Annonce

Réduire
Aucune annonce.

Algerie : le trafic de carburant s'est généralisé, reconnait le directeur générale de la douane

Réduire
X
 
  • Filtre
  • Heure
  • Afficher
Tout nettoyer
nouveaux messages

  • Algerie : le trafic de carburant s'est généralisé, reconnait le directeur générale de la douane

    بعد أن تمّ تشميع محطات البنزين الحدودية المتورطة”
    ”الحلابة” يشدّون الرحال للتزوّد من بنزين الولايات الداخلية
    الجمعة 17 جانفي 2014 الجزائر: سمية يوسفي


    لم تستطع الجزائر الحدّ من نشاط ”الحلابة”، الذين فضّلوا المغامرة بحياتهم على ترك الملايير من الأرباح التي كانوا يجنونها من تزويد دول الجوار بالبنزين والمازوت الجزائريين المدعمين، والتي نددت الحكومة الجزائرية بالخسائر الجسيمة التي يتكبّدها الاقتصاد الوطني جراء تهريبهما، خاصة وأن أسعار الوقود الجزائري تبقى مدعمة من خزينة الدولة.
    وتؤكد حصيلة نشاط الجمارك لسنة 2013، والتي تحصلت ”الخبر” على الأرقام الخاصة بها في مجال مكافحة تهريب الوقود، عدم توقف هؤلاء عن نشاطهم رغم الحراسة المشددة التي أقيمت على الحدود، حيث حجزت فرق المراقبة التابعة للجمارك، وبالأخص في الولايات الحدودية، ما حجمه 850 ألف لتر كانت ستهرّب لتعبّأ سيارات مواطني دول الجوار، خاصة منهم المغربيين والتونسيين، في الوقت الذي عانى المواطنون الجزائريون الويلات جراء الطوابير التي رافقتهم عدة أشهر، لتموين سياراتهم نتيجة الأزمة المسجلة آنذاك في الولايات الشرقية للبلاد، لتمتد بعدها إلى ولايات أخرى.
    ولم يتوقف ”الحلابة” عند ذلك فقط، ليضربوا بالتدابير الأمنية الموضوعة لمراقبة محطات البنزين المتواجدة بالمناطق الحدودية مع دول الجوار، خاصة في بئر العاتر بولاية تبسة، عرض الحائط، ليشدّ هؤلاء الرحال إلى محطات بنزين متواجدة بالولايات الداخلية، مثل الشاحنة التي تم توقيفها بأم البواقي والمحملة بـ6 آلاف لتر من المازوت، ليتبيّن بعد التحقيقات الأولية للجمارك أن صاحبها قام بتموين شاحنته من وقود محطة بنزين بولاية سطيف.
    على صعيد آخر، تشير حصيلة ما تم حجزه من سلع وبضائع من قِبل الجمارك إلى انتشار ظاهرة تهريب النحاس المسروق وبقايا النفايات الحديدية، والتي تم حجز 80 طن منها خلال السنة الماضية، مقابل ما قيمته 80 مليون دينار من المواد الغذائية الجزائرية، والتي كانت ستهرّب هي الأخرى لدول الجوار، خاصة لدولة المالي.
    من جهة أخرى، وبعد أن كانت الجزائر مركز عبور للمخدرات من نوع الكيف المعالج، أصبحت بلدا مستهلكا للمخدرات الصلبة والمتمثلة في الكوكايين، والتي حجزت الجمارك منها ما حجمه 140 غرام لسنة 2013، فيما تبقى الكميات التي عبرت من الجزائر إلى دول أخرى والتي استهلكها خاصة الشباب الجزائريون مجهولة. وتم حجز أكبر هذه الكميات من المخدرات الصلبة، حسب تحقيقات الجمارك، في الولايات الحدودية مع المغرب، ما يؤكد استمرار المغرب في تموين الجزائر بالمخدّرات، زيادة على جعلها نقطة تواصل بينه وبين زبائنه من دول أخرى، خاصة الأوروبية
Chargement...
X