Tweet
From Dr. Ahmed G. Al-Homrani []
To P. Mohamed S. Khalid Al-Saud [[email protected]]
Date February 12, 2012 3:44 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أود إفادة سموكم الكريم أن وكالة الوزارة لشؤون المعلومات والتقنية (إدارة الدراسات) نظمت ندوة بعنوان
" الأحزاب الإسلامية في السلطة طبيعتها وآليات التعامل معها"
وذلك لفهم طبيعة الحركات الإسلامية المعاصرة، خاصة تلك التي وصلت للحكم في الدول العربية ولبلورت آليات التعامل معها نظراً للتحولات العميقة بفكر وتنظيم وديناميكية الحركات والأحزاب الإسلامية في الدول العربية. ومن اهم ما توصل اليه المشاركون النقاط التالية
:
·ينبغي الإنتباه الى تغير لهجة الدول الغربية تجاه الأحزاب الإسلامية بعد أن كانت في السابق توصم بأنها متشددة ويجب إقصاؤها، وكذلك تغيرمواقف ولهجة الأحزاب الإسلامية تجاه الدول الغربية.ذلك التغير في المواقف واللهجة أدى إلى الإستنتاج بأن صفقة قد جرى عقدها بين الدول الغربية والأحزاب الإسلامية.
·نموذج الملك عبدالعزيز في الحكم جسر متين في التعامل مع كل طرف إسلامي صادق النية شريف الإرادة والقصد.
·الأحزاب الإسلامية التي وصلت إلى الحكم في بلدان عربية هي أحزاب تنتمي كلها إلى أهل السنة والجماعة ومن ثم فهي رصيد بشري نوعي للمملكة العربية السعودية. والحافز على الإهتمام بهذا الرصيد يدخل في صميم مهمة حرمان إيران من استثمارأي رصيد سني
·جذب انظمة الحكم الجديدة بروابط مصلحيه حيوية اقتصادية واستثمارية تجعلهم يفضلون علاقتهم بالمملكة على علاقتهم بإيران بل تجعلهم ينحازون إلى المملكة في أي صراع مع إيران.
·حصر العلاقة مع هذه الأحزاب وحكوماتها في الأطر الرسمية ويقتضي ذلك تحديد جهة أو قناة الاتصال حسما لفوضى التجاوزات في الإتصالات الحزبية وراء ظهر الدولة سواء كانت هذه الاتصالات بواسطة افراد أو خلايا أو أي شكل من أشكال الإتصال
·الفصل بين العمل الدعوي والعمل السياسي، وتقوية وتوسيع منطقتنا الفكرية وزيادة جاذبيتها وعدم ربطها المباشر بأي تجمعات خارجية
·لا يوجد لدينا خطة للمساعدات تحقق السياسة لأن فيه مشاريع أخرى تتم وأحيانا تكون بعيدة عن سياسة المملكةاو تتناقض معها
·الملهم للحركات الإسلامية في قيادتها لدولها هو تجربة حزب العدالة والتنمية التركي مما يوجب على المملكة الحرص على العلاقات السعودية التركية، لأنه في النهاية لن تستطيع تلك الحركات الإسلامية التأثير على الشعوب الإسلامية المختلفة لصناعة تحول تاريخي بدون التعاون والإلتحام مع تركيا ذات القوة والمكانة والبعد التاريخي للخلافة الإسلامية. لذلك من المهم ترسيخ العلاقة مع تركيا لعدم استغلالها ضد السياسة السعودية وللحيلولة دون كونها منافساً للتوجه السعودي
آمل تفضل سموكم بالإطلاع
To P. Mohamed S. Khalid Al-Saud [[email protected]]
Date February 12, 2012 3:44 PM
"سري"
سمو الوزير حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
" الأحزاب الإسلامية في السلطة طبيعتها وآليات التعامل معها"
وذلك لفهم طبيعة الحركات الإسلامية المعاصرة، خاصة تلك التي وصلت للحكم في الدول العربية ولبلورت آليات التعامل معها نظراً للتحولات العميقة بفكر وتنظيم وديناميكية الحركات والأحزاب الإسلامية في الدول العربية. ومن اهم ما توصل اليه المشاركون النقاط التالية
:
·ينبغي الإنتباه الى تغير لهجة الدول الغربية تجاه الأحزاب الإسلامية بعد أن كانت في السابق توصم بأنها متشددة ويجب إقصاؤها، وكذلك تغيرمواقف ولهجة الأحزاب الإسلامية تجاه الدول الغربية.ذلك التغير في المواقف واللهجة أدى إلى الإستنتاج بأن صفقة قد جرى عقدها بين الدول الغربية والأحزاب الإسلامية.
·نموذج الملك عبدالعزيز في الحكم جسر متين في التعامل مع كل طرف إسلامي صادق النية شريف الإرادة والقصد.
·الأحزاب الإسلامية التي وصلت إلى الحكم في بلدان عربية هي أحزاب تنتمي كلها إلى أهل السنة والجماعة ومن ثم فهي رصيد بشري نوعي للمملكة العربية السعودية. والحافز على الإهتمام بهذا الرصيد يدخل في صميم مهمة حرمان إيران من استثمارأي رصيد سني
·جذب انظمة الحكم الجديدة بروابط مصلحيه حيوية اقتصادية واستثمارية تجعلهم يفضلون علاقتهم بالمملكة على علاقتهم بإيران بل تجعلهم ينحازون إلى المملكة في أي صراع مع إيران.
·حصر العلاقة مع هذه الأحزاب وحكوماتها في الأطر الرسمية ويقتضي ذلك تحديد جهة أو قناة الاتصال حسما لفوضى التجاوزات في الإتصالات الحزبية وراء ظهر الدولة سواء كانت هذه الاتصالات بواسطة افراد أو خلايا أو أي شكل من أشكال الإتصال
·الفصل بين العمل الدعوي والعمل السياسي، وتقوية وتوسيع منطقتنا الفكرية وزيادة جاذبيتها وعدم ربطها المباشر بأي تجمعات خارجية
·لا يوجد لدينا خطة للمساعدات تحقق السياسة لأن فيه مشاريع أخرى تتم وأحيانا تكون بعيدة عن سياسة المملكةاو تتناقض معها
·الملهم للحركات الإسلامية في قيادتها لدولها هو تجربة حزب العدالة والتنمية التركي مما يوجب على المملكة الحرص على العلاقات السعودية التركية، لأنه في النهاية لن تستطيع تلك الحركات الإسلامية التأثير على الشعوب الإسلامية المختلفة لصناعة تحول تاريخي بدون التعاون والإلتحام مع تركيا ذات القوة والمكانة والبعد التاريخي للخلافة الإسلامية. لذلك من المهم ترسيخ العلاقة مع تركيا لعدم استغلالها ضد السياسة السعودية وللحيلولة دون كونها منافساً للتوجه السعودي
آمل تفضل سموكم بالإطلاع
وتقبلوا سموكم وافر التقدير والإحترام,,,
محمد بن سعود بن خالد