حملة نزوح صحراوية الى مدينة - تندوف للمشاركة في الانتخابات الرئاسية الجزائرية
توافد بداً من صباح اليوم الاف المواطنين الصحراويين الذين يحملون الجنسية المزدوجة الجزائرية-الصحراوية الى مدينة تندوف الجزائرية للادلاء بواجبهم الانتخابي.
والمثير في طوابير المواطنين الصحراويين الذين شوهدوا امام مكاتب الاقتراع الجزائرية هو وجود أسماء قيادية تتبجح ليل نهار بالصمود والاستمرارية بينما فضلت تغليب مصلحتها الانانية على حساب مصلحة الشعب والقضية. وحاول بعضهم التخفي عن وسائل الاعلام خاصة كاميرات القنوات التلفزيونية مخافة افتضاح امرهم امام الرأي العام الصحراوي.
وافاد شهود عيان ان ولاية السمارة شهدت صباح اليوم 17 ابريل 2014 موجة نزوح جماعية الى مدينة تندوف الجزائرية على غرار باقي الولايات، وهو ما احدث ازمة في وسائل النقل المعروفة شعبيا بسيارات "باصاجا" التي تكفلت بنقل المصوتين الصحراويين الى المدينة الجزائرية.
كما سجل صباح اليوم غياب الكثير من الموظفين ببعض الادارات بالشهيد الحافظ وهو ماعطل مصالح المواطنين البسطاء بسبب انتخابات لاناقة لهم فيها ولاجمل.
وبدأ الجزائريون عملية الاقتراع اليوم الخميس في الانتخابات الرئاسية بعد ان فتحت مكاتب التصويت أبوابها في الساعة الثامنة صباحاً بالتوقيت المحلي، أي السابعة بتوقيت غرينتش، أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم لاختيار رئيس البلاد.
وقام رئيس مكتب التصويت بتوزيع أوراق الانتخاب للمرشحين الستة وهم الرئيس المنتهية ولايته عبدالعزيز بوتفليقة ومنافسه الأول علي بن فليس ورئيسة حزب العمال لويزة حنون، بالإضافة إلى عبدالعزيز بلعيد رئيس حزب جبهة المستقبل وعلي فوزي رباعين رئيس حزب عهد 54 وموسى تواتي رئيس حزب الجبهة الوطنية الجزائرية.
وتستمر عملية الانتخاب إلى السابعة مساء، مع إمكانية تمديد مدة الاقتراع ساعة واحدة في مكتب واحد أو عدة مكاتب بقرار من الوالي (المحافظ).
ومن المتوقع أن يتوجه اليوم أكثر من 22 مليون جزائري إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس للبلاد، حيث يتنافس في تلك الانتخابات الرئاسية التي من المفترض الإعلان عن نتائجها بعد منتصف ليل اليوم، 6 مرشحين، بينهم الرئيس المنتهية ولايته عبدالعزيز بوتفليقة، الذي منعته ظروفه الصحية من الظهور في تجمعات ومهرجانات الحملة الانتخابية.
وكان تحالف من أربعة أحزاب إسلامية وحزب علماني، دعوا إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية، واقترحوا مرحلة انتقالية ديمقراطية بعد 17 أبريل
futurosahara
توافد بداً من صباح اليوم الاف المواطنين الصحراويين الذين يحملون الجنسية المزدوجة الجزائرية-الصحراوية الى مدينة تندوف الجزائرية للادلاء بواجبهم الانتخابي.
والمثير في طوابير المواطنين الصحراويين الذين شوهدوا امام مكاتب الاقتراع الجزائرية هو وجود أسماء قيادية تتبجح ليل نهار بالصمود والاستمرارية بينما فضلت تغليب مصلحتها الانانية على حساب مصلحة الشعب والقضية. وحاول بعضهم التخفي عن وسائل الاعلام خاصة كاميرات القنوات التلفزيونية مخافة افتضاح امرهم امام الرأي العام الصحراوي.
وافاد شهود عيان ان ولاية السمارة شهدت صباح اليوم 17 ابريل 2014 موجة نزوح جماعية الى مدينة تندوف الجزائرية على غرار باقي الولايات، وهو ما احدث ازمة في وسائل النقل المعروفة شعبيا بسيارات "باصاجا" التي تكفلت بنقل المصوتين الصحراويين الى المدينة الجزائرية.
كما سجل صباح اليوم غياب الكثير من الموظفين ببعض الادارات بالشهيد الحافظ وهو ماعطل مصالح المواطنين البسطاء بسبب انتخابات لاناقة لهم فيها ولاجمل.
وبدأ الجزائريون عملية الاقتراع اليوم الخميس في الانتخابات الرئاسية بعد ان فتحت مكاتب التصويت أبوابها في الساعة الثامنة صباحاً بالتوقيت المحلي، أي السابعة بتوقيت غرينتش، أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم لاختيار رئيس البلاد.
وقام رئيس مكتب التصويت بتوزيع أوراق الانتخاب للمرشحين الستة وهم الرئيس المنتهية ولايته عبدالعزيز بوتفليقة ومنافسه الأول علي بن فليس ورئيسة حزب العمال لويزة حنون، بالإضافة إلى عبدالعزيز بلعيد رئيس حزب جبهة المستقبل وعلي فوزي رباعين رئيس حزب عهد 54 وموسى تواتي رئيس حزب الجبهة الوطنية الجزائرية.
وتستمر عملية الانتخاب إلى السابعة مساء، مع إمكانية تمديد مدة الاقتراع ساعة واحدة في مكتب واحد أو عدة مكاتب بقرار من الوالي (المحافظ).
ومن المتوقع أن يتوجه اليوم أكثر من 22 مليون جزائري إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس للبلاد، حيث يتنافس في تلك الانتخابات الرئاسية التي من المفترض الإعلان عن نتائجها بعد منتصف ليل اليوم، 6 مرشحين، بينهم الرئيس المنتهية ولايته عبدالعزيز بوتفليقة، الذي منعته ظروفه الصحية من الظهور في تجمعات ومهرجانات الحملة الانتخابية.
وكان تحالف من أربعة أحزاب إسلامية وحزب علماني، دعوا إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية، واقترحوا مرحلة انتقالية ديمقراطية بعد 17 أبريل
futurosahara
Commentaire