique est signé par l'illustre poète mystique soufi du XVIe siècle, Lakhdar Benkhlouf...

    en faisant quelques petites recherches, il y a quelque temps, je me suis rendu compte qu'il est difficile de faire la part du réel de celle du légendaire dans cette épopée où le questionnement du personnage central mêle l'interrogation triviale sur l'origine, le statut,etc. à des considérations plus spirituelles...

    selon les quelques personnes qui ont étudié ce poème, la tête (ou le crâne) dont il est question ici aurait appartenu à un personnage réel, répondant au nom de El Hachemi Ben Nouna Ben Merzoug (cité nommément dans le poème), originaire d'Egypte mais qui aurait vécu à Constantine, où il était connu pour sa sagesse...

    un jour, alors qu'il se rendait au pélerinage, il se serait éloigné de la caravane, pour une raison ou une autre, et se serait égaré dans le désert où des bandits l'auraient tué et laissé là... il n'aurait dû son enterrement qu'à un autre groupe de gens qui passaient par cet endroit quelque temps plus tard...

    et après une soixantaine d'années, des pluies torrentielles auraient déterré le crâne du squelette et l'ont amené jusqu'à un fournier qui aurait perçu des symboles étranges gravés dessus et qu'il n'a pas pu déchiffrer... le confiant à sa femme, celle-ci est allée voir une sorcière qui lui aurait expliqué que le crâne appartenait à un homme qui avait une très belle femme dont il se languissait terriblement, et lui aurait alors enjoint de le brûler et jeter ses cendres aux quatre vents...

    H.

    Commentaire


    • #3
      ah oui, j'ai oublié d'ajouter que si quelqu'un a une traduction, elle sera la bienvenue... sinon, il faudra bien que je m'y colle un jour ou l'autre

      Commentaire


      • #4
        Hidhabi Bonjour

        Je ne connaissais pas je decouvre et j'admire

        Je connais Sidi Lakhdar Ben Khlouf qui lui aussi grand poete et guerrier qui est enterré pas loin de ma ville natal Mostaganem et a chaque Été je découvre le festival Chaaabi
        Est ce le même ???

        Merci de ce fabuleux partage .....

        Commentaire


        • #5
          salut matrix,

          oui, c'est bien de lui qu'il s'agit... on continue encore aujourd'hui de visiter le mausolée où il est enterré dans la commune éponyme (w. de Mostaganem)

          Commentaire


          • #6
            Hidhabi Bonsoir

            oui, c'est bien de lui qu'il s'agit... on continue encore aujourd'hui de visiter le mausolée où il est enterré dans la commune éponyme (w. de Mostaganem)
            Ok je te remercie alors je rajoute a ma connaissance de ce grand poète
            Ras Bnadem que je ne connaissais pas ....

            Voici le topic que j'avais ouvert ...

            http://www.algerie-dz.com/forums/sho...hdar+benkhlouf


            Voici un tout petit échantillon d'une interprétation magistrale , rythme unique et maitrise et douceur profonde !!! quacide de Sidi Lakhdar Benkhlouf " rahimahou ALLAH , interprétée par le "Osensei" grand maitre Maazouz bouadjaj Attachez vos ceinture et bon voyage dans le temps "époque Sidi Lakhdar Benkhlouf " rahimahou ALLAH . Akhoya soultane et tadje elbled , Maazouz ida bda wadwi , elkoule takhdaa watselem !!! Atiiche ya Maazouz Atiiche ..........Allah yerhem men gale had elkalma !!!!!!
            YT ....

            Cheikh maazouz bouadjaj " sidi feresse elmlah"

            Dernière modification par Néo, 31 décembre 2013, 17h21.

            Commentaire


            • #7
              ah oui, j'ai oublié d'ajouter que si quelqu'un a une traduction, elle sera la bienvenue... sinon, il faudra bien que je m'y colle un jour ou l'autre
              Salut Hidhabi,
              Tu trouveras une traduction dans cet article... mais pas celle que tu cherches : )
              Il existe une autre qacida intitulée "Ras Bnadem", assez similaire à celle que tu as postée, dont l'auteur est Qaddour Ben Achour. L'article n'inclue malheureusement qu'un fragment du texte original.
              ¬((P(A)1)¬A)

              Commentaire


              • #8
                salut Sidi,

                merci pour l'article très instructif... j'étais au courant du deuxième poème (celui de Ben Achour), et il n'est pas impossible que ce dernier se soit inspiré de celui de Benkhlouf ou, du moins, que ce thème soit devenu une source d'inspiration pour les poètes de melhoun... d'ailleurs, l'auteur de l'article fait attribuer la première version à un certain "Belgamos" du XIXe siècle (inconnu au bataillon pour moi) :

                Il n'existe que deux poésies qui portent exclusivement le nom de qasida poésie de la "Tête de mort", El Qasida Dial Ras Bénadèm. Toutes les deux traitent le même sujet et ont chacune un refrain. Mais elles appartiennent à deux poètes différents. La plus ancienne est la moins répandue; elle n'est pas la mieux composée. En outre, il y a divergence d'opinions sur le point de savoir quel est son auteur. Les uns prétendent qu'elle est d'origine kabyle et qu'elle fut faite par un poète de cette race; les autres l'attribuent à un certain poète de la région de Nédromah (département d'Oran), le nommé Belgamos, né, dit-on, vers 1800 au douar des Oulad-ben-Rached et mort à 60 ans. En voici le refrain :

                "Je suis venu te consulter pour avoir ta réponse : Ô tête humaine, au nom de Dieu, parle-moi."

                Dans les deux qasidas, le poète raconte avoir trouvé le crâne d'un mort. Il le saisit et le supplie, au nom de Dieu, de lui raconter la faço dont il a péri. Le possesseur du crâne se présente à lui en songe sous sa véritable forme complète d'avant décès etlui conte toute son aventure.

                La seconde qasida est très connue au Maroc oriental. Elle est plus longue que la première [...]
                d'autre part, il n'est pas à écarter, non plus, que la version dont nous disposons aujourd'hui ait été remaniée au fil des siècles (si tant est qu'elle émane réellement de Benkhlouf)... ainsi, quand je lis par exemple و البوجي وقاد الناس به سهارة , je me demande si le vocable بوجي pour "bougie" était employé au XVIe siècle...

                Commentaire


                • #9
                  j'en profite pour remercier aussi matrix de sa contribution et insérer un article de Djamel Eddine Merdaci, paru dans El Watan en 2005, sur Benkhlouf...

                  Un poète de la condition humaine
                  Sidi Lakhdar Benkhlouf barde emblématique du Dahra



                  Sidi Lakhdar Benkhlouf, s'il avait été européen ou anglo-saxon, aurait eu les honneurs d'Hollywood. On sait, en effet à quel point le cinéma américain est avide de personnages exemplaires par leur parcours et leur historicité.

                  Sidi Lakhdar Benkhlouf est bien de chez lui, de cette Algérie généreuse dans l'apport au patrimoine universel, mais où la mesure du talent n'est jamais pleinement prise. Cela justifie que cet immense poète reste encore méconnu. Quelle figure magnifique serait pourtant pour le cinéma ce mystique dont la foi dans les choses célestes étaient tempérées par un doute philosophique sur celle du monde vivant. On ne connaît rien de plus sublime que le torrentiel Ras el mehna, ce texte allégorique si admirablement chanté par El Bar Amar - la meilleure version jamais enregistrée - dans lequel le poète dialogue avec un crâne humain pour souligner la vanité de toute destinée. A qui appartenait donc cette « jemjouma », ce vestige d'être qui pouvait appartenir autant à un roi qu'à un esclave, à une douce amante qu'à un belliqueux guerrier. C'est la condition humaine qui est de fait déclinée dans ce long poème qui dit clairement comment la mort abolit tous les attributs liés au pouvoir, à la richesse ou à la gloire. Il ne reste en bout de parcours que ce crâne aux origines incertaines pour na pas dire douteuses.

                  En filigrane, c'est le thème de l'identité qui traverse l'époustouflant poème de Benkhlouf et on peut y voir une relative correspondance avec l'histoire personnelle de l'auteur. Très tôt orphelin, Benkhlouf a grandi dans une absence, sans doute douleureusement, ressentie du père.Sa naissance se situerait vers 1530-1540, car en 1559 il est en âge de combattre dans la terrible bataille de Mazagran qui opposait les Algériens aux envahisseurs espagnols. Benkhlouf ne pouvait pas servir comme soldat s'il n'avait pas atteint la maturité qui lui permettrait de porter les armes contre des Espagnols redoutablement expérimentés. Il était en toute certitude dans la vingtaine et son esprit était suffisamment en éveil, alors pour lui permettre de mémoriser l'ensemble des détails qui lui serviront à écrire le poème qui immortalisera la bataille de Mazagran, au cœur du vivier mostaganémois convoité par la cour de Charles Quint. Benkhlouf était dans le ton de son époque, car il était le contemporain de Luis Vaz de Camoens, lui aussi, poète-soldat, enrôlé dans la guerre engagée par la cour de Lisbonne contre le Maroc. Depuis cette période si reculée, Camoens continue d'être vénéré par les Portuguais comme leur grand poète national. Benkhlouf est à l'évidence à la hauteur d'un tel statut, car son œuvre échappe à la patine du temps, même si beaucoup la réduisent à une approche litanique de la foi. Benkhlouf était bien un mystique, mais il accompagnait ses louanges à Dieu d'un détachement radical pour les biens terrestres, se satisfaisant de vivre dans une pauvreté quasi absolue jusqu'à la fin de sa vie qui fut d'ailleurs extrêmement longue.

                  Sidi Lakhdar Benkhlouf serait mort à l'âge de 125 ans, donc entre 1640 et 1650 si on admet que le poète avait atteint ou dépassé les vingt ans pendant la bataille de Mazagran en 1559. Son dénuement explique le peu de mobilité du poète dont la seule sortie significative est le voyage à Tlemcen où il rencontra Sidi Boumediène dont la personnalité marquera son existence et orientera sa poésie vers la glorification du Prophète Mohamed dont il confiera qu'il lui apparaissait dans ses rêves. Cette piété fervente avait donné de Benkhlouf, de son vivant, l'image d'un homme hors du commun dont le rayonnement personnel transcendait le contexte restrictif du mode de vie qu'il avait volontairement choisi, se distiguant par son ascèse mystique des poètes bien en cour. Sa poésie s'en était trouvée, bien évidemment, modifiée car en s'enracinant dans la spiritualité elle s'était définitivement éloignée des pérégrinations du corps. Sidi Lakhdar Benkhlouf s'était au bout du compte accompli dans l'exaltation et l'élevation de l'esprit, soldant pour sa modeste part le conflit entre le sacré et le profane sans pour autant l'épuiser.


                  Djamel Eddine Merdaci
                  Publié dans El Watan le 13 - 01 - 2005

                  Commentaire


                  • #10
                    Salam à tous,
                    L'excellente balade de al Bar Amar, texte et musique, m 'émeuvent profondément. Quelqu'un peut-il me donner la signification des mots surlignés en rouge? En vous remerciant par avance. Saha ftourkoum.
                    حر و اللا مملوك حرطاني*** باعوك بقيمة وربعين سلطاني*** أهل القانة*** الخودات في قضانة*** جاي في لجحانة
                    ***السابق لحاق موشوم يوناني*** أنت خراز دراز مولى مرمة*** هودج يطوال في قضانة

                    Commentaire


                    • #11
                      y a el Bar Amar mais y aussi je pense Noura qui la chante.

                      très belle chanson.

                      Commentaire


                      • #12
                        Bonjour

                        Envoyé par aissa-hakim
                        Quelqu'un peut-il me donner la signification des mots surlignés en rouge?

                        حرطاني: désigne les Noir esclave ou nouvellement affranchi, généralement employé comme cultivateur dans les oasis.

                        سلطاني: dinar d'or (ancienne monnaie ottomane).

                        الخودات: jeunes femmes.

                        يوناني: Grec.

                        دراز: tisserand.

                        مرمة: métier à tisser.

                        Aucune idée sur les autres...
                        ¬((P(A)1)¬A)

                        Commentaire


                        • #13
                          Salut Bachi,
                          y a el Bar Amar mais y aussi je pense Noura qui la chante.
                          Deriassa aussi l'a chantée...
                          ¬((P(A)1)¬A)

                          Commentaire


                          • #14
                            Bonjor Sidi Noun

                            Ah oui, Driassa aussi.

                            Etant d'Ain El Halloufa, c'est El Bar wa ma adraka ma el Bar qui est mon favori.

                            Commentaire

                            Chargement...
                            X