Annonce

Réduire
Aucune annonce.

la securité espagnole tire avec des balles sur les marocains

Réduire
X
 
  • Filtre
  • Heure
  • Afficher
Tout nettoyer
nouveaux messages

  • la securité espagnole tire avec des balles sur les marocains

    أدت المواجهات بين المصالح الأمنية الإسبانية بسبتة المحتلة، اليوم (الثلاثاء)، ومغاربة ممتهنين للتهريب المعيشي إلى إصابة العشرات في صفوف الجانبين، ومقتل شابين مغربيتين، نتيجة التدافع والفوضى، وذلك حينما لجأت الحرس المدني، إلى استعمال الرصاص المطاطي والغازات المسيلة للدموع لمنع المغاربة من دخول سبتة.
    وقالت جريدة الصباح، في عدد يوم غد (الأربعاء)، إن المعبر الحدودي شهد مواجهات دامية بين مهربين وعناصر الأمن، مما تسبب في إصابات وجروح في صفوف الطرفين.

    وحسب معلومات الصباح، فقد عمدت السلطات الإسبانية إلى إغلاق المعبر في حدود التاسعة صباحا، ما تسبب في اكتظاظ كبير، ومحاولات البعض المرور بالقوة، ما تسبب في اندلاع المواجهات بين عابرين والسلطات المغربية.

    وذكرت الجريدة نفسها أن تزايد أعداد ممتهني التهريب المعيشي في رمضان، جعل الأمور تزداد صعوبة، خاصة أن محاولات اقتحام المعبر تتم بشكل شبه يومي، وهو ما دفع السلطات الإسبانية إلى مواجهة عدد من المغاربة العاملين في التهريب المعيشي، خاصة حينما حاولوا الدخول بالقوة، وبدأت في إطلاق الرصاص المطاطي، والذين ردوا عليها بالحجارة، فحصلت مواجهات عنيفة.

    أما جريدة المساء فأوضحت، في عدد يوم غد (الأربعاء)، أن الاحتجاجات التي عرفها المعبر الحدودي غير مسبوقة، فأكثر من ثلاثة آلاف مغربي من حاملي السلع المهربة احتجوا، مما اضطر مصالح الأمن الإسبانية إلى استعمال الغاز المسيل للدموع، فوقعت حالات اختناق، كما تم إلحاق أضرارا مالية ببعض المرافق
    .
    وقالت المساء إنه منذ أن قام المغرب بتهيئة المعبر الحدودي، خلال صيف السنة الماضية، بهدف تسهيل حركة المرور، ازداد الاكتظاظ بالمعبر بسبب ما تقوم به عناصر الشرطة الإسبانية من تجميع لحاملات السلع، وتوقيفها لحركة العبور بالسيارات، تاركة طوابير من السيارات قد تصل إلى مدينة الفيندق.

    معاناة التهريب المعيشي

    طالما سلطت وسائل الإعلام المغربية والإسبانية الضوء على مشكلة التهريب على الحدود بين منطقة سبتة المحتلة وبقية المدن المغربية.

    وخلال السنوات الأخيرة اشتكى الممتهنون للتهريب المعيشي من مضايقات رجال الأمن في الجانبين، علما أن آلاف النساء هن أول الضحايا، إذ يختصصن في نقل البضائع من سبتة إلى المدن المغربية المجاورة، على الرغم مما يواجهن من متاعب ومشقة. ويستغل التجار الكبار فقر أولئك لجني أرباح طائلة مقابل دراهم معدودة تتقاضاها المهربة أو ما يطلق عليهن محليا اسم "الحمالة".. لقد حان الوقت للانتباه إلى هذه الفئة بدل تطبيق سياسة "كم حاجة قضينها بتركها".


    le360

  • #2
    mort de 2 marocains dans les confrontations



    أدت المواجهات بين المصالح الأمنية بسبتة المحتلة، اليوم (الثلاثاء)، ومغاربة ممتهنين للتهريب المعيشي إلى إصابة العشرات من الجانبين، ومقتل شابتين مغربيتين، نتيجة التدافع والفوضى، وذلك حينما لجأت الحرس المدني إلى استعمال الرصاص المطاطي والغازات المسيلة للدموع لمنع المغاربة من دخول سبتة.

    Commentaire

    Chargement...
    X