amira bouraoui du mouvement barakat, s'explique dans le quotidien echorouk sur ses dernières declarations concernant les prêches du vendredi dans les mosquées.
خطبة الجمعة تزعج الأطفال والمرضى !
بعد الجدل الذي أثارته تصريحات الناشطة في حركة بركات أميرة بوراوي حول مطالبتها بتخفيض صوت الأذان والخطبة في المساجد، والحملة التي شنها رواد مواقع التوصل الاجتماعي "فايسبوك، تويتر" عليها، متهمينها بالإساءة للدين، خرجت هذه الأخيرة عن صمتها لتدافع عن موقفها وتنفي إساءتها للدين في هذا الحوار للشروق.
أثارت تصريحاتك بخصوص مطالبتك لوزارة الشؤون الدينية بتخفيض صوت الأذان وإلغائه جدلا واسعا، فهل صحيح ما تم تداوله للتغريدة التي كتبتها على صفحتك في الفايسبوك؟
لا، هذا ليس صحيح، وأعلم الرأي العام أني ضحية الدعاية المغرضة ولست ضد الأذان، لقد تم تأويل كلامي، والدين الإسلامي هو دين أغلبية الجزائريين، ولقد تلقيت تهديدات بالقتل والذبح بسبب هذه الدعايات المغرضة.
ماذا قصدت إذن؟
أنا تكلمت حول الخطبة، وقلت أنه يجب إحداث تعديلات على مكبرات الصوت فيما يخص الصوت، ولم أذكر الآذان، لأن الصوت المرتفع للإمام أثناء الخطبة يزعج المرضى والأطفال، ومن روج لتصريحات مغايرة فهم يقصدون الإساءة لي باللعب على وتر الدين الحساس بتحويلهم لمنشور فايسبوك إلى قضية دولة.
لكن مؤخرا وجهت لك، انتقادات كثيرة على أساس أنك لا تحترمين خصوصية المجتمع الجزائري ولا منصبك كمناضلة سياسية، حيث تم تداول عدة صور مؤخرا لك في تركيا بلباس غير محترم، فبماذا تردين على منتقديك؟
من يريد تشويه صورة بوراوي هو يقصد تشويه سمعة المعارضين للنظام، أنا تكلمت عن هذه الصور من قبل، ولن أتحدث عنها مجددا، وبلد مثل تركيا استطاع التطور، لأنه بلد متفتح ويحترمون فيه الآخر، وفي تركيا يسمع الآذان في المساجد وآيات القرآن فقط لا الخطبة، وهم يعملون يوم الجمعة ويصلون ليس مثل الجزائر، وأصلا في وقت الرسول عليه الصلاة والسلام لم تكن هناك مكبرات.
بعد الانتخابات الرئاسية لم نعد نسمع عن حركة بركات، وكل ما ذكر اسمك إلا ورافقته قضية تخص قيم المجتمع والدين، فأين هي حركة بركات في الخارطة السياسية اليوم، وكمعارضة؟
بعد 17 أفريل، النظام أراد إسكات صوت المعارضة، ونحن لازلنا في الميدان، ولدينا مواقفنا في عديد القضايا على غرار موقفنا المساند للقضية الفلسطينية، ومواقف في مسائل اقتصادية، أما بالنسبة لعدم تواجدنا سياسيا فهو فقط لدى بعض وسائل الإعلام التي لا تريد أن يسمع صوت بركات، وما يحصل الآن من تخوين للناس في الجانب الديني يذكرني بالتجربة التونسية قبل اغتيال شكري بلعيد، والخطاب العدائي ضد المناضلين.
كلمة أخيرة للسيدة بوراوي؟
الإسلام الذي أعرفه واحترمه هو إسلام مالك بن نبي، إسلام الذكاء ليس إسلام داعش وآخرين ممن شوهوا صورة الإسلام، ويريدون تشويه صورتي بادعاءاتهم المغرضة.
خطبة الجمعة تزعج الأطفال والمرضى !
بعد الجدل الذي أثارته تصريحات الناشطة في حركة بركات أميرة بوراوي حول مطالبتها بتخفيض صوت الأذان والخطبة في المساجد، والحملة التي شنها رواد مواقع التوصل الاجتماعي "فايسبوك، تويتر" عليها، متهمينها بالإساءة للدين، خرجت هذه الأخيرة عن صمتها لتدافع عن موقفها وتنفي إساءتها للدين في هذا الحوار للشروق.
أثارت تصريحاتك بخصوص مطالبتك لوزارة الشؤون الدينية بتخفيض صوت الأذان وإلغائه جدلا واسعا، فهل صحيح ما تم تداوله للتغريدة التي كتبتها على صفحتك في الفايسبوك؟
لا، هذا ليس صحيح، وأعلم الرأي العام أني ضحية الدعاية المغرضة ولست ضد الأذان، لقد تم تأويل كلامي، والدين الإسلامي هو دين أغلبية الجزائريين، ولقد تلقيت تهديدات بالقتل والذبح بسبب هذه الدعايات المغرضة.
ماذا قصدت إذن؟
أنا تكلمت حول الخطبة، وقلت أنه يجب إحداث تعديلات على مكبرات الصوت فيما يخص الصوت، ولم أذكر الآذان، لأن الصوت المرتفع للإمام أثناء الخطبة يزعج المرضى والأطفال، ومن روج لتصريحات مغايرة فهم يقصدون الإساءة لي باللعب على وتر الدين الحساس بتحويلهم لمنشور فايسبوك إلى قضية دولة.
لكن مؤخرا وجهت لك، انتقادات كثيرة على أساس أنك لا تحترمين خصوصية المجتمع الجزائري ولا منصبك كمناضلة سياسية، حيث تم تداول عدة صور مؤخرا لك في تركيا بلباس غير محترم، فبماذا تردين على منتقديك؟
من يريد تشويه صورة بوراوي هو يقصد تشويه سمعة المعارضين للنظام، أنا تكلمت عن هذه الصور من قبل، ولن أتحدث عنها مجددا، وبلد مثل تركيا استطاع التطور، لأنه بلد متفتح ويحترمون فيه الآخر، وفي تركيا يسمع الآذان في المساجد وآيات القرآن فقط لا الخطبة، وهم يعملون يوم الجمعة ويصلون ليس مثل الجزائر، وأصلا في وقت الرسول عليه الصلاة والسلام لم تكن هناك مكبرات.
بعد الانتخابات الرئاسية لم نعد نسمع عن حركة بركات، وكل ما ذكر اسمك إلا ورافقته قضية تخص قيم المجتمع والدين، فأين هي حركة بركات في الخارطة السياسية اليوم، وكمعارضة؟
بعد 17 أفريل، النظام أراد إسكات صوت المعارضة، ونحن لازلنا في الميدان، ولدينا مواقفنا في عديد القضايا على غرار موقفنا المساند للقضية الفلسطينية، ومواقف في مسائل اقتصادية، أما بالنسبة لعدم تواجدنا سياسيا فهو فقط لدى بعض وسائل الإعلام التي لا تريد أن يسمع صوت بركات، وما يحصل الآن من تخوين للناس في الجانب الديني يذكرني بالتجربة التونسية قبل اغتيال شكري بلعيد، والخطاب العدائي ضد المناضلين.
كلمة أخيرة للسيدة بوراوي؟
الإسلام الذي أعرفه واحترمه هو إسلام مالك بن نبي، إسلام الذكاء ليس إسلام داعش وآخرين ممن شوهوا صورة الإسلام، ويريدون تشويه صورتي بادعاءاتهم المغرضة.
Commentaire