وَلَوْ فَهِمُوا دَقَائِقَ حُبِّ لَيْلَىٰ
كَفَاهُمِ فِي صَبَابَتِهِ اخْتِبَارَا
إِذْ يَبْدُو امْرُؤٌ بحَيِّ لَيْلَىٰ
يَذِلُّ لَهُ وَيَنْكَسِرُ انْكِسَارَا
وَلَوْلاَهَا لَمَا أَضْحَى ذَلِيلاً
يُقَبِّلُ دَا الجِدَارَا وَدَا الجِدَارَا
إِلَى أَنْ صَارَ غَيِّبًا فِي هَوَاهَا
يُشِيرُ لِغَيْرِهَا وَلَهَا أَشَارَا
شعر: الشيخ الصوفي محمد الحراق
Commentaire