هسبريس ـ متابعة
السبت 11 يناير 2014 - 01:15 وجه رئيس المجلس الشعبي الوطني بالجزائر، محمد العربي ولد خليفة، اتهامات مبطنة للمغرب دون أن يذكره بالاسم، حيث قال إن الجزائر سعت خلال نصف القرن الماضي ليكون لها صفر مشاكل مع بلدان الجوار العربي والإفريقي، ولم يخرج جيشها للاعتداء على أي بلد على الإطلاق".
وأفاد المسؤول الجزائري ذاته أن الجزائر حافظت على هذا المستوى من العلاقات "على الرغم من دسائس البعض من الجيران، ومحاولاتهم الفاشلة لاقتطاع أجزاء من جسمها، وذهبت بهم الوساوس إلى التخوف من أن تكون الجزائر "بروسيا" التي ترعب المنطقة".
وأردف ولد خليفة، خلال اليوم الدراسي الذي نظمته لجنة الدفاع الوطني بالمجلس الشعبي الوطني، يوم الخميس المنصرم، حول دور البحث العلمي في عصرنة الجيوش، بأن "الجزائر لم تظهر أبدا أية نوايا أو أفعال عدوانية، بل كانت دائما مناصرة للسلم والتعاون وللحرية والحق والكرامة" وفق تعبيره.
وشدد المصدر على ضرورة الرفع من جاهزية الجيش الجزائري من خلال "التدريب المستمر، والتحكم في التكنولوجيات، والتركيز على البحث العلمي النظري والتطبيقي في المجالات العسكرية، والاستعداد لكل الاحتمالات في محيط مضطرب، وعلى حدود شاسعة تتجاوز ستة آلاف كيلومتر".
ونبه ولد خليفة، في هذا الاتجاه، إلى "ضرورة تحول مشروع ترقية البحث والتطوير والتأهيل في الجيش الجزائري إلى قضية وطنية تحظى بالإجماع، مهما كانت المواقع وتعددت الأحزاب والحساسيات السياسية".
وفي السياق ذاته أكدت وزارة الدفاع الجزائرية عن إعداد مشروع لإنجاز كاميرات بالأشعة الحمراء من أجل حماية الحدود، تشرف عليها مديرية الصناعات العسكرية بسيدي بلعباس، في خضم سعي البلاد إلى عصرنة القطاع العسكري بالتجهيزات الحديثة، والتكوين الذي يخضع له جنود المؤسسة العسكرية بالجزائر.
Commentaire