Annonce

Réduire
Aucune annonce.

MAROC: 2015 l'année de tous les défis sur le plan du sahara (Politologue Marocain)

Réduire
Cette discussion est fermée.
X
X
 
  • Filtre
  • Heure
  • Afficher
Tout nettoyer
nouveaux messages

  • MAROC: 2015 l'année de tous les défis sur le plan du sahara (Politologue Marocain)


    Miloud Belkadi politologue et l'académicien Professeur de l'enseignement supérieur à la faculté des sciences juridiques, économiques et sociales de l'Université Mohammed V
    Rabat le 13.12.2014

    سنة 2015 هي سنة كل التحديات بالنسبة لمآل النزاع المفتعل بالصحراء المغربية، بل إنها سنة كل السيناريوهات الممكنة في ظل تناقض مواقف الأطراف : بالنسبة للمغرب الصحراء قضية وجود وليست مسألة حدود. والمغرب سيظل في صحرائه والصحراء في مغربها، إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، و مبادرة الحكم الذاتي هي أقصى ما يمكن أن يقدمه المغرب، في إطار التفاوض، من أجل إيجاد حل نهائي، لهذا النزاع الإقليمي. اما بالنسبة للجزائر وصنيعتها البوليساريو فيتشبثان بتقرير المصير .اما بالنسبة لمجلس الأمن فقراره رقم 2152 بخصوص نزاع الصحراء واضح وهو انه لم يعد قادرا على تحمل استمرار النزاع على هذا الوضع وانه قرر تغيير اطار التفاوض بعد 30 ابريل 2015 اذا لم تتفق الاطراف على حل نهائي قبل هذا التاريخ

    يتبين من مواقف الإطراف المعنية بهذا الصراع انها غير منسجمة، وبأن كل طرف له خطوطه الحمراء خصوصا بالنسبة لمجلس الامن والمجتمع الدولي الذي لم يعد قابلا ان تبق وضعية النزاع على الوضع الحالي الأمر الذي يفرض على المغرب ان يتحرك سنة 2015 بكيفية استباقية ذكية وصارمة واضعا أمامه عدة سيناريوهات لتفادي أي مفاجئة من طرف الجزائر وأعداء الوحدة الترابية

    ملف الصحراء الرقم الصعب للمغرب سنة 2015


    نوعية الخطابات الملكية الأخيرة ونبرتها تؤكد ان قضية الصحراء ستعرف سنة 2015 منعرجا تاريخيا :اما بإيجاد التسوية النهائية لها او الدفع بالمنطقة نحو مزيد من التوتر. خطاب صاحب الجلالة واضح : قضية الصحراء ليست قضية حدود بل وجود ، والمغرب يتشبث بحل القضية وفق الفصل 6 من ميثاق الأمم المتحدة والإبقاء على المهام الأصلية للمينورسو ويطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته التاريخية

    الثابت والمتحول في المرجعية التفاوضية للمغرب

    من ثوابت هذه المفاوضات ما أكدته الخطابات الملكية الأخيرة ان المغرب لن يقبل مفاوضات خارج مبادرة الحكم الذاتي وخارج إطار الوحدة الترابية الوطنية والسيادة المغربية على صحرائه، واعتبار الجزائر الطرف الرئيسي في هذا الصراع المفتعل. وازداد المغرب تشبتا بهذه الثوابت بعد تقرير سنة 2014 المقدم لأعضاء مجلس الأمن و الذي يعتبر تقريرا خطيرا لانه جاء منحازا بشكل سافر لأعداء وحدته الترابي

    المغرب وحدود سقف التفاوض

    عبر المغرب من خلال 13 جولة من الاجتماعات مع جبهة البوليساريو 4 منها رسمية و9 منها غير رسمية عن موقفه الثابت من اجل التوصل لحل سياسي نهائي للنزاع المفتعل في إطار السيادة المغربية وضرورة التمسك بمحددات الحل السياسي للنزاع ورفض تغيير محددات المسار التفاوضي . وميز خطاب العاهل المغربي الأخير بين مفهومي التفاوض و التنازل حيث اكد جلالته توضيح مفهوم التفاوض في القانون الدولي والعلاقات الدولية فمغرب التفاوض هو مغرب إيجاد حل نهائي للنزاع المفتعل حول صحرائه، فإن ذلك لم يكن قطعا، ولن يكون أبدا حول سيادته ووحدته الترابية، وهو خطاب قوي موجه لكل أطراف الصراع بما فيهم الأمم المتحدة ومجلس الأمن.

    تحديات ملف الصحراء

    من اهم واخطر تحديات التي ستواجه المغرب نذكر بعضها

    أولها - كيفية إقناع مجلس الأمن وأعضاءه بإعادة النظر في مضامين 14 توصية التي تضمنها قرار مجلس الأمن رقم 2152 بخصوص نزاع الصحراء والذي أكد فيه ان مجلس الامن لم يعد قادرا على تحمل استمرار النزاع على هذا الوضع ، وواضعا المغرب وجبهة البوليساريو في كفة متساوية والسكوت على الجزائر كطرف رئيسي في النزاع.ب- لكن التحدي الصعب هو هل يتوفر المغرب في تدبير ملف الصحراء على أكثر من سيناريو: أولهم :هو قبول المجتمع الدولي والجزائر مشروع الحكم الذاتي على أساس إدخال تعديلات جوهرية عليه شريطة ان لا تمس السيادة الوطنية المغربية على الصحراء

    وثانيها: تشبت الجزائر والبوليساريو بمبدأ تقرير المصير ومحاولة الضغط بالانتقال بالقضية من الفصل السادس لميثاق الأمم المتحدة للفصل السابع . في هذه الحالة ما هي السيناريوهات التي وضعها المغرب لمواجهة هذا السيناريو الخطير ؟

    ثالثها: عامل الزمن وهو ما ذا اعد المغرب من سيناريوهات قبل نهاية ابريل 2015 التي حددها قرار مجلس الأمن كآخر اجل لإيجاد حل سياسي إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول للطرفين يكفل « لشعب الصحراء الغربية تقرير مصيره» وهي من اخطر توصيات قرار مجلس الأمن رقم 2152 والتي تكشف بالواضح الانحياز السافر لأطروحة أعداء وحدتنا الترابية وكلفة قبول المغرب اعادة الثقة العمياء في المبعوث الخاص للامين العام للامم المتحدة روس

    تحديات سنة 2015 والسيناريوهات الممكنة

    يصعب منهجيا وعلميا ان نقدم سيناريوهات مبنية على معطيات دقيقة قابلة للتحليل لان كل ما يكتب في الصحف ويقال من بعض الباحثين ومراكز البحث مجرد تأويلات تفتقر لمعطيات دقيقة لكون الملف التفاوضي لنزاع الصحراء ما زال مجالا محفظا للملك ولمحيطه

    والمسؤولون الفعليون عن تدبير الملف لا يتحدثون و لا يتواصلون . لكن رغم ذلك سنحاول ان نضع بعض السيناريوهات الممكنة

    1 -
    إمكانية تمديد البعثة الأممية سنة أخرى لكن بشروط بهدف إعطاء الأطراف مزيدا من الفرص للمفاوضات وفي هذه الحالة يجب عدم وضع آليات جديدة لمراقبة حقوق الإنسان من خلال توسيع صلاحيات المينورسو في هذا الخصوص ، كما ترغب الجزائر والبوليساريو للمس بالسيادة الوطنية لتتحول معها قضية الصحراء من قضية وطنية الى قضية« تصفية استعمار» وهذا ما لن يقبله المغرب


    2 -
    إمكانية تقريب وجهتي المغرب والجزائر شريطة تكثيف آليات الضغط الدولية على الجزائر للتفاوض مع المغرب لان جبهة البوليساريو ما هي الا طرفا بالوكالة للجزائر في هذا النزاع المغربي - الجزائري

    3 -
    تعيين مبعوث جديد خاص للامين العام للأمم المتحدة في نزاع الصحراء لتعويض روس الوسيط المنحاز لجبهة البوليساريو ومنحه مهلة لإيجاد تقارب بين أطراف النزاع ودعوتهم لتفاوض جاد داخل أجندة محددة وملزمة

    4 -
    إمكانية فرض توسيع مهمة المينورسو لتتولى مراقبة حقوق الإنسان أو إقرار آلية جديدة بهدف رصد ومراقبة ممارسة هذه الحقوق بمناطق النزاع. وهذا السيناريو لن يقبله المغرب لانه يمس سيادته الترابية

    5 -
    شعور المغرب استهداف وحدته الترابية في أي قرار دولي سيرغمه تعليق المفاوضات ورفض وساطة الأمم المتحدة وطرد بعثة المينورسو، قبل موعد أبريل من سنة 2015 الموعد المحدد من قبل مجلس الأمن لمراجعة إطار المفاوضات .لكن هذا السيناريو يبقى هو أسوأ سيناريو محتمل لانه سيبعثر كل الاستراتجيات الجيو سياسية بشمال افريقيا وبلدان ساحل الصحراء. وهذا ليس في صالح القوى العظم

    6 -
    إمكانية قبول الأمم المتحدة مقترح المغرب بالحكم الذاتي وعودة اللاجئين كحل وسط ،وفي حالة رفض الجزائر والبوليساريو لهذا المقترح، فان إمكانية العودة للمواجهة العسكرية بين المغرب والجزائر تبقى واردة لكنها ستكون مكلفة لكل الأطراف مما سيدفع القوى العظمى بالتدخل بين المغرب والجزائر لإيجاد صيغة أخرى للتفاوض خوفا من فتح المنطقة أمام الحركات الإرهابية وداعش والقاعدة وتحويلها الى منطقة لتصفية حساباتها مع الغرب

    7 -
    الدفع نحو استمرار الوضع القائم (لا حرب ولا سلم ) سيناريو ترغب فيه بعض القوى الغربية والمغرب لربح مزيدا من الوقت لعل الجزائر ما بعد حكم بوتفليقة قد تقبل التفاوض مع المغرب

    8 -
    إمكانية عودة جبهة البوليساريو بل قادة الجزائر لشعار حمل السلاح وخرق وقف إطلاق النار الموقع سنة 1991 ، وعجز مجلس الأمن التوفيق وتقريب مواقف الإطراف ،قد يؤدي الى قرار سحب المينورسو ، مع تحميل احد الأطراف المسؤولية في كل ما حصل . وأمام هذا القرار سيزيد مجلس الأمن من تعقيد الأمور،وسيعيد بالنزاع الى درجته الصفرية وسينفلت الملف من يده وسيصبح بيد القوى الإرهابية من بينها جبهة البوليساريو التي أصبحت مرتعا للارهاب المنظم

    9 -
    إمكانية وقوع انقلاب على قيادة البوليساريو خصوصا في ظل قيادة هرمة ومستبدة وتراجع الدعم المادي الجزائري لهذه القيادة المكلف لخزينة الدولة الجزائرية، وفي ظل اتساع رقعة عزل جبهة البوليساريو دولي

    تلك مجرد قراءة بسيطة لسيناريوهات محتملة لقضية معقدة تدبرها أطراف متنافضة المرجعيات والهداف والمصالح ، لذلك نقول في نهاية هذا المقال ان 2015 هي سنة كل التحديات لملف الصحراء وعلى المدبرين لهذا الملف ان يستعدوا بما فيه الكفاية لكل السيناريوهات الممكنة امام عدو عنيد هو الجزائر لتفادي أي مفاجئة محتملة من طرف النظام الجزائري الذي يمر اليوم بفراغ مؤسساتي وانفلات امني دون اغفال مطالبة الدوائر الرسمية المسؤولة بالتواصل مع الرأي العام المغربي حول مستجدات ملف الصحراء لكي لا يبقى الشعب المغربي كأذرع بشرية، بل شريكا أساسيا يمتلك المعلومة الصحيحة حول قضيته الأولى ليعرف كيف يواجه أعداء قضيته، داخليا وخارجيا

    لكن المقلق هو صمت المسؤولين عن التدبير التوقعي والاستباقي لملف الصحراء ، وعدم حدوث أي تغيير في عقلياتهم ومناهجهم وخطاباتهم وسلوكاتهم منذ بداية النزاع الى اليوم ، حيث لا مبادرات ولا برامج تواصلية ولا حملات مدروسة من أجل مواجهة المد المتنامي للجزائر وعملائها داخل الاتحاد الافريقي والاتحاد الاروبي وهيأة الامم المتحدة

    لذلك نقول قبل الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى بمناسبة الذكرى 39 للمسيرة الخضراء كانت هناك عدة مبررات لتضخم سيكولوجية الخوف عند المتحكمين في ملف الصحراء وعند قادة الاحزاب السياسية لكن بعد هذا الخطاب عليهم التحرر من عقدة الخوف عقليا وسلوكيا وخطابيا وتواصليا وسياسيا ونفسيا لمواجهة تحديات قضية الصحراء الصعبة لسنة 2015




    .

    Dernière modification par MEK, 15 décembre 2014, 12h58.

  • #2
    Pour sure , elle sera décisive ...... Comme 2014 .......

    Et 2013 .......


    Et 2012 ........


    Et toutes années , paires , impaires ...... Qui ont precedee .....
    " Je me rend souvent dans les Mosquées, Ou l'ombre est propice au sommeil " O.Khayaâm

    Commentaire


    • #3
      on a qu'a mettre le MINURSO a la porte et couper le robinet du phosphate, la le monde entier saura qui est le maitre des lieux

      Commentaire


      • #4
        inchallah ya rabbi

        on a qu'a mettre le MINURSO a la porte et couper le robinet du phosphate
        Ça s'appelle un suicide collectif

        Commentaire


        • #5
          NewWalid-dz@ ca sera dommage pour vous, puisque vous allez acheter vos pommes de terres avec un prix encore plus élevé , vous devez faire choix , polisario ou batata

          Commentaire


          • #6
            Je suis foncierement pour mettre la minurso dehors et arrêter le phosphate. C'est la meilleure solution pour régler définitivement les problèmes du Maghreb.

            Puisse ton roi ecouter ta proposition. Goullou amine rab al 3alamine

            Commentaire


            • #7
              quel Phosphate ???

              aux dernières nouvelles Khouribga est tjr au centre et pas au sud du Maroc.

              Commentaire


              • #8
                [
                Envoyé par geozed
                on a qu'a mettre le MINURSO a la porte et couper le robinet du phosphate, la le monde entier saura qui est le maitre des lieux

                ca sera dommage pour vous, puisque vous allez acheter vos pommes de terres avec un prix encore plus élevé , vous devez faire choix , polisario ou batata
                Presse marocaine Janvier 2012

                L’Algérie est classée 10ème pays producteur mondial et 5ème exportateur mondial de phosphates. Un classement qui ne satisfait pas l’Algérie qui espère remonter de quelques rangs pour concurrencer de plus près le Maroc. Et elle compte bien le faire dès cette nouvelle année 2012.

                Aujourd’hui l’Algérie détient une réserve de phosphate plus 2 milliards de tonnes. Elle reçoit, des commandes fermes de phosphates de pas moins de 5 millions de tonnes émanant de diverses parties dans le monde. Aujourd’hui, l’Algérie est prête à ne rien lâcher. L’une de ses stratégies est de s’attaquer aux nouveaux marchés. Par exemple, le phosphate présent au bassin de Djebel dans le sud de Tébessa est vendu en priorité en Asie du Sud et Sud Est et en Amérique du Sud.

                La production annuelle de phosphate brut atteindra, dans la wilaya de Tébessa (est algérien), 11 millions de tonnes en 2016, dont 4,5 millions de tonnes, sera transformée en acide phosphorique (un acide minéral obtenu par traitement du minerai de phosphate) dans une usine en cours de lancement dans la région d’Oued El-Kebrit (Souk-Ahras). Le reste est destiné à l'exportation et à la satisfaction des besoins locaux.







                .
                Dernière modification par MEK, 15 décembre 2014, 19h18.

                Commentaire


                • #9
                  MAROC: 2015 l'année de tous les défis sur le plan du sahara (Politologue Marocain)
                  posté par Cell

                  Pour sure , elle sera décisive ...... Comme 2014 .......

                  Et 2013 .......

                  Et 2012 ........

                  Et toutes années , paires , impaires ...... Qui ont precedee .....
                  .

                  cette fois ci "" année décisive )

                  Tout le monde en a marre du Maroc et de la fuite en avant ..pourtant la solution politique est clair et net le referendum

                  Sans aucun doute , l ONU agira suivant les résolutions

                  * déjà des prémices au Maroc

                  Article marocain

                  http://www.algerie-dz.com/forums/sho...09&postcount=1

                  Ban Ki Moon a précisé que 2015 sera une année décisive pour le dossier du Sahara occidental .
                  A qui sait comprendre , peu de mots suffisent

                  Commentaire


                  • #10
                    on verra houari16,

                    jamais l onu ne pourra imposer quoique ce soit .

                    Commentaire


                    • #11
                      le sahara est marocain tout ce remu menage onu minurso ross c est que de la politique de bla bla ya rien a faire vous verrez en avril 2015 il n y aura rien je vous fait le pari

                      Commentaire


                      • #12
                        Caf !!!

                        posté par kader 80

                        on verra houari16,

                        jamais l onu ne pourra imposer quoique ce soit
                        .


                        on verra la suite , déjà d autres prémices ..

                        Le Maroc écarté de la CAN ...
                        * les prochaines " CAN " ,la RASD prendra la place du Maroc ..
                        A qui sait comprendre , peu de mots suffisent

                        Commentaire


                        • #13
                          on verra la suite , déjà d autres prémices ..

                          Le Maroc écarté de la CAN ...
                          * les prochaines " CAN " ,la RASD prendra la place du Maroc ..
                          est ce un pays reconnu par l'ONU ou par la FIFA ???

                          mais quel amateurisme???

                          je te l'ai dis, ne venez plus nous parlez de référendum, vous avez choisit, assumez la bombe à retardement que vous avez à tindouf...

                          Commentaire


                          • #14
                            * les prochaines " CAN " ,la RASD prendra la place du Maroc ..


                            J'ai montré cette phrase a mon fils ........... Houari il te remercie pour le fou rire
                            "Le style...... c'est l'homme": King Hassan II

                            Commentaire


                            • #15
                              Il va pleurer

                              @copyrox

                              Il faut lui montrer ce qui suit ; c est le début , une place à la CAF

                              Jeux africains-2015 :
                              participation historique des athlètes de la RASD au Congo !!!!
                              A qui sait comprendre , peu de mots suffisent

                              Commentaire

                              Chargement...
                              X