Tweet
فرنسا "واحلة" بين تلطيف الأجواء مع المغرب وتجنب إغضاب الجزائر، التي طالما حلم الاشتراكيون في بلاد الأنوار بإصلاح العلاقة معها، خاصة لتجاوز مشاكل "الذاكرة"، كما اسماها الصحافي الفرنسي المخضرم فراسوا كليمونصو
خص الصحافي الفرنسي المتخصص في السياسة الدولية حلقته الأخيرة من "زاوية ديبلوماسية" لموضوع الأزمة الفرنسية المغربية، وقال فرانسوا كليمونصو في ركنه الذي يكتبه في صحيفة
Journal du Dimanche "لو جورنال دو دمانش" إن فرنسا محرجة من أزمتها مع الرباط
وإقال ن باريس محرجة من برودة العلاقات مع الرباط، خاصة تجمد التعاون القضائي والامني الذي أوقفته الرباط، في وقت تعتزم فيه فرنسا خوض حربها على "الإرهاب
كليمونصو قال إن أي محاولة من باريس لتخفيف حدة الازمة يمكن أن تسيء فهمه الجزائر، التي تراقب باهتمام الوضع الراهن للعلاقات الفرنسية المغربية
واعتبر كليمونصو أن الفرنسين اعتادو دوما أن يصفوا علاقتهم بالمغاربة بالسهلة والمتناغمة أكثر منها مع الجزائر، والسبب حسب كليمونصو أنه مع المغاربة ليست هناك مشاكل ذاكرة، عكس الجزائر، وخلص إلى القول بأن لا يجب على حادث أن يقوض الثقة، وبأن أي تنافر سيكون الجميع خاسرا منه
لكن الملفت لمضمون زاوية كلومونصو، خاصة وأن الرجل اشتغل في أوروبا 1 ن والذي عمل مراسلا في واشنطن، وله جائزة صحافية لمراسلي الحروب، لفت ضمنيا إلى أن سبب الإشكال بين فرنسا وباريس، يمتد إلى أبعاد إفريقية، بسبب إستثمارات المغرب الاقتصادية في إفريقيا وكذالك بقضية شمال مالي، وهذه ألأسباب جعلت حكام الإليزيه من الاشتراكيين ينزعحون من دور المملكة في إفريقيا حسب قوله، واعتبر كلمونصو أن الاختلاف بين المغرب والجزائر على تصور لحل الأزمة المالية، ودخول فرنسا على الأرض، التي لا تفكر سوى في محاربة الجماعات الإسلامية المتشددة
.
خص الصحافي الفرنسي المتخصص في السياسة الدولية حلقته الأخيرة من "زاوية ديبلوماسية" لموضوع الأزمة الفرنسية المغربية، وقال فرانسوا كليمونصو في ركنه الذي يكتبه في صحيفة
Journal du Dimanche "لو جورنال دو دمانش" إن فرنسا محرجة من أزمتها مع الرباط
وإقال ن باريس محرجة من برودة العلاقات مع الرباط، خاصة تجمد التعاون القضائي والامني الذي أوقفته الرباط، في وقت تعتزم فيه فرنسا خوض حربها على "الإرهاب
كليمونصو قال إن أي محاولة من باريس لتخفيف حدة الازمة يمكن أن تسيء فهمه الجزائر، التي تراقب باهتمام الوضع الراهن للعلاقات الفرنسية المغربية
واعتبر كليمونصو أن الفرنسين اعتادو دوما أن يصفوا علاقتهم بالمغاربة بالسهلة والمتناغمة أكثر منها مع الجزائر، والسبب حسب كليمونصو أنه مع المغاربة ليست هناك مشاكل ذاكرة، عكس الجزائر، وخلص إلى القول بأن لا يجب على حادث أن يقوض الثقة، وبأن أي تنافر سيكون الجميع خاسرا منه
لكن الملفت لمضمون زاوية كلومونصو، خاصة وأن الرجل اشتغل في أوروبا 1 ن والذي عمل مراسلا في واشنطن، وله جائزة صحافية لمراسلي الحروب، لفت ضمنيا إلى أن سبب الإشكال بين فرنسا وباريس، يمتد إلى أبعاد إفريقية، بسبب إستثمارات المغرب الاقتصادية في إفريقيا وكذالك بقضية شمال مالي، وهذه ألأسباب جعلت حكام الإليزيه من الاشتراكيين ينزعحون من دور المملكة في إفريقيا حسب قوله، واعتبر كلمونصو أن الاختلاف بين المغرب والجزائر على تصور لحل الأزمة المالية، ودخول فرنسا على الأرض، التي لا تفكر سوى في محاربة الجماعات الإسلامية المتشددة
---------------------------------------------------------------
il n'y a ni Mali ni l'Afrique
il n'y a ni Mali ni l'Afrique
.