مجلس العلماء والعقلاء يسلّم الوزير الأول ومصالح الأمن تقريرهم
أحداث غرداية ليست طائفية بل مؤامرة خارجية
تسلم مؤخرا الوزير الأول، عبد المالك سلال، ومصالح الأمن تقريرا مفصلا من طرف مجلس العلماء والعقلاء التابع للمنظمة الوطنية لتواصل الأجيال حول مسببات أزمة غرداية.
وهو التقرير الذي أعده مجموعة من الباحثين والدكاترة خلصوا فيه إلى أن أحداث غرداية "ليست عقائدية"، بل الأمر يتعلق بمؤامرة خارجية بدأت مع المهرجان الأمازيغي في المغرب الذي شارك فيه جزائريون ويحاول نظام المخزن من خلاله تأليب الأقليات في الجزائر بعد أن اجتازت الأخيرة بسلام امتحان الربيع العربي.
وأكد ذات المختصين أن الصراع في المنطقة ليس طائفيا كما تحاول بعض الأطراف الترويج له، وأن ما يجري مجرد مؤامرة خارجية سعت إلى استغلال الاضطرابات الحاصلة في دول الجوار منها ليبيا وتونس لضرب استقرار الجزائر من خلال العزف على وتر الأقليات وتجنيد المنظمات الدولية لحقوق الإنسان للتدخل تحت غطاء حماية حقوق الأقليات ومنها جاء تحريك النعرات الطائفية في عاصمة مزاب بين المالكيين الإباضيين.
وأضاف التقرير أن المؤامرة الأجنبية لم تتوقف عند إشعال نار الفتنة في الولاية المذكورة بل حاولت الأطراف الخارجية استغلال الظروف الاجتماعية لسكان الجنوب بتجنيد بطالي هذه الولايات لتفجير الوضع في المنطقة، خاصة مع التهديدات الإرهابية على الحدود والأهمية الاستراتجية الكبيرة التي تحظى بها المنطقة عامة ودول الجنوب خاصة، باعتبارها تنعم بالثروات البترولية التي تعد شريان الاقتصاد في الجزائر، وذكّر مجلس العلماء والعقلاء في تقريرهم أن نظام المخزن حاول في البداية تأليب منطقة القبائل والتخطيط لانفصال المنطقة، ولم يجد هذه المرة منطقة خصبة يستثمر فيها مثل منطقة غرداية.
echoroukonlineأحداث غرداية ليست طائفية بل مؤامرة خارجية
تسلم مؤخرا الوزير الأول، عبد المالك سلال، ومصالح الأمن تقريرا مفصلا من طرف مجلس العلماء والعقلاء التابع للمنظمة الوطنية لتواصل الأجيال حول مسببات أزمة غرداية.
وهو التقرير الذي أعده مجموعة من الباحثين والدكاترة خلصوا فيه إلى أن أحداث غرداية "ليست عقائدية"، بل الأمر يتعلق بمؤامرة خارجية بدأت مع المهرجان الأمازيغي في المغرب الذي شارك فيه جزائريون ويحاول نظام المخزن من خلاله تأليب الأقليات في الجزائر بعد أن اجتازت الأخيرة بسلام امتحان الربيع العربي.
وأكد ذات المختصين أن الصراع في المنطقة ليس طائفيا كما تحاول بعض الأطراف الترويج له، وأن ما يجري مجرد مؤامرة خارجية سعت إلى استغلال الاضطرابات الحاصلة في دول الجوار منها ليبيا وتونس لضرب استقرار الجزائر من خلال العزف على وتر الأقليات وتجنيد المنظمات الدولية لحقوق الإنسان للتدخل تحت غطاء حماية حقوق الأقليات ومنها جاء تحريك النعرات الطائفية في عاصمة مزاب بين المالكيين الإباضيين.
وأضاف التقرير أن المؤامرة الأجنبية لم تتوقف عند إشعال نار الفتنة في الولاية المذكورة بل حاولت الأطراف الخارجية استغلال الظروف الاجتماعية لسكان الجنوب بتجنيد بطالي هذه الولايات لتفجير الوضع في المنطقة، خاصة مع التهديدات الإرهابية على الحدود والأهمية الاستراتجية الكبيرة التي تحظى بها المنطقة عامة ودول الجنوب خاصة، باعتبارها تنعم بالثروات البترولية التي تعد شريان الاقتصاد في الجزائر، وذكّر مجلس العلماء والعقلاء في تقريرهم أن نظام المخزن حاول في البداية تأليب منطقة القبائل والتخطيط لانفصال المنطقة، ولم يجد هذه المرة منطقة خصبة يستثمر فيها مثل منطقة غرداية.
=== MODERATION ===
Topic fermé à la demande de khald.
Commentaire