هل الإسلام انتشر بالسيف؟
للشيخ ابن باز رحمه الله تعالى
س: ما رأيكم في قول من قال: إن الإسلام انتشر بالسيف؟ ونريد أن نرد عليهم ردًا منطقيًا؟
ج:هذا القول على إطلاقه باطل، فالإسلام انتشر بالدعوة إلى الله سبحانه وتعالى وأُيِّدَ بالسيف، فالنبي صلى الله عليه وسلم بلغه بالدعوة بمكة ثلاثة عشر عامًا، ثم في المدينة قبل أن يؤمر بالقتال، والصحابة والمسلمون انتشروا في الأرض ودعوا إلى الله، ومن أبى جاهدوه؛ لأن السيف منقذ، قال تعالى: {وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ} (سورة الحديد:25)، وقال تعالى: {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّه} (سورة الأنفال:39)، فمن أبى قاتلوه لمصلحته ونجاته، كما يجب إلزام من عليه حق لمخلوق بأداء الحق الذي عليه ولو بالسجن أو الضرب، ولا يعتبر مظلومًا، فكيف يستنكر أو يستغرب إلزام من عليه حق لله بأداء حقه، فكيف بأعظم الحقوق وأوجبها، وهو توحيد الله سبحانه، وترك الإشراك به، ومن رحمة الله سبحانه أن شرع الجهاد للمشركين وقتالهم حتى يعبدوا الله وحده ويتركوا عبادة ما سواه، وفي ذلك سعادتهم ونجاتهم في الدنيا والآخرة، والله ولي التوفيق.
مجموع الفتاوى (6/287).
للشيخ ابن باز رحمه الله تعالى
س: ما رأيكم في قول من قال: إن الإسلام انتشر بالسيف؟ ونريد أن نرد عليهم ردًا منطقيًا؟
ج:هذا القول على إطلاقه باطل، فالإسلام انتشر بالدعوة إلى الله سبحانه وتعالى وأُيِّدَ بالسيف، فالنبي صلى الله عليه وسلم بلغه بالدعوة بمكة ثلاثة عشر عامًا، ثم في المدينة قبل أن يؤمر بالقتال، والصحابة والمسلمون انتشروا في الأرض ودعوا إلى الله، ومن أبى جاهدوه؛ لأن السيف منقذ، قال تعالى: {وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ} (سورة الحديد:25)، وقال تعالى: {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّه} (سورة الأنفال:39)، فمن أبى قاتلوه لمصلحته ونجاته، كما يجب إلزام من عليه حق لمخلوق بأداء الحق الذي عليه ولو بالسجن أو الضرب، ولا يعتبر مظلومًا، فكيف يستنكر أو يستغرب إلزام من عليه حق لله بأداء حقه، فكيف بأعظم الحقوق وأوجبها، وهو توحيد الله سبحانه، وترك الإشراك به، ومن رحمة الله سبحانه أن شرع الجهاد للمشركين وقتالهم حتى يعبدوا الله وحده ويتركوا عبادة ما سواه، وفي ذلك سعادتهم ونجاتهم في الدنيا والآخرة، والله ولي التوفيق.
مجموع الفتاوى (6/287).
Commentaire