حزب جبهة الوطنية الجزائرية
قال رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية، إن التهجم المغربي المتواصل على الجزائر، لأ المغرب لا يزال الجريح ومتشبث بقشة أملا في التأثير على الجزائر أو المجتمع الدولي فيما يتعلق بقضية الصحراء الغربية وفتح الحدود البرية ”. إن الهجومات المغربية لا يمكنها أن تغير أي شيء في المنظومة السياسية الجزائرية، ونحن نعلم أن النظام المغربي معتد على الشعب الصحراوي الأعزل
وقال زعيم الأفانا أن التهجم المتواصل للمخزن والتعدي على السيادة الوطنية، ابتداء من حرق الراية الوطنية ووصولا إلى توجيه اتهامات بإطلاق أعيرة نارية على مواطن مغربي، أن ”النظام المغربي فقد كل أوراقه، فهو نظام أوليغارشي ملكي. الشعب المغربي في واد والقرارات الفوقية في واد آخر، لذلك يلجأ في كل مرة إلى محاولة حل مشاكله الداخلية بأسلوب الهجوم وتصديرها إلى الخارج
”.
وبالنسبة لعدم اكتراث الطبقة السياسية بالخرجات المخزنية أسوة بالأحزاب المغربية، على غرار حزب الاستقلال الذي يدافع عن أطروحات بلاده، علق رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية بأنه ”لا يمكن أن نشغل وقتنا أو تفكيرنا بما يصدر عن الرباط في كل مرة، خصوصا بعد أن التزمت هيئة الأمم المتحدة ودول غربية الحياد في مسألة الصحراء الغربية، وهو الوضع الذي أربك المغرب كثيرا على الساحة الدولية”. وتابع بأنه ”من الأفضل أن نهتم بقضايا مصيرية. وينطبق هذا الكلام على السياسيين في الجزائر أو في الجارة الغربية
---------------------------------------------------------------------
حزب جبهة العدالة والتنمية
من جهته، اعتبر التيار الإسلامي حزب جبهة العدالة والتنمية أن ما يصدر عن المغرب ”الشقيق” ليس ذا أهمية، بل هو ”لاحدث”. ولا ينبغي كلما نطق إنسان أو دولة معينة الرد عليها بنفس النبرة”. وقال ”وإذا مروا باللغو مروا كراما”، و”الذين هم عن اللغو معرضون”، مطالبا بضرورة الالتفات إلى الأولويات في السياسة الدولية وعلى المستوى الداخلي. وأبرز أنه ”لا قيمة للرد وعوض أن تهتم الدولة المغربية بشؤونها الداخلية تهاجم جيرانها
---------------------------------------------------------------------
حزب تجمع أمل الجزائر
أوضح حزب تجمع أمل الجزائر أنه ”منذ زمان تعود المغرب على اختلاق وافتعال الأزمات بالرغم من أن الشعب والحكومة كانت ترد بمعاني حسن الجوار”، وتابع بأن”الرباط تسعى إلى افتعال الأزمات وشغل الرأي العام”. ورفض تصديق الرواية المغربية، قائلا إن ”اتهام الجيش الوطني باستهداف مغاربة وفق تصريحات الرسميين والأحزاب في المغرب تندرج في سياق اختلاق الأزمات. ونحن نشدد على حسن الجوار لتغليب مصلحة الشعبين المغربي والجزائري
”.
وأضاف أن الرباط تحاول توريط الجزائر بسبب نزاع الصحراء الغربية، ”وننبه مرة أخرى إلى ضرورة تغليب المصلحة المشتركة خدمة للشعبين ”. و بخصوص صمت الطبقة السياسية والتأخر الرسمي الجزائري في الرد على الاتهامات، قال ان الحكومة تقوم بأدوارها المسؤولية كما ينبغي، مذكرا بحادثة حرق الراية الجزائرية ”نحن ندرك حيثيات هذه التصرفات المغربية ولا تحتاج إلى رد
---------------------------------------------------------------------
أما” الخبير الأمني، أحمد عظيمي، ،قال إن السطلة في الرباط لديها مشكلة اسمها الجزائر، لأن ما وقع أمر يحدث بين أي دولتين، وتابع بأن ”هذا إذا صدقنا الرواية المغربية التي لا أساس لها من الصحة”، مضيفا أنه ”نعرف أن الحدود مكان للمهربين والمهاجرين، وكان يكفي من المغرب أن يتعامل بأريحية ومرونة، لكن السطلة في الرباط لديها مرض اسمه الجزائر ولا تستطيع أن تعيش بدون تكرير وإعادة فكرة العدو وهمي لشعب المغربي. وهذه الفكرة بدأت بعد إستقلال الجزائر وفي قضية الصحراء الغربية وتقوم السلطة في الرباط دائما بإعازها لشعب المغربي في كل مناسبات وبطرق متعددة
كما تعتقد السلطة في الرباط بأن الجزائر في الوقت الحالي تعيش ضغطا على حدودها مع ليبيا وتونس ومن الجنوب، ما يجعلها معتقدة أن الجزائر لا يمكنها أن تخوض مغامرة عسكرية على حدودها الغربية، وعليه فالمقصود من الحادثة الضغط على الجزائر في مسألة الصحراء الغربية. لكن في الحقيقة إن السلطة في الرباط واهمة.
قال رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية، إن التهجم المغربي المتواصل على الجزائر، لأ المغرب لا يزال الجريح ومتشبث بقشة أملا في التأثير على الجزائر أو المجتمع الدولي فيما يتعلق بقضية الصحراء الغربية وفتح الحدود البرية ”. إن الهجومات المغربية لا يمكنها أن تغير أي شيء في المنظومة السياسية الجزائرية، ونحن نعلم أن النظام المغربي معتد على الشعب الصحراوي الأعزل
وقال زعيم الأفانا أن التهجم المتواصل للمخزن والتعدي على السيادة الوطنية، ابتداء من حرق الراية الوطنية ووصولا إلى توجيه اتهامات بإطلاق أعيرة نارية على مواطن مغربي، أن ”النظام المغربي فقد كل أوراقه، فهو نظام أوليغارشي ملكي. الشعب المغربي في واد والقرارات الفوقية في واد آخر، لذلك يلجأ في كل مرة إلى محاولة حل مشاكله الداخلية بأسلوب الهجوم وتصديرها إلى الخارج
”.
وبالنسبة لعدم اكتراث الطبقة السياسية بالخرجات المخزنية أسوة بالأحزاب المغربية، على غرار حزب الاستقلال الذي يدافع عن أطروحات بلاده، علق رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية بأنه ”لا يمكن أن نشغل وقتنا أو تفكيرنا بما يصدر عن الرباط في كل مرة، خصوصا بعد أن التزمت هيئة الأمم المتحدة ودول غربية الحياد في مسألة الصحراء الغربية، وهو الوضع الذي أربك المغرب كثيرا على الساحة الدولية”. وتابع بأنه ”من الأفضل أن نهتم بقضايا مصيرية. وينطبق هذا الكلام على السياسيين في الجزائر أو في الجارة الغربية
---------------------------------------------------------------------
حزب جبهة العدالة والتنمية
من جهته، اعتبر التيار الإسلامي حزب جبهة العدالة والتنمية أن ما يصدر عن المغرب ”الشقيق” ليس ذا أهمية، بل هو ”لاحدث”. ولا ينبغي كلما نطق إنسان أو دولة معينة الرد عليها بنفس النبرة”. وقال ”وإذا مروا باللغو مروا كراما”، و”الذين هم عن اللغو معرضون”، مطالبا بضرورة الالتفات إلى الأولويات في السياسة الدولية وعلى المستوى الداخلي. وأبرز أنه ”لا قيمة للرد وعوض أن تهتم الدولة المغربية بشؤونها الداخلية تهاجم جيرانها
---------------------------------------------------------------------
حزب تجمع أمل الجزائر
أوضح حزب تجمع أمل الجزائر أنه ”منذ زمان تعود المغرب على اختلاق وافتعال الأزمات بالرغم من أن الشعب والحكومة كانت ترد بمعاني حسن الجوار”، وتابع بأن”الرباط تسعى إلى افتعال الأزمات وشغل الرأي العام”. ورفض تصديق الرواية المغربية، قائلا إن ”اتهام الجيش الوطني باستهداف مغاربة وفق تصريحات الرسميين والأحزاب في المغرب تندرج في سياق اختلاق الأزمات. ونحن نشدد على حسن الجوار لتغليب مصلحة الشعبين المغربي والجزائري
”.
وأضاف أن الرباط تحاول توريط الجزائر بسبب نزاع الصحراء الغربية، ”وننبه مرة أخرى إلى ضرورة تغليب المصلحة المشتركة خدمة للشعبين ”. و بخصوص صمت الطبقة السياسية والتأخر الرسمي الجزائري في الرد على الاتهامات، قال ان الحكومة تقوم بأدوارها المسؤولية كما ينبغي، مذكرا بحادثة حرق الراية الجزائرية ”نحن ندرك حيثيات هذه التصرفات المغربية ولا تحتاج إلى رد
---------------------------------------------------------------------
أما” الخبير الأمني، أحمد عظيمي، ،قال إن السطلة في الرباط لديها مشكلة اسمها الجزائر، لأن ما وقع أمر يحدث بين أي دولتين، وتابع بأن ”هذا إذا صدقنا الرواية المغربية التي لا أساس لها من الصحة”، مضيفا أنه ”نعرف أن الحدود مكان للمهربين والمهاجرين، وكان يكفي من المغرب أن يتعامل بأريحية ومرونة، لكن السطلة في الرباط لديها مرض اسمه الجزائر ولا تستطيع أن تعيش بدون تكرير وإعادة فكرة العدو وهمي لشعب المغربي. وهذه الفكرة بدأت بعد إستقلال الجزائر وفي قضية الصحراء الغربية وتقوم السلطة في الرباط دائما بإعازها لشعب المغربي في كل مناسبات وبطرق متعددة
كما تعتقد السلطة في الرباط بأن الجزائر في الوقت الحالي تعيش ضغطا على حدودها مع ليبيا وتونس ومن الجنوب، ما يجعلها معتقدة أن الجزائر لا يمكنها أن تخوض مغامرة عسكرية على حدودها الغربية، وعليه فالمقصود من الحادثة الضغط على الجزائر في مسألة الصحراء الغربية. لكن في الحقيقة إن السلطة في الرباط واهمة.
Commentaire