العسكر الجزائري يغتصب سيادة التراب الوطني
اقتحم العسكر الجزائري، صباح الأحد الأخير، التراب المغربي بمنطقة كمكوم زلمو الواقعة تحت النفوذ الترابي لجماعة بوعنان بإقليم فكيك وقام بإعتقال ثلاثة مواطنين مغاربة ضمنهم طفل وقام بمصادرة قطيع أغنامهم التي كانوا يرعونه والبالغ 272 رأسا. وقد تم اقتيادهم إلى مركز "عوينة هوارة" بـ الجزائر وتسليمهم إلى عناصر الدرك الوطني الجزائري التي حررت لهم محضر استماع قبل نقلهم إلى مدينة "بومايس" لإحالتهم على وكيل الجمهورية الجزائرية بتهمة الدخول إلى التراب الجزائري بطريقة غير شرعيةوفي خبر أخر
صادرت المصالح المختصة بإدارة الجمارك بأكادير ما يقارب 000 15 الف لتر من الكازوال الجزائري المهرب عبرالجهة الشرقية لولاية وجدة الى الأقاليم الجنوبية، بعد أن تم توقيف شاحنة بأحد حواجز المراقبة في مدخل الجماعة القروية التمسية، جنوب شرق أكادير. ووفقا لمعطيات مرتبطة بالحادث، فإن سائق الشاحنة حاول الفرار من قبضة رجال الجمارك في اتجاه أحد المخازن السرية للكازوال المهرب بإحدى الضيعات بضواحي مدينة أولاد تايمة، إلا أن العناصر الجمركية أقدمت على مطاردة الشاحنة عشية يوم السبت الماضي واستعملت أسلاكا شائكة لعرقلة الشاحنة.
وأفادت المعطيات الأولية بأن المطاردة استمرت على مسافة تزيد على 30 كيلومترا في اتجاه مدينة تارودانت إلى أن اضطر السائق للتوقف بسبب الأعطاب التي أصابت العجلات، فتم القبض عليه ومصادرة الكمية المشار إليها.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الحادث يعتبر الأول من نوعه الذي يقدم فيه سائق شاحنة محملة بالكازوال المهرب على محاولة الفرار من قبضة عناصر الجمارك، حيث عادة ما يتفادى أصحاب هؤلاء الشاحنات الطرق التي توجد بها حواجز مراقبة كما أن الشاحنات التي تتاجر في الوقود (الكازوال وليصانص) المهرب من الجزائر أضحت معروفة لدى الخاص والعام وبأرقام تسجيلها وبالخزانات الحديدية التي يتم صنعها بالحي الصناعي بآيت ملول بجهة سوس ماسة درعة
صحيفة المساء المغربية 14 نونبر 2014
Commentaire