Mais qu'est ce qui se passe actuellement?
un groupe du parti au pouvoir l'ANC est en visite au sud du Maroc
ميس 12 مارس 2015 - 00:05
استقبل قياديون في حزب "الأصالة والمعاصرة"، مساء اليوم الأربعاء في الرباط، وفدا من حزب المؤتمر الوطني الحاكم بجنوب إفريقيا، والذي يقوم بزيارة إلى المملكة المغربية.
إلياس العماري، نائب الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، رحب بالوفد الذي سيزور الأقاليم الجنوبية للمغرب، ابتداء من اليوم الخميس، معتبرا أن وجود الوفد الجنوب إفريقي بالمغرب "هو وجودهم ببلدهم، لأن علاقة الرباط وبريطوريا ليست وليدة اليوم، فالمملكة أول بلد دعم جنوب إفريقيا في ثورتها ضد سياسة الميز العنصري، من خلال المساعدات التي أرسلها المغرب إلى بلد نيلسون مانديلا منذ الخمسينات"، وفق تعبير القيادي في حزب "البّام"
وزاد المتحدث أن ثورة جنوب إفريقيا كانت بالنسبة للمغاربة "مرجعا في الدفاع عن السلم والسلام مع مكونات الشعب في جنوب إفريقيا، وأن العلاقة بين الشعبين هي علاقة تاريخية وثقافية وجغرافية"، مشيرا إلى أن العلاقات بين البلدين عرفت بعض المد والجزر في السنوات الأخيرة، وهي "مسألة جد عادية يمكن أن تقع بين البلدان وليست على مستوى الضخامة التي يصورها بعض السياسيين"، يقول العماري.
وأرجع نائب الأمين العام لحزب البام الذي كان مرفوقا بكل من المهدي بنسعيد المسؤول عن العلاقات الخارجية للحزب وكذا حكيم بنشماس عضو المكتب السياسي، توتر العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وجنوب إفريقيا إلى "غياب التواصل بين البلدين لأن المواقف السياسية هي متغيرة بينما العلاقات الأخوية بين الشعبين باقية ما بقيت إفريقيا"، يُتابع العماري الذي دعا الوفد الممثل لحزب الزعيم الإفريقي الراحل نيلسون مانديلا إلى "اكتشاف الحقائق على الأرض".
رودي رويسديان سيتلامو روبيرتس، وعضو المكتب السياسي لحزب المؤتمر الوطني، قاطع كلمة قياديّ "البام" مستفسرا عن حقيقة المشكل الذي لا يريد أن يكشف عنه، فأجاب العماري بأن المشكل "يتمثل في غياب المغرب عن منظمة الاتحاد الإفريقي وعن العلاقات الدبلوماسية المتوترة بين البلدين بالإضافة إلى العلاقات الاقتصادية الشبه المنعدمة ناهيك عن العلاقات الثقافية المنعدمة، داعيا إلى العمل على إنشاء علاقة متكاملة بين البلدين".
وذهب القيادي في حزب المؤتمر الوطني إلى أن سبب توتر العلاقات بين البلدين يعود إلى غياب التواصل الثقافي بين المغرب وجنوب أفريقيا، داعيا المغرب إلى "تطوير إمكانياته من أجل حضور قوي على المسرح الأفريقي"، مردفا بالقول " إن جنوب أفريقيا تفتح أبوابها لجميع الأفارقة للحوار والنقاش".
ن جهته اعتبر روفوس راديبي، رئيس لجنة الخارجية في حزب المؤتمر الوطني، والمستشار السابق للرئيس، في تصريح لهسبريس أن المغرب "يمثل جنة شمال إفريقيا ولم أجد فرقا بين المغرب وأي بلد أوربي آخر"، وفق تعبير المتحدث.
وبخصوص موقف بلده من قضية الصحراء، أضاف راديبي: " نحن في حزبنا نرى أن قضية الصحراء تخص المغرب، والمغرب قادر على حل المشكل بالحوار والنقاش ما يحقق السلم والسلام بالمغرب، وهذا ما يدفع المغرب إلى وحدة بلده كما فعلنا نحن في جنوب أفريقيا، فالمواجهة لا تجدي نفعا، والحوار والنقاش هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام بشمال القارة".
par Hespress
un groupe du parti au pouvoir l'ANC est en visite au sud du Maroc
ميس 12 مارس 2015 - 00:05
استقبل قياديون في حزب "الأصالة والمعاصرة"، مساء اليوم الأربعاء في الرباط، وفدا من حزب المؤتمر الوطني الحاكم بجنوب إفريقيا، والذي يقوم بزيارة إلى المملكة المغربية.
إلياس العماري، نائب الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، رحب بالوفد الذي سيزور الأقاليم الجنوبية للمغرب، ابتداء من اليوم الخميس، معتبرا أن وجود الوفد الجنوب إفريقي بالمغرب "هو وجودهم ببلدهم، لأن علاقة الرباط وبريطوريا ليست وليدة اليوم، فالمملكة أول بلد دعم جنوب إفريقيا في ثورتها ضد سياسة الميز العنصري، من خلال المساعدات التي أرسلها المغرب إلى بلد نيلسون مانديلا منذ الخمسينات"، وفق تعبير القيادي في حزب "البّام"
وزاد المتحدث أن ثورة جنوب إفريقيا كانت بالنسبة للمغاربة "مرجعا في الدفاع عن السلم والسلام مع مكونات الشعب في جنوب إفريقيا، وأن العلاقة بين الشعبين هي علاقة تاريخية وثقافية وجغرافية"، مشيرا إلى أن العلاقات بين البلدين عرفت بعض المد والجزر في السنوات الأخيرة، وهي "مسألة جد عادية يمكن أن تقع بين البلدان وليست على مستوى الضخامة التي يصورها بعض السياسيين"، يقول العماري.
وأرجع نائب الأمين العام لحزب البام الذي كان مرفوقا بكل من المهدي بنسعيد المسؤول عن العلاقات الخارجية للحزب وكذا حكيم بنشماس عضو المكتب السياسي، توتر العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وجنوب إفريقيا إلى "غياب التواصل بين البلدين لأن المواقف السياسية هي متغيرة بينما العلاقات الأخوية بين الشعبين باقية ما بقيت إفريقيا"، يُتابع العماري الذي دعا الوفد الممثل لحزب الزعيم الإفريقي الراحل نيلسون مانديلا إلى "اكتشاف الحقائق على الأرض".
رودي رويسديان سيتلامو روبيرتس، وعضو المكتب السياسي لحزب المؤتمر الوطني، قاطع كلمة قياديّ "البام" مستفسرا عن حقيقة المشكل الذي لا يريد أن يكشف عنه، فأجاب العماري بأن المشكل "يتمثل في غياب المغرب عن منظمة الاتحاد الإفريقي وعن العلاقات الدبلوماسية المتوترة بين البلدين بالإضافة إلى العلاقات الاقتصادية الشبه المنعدمة ناهيك عن العلاقات الثقافية المنعدمة، داعيا إلى العمل على إنشاء علاقة متكاملة بين البلدين".
وذهب القيادي في حزب المؤتمر الوطني إلى أن سبب توتر العلاقات بين البلدين يعود إلى غياب التواصل الثقافي بين المغرب وجنوب أفريقيا، داعيا المغرب إلى "تطوير إمكانياته من أجل حضور قوي على المسرح الأفريقي"، مردفا بالقول " إن جنوب أفريقيا تفتح أبوابها لجميع الأفارقة للحوار والنقاش".
ن جهته اعتبر روفوس راديبي، رئيس لجنة الخارجية في حزب المؤتمر الوطني، والمستشار السابق للرئيس، في تصريح لهسبريس أن المغرب "يمثل جنة شمال إفريقيا ولم أجد فرقا بين المغرب وأي بلد أوربي آخر"، وفق تعبير المتحدث.
وبخصوص موقف بلده من قضية الصحراء، أضاف راديبي: " نحن في حزبنا نرى أن قضية الصحراء تخص المغرب، والمغرب قادر على حل المشكل بالحوار والنقاش ما يحقق السلم والسلام بالمغرب، وهذا ما يدفع المغرب إلى وحدة بلده كما فعلنا نحن في جنوب أفريقيا، فالمواجهة لا تجدي نفعا، والحوار والنقاش هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام بشمال القارة".
par Hespress
Commentaire