نفى تحفّظ الجزائر حول تشكيل قوّة عربة مشتّركة و أكّد تقديمها لملاحظات فقط
لعمامرة : "الجزائر لا تساهم بوحدات مقاتلة، و إنما في التكوين والتمويل والتجهيز والنقل الاستراتيجي"
فى وزير الخارجية رمطان لعمامرة تحفظ الجزائر حول مقترح عدد من الدول العربية حول تشكيل قوة تدخل عربية في اليمن، مؤكدا أنّ الجزائر قدّمت مقترحات و ملاحظات فقط، و قال في حوار مع "الشرق الأوسط" "نحن قلنا و بكل صراحة، و هذا معروف كذلك أفريقيا، إن الجزائر لا تساهم بوحدات مقاتلة، و إنما في التكوين و التمويل والتجهيز والنقل الاستراتيجي، لأن التدخل السريع يقتضي سرعة التحرك، خاصة توفير الطائرات التي تنقل الجنود وغيره.. و سبق وأن قامت الجزائر بعمل أساسي في نقل القوات الأوغندية والبوروندية من بلدانهم إلى الصومال مع الخطر آنذاك، وكانت حركة الشباب تسيطر على العواصم والمناطق المجاورة للمطار، و رغم ذلك قامت عشر طائرات شحن جزائرية كبيرة بنقل كل هذه القوات الأفريقية التي غيرت المشهد السياسي والأمني في مقديشو ثم بقية الصومال"، مضيفا "لذلك، فإن شعور الجزائر بالأمن القومي العربي يجعلها تقدم عددا من العوامل، التي تثري هذا التوجه، و تجعل دولة عربية في أريحية تحدد لنفسها طبيعة المشاركة في هذه القوة العسكرية العربية، على أن تكون مشاركة تنصب في نفس البوتقة وتساهم في تحقيق نفس الخطة"، و أوضح قائلا "لا.. لم نتحفظ على شيء. و أستطيع القول إن مداخلة الجزائر على المستوى الوزاري، ثم على مستوى القمة، كانت أساسية في بناء توافق و تفاهم مشترك لهذا الموضوع، و قد اقترحنا عددا من التعديلات على المسودة الأصلية، هي التي اعتمدت في النهاية"، و بخصوص التعديلات التي اقترحتها الجزائر أشار "أولا، قبول الفكرة و اعتمادها ضمن قرارات القمة من حيث المبدأ، على أن يتبع هذا بدراسة معمقة لعدد من الجوانب الموضوعية، التي تعد الممر الضروري لإنجاح هذا العمل"،و شرح "أن يكون انضمام الدول لهذه القوة العسكرية العربية المشتركة اختياريا، و هذا يعني إذا تطوعت بعض الدول لتشكيل القوة وامتنع البعض الآخر فهذا لا يعني التمييز بين أعضاء الجامعة العربية، بل كان لكل منهم المساهمة.. ثم بعد الدراسة المعمقة لكل دولة عربية ترغب في المساهمة في تعزيز الأمن القومي العربي إمكانية أن تختار طريقة المساهمة"، و بخصوص مقر القوّة، أفاد أنّ "فكرة القوات الجاهزة هي أن تكون مرتبطة مع بعضها من حيث التكوين والتجهيز والقيادة والسيطرة، و بالتالي المقر من المؤكد سيكون من داخل جامعة الدول العربية، لأن القوة لا يمكن أن تنفصل عن الجوانب السياسية والدبلوماسية"، مؤكدا أنّ المقر لابد أن يكون داخل الجامعة العربية، و قال "لأن القوة ليست غاية في حد ذاتها، و إنما الجوانب السياسية هي التي تحكم هذه القوة، و ستكون جزءا من منظومة العمل العربي المشترك، و أعني إذا اجتمع الرؤساء أو الوزراء أو حتى المندوبون الدائمون بتكليف من حكوماتهم لاتخاذ قرار معين بنشر وحدة معينة، فلا بد أن يكون جهاز الأركان حاضرا، و يستعد لوضع الخطة، التي تعكس الرغبات السياسية، التي تتبلور من خلال المناقشات بين المؤهلين لهذا العمل"، و أشار إلى ضرورة توفر صندوق تمويل هذه القوة "هذه النقطة كذلك جزء من التحضير، الذي سيجري بعد أسابيع، وأستطيع القول إن العنصر الضعيف في المنظومة الأفريقية هو التمويل".
لعمامرة : "الجزائر لا تساهم بوحدات مقاتلة، و إنما في التكوين والتمويل والتجهيز والنقل الاستراتيجي"
فى وزير الخارجية رمطان لعمامرة تحفظ الجزائر حول مقترح عدد من الدول العربية حول تشكيل قوة تدخل عربية في اليمن، مؤكدا أنّ الجزائر قدّمت مقترحات و ملاحظات فقط، و قال في حوار مع "الشرق الأوسط" "نحن قلنا و بكل صراحة، و هذا معروف كذلك أفريقيا، إن الجزائر لا تساهم بوحدات مقاتلة، و إنما في التكوين و التمويل والتجهيز والنقل الاستراتيجي، لأن التدخل السريع يقتضي سرعة التحرك، خاصة توفير الطائرات التي تنقل الجنود وغيره.. و سبق وأن قامت الجزائر بعمل أساسي في نقل القوات الأوغندية والبوروندية من بلدانهم إلى الصومال مع الخطر آنذاك، وكانت حركة الشباب تسيطر على العواصم والمناطق المجاورة للمطار، و رغم ذلك قامت عشر طائرات شحن جزائرية كبيرة بنقل كل هذه القوات الأفريقية التي غيرت المشهد السياسي والأمني في مقديشو ثم بقية الصومال"، مضيفا "لذلك، فإن شعور الجزائر بالأمن القومي العربي يجعلها تقدم عددا من العوامل، التي تثري هذا التوجه، و تجعل دولة عربية في أريحية تحدد لنفسها طبيعة المشاركة في هذه القوة العسكرية العربية، على أن تكون مشاركة تنصب في نفس البوتقة وتساهم في تحقيق نفس الخطة"، و أوضح قائلا "لا.. لم نتحفظ على شيء. و أستطيع القول إن مداخلة الجزائر على المستوى الوزاري، ثم على مستوى القمة، كانت أساسية في بناء توافق و تفاهم مشترك لهذا الموضوع، و قد اقترحنا عددا من التعديلات على المسودة الأصلية، هي التي اعتمدت في النهاية"، و بخصوص التعديلات التي اقترحتها الجزائر أشار "أولا، قبول الفكرة و اعتمادها ضمن قرارات القمة من حيث المبدأ، على أن يتبع هذا بدراسة معمقة لعدد من الجوانب الموضوعية، التي تعد الممر الضروري لإنجاح هذا العمل"،و شرح "أن يكون انضمام الدول لهذه القوة العسكرية العربية المشتركة اختياريا، و هذا يعني إذا تطوعت بعض الدول لتشكيل القوة وامتنع البعض الآخر فهذا لا يعني التمييز بين أعضاء الجامعة العربية، بل كان لكل منهم المساهمة.. ثم بعد الدراسة المعمقة لكل دولة عربية ترغب في المساهمة في تعزيز الأمن القومي العربي إمكانية أن تختار طريقة المساهمة"، و بخصوص مقر القوّة، أفاد أنّ "فكرة القوات الجاهزة هي أن تكون مرتبطة مع بعضها من حيث التكوين والتجهيز والقيادة والسيطرة، و بالتالي المقر من المؤكد سيكون من داخل جامعة الدول العربية، لأن القوة لا يمكن أن تنفصل عن الجوانب السياسية والدبلوماسية"، مؤكدا أنّ المقر لابد أن يكون داخل الجامعة العربية، و قال "لأن القوة ليست غاية في حد ذاتها، و إنما الجوانب السياسية هي التي تحكم هذه القوة، و ستكون جزءا من منظومة العمل العربي المشترك، و أعني إذا اجتمع الرؤساء أو الوزراء أو حتى المندوبون الدائمون بتكليف من حكوماتهم لاتخاذ قرار معين بنشر وحدة معينة، فلا بد أن يكون جهاز الأركان حاضرا، و يستعد لوضع الخطة، التي تعكس الرغبات السياسية، التي تتبلور من خلال المناقشات بين المؤهلين لهذا العمل"، و أشار إلى ضرورة توفر صندوق تمويل هذه القوة "هذه النقطة كذلك جزء من التحضير، الذي سيجري بعد أسابيع، وأستطيع القول إن العنصر الضعيف في المنظومة الأفريقية هو التمويل".
elmihwar.com
Commentaire