Annonce

Réduire
Aucune annonce.

Djilali Sofiane appelle l'opposition à préparer l'après Bouteflika

Réduire
X
 
  • Filtre
  • Heure
  • Afficher
Tout nettoyer
nouveaux messages

  • Djilali Sofiane appelle l'opposition à préparer l'après Bouteflika

    بينما توقع بن بيتور عجزا في الدفع بعد خمس سنوات
    جيـلالي سفيــان يدعــو المعارضـة للإعـداد لمرحلـة ما بعـد بوتفليقــة

    الأحد 08 فيفري 2015 الجزائر: ف. جمال -El Khabar


    دعا رئيس حزب “جيل جديد”، جيلالي سفيان، أمس، قوى المعارضة الجزائرية للإعداد لمرحلة ما بعد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، ومباشرة صياغة دستور جديد للجزائر، وعدم ترك الفرصة للسلطة لفرض أجندتها.
    في تدخل له باسم تنسيقية قوى الانتقال الديمقراطي، في افتتاح أشغال المجلس الوطني لحزب القوى الاجتماعية الديمقراطية، الذي عقد بالعاصمة، توجه رئيس “جيل جديد” إلى أعضاء هيئة التشاور التي تضم أحزابا وشخصيات معارضة، باقتراح لوضع أرضية عمل لصياغة دستور تتولاه لجنة تقنية، يتضمن قواعد اللعبة مستقبلا. وأوضح: “يستحيل أن نكون حزبا واحدا، ونحن ملزمون بتحديد قواعد اللعبة وتنظيم التنافس بيننا مستقبلا”.
    ورأى جيلالي سفيان أن الجلسات المقبلة للمعارضة يجب أن تنصب على هذا الملف، محذرا من استغلال السلطة للفراغ لإحداث الفوضى في البلد. وألح جيلالي سفيان على أهمية النزول إلى الشارع، في 24 فيفري، تعبيرا عن تضامن أبناء الشمال مع أبناء الجنوب الرافضين لاستغلال الغاز الصخري.
    في حين اقترح رئيس اتحاد القوى الاجتماعية والديمقراطية، نور الدين بحبوح، مستضيف اللقاء، على السلطة فتح قنوات حوار مع المعارضة. وأشار أن السلطة “التي أصابها الوهن لم تعد قادرة على تحمل المسؤوليات لوحدها”. ولاحظ بحبوح أن السلطة تتهرب من حوار جاد مع المعارضة في حين “أن الاستماع للرأي المخالف لن يكون إلا في صالح الوطن وتترتب عنه نتائج تخدم الشأن العام”. ورافع بحبوح لفتح حوار سياسي لاختيار نظام حكم “يستجيب لمتطلبات الشعب ويساير التطورات الجيوإستراتيجية التي تعرفها المنطقة والعالم”. وعرض رئيسا الحكومة السابقين، علي بن فليس وأحمد بن بيتور، والوزير الأسبق عبد العزيز رحابي، في اللقاء، رؤى تتفق على صعوبة موقف الجزائر في ظل تهاوي أسعار النفط.
    وشرّح بن فليس وضع الاقتصاد الجزائر، ورأى أن “ميزة الأزمة الطاقوية الراهنة أنها جاءت لترفع القناع عن الكثير من المزاعم الباطلة وأن تظهر للعيان الوضع المزري لاقتصادنا الوطني”.
    وسجل بن فليس تأخر استجابة السلطة أمام الأزمة، وقال: “الأزمة اندلعت في منتصف شهر جوان من السنة الماضية والسلطات السياسية لم تعقد إلا اجتماعين لمجلسين، الأول وزاري مصغر في 23 ديسمبر 2014 والثاني مجلس الوزراء في 30 ديسمبر 2014”. “في حين أن الدول المتضررة الأخرى، يضيف بن فليس، كانت قد عقدت في هذه الأثناء العشرات من الاجتماعات العادية والاستثنائية لمجالس وزرائها قصد التفكير في خطط استعجالية وبلورتها؛ إلا حكومتنا التي لم تشرع إلى هذه اللحظات ولو في إعداد مسودة أو رؤوس أقلام لمخطط استعجالي”. وتابع: “أزيد من هذا، فإن الحكومة كانت بصدد دراسة وتحضير قانون المالية لسنة 2015 لدى انطلاق الأزمة الطاقوية، وبالرغم من هذا، فإن قانون المالية قد تم تبنيه دون إدخال أي تكييف عليه وكأن الأزمة لم تقم وكأن الاقتصاد الوطني في مأمن كامل منها، وكأن تداعياتها ستتوقف بفعل فاعل عند حدود بلادنا”. وأضاف بن فليس، الذي عمل أربع سنوات إلى جانب الرئيس بوتفليقة: “لا نعلم للحكومة أية خطة رد على الأزمة وتوابعها ولا أية مبادرة استباقية ولا أية إجراءات وقائية ولا أية تكيّفات إصلاحية”. ليخلص للقول إن السلطة “ميالة إلى الحلول السهلة”.
    وأظهر سلفه في الحكومة، أحمد بن بيتور، تشاؤما أكبر بخصوص آفاق الاقتصاد الجزائري، متوقعا أن تظهر المشاكل الحقيقية في الجزائر بعد استنزاف أموال صندوق ضبط الإيرادات واحتياطي الصرف. كما لاحظ بن بيتور أن الجزائر ستبلغ، بعد 5 سنوات على الأقل، حد العجز عن الدفع، خصوصا في ظل تراجع حجم الصادرات النفطية والمداخيل. ورأى المتحدث نفسه أن طبيعة النظام السياسي القائم على ثلاثية التسلط والأبوية والإرثية، في ظل هشاشة الاقتصاد القابل للتبخر والانجراف، جعل الجزائر في مأزق حقيقي في السنوات المقبلة.
    ووقف وزير الاتصال الأسبق، عبد العزيز رحابي، على حالة توظيف الدبلوماسية لتعزيز حكم الرئيس بوتفليقة، وأعطى أمثلة على ذلك باتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، وقال إن هذا الاتفاق وظف سياسيا حيث أصبح الاتحاد الأوروبي ينظر بإيجابية للجزائر، ولم يطرح قضية الرئاسة مدى الحياة عكس ما جرى في تونس أو مصر وليبيا وغيرها.
    وفي رأي الدبلوماسي الأسبق، فإن أكبر حزب للرئيس بوتفليقة هو الدبلوماسية. ولاحظ أن الجزائر تحولت في عهده إلى دركي، وأصبحت تلعب نفس الدور الذي لعبته باكستان. منتقدا في تدخله “سياسة إعفاء مجموعة دول إفريقية وعربية من ديونها دون مقابل”.
    Othmane BENZAGHOU

  • #2
    Étonnant ce revirement collectif des cette "opposition". Après le MSP qui a surpris son monde, nous avons le véto qui change de discours. Ils ont tous recu le meme signal synchronisé pour se bouger. Après avoir cru pouvoir bloquer le train du dialogue, qui est sortis de gare, les voilà essayer de le prendre en marche, pour l'erreter et le dévier de sa trajectoire. Ils oublient que la ligne est tracée, et malgré leur tentatives d'essayer de le dévier, la locomotive est bel et bien le FFS qui a encore une fois le mérite d'avoir fait bouger les lignes.

    Etonnant est ensuite ce revirement concernant la constitution. Après avoir fait des propositions, au nom du MSP, du RCD et de Ennahda, El Eslah et de Jil Jadid en 2012, lors de la commission Bensalah, les voilà qu'ils décident que cette réforme constitutionnelles n'est pas d'actualité en 2014. Et puis les voià qu'ils décident qu'elle est devenu d'actualité en 2015, en affirmant qu'il ne faut pas laisser le pouvoir seul à la rédiger. De quoi en perdre son latin, par tant de cohérence, si on ne comprend pas quels sont les ventriloques, et quel est l'objectif de cet n'ième retournement...
    Othmane BENZAGHOU

    Commentaire


    • #3
      La vraie question est la légitimité du président, élu par la fraude
      le seul consensus est celui la. Le reste se construira plus tard avec un président légitimement élu ,une constitution votée démocratiquement avec un gouvernement et assemblée véritablement élu ....

      Commentaire


      • #4
        جيلالي سفيان سيستقبله عزرائيل قبل بوتفليقة وسيسأله عن دوستوره في الحياة القابل لتطبيقة في القبر


        .




        Commentaire


        • #5
          @Bouri

          La démocratie s'exerce au sein d'institutions élues. Si on est vraiment animé d'esprit démocratique, comme le prétend cette opposition médiatique, le bon sens veut qu'on commence par réformer les institutions, en leur donnant une vrai assise démocratique, à travers une constitution. Suite à ca, selon le Régime démocratique choisis, présidentiel, parlementaire ou semi présidentiel, on atteint cette légitimité progressivement, l'une après l'autre.

          Concernant la légitimité de ce président, on zigzag entre sa capacité à gouverner, et son élection. Son opposant principal qui nous avait promis de veiller au grain à travers des observateurs dans tout les bureaux de votes, qui ont miraculeusement disparu quand ce candidat malheureux s'est rendu compte qu'il a perdu. Pire, il a poussé la plaisanterie et le foutage de gueule jusqu'à dire que ses observateurs ont été achetés par la partie adverse. Sa triple humiliation, celle de se faire battre de nouveau, puis par un président muet, et enfin en légitimant l'élection de son ennemis, s'est ajouté à l'humiliation de l'Algérie d'avoir une classe politique aussi dégradante...
          Othmane BENZAGHOU

          Commentaire


          • #6
            à l'humiliation de l'Algérie d'avoir une classe politique aussi dégradante...
            C'est là le résultat de 15 ans de la propre politique de Bouteflika.

            Commentaire


            • #7
              C'est beaucoup plus profond que ca, cette classe politique n'est pas né il y a 15 ans...
              Othmane BENZAGHOU

              Commentaire

              Chargement...
              X