Annonce

Réduire
Aucune annonce.

Bouteflika bafoue la constitution le jour du serment pour la respecter!!

Réduire
Cette discussion est fermée.
X
X
 
  • Filtre
  • Heure
  • Afficher
Tout nettoyer
nouveaux messages

  • Bouteflika bafoue la constitution le jour du serment pour la respecter!!

    بوتفليقة يخرق الدستور في يوم القسم على احترامه!
    سلال خضع لأوامر الرئيس وكأنه موظف في مؤسسة يملكها المواطن عبد العزيز بوتفليقة
    ارتكب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة خرقا للدستور في نفس اليوم الذي وضع فيه يده على المصحف الشريف، وأقسم على الدفاع
    عن الدستور. فقد أنهى مهام وزير أول بالنيابة استنادا إلى مادة في الدستور لا تتضمن منصبا ولا وظيفة اسمها “وزير أول بالنيابة”. وعيّن وزيرا أول جديدا ليشرف على طاقم حكومي لم يستشر في تعيين أعضائه، وهو تجاوز صريح للمادة 79 من الدستور.
    تتحدث المادة 77 فقرة 5 التي اتخذها الرئيس ذريعة لإنهاء مهام يوسف يوسفي، عن حق الرئيس في تعيين الوزير الأول وإنهاء مهامه. ويوسفي ليس وزيرا أول. فهذه الوظيفة أو المهمة ابتدعها بوتفليقة عشية الحملة الانتخابية لرئاسيات 17 أفريل 2014، لتنحية عبد المالك سلال من الوزارة الأولى ويكلفه بشأن خاص به هو إدارة حملته. والهدف من هذه البدعة، كان الاحتفاظ بالحكومة لتؤدي دور لجنة مساندة لـ”المترشح الحرّ”.
    والأصل أن بوتفليقة كان عليه أن يعيّن وزيرا أول جديدا في نفس يوم إنهاء مهام سلال (13 مارس 2014)، على أن يشكّل الوزير الجديد حكومة تعرض مخطط عملها على مجلس الوزراء للمصادقة، ثم على البرلمان لينال الثقة. لكن الآجال الزمنية المرتبطة بالانتخابات لم تكن في صالح بوتفليقة، فاختار الدوس على أبو القوانين لتحقيق رغبة شخصية. لقد تعامل بوتفليقة مع سلال بتنحيته ثم إعادته كما لو كان عضوا في الحكومة، وليس وزيرا أول يمارس مهام الرجل الثاني في السلطة التنفيذية.
    في انتخابات 2004 كان سلال وزيرا للنقل، نحاه بوتفليقة من الحكومة ليدير حملته ثم أعاده إلى الطاقم الجديد عقب انتخابه لعهدة ثانية. وفي انتخابات 2009 كان وزيرا للموارد المائية، فأنهى بوتفليقة مهامه ليدير حملته ثم عيّنه في نفس المنصب في الحكومة الجديدة بعد انتخابه للثالثة. الرئيس يتعامل مع الوزير الأول كمن يتعامل مع موظف حكومي بسيط يعيّنه وينهي مهامه بمرسوم ! بينما مكانة الوزير الأول في الدستور مميزة مقارنة بالوزراء، فهو قائد الطاقم الحكومي يستشيره الرئيس قبل تعيين أعضائه وفقا للمادة 79 من الدستور، التي غيّبها بوتفليقة عمدا في تعيين سلال وزيرا أول، أول أمس.
    ومكانة الوزير الأول مميزة من زاوية أنه يعدّ مخطط الحكومة ليقدمه إلى البرلمان، زيادة على أنه يملك صلاحية المبادرة بالقوانين وهو ما لا يحق للوزراء الذين يحق لهم الاستقالة فرديا، فيما ينجرّ عن استقالة الوزير الأول رحيل كل أعضاء الطاقم. والوزير الأول يوزّع الصلاحيات على الحكومة ويوقع المراسيم التنفيذية، وكل هذه الصلاحيات تجعل منه مؤثرا في سير الجهاز التنفيذي وتنحيته ينجم عنها نتائج مؤسساتية وسياسية. ورغم هذه الأهمية فالرئيس بوتفليقة وكأنه ألغى هذا المنصب بتصرفه مع سلال. وفي المقابل تصرّف سلال مع أوامر الرئيس وكأنه موظف في مؤسسة يملكها المواطن عبد العزيز بوتفليقة، وهذا قمة العبث بالدستور والقوانين والمؤسسات التي أقسم بوتفليقة على احترامها أول أمس!
    ومنطقيا وقانونا ودستوريا، فإن الوزراء الذين وجدهم سلال يوم تعيينه وزيرا بعد أداء بوتفليقة القسم الدستوري، ليسوا وزراءه لأنهم ببساطة تنحوا من الحكومة يوم 13 مارس الماضي عندما أنهيت مهام سلال. والأصل أن يعيّن بوتفليقة حكومة جديدة بعد استشارة سلال كما تنص عليه المادة 79 من الدستور. بمعنى آخر، سلال يتعامل حاليا مع وزراء انقطعت صلته بهم دستوريا منذ شهر و18 يوما!
    وقد اهتدى الرئيس وحاشيته إلى هذه “الحيلة” لتفادي الوقوع في فخ. فهم يعلمون أن يوسف يوسفي لا يملك صلاحية تقديم استقالة الحكومة لأنه ليس وزيرا أول. وبوتفليقة فقد القدرة القانونية على إقالة الحكومة لأنها بدون وزير أول

    بوتفليقة يخرق الدستور في يوم القسم على احترامه!
    سلال خضع لأوامر الرئيس وكأنه موظف في مؤسسة يملكها المواطن عبد العزيز بوتفليقة
    ارتكب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة خرقا للدستور في نفس اليوم الذي وضع فيه يده على المصحف الشريف، وأقسم على الدفاع
    عن الدستور. فقد أنهى مهام وزير أول بالنيابة استنادا إلى مادة في الدستور لا تتضمن منصبا ولا وظيفة اسمها “وزير أول بالنيابة”. وعيّن وزيرا أول جديدا ليشرف على طاقم حكومي لم يستشر في تعيين أعضائه، وهو تجاوز صريح للمادة 79 من الدستور.
    تتحدث المادة 77 فقرة 5 التي اتخذها الرئيس ذريعة لإنهاء مهام يوسف يوسفي، عن حق الرئيس في تعيين الوزير الأول وإنهاء مهامه. ويوسفي ليس وزيرا أول. فهذه الوظيفة أو المهمة ابتدعها بوتفليقة عشية الحملة الانتخابية لرئاسيات 17 أفريل 2014، لتنحية عبد المالك سلال من الوزارة الأولى ويكلفه بشأن خاص به هو إدارة حملته. والهدف من هذه البدعة، كان الاحتفاظ بالحكومة لتؤدي دور لجنة مساندة لـ”المترشح الحرّ”.
    والأصل أن بوتفليقة كان عليه أن يعيّن وزيرا أول جديدا في نفس يوم إنهاء مهام سلال (13 مارس 2014)، على أن يشكّل الوزير الجديد حكومة تعرض مخطط عملها على مجلس الوزراء للمصادقة، ثم على البرلمان لينال الثقة. لكن الآجال الزمنية المرتبطة بالانتخابات لم تكن في صالح بوتفليقة، فاختار الدوس على أبو القوانين لتحقيق رغبة شخصية. لقد تعامل بوتفليقة مع سلال بتنحيته ثم إعادته كما لو كان عضوا في الحكومة، وليس وزيرا أول يمارس مهام الرجل الثاني في السلطة التنفيذية.
    في انتخابات 2004 كان سلال وزيرا للنقل، نحاه بوتفليقة من الحكومة ليدير حملته ثم أعاده إلى الطاقم الجديد عقب انتخابه لعهدة ثانية. وفي انتخابات 2009 كان وزيرا للموارد المائية، فأنهى بوتفليقة مهامه ليدير حملته ثم عيّنه في نفس المنصب في الحكومة الجديدة بعد انتخابه للثالثة. الرئيس يتعامل مع الوزير الأول كمن يتعامل مع موظف حكومي بسيط يعيّنه وينهي مهامه بمرسوم ! بينما مكانة الوزير الأول في الدستور مميزة مقارنة بالوزراء، فهو قائد الطاقم الحكومي يستشيره الرئيس قبل تعيين أعضائه وفقا للمادة 79 من الدستور، التي غيّبها بوتفليقة عمدا في تعيين سلال وزيرا أول، أول أمس.
    ومكانة الوزير الأول مميزة من زاوية أنه يعدّ مخطط الحكومة ليقدمه إلى البرلمان، زيادة على أنه يملك صلاحية المبادرة بالقوانين وهو ما لا يحق للوزراء الذين يحق لهم الاستقالة فرديا، فيما ينجرّ عن استقالة الوزير الأول رحيل كل أعضاء الطاقم. والوزير الأول يوزّع الصلاحيات على الحكومة ويوقع المراسيم التنفيذية، وكل هذه الصلاحيات تجعل منه مؤثرا في سير الجهاز التنفيذي وتنحيته ينجم عنها نتائج مؤسساتية وسياسية. ورغم هذه الأهمية فالرئيس بوتفليقة وكأنه ألغى هذا المنصب بتصرفه مع سلال. وفي المقابل تصرّف سلال مع أوامر الرئيس وكأنه موظف في مؤسسة يملكها المواطن عبد العزيز بوتفليقة، وهذا قمة العبث بالدستور والقوانين والمؤسسات التي أقسم بوتفليقة على احترامها أول أمس!
    ومنطقيا وقانونا ودستوريا، فإن الوزراء الذين وجدهم سلال يوم تعيينه وزيرا بعد أداء بوتفليقة القسم الدستوري، ليسوا وزراءه لأنهم ببساطة تنحوا من الحكومة يوم 13 مارس الماضي عندما أنهيت مهام سلال. والأصل أن يعيّن بوتفليقة حكومة جديدة بعد استشارة سلال كما تنص عليه المادة 79 من الدستور. بمعنى آخر، سلال يتعامل حاليا مع وزراء انقطعت صلته بهم دستوريا منذ شهر و18 يوما!
    وقد اهتدى الرئيس وحاشيته إلى هذه “الحيلة” لتفادي الوقوع في فخ. فهم يعلمون أن يوسف يوسفي لا يملك صلاحية تقديم استقالة الحكومة لأنه ليس وزيرا أول. وبوتفليقة فقد القدرة القانونية على إقالة الحكومة لأنها بدون وزير أول.
    elkhabar
    Dernière modification par alfatimi, 30 avril 2014, 17h10.

  • #2
    Dis alfatimi, un petit service stp

    Toi qui scrute toutes les infos d'Algérie, tu n'aurais pas la page météo de la semaine?

    Merci

    Commentaire


    • #3
      سلال خضع لأوامر الرئيس وكأنه موظف في مؤسسة يملكها المواطن عبد العزيز بوتفليقة
      je ne suis pas du tout d'accord avec cette analyse..Avec la dernière reforme de la constitution on a beaucoup parlé de la suppression de l'article qui limite les mandats...mais personne n'a fait attention à la modification d'un autre article (très important) qui faisait du premier ministre un chef du gouvernement et lui donnait le pouvoir de proposer les ministres...après 2008, le premier ministre n'a plus le titre de chef du gouvernement et n'a plus le pouvoir de proposer les ministres, ces derniers sont choisi directement par le président...on est quasiment dans un régime présidentiel et le premier ministre est juste un collaborateur du président...je trouve donc cette critique infondée.
      s'il y a quelque chose à critiquer c'est bien la modification de la constitution en 2008.

      Commentaire


      • #4
        je pense que la succession de Bouteftf va se jouer a coups de sabres;les enjeux sont énormes;c'est vitale pour les uns;
        allah yehfad o khlass

        Commentaire


        • #5
          Incroyable comment nos amis marocains s'intéressent à l'actualité algérienne.
          Il y en a même qui connaissent peut être par coeur la constitution algérienne. Les Algériens sont abattus par la mascarade qui vient de se passer et nos chers voisins lisent et discutent l'actualité!

          Est-ce que c'est par rapport à Boutef qui est né à Oujda que l'actualité Algérienne vous intéresse à ce point?
          Dernière modification par Nomad7, 30 avril 2014, 21h55.
          "If you can't say anything nice, don't say anything at all."

          Commentaire


          • #6
            'il y a quelque chose à critiquer c'est bien la modification de la constitution en 2008

            Pour le régime politique de type présidentiel c'est la constitution de 1993 qui l'avait instauré .

            2008 c'est la modification de l article de la constitution qui limitait le nombre de mandat présidentiel a deux .

            Une nouvelle constitution est a l’étude par le conseil constitutionnel,mais je pense que le système présidentiel va encore se renforcer comme aux USA .

            Le système ministériel lui a autant d'inconvénients sinon plus que le présidentiel .
            "Les petits esprits parlent des gens, les esprits moyens parlent des événements, les grands esprits parlent des idées, et les esprits supérieurs agissent en silence."

            Commentaire


            • #7
              Dis alfatimi, un petit service stp Toi qui scrute toutes les infos d'Algérie, tu n'aurais pas la page météo de la semaine? Merci
              Apparemment alfatimi est fou amoureux de l'Algérie et c'est tant mieux pour lui , mais le hic c'est qu'il aime bien châtier , d'où l'adage "qui aime bien , châtie bien"
              Il ne faut pas de tout pour faire un monde. Il faut du bonheur et rien d'autre.
              (Paul Eluard)

              Commentaire


              • #8
                Incroyable comment nos amis marocains s'intéressent à l'actualité algérienne.
                Il y en même qui connaissent peut être par coeur la constitution algérienne. Les Algériens sont abattus par la mascarade qui vient de se passer et nos chers voisins lisent et discutent l'actualité!

                Est-ce que c'est par rapport à Boutef qui est né à Oujda que l'actualité Algérienne vous intéresse à ce point?
                Ils sont tellement amoureux de l'Algérie , que l'Algérie est prête à leur offrir la nationalité en guise de récompense.
                Il ne faut pas de tout pour faire un monde. Il faut du bonheur et rien d'autre.
                (Paul Eluard)

                Commentaire


                • #9
                  Ils sont tellement amoureux de l'Algérie , que l'Algérie est prête à leur offrir la nationalité en guise de récompense.
                  ça nous fait une belle jambe, car dans ce bas monde personne ne sait l'existence de l'Algérie. Heureusement que nos chers voisins de l'Ouest sont là.

                  Mais bon dans ces moments difficile que traverse l'Algérie, devenue malheureusement la risée du monde entier, nous amis s'en donnent à coeur joie de nous narguer.
                  "If you can't say anything nice, don't say anything at all."

                  Commentaire


                  • #10
                    @nomad7
                    rassure-toi, j'ai l'impression qu'il y a peu de monde qui s’intéresse à ça... moi je connais la constitution algérienne pour l'avoir lu dans sa version de 1996 et de 2008.. je me suis aussi intéressé aux constitutions de plusieurs pays du monde (car il fut un temps ou ça me passionnait).

                    Commentaire


                    • #11
                      @AAROU
                      2008 c'est la modification de l article de la constitution qui limitait le nombre de mandat présidentiel a deux .
                      Bonjour AAROU,
                      je t'invite à lire la version de 1996 et de 2008 avant de continuer le débat.

                      Commentaire


                      • #12
                        @AAROU

                        -voilà ce que dit la constitution de 1996:

                        Art.79 : Le Chef du Gouvernement présente les membres du Gouvernement qu’il choisit au Président de la République qui les nomme.


                        Le Chef du Gouvernement arrête son programme qu’il présente en Conseil des Ministres.


                        -et maintenant la version de 2008:


                        Art. 79: Le Président de la République nomme les membres du Gouvernement après consultation du Premier ministre.

                        Le Premier ministre met en œuvre le programme du Président de la République et coordonne, à cet effet, l'action du Gouvernement.
                        -------------------------------------

                        maintenant analysons cette situation:

                        Pour moi, l’Algérie est passée sournoisement d'un régime semi présidentiel avec un président fort et un chef de gouvernement ayant des prérogatives importantes à un régime hyper présidentiel ou le premier ministre n'est plus qu'une espèce de secrétaire particulier du président.

                        PS: Evidemment tout ça, c'est juste sur le papier...officieusement, c'est une toute autre affaire.

                        Commentaire


                        • #13
                          -voilà ce que dit la constitution de 1996:

                          Art.79 : Le Chef du Gouvernement présente les membres du Gouvernement qu’il choisit au Président de la République qui les nomme.


                          Le Chef du Gouvernement arrête son programme qu’il présente en Conseil des Ministres.


                          -et maintenant la version de 2008:


                          Art. 79: Le Président de la République nomme les membres du Gouvernement après consultation du Premier ministre.

                          Le Premier ministre met en œuvre le programme du Président de la République et coordonne, à cet effet, l'action du Gouvernement.
                          Et dans les deux versions, qui nomme le chef du gouvernement ????

                          Sachant que c'est le président qui nomme le chef du gouvernement ,tu pense qu'il y a une grande différence entre :

                          Le Chef du Gouvernement présente les membres du Gouvernement qu’il choisit au Président de la République qui les nomme.

                          et:

                          Le Président de la République nomme les membres du Gouvernement après consultation du Premier ministre. .
                          "Les petits esprits parlent des gens, les esprits moyens parlent des événements, les grands esprits parlent des idées, et les esprits supérieurs agissent en silence."

                          Commentaire


                          • #14
                            Pour moi, l’Algérie est passée sournoisement d'un régime semi présidentiel avec un président fort et un chef de gouvernement ayant des prérogatives importantes
                            Qui lui donne ces prérogatives ?? le parlement ou le président ??


                            à un régime hyper présidentiel ou le premier ministre n'est plus qu'une espèce de secrétaire particulier du président.
                            C'est ce que je disais,l'Algerie va vers un système présidentiel a l’Américaine,si tu as un vis-président tu n'a plus besoin d'un premier ministre .

                            Les ministres tous ensemble ne sont que des secrétaires ( secrétaires d’état )
                            "Les petits esprits parlent des gens, les esprits moyens parlent des événements, les grands esprits parlent des idées, et les esprits supérieurs agissent en silence."

                            Commentaire


                            • #15
                              Mais bon dans ces moments difficile que traverse l'Algérie, devenue malheureusement la risée du monde entier, nous amis s'en donnent à coeur joie de nous narguer.
                              __________________
                              Mais en tout cas, ça prouve qu'ils aiment bien les Algériens du fait qu'ils (marocains) sont toujours là entrain de perdre leur temps au lieu de s'occuper à développer leur pays, n'est-ce pas.
                              Il ne faut pas de tout pour faire un monde. Il faut du bonheur et rien d'autre.
                              (Paul Eluard)

                              Commentaire

                              Chargement...
                              X